{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Narina
Banned و بشدّة شديدة
المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008
|
RE: القاعدة .. مثال يحتذى أم شر يتقى؟
(10-12-2011, 07:24 PM)Zeyad A كتب: القاعدة .. مثال يحتذى أم شر يتقى؟
أكاد أجزم بأنني لم أدخل نقاشا أو جدلا في أي موقع من المواقع التي اشترك فيها أو حتى التي ازورها لغرض قراءة ما يتم نشره فيها وكذلك تلك التي تعتبر مواقع ومنتديات تابعة لتنظيم القاعدة وباقي المجاميع التي تنشط تحتها، الا وكانت السمة الابرز فيها هي محاولة محمومة من قبل تنظيم القاعدة ومن يؤيدهم لوضع من يسمونهم "بالمجاهدين" موضعا مقدسا وربط صفاتهم والقابهم بصفات والقاب دينية وتاريخية لها احترامها لدى المسلمين والعرب بشكل عام. والهدف من هذه الحملة المستمرة هو خلق الانطباع بأن مثل هؤلاء لا يمكن ان يخطئوا او يتخذوا قرارا او يقوموا بعمل مخالف للدين ولذلك يحظر على الناس ان يشككوا في اهدافهم واساليبهم. فكثيرة هي تلك التعليقات التي تصدر من بعض المؤيدين للقاعدة الذين احيانا يتسائلون عن جدوى هذا الهجوم او ذلك التفجير وهو لم يستهدف سوى مسلمين ومدنيين فتكون الاستجابة سريعة ومبالغ فيها من قبل المتطرفين وهي مطالبة السائل بأن يتراجع عن سؤاله وتشكيكه ويستغفر عن اساءته الى "المجاهدين"!
ولكن الحقيقة التي يدركها اي مراقب موضوعي هي شئ مختلف تماما. فالقداسة والتقوى والعفة والنزاهة هي اخر ما يمكن ان يتصف به هؤلاء القتلة. وبرغم الحرص الشديد للقاعدة وطالبان وغيرهم على ابقاء تلك الهالة المقدسة تحيط بمجرميهم، الا انه وبين الحين والاخر يظهر ما يكشف حقيقة هؤلاء وانهم ليسوا سوى مجموعات من اللصوص والقتلة والمتوحشين.
الامثلة التي نعرفها كثيرة والامثلة التي لم تظهر اكثر ولكن سوف نعرض بعضها مما شاهده وسمع عنه العالم كله. وسأبدأ من قضية الارهابي المدعو ابو ذر التركي (أسمه الحقيقي سردال ارباسي) والذي كان يحمل لقب مجاهد ثم أصبح أميرا للجهاد ولكن انتهى به المطاف ان يعدم رميا بالرصاص بأيدي اصحابه "المجاهدين" من حركة طالبان! القصة وما فيها ان "مجاهدين" اثنين تشاجرا مع "مجاهدين" اخرين حول تقاسم مبلغ من الاموال التي تدفع لهم لقاء ارتكابهم جرائمهم (وهنا نعلم بأن ما يدعون انه جهاد في سبيل الله انما هو تنفيذ للجرائم لقاء مقابل نقدي او عيني مثل المخدرات) ثم انتهى الشجار بان يقتل احد الفريقين الفريق الاخر. وعلمت طالبان بالامر فقرر "مجاهد" اخر اعدام "المجاهدين" الاوليين فورا.
المثال الاخر هو ما حدث للصحفية الهولندية جواني دي رايك التي كانت في افغانستان من اجل تحقيق صحفي حيث استطاعت ان تتصل بأحد قيادات طالبان واقنعته بعمل مقابلة صحفية ولكنه عوضا عن اجراء المقابلة قرر ان يخطفها ويقوم باغتصابها عدة مرات وعلى مدى ستة ايام ثم اطلق سراحها بعد ان استلم فدية مقدارها 137 الف دولار.
محمد وهيب الدوري أو كما يسمي نفسه أبو مصعب الدوري تيمنا بأبي مصعب الزرقاوي، والذي القي القبض عليه قبل بضعة اشهر في العراق هو مثال اخر على نوعية هؤلاء البشر. فقد اعترف هذا الارهابي بأختطافه لسبع فتيات جامعيات قرب منطقة الحديد في بعقوبة عام 2007 ومن ثم قام هذا المجرم بأغتصاب الفتيات جميعا. بالاضافة الى مسؤوليته عن العشرات من الجرائم الاخرى.
