اقتباس:هنا بعض جواب، قد يكون بديلا عن كثير من الثرثرة.
http://www.islameyat.com/video_player.php?id=6435
شاهدت هذا الفيديو ورأيت تلك الفتاة التى اسمها (فاطمة ناعوت) ، ولست من النوع الذى يصدق كل ما يسمع دون البحث عن الرأى والرأى الأخر أحببت ان اعرف من هى تلك الفاطمة وأثناء بحثى وجدت موقع مسيحى اسمه صوت الاقباط على هذا الرابط
http://dearmuslimduty.blogspot.com/2011/..._3298.html
فهذه مقالة بعنوان "ناعوت .... الخاطبة" - وقد نشرت فى شهر أغسطس الماضى للمتنصرة / نجلاء الامام تهاجم فيها فاطمة ناعوت. وإلى المقالة :
فاطمة ناعوت .... الخاطبة - بقلم | نجلاء الإمام
أحدث طريقة للدفاع عن حقوق الاقباط والمطالبة بالدولة المدنية قدمتها لنا الست فاطمة ناعوت
فوجئت باتصال تليفونى من فتاة تقول انها هايدى غبريال لم اكن اعرفها ولكن ما قالته لى صدمنى كثيرا وقررت وقتها ان لا اصمت وان اوجه رسائل عديدة الى كل من يهمه الامر
الحوار يبدأ مع هايدى بان السيدة فاطمة ناعوت كتبت على البوست الخاص بها فى الجروب الذى يحمل اسم الكاتبة فاطمة ناعوت تقول فيه فاطمة ناعوت
تماما كما تقول السيدة هايدي على صفحتها. طالما فكرتُ أن مشكلتها هي الفراغ والوحدة وهو السبب وراء تشوش عقلها الذي يصور لها أن الكهنة يتحرشون بها جنسيا وأن الراهبات غير بتوليات الخ، وفكرت أن أزوجها من صديق أرثوزوكسي أعزب لكنه رفض ثم فكرت في تزويجها من أحد أقاربي وأنا أعلم أن لا مشكلة من زواج مسلم من مسيحية ولكنه رفض وهي أيضا رفضت الزواج من مسلم. لم أسع إلا لملء حياتها بشيء مفيد علها تشفى من أمراضه...ا لكنني أدرك الآن كم كنت مخطئة لمساندتي لها. أرجو عدم حذف البوست وأعتب بشدة على الأستاذ هاني عيسى أن حذف البوست السابق. السيدة هايدي تدور في الجروبات وفي صفحتها تشهر بي وهذا جزاء كل مساندتي لها. هي تحلم بالشهرة وجذب الانتباه بشتى الطرق ولو عن طريق تحطيم رسالة مهمة مثل التي احاول فيها من أجل مصر دولة مدنية. لكنني لن أتوقف عند صغائر مثل هذه وساكشف كل أوراقها المريضة)
واستتردت الانسة هايدى لتقول انها كانت ادمن مع فاطمة ناعوت فى الجروب الخاص بها وانها كانت تعاملها معاملة قاسية وتهينها
هنا توقفت وقلت لها ليه ؟
ليه تقبلى كده
وما هى علاقتها بيكى او بالكنيسة
قالت هايدى انها تعرضت لمشكلة مع احد الكهنة (وللعلم الانسة هايدى خادمة فى الكنيسة ومخلصة جدا للخدمة سواء فى الاسكندرية او القاهرة وهى ابنة لطبيب مرموق وعلى قدر عالى من الجمال والادب حقا هى بنت المسيح )
قلت لها وما علاقة فاطمة ناعوت بالكنيسة او بالكهنة
فقالت هايدى انها اى فاطمة ناعوت تدعى انها تستطيع تحديد ميعاد مع قداسة البابا ليستمع لمشكلة هايدى .
