من الواضح أن وجود الأقباط في مصر يشكل مشكلة للزميل بهجت و ### ####. (دليل ذلك كل هذا القيء الأصفر، الذي يسمونه "دراسات" عن الأقباط، وتجاهلهما، شبه التام، أن الأصوليين الإسلاميين هم سبب المشكلة، لا الأقباط.)

أكرر لهما نصيحتي: عليكم برمي الأقباط في البحر كي تزيلوا من طريقكم هذه العقبة التي تعترض طريقكم إلى الجنة.

وإلى أن تفعلوا، ستبقى "المسألة القبطية" وسيلة لكم للتسلق إلى حكم مصر مع العسكر المتخلفين المتحالفين مع إسرائيل وأمريكا. ("لكم" هذه تشمل التيارات الإسلامية الأصولية و"حلفاءها الجدد" من علمانيين حلقوا ذقونهم وأطالوا لحاهم.. "من تحت")

بالأمس سقطت الأقنعة عن ملالي حزب الله، واليوم تسقط الأقنعة عن "علمانيين" في خدمة الأصوليين.

الأخ الكريم نظام الملك .
دراسة قيمة جدآ أشكرك أن تفضلت بها على هذا الشريط في نموذج لم يعد مألوفا للإيثار . أنتظر الإنتهاء منها للتعليق على بعض النقاط .
.

من انضم لمن ؟.. الشيخ محمد حسان إلى عسكر الزميل بهجت ؟.. أم الزميل بهجت، و ### ###، إلى الشيخ محمد حسان ؟؟

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=517446

معايرة البوصلة .
( 2 من 3 )

"بأي ذنب قتلوا ؟"

