على ذمة الديار:
بندر بن سلطان يعترف بضلوعه باغتيال عماد مغنية و4 أجهزة للاطاحة بالأسد
Monday, October 24, 2011 - 05:56 PM

قبل أيام كشفت مواقع عربية عن ضلوع الأمير السعودي "بندر بن سلطان" بجريمة اغتيال القائد العسكري السابق لحزب الله الشهيد عماد مغنية، حسبما نقلت وكالة أنباء فارس.

المعلومات الخطيرة هذه نقلها دبلوماسي عربي، كشف عن توقيف الأمير السعودي متخفياُ في مطار دمشق الدولي بتاريخ 12 شباط/فبراير 2008، وأن تحقيقات أجرتها معه السلطات السورية يومها اعترف خلالها بوقائع مثيرة عن اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري والشهيد القائد عماد مغنية وخطط كانت معدة للتخريب واثارة الفوضى في سورية، ويربط الدبلوماسي العربي بين هذه المعلومات وبين ما جاء في التصريحات الرسمية السورية التي صدرت بعد أيام من استشهاد مغنية التي أكدت من خلالها السلطات السورية " أن التحقيقات في مقتل مغنية كشفت عن نتائج ستحدث زلزالا كبيرا ومدويا وأن هناك أجهزة أمنية إقليمية متورطة في الموضوع بل إن بعض التصريحات أشارت إلي أجهزة أمنية عربية، غير أن الوقت مر ولم يتم الكشف عن شيء ..لماذا ؟" تنقل الوكالة.

"جرت اتصالات سرية وسريعة بين دولة أوروبية وسورية كي تتكتم سورية علي نتائج التحقيق في مقتل عماد مغنية، مقابل أن تخفف الولايات المتحدة وحلفاؤها من وتيرة اتهام سورية بمقتل الحريري، ورغم أن سوريا لم تعط وعدا بذلك إلا أنها بدأت تخفف من وتيرة تصريحاتها بشأن من يقف وراء مقتل عماد مغنية خاصة وأن نتائج التحقيق فيما لو أعلنت فإنها يمكن ان تدحض من قبل المعنيين وبالتالي سيمر زخمها وقد لا تؤدي إلي أرباح سياسية كبيرة للسوريين وهذا ما دفعهم إلي الاستفادة من العرض الأوروبي والتأني في إعلان النتائج" يتابع الدبلوماسي، الذي لم يُكشف عن هويته.

بن سلطان تحت الإقامة الجبرية

ويغوص الدبلوماسي في التفاصيل قائلاً بعد أسابيع من مقتل مغنية " وبينما كان عدد من الأشخاص يمرون من مطار دمشق، شك أحد أفراد الأمن السوري بأحدهم فاستدعاه الى مكتب في المطار لإجراء تحقيق روتيني معه، غير أن المفاجأة الكبرى.. تم توقيف الأمير والمجموعة المرافقة والذين كانوا كلهم يسافرون بهويات غير هوياتهم الحقيقية."

ويتابع: "وتم إبلاغ قادة الأجهزة الأمنية الذين أبلغوا الرئيس السوري على الفور. وتم التحفظ علي الأمير بندر بما يليق بمقامه ولكن في إقامة جبرية في دمشق ودون أن يتم الإعلان عن ذلك."

أُجريت التحقيقات مع المجموعة يومها وتم تسجيل الاعترافات بالصوت والصورة، وكشفت الاعترافات عن أسرار العلاقات الأميركية السعودية وعن معلومات متعقلة بلبنان وبالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري.

الأسد لفيصل: لماذا اللف والدوران؟!

وفي زيارة سرية قابل وزير خارجية المملكة السعودية الامير سعود الفيصل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تجاهل موضوع الأميربندر كلياُ، الذي بدا وكأنه لا يعلم شيئاً عن موضوع بن سلطان، مما دفع بالأمير سعود الفيصل إلي الدخول مباشرة في الموضوع والاعتراف بأن الأمير بندر كان يمر من دمشق متخفيا وانقطعت أخباره في دمشق تحديدا، حينئذ ابتسم الرئيس السوري وقال إذا كنتم تعلمون ذلك فلماذا اللف والدوران، لماذا لا تتحدثون بصراحة وتقولون ماذا تريدون بالضبط من سورية، حسبما ينقل التقرير.

وبعد أن سمع الفيصل وشاهد اعترافات بندر، اتضح مدى خطورة الأمر، فاستأذن الأسد لمشاورة المملكة والعودة، ووافق الرئيس السوري شرط أن تكون الزيارة التالية إلى دمشق علنية.

يشير الدبلوماسي أنه وبعد تلك الزيارة تم الايعاز إلي الإعلام السعودي لتخفيف اللهجة تجاه سورية فورا والإشادة بالدور السوري وضرورة أن تتفق الأطراف اللبنانية علي حكومة وطنية، وهذا ما انعكس على خطاب قيادات فريق الحريري السياسي في لبنان أيضاً فبدأ يتلاشى يومها الحديث عن المحكمة الدولية او اتهام سورية.

أكمل المصدر قائلاً: بعد ذلك عاد سعود الفيصل إلي دمشق في زيارة أعلنت عنها وسائل الإعلام السورية والسعودية وتم استقباله من قبل الرئيس الأسد، فطلبت السعودية بعد نشر محاضر التحقيقات مع الأمير بندر، وأن لا يشار للسعودية ولا لحلفائها بأصابع الاتهام في قضية مغنية أو غيرها.