صمت وتركتها تسرد القصة
فقالت ان فاطمة ناعوت تجمع بعض الشباب والفتيات حولها وعندها فى منزلها العامر بكل ملذات الحياة
والحقيقة انها لا تقصر ابدا فى بيع الوهم لهم ولكن مقابل ان يكونوا خداما لها ولتسويق بضاعتها الفاسدة داخل الكنائس
وقالت لى ايضا انها عينت سيدة تدعى منى (مسيحية )مديرة لاعمالها
وسالتها اعمال ايه ؟
فقالت :المجموعه بتاعتنا مهمتها اننا نرد على اى نقد يوجه لفاطمة ناعوت من اى حد
وطبعا احنا بنمدها بمعلومات عن المسيحيية والايمان المسيحى التى لا تعرفه
فقلت لها وما هو المقابل ؟
فقالت لى يعنى مديرة اعمالها بتاخد مرتب
قلتلها :كويس وانتى ؟
فقالت :لا انا لا اخد منها اى اموال
فقلت لها وماذا عن مدحت وجرجس وباقى الشباب
فقالت :هى تعطى كل واحد حسب عشمه
يعنى مدحت عايز يكتب شعر ويحضر مؤتمرات فطمعته فى هذا المشروع ولكن بشرط ان يكون سوطا على من ينتقدها ويسب ويشتم فى معارضيها وفى الكهنة والكنيسة
فقلت لها وماذا عن العريس ؟
فقالت :هى الحت عليا ان اتعرف على احد الشباب المسلم وهو شاب وسيم ذو مركز مرموق وكانت تلح ان اتصل بيه واتعرف عليه ولديا الرسائل الخاصة اللى بينى وبينها التى تؤكد على ذلك .
فقلت لها :والله ما جصرت
وماذا عن ما قلتيه فى حق الكهنة والراهبات والكنيسة
إنفعلت وقالت لى صدقينى انا مقلتش كده انا فقط حكيت لها ما دار بينى وبين احد الكهنة الذين كنت اخدم معهم وحدثت مشادة بينى وبينه وفاطمة وعدتنى ان هذا تارها الشخصى وهتاخد حقها منه .
فقلت :لماذا فتحتى قلبك مع هذه السيدة هل هى بنت الكنيسة حتى تعلم مشاكلنا داخلها
فقالت :هى بتوهم الكل انها على علاقة وثيقة بالقيادات الكنسية وانها واصلة مع الجميع وكفاية انها تدافع عن حقوق الاقباط
فقلت :وهل الدفاع اليوم عن حقوق الاقباط عن طريق تزويج البنات القبطيات من مسلمين
استمر الحوار لعدة ساعات وهنا تبدأ الرسائل
اولا لهايدى
اختى الحبيبة يجب ان تعلمى جيدا انه ليس كل من ياتى الينا بثوب الحمل هو حمل بل يخفى ورائه وجه الذئب الخاطف ان كنتى وجدتى ازمة واحدة مع احد الاباء فهناك العديد من الاباء الكهنة والخدام المخلصيين للخدمة والرعاية ولكنك تعجلتى فى البحث عن قلب يستوعبك وتجاهلتى ما كنتى تشاهدينه من تناقض بين ما تقوله تلك السيدة وما تفعله فالدولة المدنية التى تطمح لها هذه السيدة لا تتعامل مع الناس كعبيد بل من حق اى شخص ان ينتقد موقف وان يكون له قلب مؤمن كقلبك اختى الحبيبة المسلمون لا يعرفون معنى الخدمة يعتقدون انها استعباد وان كل شخص له ثمن ومقابل اطلبى من الرب ان يعطيكى روح التمييز لا تستمعى الى مشورة اخيتوفل .
الرسالة الثانية الى الكنيسة
الكنيسة عروس المسيح التى لا تفرط فى بهائها الذى اعطاه لها السيد المسيح كنيسة الرجاء وليس الرخاء الكنيسة المضطهدة لانها تحمل رسالة الحق والبر كنيستنا الجميلة لا تفرطى فى ابن من ابنائك مهما حدث استوعبيهم افتحى قلبك لهم هم ثروة هم نفوس غالية جدا على المسيح العالم فى الخارج يبهرهم يجذبهم وعدو الخير كأسد زائر يريد ابتلاعهم .