وفقا لما أراه فالمستهدف من فتنة ماسبيرو هو الجيش و مصر و ليس الأقباط ، لا أقول أن هناك مؤامرة ما بل هناك ما هو أخطر كثيرآ .. خطة محكمة تتم تباعا لتدمير مصر و تحويلها إلى أفغانستان و صومال جديدة ، هذه الخطة استهدفت في البداية الشرطة المصرية وهي صمام الأمان و أداته ، و نجحت بالفعل في تدمير جهاز الأمن مستغلة ما عرف باسم شباب الثورة الذي اندفع مغمض العينين إلى هذا الغرض الإجرامي ،و بينما كان يعتقد أنه يسطر امجادآ خالدة كان يُعبث به و يُدفع كي يخرب بيته بيديه ، و المضحك المبكي أنه كان في ذلك يقدم شهداءََ يقومون بحرق أقسام الشرطة و سرقة السلاح و اقتحام السجون و تحرير المجرمين الشرفاء !. و لأن الخطة بالغة الإجرام فلم تكتف بهذه الخطوة بل اتجهت إلى القضاء على جهاز أمن الدولة لمسح الذاكرة الأمنية للبلد ،و هكذا وجدنا رجلآ اسمه " حسين أحمد شميط " العائد بعد 20عام من جبال أفغانستان و المتهم بمحاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا ، يترشح لعضوية مجلس الشعب المصري و على مقعد العمال في الأقصر ، دون أن يتحدث أحد عن مسائلته قضائيا ولا عزله سياسيا !. هذا الرجل ليس مفكرآ مضطهدآ بل قاتلآ منسوب إليه جرائم ضد الدولة المصرية ،و لكن تلك هي مصر الآن ! .
لم تتوقف الخطة عند تدمير جهاز الأمن الذي خرج ولم يعد و لعشر سنوات قادمة على الأقل ، فلن يقبل أحد بعد اليوم أن يتعرض للص أو قاتل أو تاجر مخدرات ثم يفاجئ بنفسه في المحكمة يواجه عقوبة الإعدام لأنه يؤدي واجبه ، لا يفعل أحد ذلك و حتى الأبله يفهم ذلك . و لكن الخطة الموغلة في الشر اتجهت إلى الدعامة التالية و هي الإقتصاد الوطني فدمرته بالبلطجة و المليونيات الهوجاء و المطالب و الإعتصامات الفئوية ، ووصل الأمر إلى تهديد الثوار -ماشاء الله- بقفل قناة السويس و إغلاق البورصة !. جاء الدور على القضاء الدعامة الثالة للدولة ، فسمعنا لأول مرة بمطالب من عينة تطهير القضاء ، تطهيره ممن ؟، من القضاة أنفسهم ، فتلك دائرة جهنمية تبدأ ولا تنتهي ، ستبدأ ببعض القضاة المكروهين من جماعة التحرير ،و لكننا لن نتوقف أبدآ حتى يفقد الشعب ثقته في جهاز القضاء بأكمله ،و يخرجونه من المعادلة تماما كما فعلوا مع الشرطة .
يأتي الدور الآن على الجائزة الكبرى لأعداء الوطن ، تدمير القوات المسلحة و تفكيكها تحت شعارات عديدة و أساليب الإحتراف الإجرامي الموحى بها من اللوبيات الصهيونية و عملاء الموساد و فريدوم هاوس . ليست هذه المرة الأولى التي استُهدفت فيها القوات المسلحة . هناك سوابق عديدة حرقت فيها المركبات العسكرية و هوجم الجنود و المعسكرات ، وقرأنا على الشبكة توجيهات من قيادات شبابية لتحالفات شباب الثورة و 6 إبريل و كل التواريخ العميلة لكيفية مهاجمة القوات المسلحة . وسواء أدرك الشباب الذين يتورطون في هذا السلوك الإجرامي أو لا يدركون فهم يخدمون أعداء الوطن فقط . لقد تعرضت القوات المسلحة لاستفزازات من المستحيل تحملها كي تخرج عن شعورها و تندفع إلى العنف ، وهنا تحدث الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة ، و تبدأ الدائرة الجهنمية من الفعل ورد الفعل التي أدت إلى تدمير جهاز الأمن من قبل ،و لكن الأمر هنا مختلف فمن سيسقط وقتها ليس النظام بل الدولة المصرية ذاتها ، فالقوات المسلحة هي الدعامة الوحيدة الباقية للدولة ،و بغيرها سنهدم المعبد على الجميع و ليس فقط فوق رأس الذين لعبوا و عبثوا و شتموا خاصة !.
لقد استغلت الفتنة الطائفية و مظاهرات الأقباط كما استغلت من قبل جمعات الغضب و مهاجمة السفارات و أقسام الشرطة ووزارة الداخلية و مجمع التحرير و ..و ... من أجل توريط الجيش في المخطط الإجرامي ، و عنددما فشلت كل المحاولات تدخلت قوى شريرة و أشعلت مظاهرة الأقباط و نجحت مستغلة تقصير الجميع في حماية بلدهم و انفسهم . تقصير الأقباط الذين تركوا أنفسهم ليكونوا أداة في يد أعداء البلد و قساوسة الفتنة ،و تقصير القوات المسلحة في التعامل بحزم من البداية مع مثيري الفتنة الطائفية من السلفيين الذين تجاوزوا كل الحدود المتصورة و غير المتصورة .
هناك سؤال حيوي لابد من الإجابة عليه بلا تباطؤ وهو :" من قتل المتظاهرين و من قتل قوات الجيش ؟" . يزعم الأقباط أن مظاهرتهم كانت سلمية وهذا عهدنا بهم ،و لكن يبقى أنه لا توجد جهة واحدة مسئولة عن التظاهرة ومن الممكن جدا تسرب عناصر دخيلة من الأقباط المسلحين على المظاهرة الأصلية ،و هذا غالبا ما حدث و أكده مسيحيون بالفعل كانوا ضد المظاهرة و سلطة الكهنة على السواء . في المقابل يؤكد قادة الجيش أنهم لم يطلقوا النار على المتظاهرين ،و هذا أيضا عهدنا بهم ، و نقبل أيضا هذه الحقيقة كونهم جهة واحدة فقط تقود الجيش ، إذا من قتل المتظاهرين الأقباط بالرصاص ؟. على القوات المسلحة الإجابة على هذا السؤال فهي مسئولة عن تأمين الأقباط بنفس قدر مسئوليتها عن تأمين كل المصريين .
إننا لا يجب أن نضع الأقباط و القوات المسلحة متقابلين على كفتي ميزان ، فالأقباط مواطنون تحت حماية القوات المسلجة و ليس مواجهون ولا أعداء لها ،و لهم أن يسألوا و نسأل معهم " بأي ذنب قتلوا ؟.

الأخ العزيز السيد بهجت

أشكر لك تقديرك وإن كنت أعلم أن هناك أمورا كثيرة تم التكتم عليها فى محيط الدولة والكنيسة مما يجعل أى بحث فى هذا الأمر لا يكون كاملا ولكنها محاولة للنظر نظرة مجردة بلا مشاعر تنحاز مع فريق او ضد فريق ، وكما تفضلت بالقول سابقا نحن ضد الاصولية سواء كانت اسلامية او مسيحية.