قصة مخزية اخرى هي عن "المجاهد" الذي قاد المجموعة الارهابية التي نفذت الهجوم على المدمرة الامريكية وقتل 17 بحارا امريكيا. فما لا يذكره "المجاهدون" عن صاحبهم هذا هو أنه عند اعتقاله في دبي عام 2002 كان في الحقيقة يعيش مع بائعة هوى (مومس) روسية!
وأخيرا وربما يكون هذا المثال هو الاهم لانه بينما انا اكتب هذا المقال اصدر ما يسمى "بتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" بيانا حول مقتل الارهابي انور العولقي قبل ايام في اليمن. فقد احتوى البيان على الكثير من الاكاذيب والمغالطات الصريحة ولكن اكثر ما شد انتباهي هو ادعاء البيان ان العولقي كان قد تعرض الى "جولات كثيرة من الترغيب والترهيب والسجن والمطاردة" فما لم يذكره بيان القاعدة هو ان "الشيخ" العولقي كان فعلا قد تعرض الى الاعتقال مرتين فيما سبق واثناء عيشه في الولايات المتحدة ولكن لم يذكر البيان طبعا سبب الاعتقال. اعتقل انور ناصر العولقي في اغسطس/آب عام 1996 لممارسته فعلا منافيا للاداب ومخالفا للقانون في مدينة سان دييغو حيث اقر بتهمة اقل مقابل حكم مخفف تضمن اكمال برنامج توعوي عن مخاطر مرض الايدز وغرامة قدرها 400 دولار. ولكن لم تكن تلك اخر مرة بالنسبة "للشيخ المجاهد" فقد القي القبض عليه في أبريل/نيسان من عام 1997 بنفس التهمة وهذه المرة اعترف بالتهمة المنسوبة اليه وحكم عليه بالمراقبة لمدة 3 سنوات وغرامة 240 دولار وان يؤدي الخدمة المجتمعية لمدة 12 يوما.
هذه الامثلة وغيرها كثير كما قلت، كفيلة بأن تزيل الغشاوة عن عيون اولئك الذين انخدعوا بالوهم الذي خلقته لهم القاعدة مستغلة الدين والعقائد المحترمة لدى المسلمين وبأستهزاء من اجل تنفيذ اجندة اعمالها الدموية والمتمثلة بالسيطرة على مصائر ومقدرات الشعوب في المنطقة.
فكما يتضح لكم، اولئك لم يكونوا قديسين ولا زاهدين ولا متقين بل انهم كانوا قد خالفوا تعاليم الدين وتقاليد المجتمع والقيم التي لطالما افتخرت بها شعوب المنطقة كحماية الضعيف واحترام المرأة وخدمة من تقدم بهم العمر. فمن يغتصب ضيفته ومن يخطف الفتيات ويغتصبهن ومن يسلب الاموال ويقتل شركاءه ومن يسعى لممارسة الجنس بطرق لا قانونية ولا اخلاقية هو بالتأكيد ليس المثل الذي يود اي من الشباب العرب او المسلم ان يحتذوا به أو يجعلوه مثالا لهم.
لأ ما خالفوا تعاليم الدين و لا بطيخ .. هادا هوي دينهم بالزبط .. ما هادي كانت "أخلاق" حمادة النسونجي أبو زمة واسعة
(10-12-2011, 07:49 PM)ahmed ibrahim كتب: القاعدة وما تابعها على نهجها
هى الإسلام الصحيح
الذى يحاول بعض المنافقون من ذوى اكياس القمامة البيضاء ذو المقاشات فى وجوههم أن يجملوها
أما عن القاعدة فلا يمكن وصفها بكلمة شر
لان هذه الكلمة أقل ما يقال عنها
يا عيني عليك يا أبو حميد
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-12-2011, 08:53 PM بواسطة Narina.)
|
|
10-12-2011, 08:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ahmed ibrahim
عضو رائد
المشاركات: 2,031
الانضمام: May 2011
|
RE: القاعدة .. مثال يحتذى أم شر يتقى؟
|
|
10-13-2011, 08:06 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}