الرسالة الثالثة الى المجتمع المسيحى
الى متى تصفقون لكل من يمدحكم ويبكى عليكم بدموع التماسيح الى متى تستمتعون بكلمة مضطهدون العزاء لا يحتاج الى معزيين لا تصدقوا كل ما يقال عنكم لانه مدفوع الاجر ليس هناك شركة للظلمة مع النور لا تصدقوا الالسنة الغاشة ماذا تملك ان تفعل لكم هذه السيدة او غيرها اطلبوا انتم حقوقكم ولا تتكلوا على ذراع بشر ،لا تصدقوا المشاعر المزيفة فمن لم يجرب الاضطهاد لا يستطيع ان يشعر بالمضطهدين صدقتم انها مهددة بالقتل لا احد يعرفها ولا احد يقيم لها وزنا انتم صنعتم عجل من ذهب وعبدتوه حطموا اوثانكم واعبدوا الرب الاله كونوا سفراء المحبة التى بلا رياء كونوا سفراء المسيح على الارض المسيح الثائر القوى الممجد لا تكونوا ملعونين باتكالكم على اذرع بشرية مرتعشة .
الرسالة الرابعة الى فاطمة ناعوت
اعلم جيدا من انتى ،العبى على أحبال اخرى غير مشاعر البنات وقداسة الرهبان والراهبات وان كانت مهنة الكتابة لا تروق لكى وتبحثى عن مهنة اخرى فانسب مهنة لكى هى ان تكونى خاطبة
انتى لا تعرفى معنى الدولة المدنية انتى مزعورة ان تصبح مصر دولة اسلامية فقررتى ان تمسكى العصا من المنتصف
وانا اقترح عليكى ان تكونى اما حقيقية بدلا من تركك لاولادك وخاصة عمر وتعيثين فى الارض فسادا
واتركى اولاد الله فالله يرعاهم اياكى ان تمسى الكنيسة بلفظ سئ او ان تستغلى معلومة قيلت لكى من اى شاب او فتاة قلوبهم طيبة لن تجدى من يقف لكى الا انا واعرف عنك ما تخفينه عن الناس ابحثى عن الشهرة والمال بعيدا عن اجساد شهدائنا كنتى تودين وتلحيين ان تملئى فراغ فتاة قبطية بالزواج من شاب مسلم تريدين احراق البلد باكملها مرة اخرى لتظهرى انتى ابتعدى عنا وانشدى دولتك المدنية التى لا تعرفين عنها شيئا فمن مقومات الدولة المدنية ان تستمعى الى الراى الاخر وان تحترمى حق النقد اياكى والمتاجرة بمشاعر الفتيات القبطيات واحلام الشباب القبطى الذى فضحتيهم على صفحات الجرائد انهم لا يجدون قوت يومهم
وعلى فكرة مهنة الخاطبة تروق لكى جدا فيا ترى ستعزميننا على فرحك الثالث
بالمناسبة انا بطاقتى فيها الديانة مسلمة ولكننى مسيحيية فيا ترى عندك عريس ليا ويا ترى (مسلم – مسيحى _ملحد )
اعتقد ان ما جمعتيه من اموال من زيارتك للكنائس والاديرة يكفيكى ويكفينا وما جمعتيه من معلومات عن الاقباط يكفى اسيادك المسلمين
واحذرك واحذرك من المساس باولاد الله
وتذكرى جيدا وارجعى الى مديرة اعمالك كى تفهمك ما اقول
نحن هياكل الله ومن يفسد هياكل الله يفسده الله
=======================================
لا أصدق كل ما يكتب ولكن أحذروا يا شباب وأحذروا يا أقباط .... صار الدين تجارة طالت الاسلام والمسيحية.
وقد يظهر المسروق عند اختلاف السارقين.
وربنا يستر على مستقبل الوطن.