وللأسف قد وصلنى اليوم اخبارا مؤكدة بقيام الكنيسة فى إحدى محافظات الصعيد وفى احدى المحافظات الساحلية بالبناء على ارض زراعية وتغيير نشاطها الى أديرة بدون موافقات مخالفة بذلك القانون وتم هذا على مساحات كبيرة تصل الى ما يقرب من 50 فدان فى كل محافظة ، ولا أعرف كيف ستتصرف الدولة.

هناك من يجيش الآلاف للذهاب الى محاكمة الحوينى فى كفر الشيخ ....

يبدوا اننا فقدنا البوصلة كما كان يقول الزميل فودكا من قبل. وسوف يحدث ما يريدون وسيتورط الجيش لا محالة.

لا أظن الزميل بهجت محق تماما في إتجاهه بالبحث في الموضوع القبطي التاريخي أكثر من اللازم وتغليبه له على الحدث الآني وعلى مسألة الحقوق المسلوبة والشرعية لهم.

تحياتي

(10-22-2011, 10:04 PM)Rfik_kamel كتب:  لا أظن الزميل بهجت محق تماما في إتجاهه بالبحث في الموضوع القبطي التاريخي أكثر من اللازم وتغليبه له على الحدث الآني وعلى مسألة الحقوق المسلوبة والشرعية لهم.

تحياتي

مرحبا
لعلك تخلط بين بهجت و نظام الملك .
لم أتجه إلى البحث التاريخي و لكني ركزت على 3 نقاط متكاملة تكاملآ منطقيآ .
ماحدث في ماسببرو و هذا يسلمنا إلى تحديد المشكلة و أسبابها و كيف نتغلب عليها .
لا توجد للأسف رواية واحدة ثابتة لما حدث في ماسبيرو يمكن الإعتماد عليها ، و لكن لدينا روايات متعددة بعدد الرواة بعضها مثل قصة القاء المتظاهرين في النيل ملفق كلية ، وهناك لجنة تحقيق لم تسكمل عملها .
أعتقد أن الإستغراق في الرواية و الرواية العكسية هو الخطأ ، لأنك لا يمكن ان ترى الصورة الكاملة بينما تشبتك مع جارك .
تحياتي .

عزيزى Rfik_kamel

استكمالا لما سألته للسيد بهجت، فإن كنت ترى الاتجاه اكثر من اللازم للبحث التاريخى فى مشكلة الاقباط لا يعد امر جيد ، فكما يقول المثل الألمانى "أنت ما تأكل" وهذا هو الغاية من البحث التاريخى ، فمشكلة الطائفية فى مصر سببها ثلاثة اطراف (مسلمون ومسيحيون وحكومات متعاقبة) وإلقاء التبعة على فئة واحدة لن يصل الى نتيجة جيدة ، فكلنا فى مصر مذنبون وكلنا ضحايا .

أما حقوق الاقباط فهى قد تكون صحيحة وقد تكون مفتعلة.

وعلى سبيل المثال عندما يقول الاخوة المسيحيون نحن مضطهدون فى مصر ويقول احد المسلمين كيف هذا ومنكم من كان مسئول عن خارجية مصر ومنكم من كان مسئول عن مالية مصر ومنكم اغنى رجل فى مصر ، تجد بعضهم يقول ولماذا تحتكرون المناصب العسكرية العليا والامنية العليا.

عندها أجدنى أتسائل إن كانت المسيحية دين محبة وسلام يبغض الحرب، وبقول المسيحيين أنفسهم أن الاسلام دين حرب وقتال ، فلو طبقنا هذا على الفرد المقاتل ، فمن الطبيعى أن اختار للجيش المسلم لأنه يملك روح المقاتل أكثر من المسيحى وليس إبخاسا لقدر المسيحى ولكن كما يقال كل خلق لما هو ميسر له.

وهكذا ، نحن لا نقدم رؤية واجبة النفاذ والإتباع ولكنها نقاشات وأراء تثرى افكارنا وقد يكتشف أحدنا أن ما يفكر فيه هو خطأ وعليه تعديل أفكاره ولكن المهم أن يشترك الاخوة المسيحيين فى هذا الشريط ، فلا ينبغى أن يغنى الفرد ويرد على نفسه ، أو يدخل فى سباب مع بعض الصبية فاقدى العقل دون الوصول الى فائدة.

