ستيف جوبز جندلي (الحمصي)
في حين أن العالم نعى وفاة مؤسس شركة آبل (التفاحة) ستيف جوبز في كاليفورنيا ، سارع العديد من السوريين الى التعبير عن فخرهم بكون عبقري الكمبيوتر ستيف هو إبن بلدهم سوريا و كواحد منهم وذلك يوم الخميس خلال اتصالات لتعزية بوفاته إلى والده بالوراثة عبد الفتاح الجندلي
ستيف جوبز الذي توفي عن عمر ٥٦ سنة كان قد أعطي لعائلة أمريكية لتتبناه
فقط في السنوات الأخيرة ولسخرية القدر علم السيد عبد الفتاح وهو مدير بوومتاون رينو كازينو في نيفادا أن ستيف هو إبنه.
من المدعو للتأمل أيضا أن أخت ستيف منى سيمبسون هي أيضا كاتبة مشهورة كانت قد تبنتها عائلة أخرى ولم يكن ستيف يعلم أنها أخته إلا حديثا.
رفيق
مؤسف فعلا:
http://www.e-mailaat.com/news.php?action=show&id=5317
ايميلات - امتنع عبد الفتاح جندلي الأب البيولوجي لمؤسس شركة ابل ستيف جوبز عن التعليق على وفاة ابنه ذائع الصيت عالمياً، الذي لم تكن له علاقة به، وكان جندلي (80 عاما) وهو اميركي مسلم من اصل سوري واستاذ متقاعد في العلوم السياسية، أبدى في وقت سابق ندمه على التنازل عن ابنه وعرضه للتبني.
وقالت صحيفة انترناشنال بزنيز تايمز عن جندلي الذي يعمل بمنصب نائب رئيس في كازينو فندق بومتاون والبروفيسور السابق في جامعة نيفادا ان لا شيء لديه يقوله. واضاف انه يعرف نبأ وفاة ابنه.
ويأتي امتناع جندلي عن التعليق على وفاة ابنه بعدما اعرب في مقابلة مع صحيفة ذي صن في آب (اغسطس) عن رغبته في لقاء ستيف. وقال في حينه انه يعيش على أمل ان يتصل ستيف به قبل فوات الأوان. واضاف “ان تناول فنجان قهوة ولو مرة واحدة معه سيجعلني سعيدا جدا”.
وكان جندلي طالباً سورياً من حمص يدرس العلوم السياسية في الولايات المتحدة حين انجبت له جوان كارول شيبل زميلته في الدراسة ابنهما خارج اطار الزوجية في عام 1955. وتبنى الطفل الزوجان بول وكلارا جوبز من ولاية كاليفورنيا فسمياه ستيفن بول.
ويبدو ان جوبز لم يحاول لقاء ابيه حتى بعدما طلب علناً لم الشمل، وافادت تقارير ان جندلي ندم على حديثه لصحيفة ذي صن وقال لمجلة رينو غازيت جورنال في ايلول (سبتمبر) انه لن يتطرق الى ابنه في العلن ثانية.
وحين شاع مرض جوبز بعد اصابته بسرطان نادر في البنكرياس ارسل جندلي ملفه الطبي اليه بالبريد بأمل ان يساعد في علاجه، ورغم ان جندلي كان في لهفة للقاء ابنه، قال ان “كبرياءه” العربي السوري يمنعه من المبادرة بنفسه الى الاتصال به. وأوضح في حديثه لصحيفة ذي صن “ان الأمر قد يبدو غريباً ولكني لست مستعداً، حتى إذا كان أحدنا على فراش الموت، لأن التقط الهاتف للاتصال به”. واضاف “ان على ستيف نفسه ان يفعل ذلك لأن كبريائي السوري لا يريده ان يظن ذات يوم بأني طامع في ثروته. فأنا لا أريدها وأملك مالي الخاص. ما لا أملكه هو ابني…. وهذا يحزنني”.
