إن السعي للممتع واللذيذ والجميل , أكان مادياً أو معنوياً , حسياً أو فكرياً ,هو الهدف الأول كافة البشر, بشكل مباشر أو غير مباشر .
يا ترى ما هي أقصى وأوسع درجات الممتع واللذيذ والسعيد , وفي كافة المجالات الجسمية والنفسية والفكرية (الروحية كما يقولون) , التي يمكننا الحصول عليها في رأيكم .
لقد وضع البعض الجنة مثال , ولكن لم يحدد بشكل دقيق مدى الممتع واللذيذ والجميل فيها .
كنت أريد أبداء رايي في هذا , ولكن أريد أولاً رأيكم أولاً

سقف يظلني
إمرأة تحضنني
ولقمة تسندني

لا أريد من الحياة إلا هذا و المفتاح هنا هو البساطة التي تصنع السعادة وراحة البال

فـكريا أجـد لـذة قـصوى عـند دراسـة قـضايا الوجـود الألـهي و الألـحاد و الفـلسفة بـشكل عـام و خـصوصتا الغـوص فـي كـلمات الحـكيم نـيتشة، مـعنويا أجـد مـتعتي بالأستـيتيقا - تـذوق الفـن و الجـمال و المـوسيقى - كـذلك فـي التـأمل.

حـسيا .. فالجـنس هـو لـذة اللـذاة و لا يوجـد مـايضاهيه أبـدا.

من غير الشائع وجود لذة فكرية، أي أن تجد من يهتم بمجال ما "ويتلذذ" بالتعمق فيه، انما المعنى الاقرب هو استمتاع على أقصى تقدير.
لا أريد التفلسف حول الموضوع، لكني رغبت بادراج رأيي فيما كتبته، أما شخصياً، فأستمتع بالجلسات الليلية مع الأصدقاء، الحفلات، وفي حالات شاذة (مرة واحدة حتى الآن) شعرت بالنشوة في أحد المواعيد date.(أنفر عادة من الجلسات بأربع أعين، لكن أحياناً لا بد مما ليس منه بد)..
كما أشعر بمتعة خاصة في القراءة، تحديداً الشعر.

العـزيز د أكس

بالأول علـينا أن نـميز بـين التـلذذ و الأسـتمتاع فـي رأيـي الشـخصي أن الثـانية لـها مـدلول أوسـع فكـما أقـول: أنـا أسـتمتع بـيومي - أنـا مـستمتع بـحياتي - أنـا اسـتمتع مـع عـائلتي أو أصـدقائي بـينما اللـذة لـها دلالة أكـثر خـصوصية، أمـا بـخصوص اللـذة الفـكرية فالـعقل (الفـكر) يـأكل و يـتلذذ كـما الجـسد يـمكنك قـراءة مـوضوع - الوجـبة الفـكرية - للأسـتاذ نـائف، أيـضا التـلذذ يـنطبق عـلى القـلب كـما فـي مـشاعر الحـب و التـأمل و كـم أحـب أن أسـتفسر مـن الأسـتاذ نـائف بـخصوص مـايمكنني تـسميته بـ - الأنـتعاظ القـلبي - و هـي نـشوة لـذيذة تـجتاح القـلب عـند دراسـة الفـلسفة و الغـوص فـي قـضايا الوجـود.. هـل يـوجد لـها تـفسير أو مـعلومات تتـطرق الـيها ؟ و كـما يـقولون: ان لـم نـحصل عـلى اللذة مـن دراسة الفـلسفة فـعلاما نـدرسها ؟؟.

الأخ الكريم NigHtMaRE إنك قنوع جداً.
نعم الجنس والطعام من اللذات القصوى
الأخ أسير الماضي نعم تذوق اللذات الفكرية المميزة من اللذات القصوى
وكذلك المشاعر والعواطف والانفعالات عالية الإضرام يمكن أن تكون من اللذات القصوى , وهي كثيرة .
الأخ Dr.xXxXx الاستمتاع الناتج عن صحبة الجماعة هو ناتج المشاركة التي تعزز وتقوي الأحاسيس , و يجب أن يحقق شروط خاصة , الإنسجام والتوافق . . . الخ وهي أحياناً يصعب تحقيقها , و له أبعاد متعددة نفسية وفكرية , ويمكن أن بصبح من اللذات القصوى .