وتأكد أن معظم المصريين وحتى السلفيين منهم لا يكرهون المسيحى لأنه مسيحى ولكن قد يكرهون المكان الذى يضع فيه المسيحى نفسه ، وتماما الامر كذلك بالنسبة لمعظم المسيحيين ، فهم لا يكرهون المسلم لأنه مسلم بقدر ما يكرهون المكان الذى يضع المسلم نفسه فيه.

وتقبل تحياتى

معايرة البوصلة .
( 3 من 3 )

خلال هذا الشريط تحاشيت كلية الغرق في تفاصيل أعلم أنها في معظمها مصنوعة و مفبركة ، وهذا هو المتصور في خطة جهنمية كبرى لتدمير الجيش المصري ، يشارك فيها قوى عديدة بعضها جاهل و الاخر واعي و الثالث قابض . ليس من السهل أن تختار هدفك و تحافظ عليه في وسط ضغوط عديدة ،و لكنك تستطيع أن تفعل ذلك لو تفهمت هذا المبدأ بعمق ودرست نماذج عملية له ، في هذا الشريط عرض الزميل أبانوب موادآ عديدة لا أقول أنها مجرد كاذبة بل مفبركة كلية ، و لكني وجدت أن الرد عليها و تفنيدها سيأخذني بعيدآ عن هدفي ، و أبدأ في الطيران على بوصلة مزيفة مضطربة وربما آثمة ، و في النهاية أصبح كمن كسب المعارك كلها و خسر الحرب ، لأنها معارك مبعثرة في اتجاهات ثانوية بلا قيمة . غالبا لا يعرف الزميل أبانوب أنه أداة لنشر دعاية طائفية و حتى دعاية لقوى مشبوهة و معادية للوطن ، فهو ينقل ما يجده على المواقع القبطية و يتحمس لها واثقا أنها الحق الذي لا ينكره سوى مغرض ،وهذا هو موقف المتعصبين دينيا دائما . و حتى لا أكون مجرد مدع هذا مثال لما أقول من أقوال الزميل المحترم أبانوب مداخلة 69

(10-19-2011, 08:56 PM)ابانوب كتب:  .......................

.. يا بهجت الجيش كان يلقى بجثامين شهداء الأقباط فى النيل ليدارى على المجزرة التى ارتكبها فى حق المسيحيين .

.................

حسنا و ماذا في ذلك ، ألم تلقي القوات المسلحة الخائنة بجثث المسيحيين في النيل ؟.
الحقيقة العارية هي لا .. هذه أكذوبة كبيرة للغاية و تلفيق لا يستحق حتى الرد .. و لكني سأرد عليه كنموذج لما يتورط فيه الزميل أبانوب و غيره من أكاذيب ، و البعض تصل به الصفاقة أن يدعي أنه شاهدها بأم عينيه !. و لكن أحدآ لا يتريث حتى يتأكد من صدقها ، و بالرغم أنني لست ساذجآ كي افترض البراءة فيمن يروج أكاذيب " قارحة " مثل خبر وصورة إلقاء أربع جثث لضحايا مظاهرة ماسبيرو في النيل ، و أعتقد أن من يدعي رؤيته لهذا الحدث يجب أن يلقى به إلى السجن لأنه كاذب و قابض يؤجج للفتنة و يسعى في خراب الوطن .
هذا الخبر الذي روع المصريين كلهم و أفزعتهم الصورة التي نشرت معه، تبين أنه خبر كاذب و مدسوس كما توقعت لمعرفتي بتقاليد القوات المسلحة التي تنقذ الغريق ولا تلقي بأحد إلى الماء حتى لو كان عدوآ مقاتلا . ماحدث أن مجموعة من المتعصبين الأقباط أنشأوا موقعا و نشروا فيه الخبر و الصورة في محاولة لإشعال نار الغضب و الحقد ، و كأنما وجود 25 قتيل قبطي بالإضافة لأعداد كبيرة من الجنود ليس كافيا ، و التقطت الصورة إحدى الصحف القائمة على الإثارة و نشرتها بالفعل ، و هكذا انتقلت الصورة بين مواقع التواصل الإجتماعي ، و انهالت تعليقات الأخوة إياهم بتوع التحرير و تبرع بعضهم بأنهم رأوا الحادث رأي العين ، حتى اكتشف أحد المدونين أن الصورة المنشورة هي صورة نشرت منذ 3 سنوات في صحيفة «الرياض» السعودية لشخص غرق في أحد الوديان التي غمرتها المياه بالمملكة . بعد افتضاح الكذبة سحب الموقع الصورة و الخبر بينما تجاهلت الصحيفة الفضيحة ،و لم تفكر للحظة في الاعتذار للقارئ عن جريمة الشحن الطائفي التي ارتكبتها ، أما السادة قادة الثورة الذين أقسموا أنهم شاهدوا الجريمة فلم يختلج لهم جفن ،و حتى لم يشتر أحدهم غسولآ للعين ولو هلى سبيل التمويه .
يبقى أن أسأل هل ننتظر أن يعتذر أبانوب أنه شغل وقتنا بمجرد دعايات ملفقة .
الزميل Rfik_kamel هذا نموذج لما يمكن ان يمضي فيه الشريط لو جاريت الزميل المحترم أبانوب و غيره من الزملاء في مهاترات لن تفيد أحدآ ،و لكني آثرت أن أنسحب من بعض المناوشات الجانبية كي أركز جهودي في تحقيق غاية أراها نبيلة وقد فعلت كما آمل .