قبل أن نوضح كيف يكون ستيف جوبس حمصي الدم والنسب لا بد لنا أن نسلط الضوء على هذا العبقري والعملاق الكبير في عالم الكمبيوتر والمعلوماتية
بدأت قصته مع عالم الكمبيوتر في الكراج الخلفي لمنزله حين استخدم مع صديقه (وزيتاك) تمويل متواضع من أحد البنوك في إنتاج وتصنيع كمبيوتر صغير للاستخدام الفردي لقد كانت فكرة ستيف ابن الحادي والعشرين سنة ورفيقه وزيتاك فكرة مجنونة غريبة عام 1976 لكنهما بإصرارهما صارت حقيقة ونفذت النماذج من الأسواق بسرعة وحقق صاحب المورثات الحمصية أول نجاحاته وابتكاراته
ستيف جوبز مع جهازه المتطور آنذاك
قام ستيف وصديقه مع فريق من المتخصصين بتطوير جهازهم ونظامهم وأطلقوا عليه اسم آبل ( التفاحة ) ماكنتوش هذا النظام الذي أصبح بشهادة المختصين النظام الأكفأ والأفضل للمحترفين وصانعي الأفلام والصور المتحركة والموسيقى الرقمية وهو نظام سهل مقاوم للفيروسات والأعطال الشائعة في نظام الميكروسوفت الذائع الصيت لكنه مع الأسف أقل ترويجاً وانتشاراً في العالم بسبب قدرة شركة ميكروسوفت الهائلة على التسويق وتحقيق الأرباح
تربع ستيف جوبس على عرش شركة آبل الكبرى وهو كذلك من مؤسسي استديوهات بيكسار للصور المتحركة التي كانت سباقة في صنع الافلام الثلاثية الأبعاد والإليكترونية الأبطال التي لاقت رواجاً ونجاحاَ كبيراً فبلغت واردات شباك التذاكر لمجموعها 4 مليارات دولار
باختصار ستيف جوبس ابن عبدالفتاح الجندلي الحمصي ند مقلق جداً ومنافس شريف لبيل غيتس أغنى أغنياء العالم وصاحب شركة ميكروسوفت الشهيرة .... هذه لمحة مختصرة جداً عن حياة ستيف جوبس المهنية وسيرته متوفرة بأدق تفاصيلها على مئآت المواقع على الانترنت وبكل اللغات .
والآن ما هي قصة هذا العملاق العائلية ؟
عندما كان عبدالفتاح الجندلي الحمصي المولد طالباً للعلم في الولايات المتحدة أحب فتاة من جيله تدعى جوان كارول شبلي التي حبلت منه وأنجبت في 24 شباط 1955 هذا الطفل الأسطورة ولأن عبدالفتاح وجوان لم يكونا متزوجين آنذاك أو لسبب ما لا نعرفه حتى الآن تم تبني الطفل ستيف من قبل عائلة هاكوبيان الأرمنية الأصل الذين غيروا أيضاً اسم عائلتهم إلى ( جوبس ) فأصبح اسم هذا الطفل ستيف جوبس ثم ابتعد الأهل البيولوجيين عن الأهل المربين فترة طويلة حتى أصبح من الصعب على الولد إيجاد أهلة البيولوجيين وبالعكس .. لكن عبدالفتاح رزق بعد فترة وتحديداً في 14 حزيران 1957 بفتاة سمّاها (منى) التي أصبحت فيما بعد الروائية الشهيرة ( منى سمبسن )
منى سمبسن ابنة عبدالفتاح الجندلي
قررت منى البحث عن أخيها باسمه الجديد إلى أن وجدته العام 1986 وتعارفا ونشأت بينهما علاقة أخوة صادقة لم تتأثر بالبعد أيام الطفولة..
ومن ملاحظة تفوق ونجاح هذه الروائية الشابة منى سمسون نستطيع أن نتثبت أن عبقرية ستيف ليست مجرد طفرة بل إن جينات ومورثات عبدالفتاح هي الحاملة للمواهب والذكاء والعبقرية
http://www.ssnphoms.com/ssnphoms/modules.php?name=News&file=article&sid=28