ولكن هناك لذات متعددةأخري عالية القوة ,

(10-08-2011, 07:00 AM)أسير الماضي كتب:  العـزيز د أكس

بالأول علـينا أن نـميز بـين التـلذذ و الأسـتمتاع فـي رأيـي الشـخصي أن الثـانية لـها مـدلول أوسـع فكـما أقـول: أنـا أسـتمتع بـيومي - أنـا مـستمتع بـحياتي - أنـا اسـتمتع مـع عـائلتي أو أصـدقائي بـينما اللـذة لـها دلالة أكـثر خـصوصية، أمـا بـخصوص اللـذة الفـكرية فالـعقل (الفـكر) يـأكل و يـتلذذ كـما الجـسد يـمكنك قـراءة مـوضوع - الوجـبة الفـكرية - للأسـتاذ نـائف، أيـضا التـلذذ يـنطبق عـلى القـلب كـما فـي مـشاعر الحـب و التـأمل و كـم أحـب أن أسـتفسر مـن الأسـتاذ نـائف بـخصوص مـايمكنني تـسميته بـ - الأنـتعاظ القـلبي - و هـي نـشوة لـذيذة تـجتاح القـلب عـند دراسـة الفـلسفة و الغـوص فـي قـضايا الوجـود.. هـل يـوجد لـها تـفسير أو مـعلومات تتـطرق الـيها ؟ و كـما يـقولون: ان لـم نـحصل عـلى اللذة مـن دراسة الفـلسفة فـعلاما نـدرسها ؟؟.

الاستمتاع له معنى أوسع، أتفق معك، لكن استعمال هذه الكلمة غير ملائم للنقاط التي طرحتها، فهي تدخل في نطاق العام الواسع وليس التحديد، فلا يجوز مثلاً أن أصف شعوري في جلسات السمر باللذة، انما استمتاع، او اللذة الفكرية، فأنا لا أتلذذ بقراءى الشعر، انما استمتع...
آمل أن تكون الفكرة قد وصلت.

(10-08-2011, 07:00 AM)نبيل حاجي نائف كتب:  الأخ Dr.xXxXx الاستمتاع الناتج عن صحبة الجماعة هو ناتج المشاركة التي تعزز وتقوي الأحاسيس , و يجب أن يحقق شروط خاصة , الإنسجام والتوافق . . . الخ وهي أحياناً يصعب تحقيقها , و له أبعاد متعددة نفسية وفكرية , ويمكن أن بصبح من اللذات القصوى .

استاذ نبيل،
صحبة الجماعة لا تشترط توافقاً وانسجاماً كالذي حاولت وصفه، انما يكفي خطوط عريضة مشتركة ورؤوس قادرة على اختلاق المشاكل وحلها.
ففي مرحلة الشباب، ستجد أن أي جلسة شبابية يمكن أن تعتبر ممتعة بل أنه من السهل جعلها في خانة اللذات القصوى المذكورة، من خلال طروحات حساسة تلعب على اوتار التابوهات الاجتماعية، وقد تكون حالتي خاصة لذا فربما سيكون صعباً ايصال الفكرة بشكلها الطبيعي.
على كل حال، أتمنى أن نرى مشاركات من الأعضاء تثري هذا الموضوع.

صحن مجدرة بالعصفورية

(10-12-2011, 01:43 AM)الحوت الأبيض كتب:  صحن مجدرة بالعصفورية

لووووووول و اللاوي فكرتها وصفة و جوجلتها

---

أقصى درجات اللذة إنك تحس حالك مليان من جوة .. نفسياً تكون عارف قيمة حالك و عارف شو بدك بالزبط و جسدياً تكون صحتك تمام و بنفس الوقت حوليك ولو إنسان واحد بتقدر تثق فيه 95% و بيهتم فيك و برضه تكون أمورك المادية معقولة .. هيك البني آدم بحس حاله مليان من جوة و مو ناقصه إشي .. غير هيك الواحد بكون لازمه قوة كتير كبيرة تعوض عن أيا إشي من هالأربعة و بنفس الوقت وجود هالقوة الكبيرة اللي بتخليه يقدر يصمد بكون إرهاق كبير إله .. فيا بده يعرف كيف يضل يشحن حاله .. يا بده يستسلم .. حتى مرات إزا وعي على حاله بلحظة إنه عم يشحن حاله هادا ممكن كتير يكون سبب لأنه يستسلم

الممتع واللذيذ ليس له سقف او قياس، ومتغير، والجنة قد لا تكون المكان المناسب للممتع واللذيذ..
احد الاصدقاء كان مغرم بتشحيط السيارات وتسائل: هل يوجد تشحيط سيارات في الجنة؟
البعض الاخر يجد جنته في ممارسة مساعدة الايتام والمحتاجين، فهل سيجد ايتام ومحتاجين في الجنة؟
ومعلوم ان الدماغ كلما تعرض لكمية من المؤثرات المثيرة كلما طالب بالمزيد حتى تفقد الكميات معناها..ويصبح ليس بالامكان الوصول الى اللذيذ والممتع بحواسنا الخارجية، فتفقد الجنة معناها، إلا إذا كان القصد بالجنة والنار خلق وهم دماغي.
استخدام المخدرات يكشف ان الممتع والمثير يمكن اثارته بدون حاجة لجنة عدن على الاطلاق، إذ ان الممتع والمثير هي مجرد تحفيز التيارات العصبية المناسبة في الدماغ..
وإذا كان الامر كذلك فذلك سيعني انه يكفي اللعب على التيارات العصبية في دماغ الانسان لخلق المشاعر المطلوبة بدون حاجة لجنة ونار بذاتهم، فهل جرى خداعنا؟