(10-22-2011, 11:13 PM)نظام الملك كتب:  عزيزى Rfik_kamel

استكمالا لما سألته للسيد بهجت، فإن كنت ترى الاتجاه اكثر من اللازم للبحث التاريخى فى مشكلة الاقباط لا يعد امر جيد ، فكما يقول المثل الألمانى "أنت ما تأكل" وهذا هو الغاية من البحث التاريخى ، فمشكلة الطائفية فى مصر سببها ثلاثة اطراف (مسلمون ومسيحيون وحكومات متعاقبة) وإلقاء التبعة على فئة واحدة لن يصل الى نتيجة جيدة ، فكلنا فى مصر مذنبون وكلنا ضحايا .

أما حقوق الاقباط فهى قد تكون صحيحة وقد تكون مفتعلة.

وعلى سبيل المثال عندما يقول الاخوة المسيحيون نحن مضطهدون فى مصر ويقول احد المسلمين كيف هذا ومنكم من كان مسئول عن خارجية مصر ومنكم من كان مسئول عن مالية مصر ومنكم اغنى رجل فى مصر ، تجد بعضهم يقول ولماذا تحتكرون المناصب العسكرية العليا والامنية العليا.

عندها أجدنى أتسائل إن كانت المسيحية دين محبة وسلام يبغض الحرب، وبقول المسيحيين أنفسهم أن الاسلام دين حرب وقتال ، فلو طبقنا هذا على الفرد المقاتل ، فمن الطبيعى أن اختار للجيش المسلم لأنه يملك روح المقاتل أكثر من المسيحى وليس إبخاسا لقدر المسيحى ولكن كما يقال كل خلق لما هو ميسر له.

وهكذا ، نحن لا نقدم رؤية واجبة النفاذ والإتباع ولكنها نقاشات وأراء تثرى افكارنا وقد يكتشف أحدنا أن ما يفكر فيه هو خطأ وعليه تعديل أفكاره ولكن المهم أن يشترك الاخوة المسيحيين فى هذا الشريط ، فلا ينبغى أن يغنى الفرد ويرد على نفسه ، أو يدخل فى سباب مع بعض الصبية فاقدى العقل دون الوصول الى فائدة.

وتأكد أن معظم المصريين وحتى السلفيين منهم لا يكرهون المسيحى لأنه مسيحى ولكن قد يكرهون المكان الذى يضع فيه المسيحى نفسه ، وتماما الامر كذلك بالنسبة لمعظم المسيحيين ، فهم لا يكرهون المسلم لأنه مسلم بقدر ما يكرهون المكان الذى يضع المسلم نفسه فيه.

وتقبل تحياتى

عزيزين نظام الملك

أنا لا يهمني مايقول هذا أو ذاك فهذه المناكفات موجودة في كل مكان
لكن فيما يتعلق بالحقوق والواجبات والدستور والقوانيين المرعية يجب أن يتساوى فيها الجميع وبمواطنة كاملة وهذا لم يتحقق هذا في مصر

أظن أن تحقيق هذا العدل يساعد جدا في حل المشكلة الطائفية والدولة الطائفية والجيش الطائفي في مصر.
بعدها يمكن الحديث عن الأمور الأخرى