أربعة أجهزة أمنية عربية للإطاحة بالأسد

اعترافات بن سلطان فضحت معلومات خطيرة حول من قتل رفيق الحريري والأجهزة التي وقفت وراء الحادث، والاتفاقات الأمنية بين أربعة أجهزة أمنية عربية والسي أي ايه حول الإطاحة بالرئيس السوري والتواصل مع أطراف من المعارضة السورية.

وكشف أيضاً عن تجهيز مقاتلين سوريين لإثارة أحداث شغب وقتل في المدن السورية وقيام الأمريكيين وبعض الأجهزة الأمنية بإمدادهم بالسلاح والمال، فطلب وزير خارجية من السوريين أن لا يعلنوا شيئا من كل تلك الاعترافات مقابل أن تتكفل السعودية بتنحية فكرة المحكمة الدولية والكف عن اتهام سورية ، وترك الساحة اللبنانية.

وأضاف التقرير عاد الأمير الفيصل إلى الرياض وعاد الأمير بندر إلي بلاده وتمت لفلفة الموضوع بتلك الصورة، وبعد تلك الأحداث شهدت المنطقة الزيارة التاريخية للعاهل السعودي الملك عبدالله إلى دمشق التي استمرت يومين وكانت مليئة بالمودة والحفاوة وتم على إثرها تشكيل الحكومة اللبنانية...

http://www.aldiyaronline.com/index.php/a...e/45/10493

two years old news

مع تسارع الأحداث أتنمى أن نستطيع إكتشاف هذ اللغز


ولماذ يفتح موضوع بندر من جديد وفي هذا الوقت إذا كان الموضوع منشور من سنتين!

والله الأمر مرهون بذكائك سيد رفيق.
يعني بربك "عقلك" مصدق الحكي "المشلخ" أعلاه؟
هاي أنت مثقف ومتعلم، شو نحكي عن بقية البشر لكان؟

اقتباس:والاتفاقات الأمنية بين أربعة أجهزة أمنية عربية والسي أي ايه حول الإطاحة بالرئيس السوري والتواصل مع أطراف من المعارضة السورية.

وكشف أيضاً عن تجهيز مقاتلين سوريين لإثارة أحداث شغب وقتل في المدن السورية وقيام الأمريكيين وبعض الأجهزة الأمنية بإمدادهم بالسلاح والمال

كالعادة، نظرية المؤامرة والأيدي الخارجية. طيب، ماذا مع مئات آلاف المتظاهرين في سوريا الذين يزلزلون نظام الأسد منذ سبعة أشهر؟

كالعادة، لا جواب، ولكن من جديد مهاجمة الجزيرة والعربية والسي إن إن والبي بي سي والتذكير بالمؤامرة على سورية ...

وعلى راي سعد زغلول: "ده مفيش فايده، غطيني يا صفيّة" ...

واسلموا لي
العلماني

يا لطيف

اقتباس:كشف عن توقيف الأمير السعودي متخفياُ في مطار دمشق الدولي بتاريخ 12 شباط/فبراير 2008، وأن تحقيقات أجرتها معه السلطات السورية يومها اعترف خلالها بوقائع مثيرة عن اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري والشهيد القائد عماد مغنية وخطط كانت معدة للتخريب واثارة الفوضى في سورية،

يعني شي ما بيتصدق

أمير خود و أعطي، سلطان و جاه وأموال و خدم و قصور، يطير متخفيا و يوقع نفسه بفم الثعلب فتعتقله السلطات السورية بمطار دمشق.

و فوق منها، يعترف بقتل الحريري و ممغنية و بالتخطيط لتخريب سوريا.

طيب لنفرض انه جحش و سافر متخفي، و أن سلطات الحدود السوريا التي مر من تحت انفها مؤخرا حملات أسلحة ضخمة هربت لتسيلح العصابات المعارضة/ يومها كانوا صحيانين و متشاطرين و كمشوا أمير بترول يصل متخفيا إلى مطار دمشق.

طيب بهذه السهولة و لهدرجة الأمير غبي لكي يعترف عن جرائم العصر. وبشكل يمكن أن يدينه و يلعن سلاف سلافو.

بعدين يطلق سراحه لا من شاف و لا مين دري.

فقط لأن دبلوماسي عربي تشاطر بنقل معلومات خطيرة، يجب أن نصدق الذي لا يصدق، بدون أي دليل و لا أي صورة، يجب أن نصدق إشراف زعيم واحدة من اغني إمارات العالم على عمليات إجرام و قتل و تخريب بدولة شقيقة، لماذا و لاي مبرر، لا احد يعرف


دخيل الله حاجة تلعبوا بعقولنا

يعني أن دلت هذه الأكاذيب عن شيء، فهي تدل أن من ينشرها يحاول المستحيل من اجل غسل يديه من جرائم دخلت بالتاريج من بابه العريض

اقتباس:أُجريت التحقيقات مع المجموعة يومها وتم تسجيل الاعترافات بالصوت والصورة، وكشفت الاعترافات عن أسرار العلاقات الأميركية السعودية وعن معلومات متعقلة بلبنان وبالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري.

طيب و ين هالاعترافات و التسجيلات؟
النظام السوري يعمل المستحيل من اجل تخوين امير قطر، يعني هو شريف لهذه الدرجة انه لا يريد إخراج أدلة بين يديه كافية لإدانة من يحاول زعزعت عرشه.

اقتباس:اعترافات بن سلطان فضحت معلومات خطيرة حول من قتل رفيق الحريري والأجهزة التي وقفت وراء الحادث، والاتفاقات الأمنية بين أربعة أجهزة أمنية عربية والسي أي ايه حول الإطاحة بالرئيس السوري والتواصل مع أطراف من المعارضة السورية.

هذه هي نفسها المؤامرة الكونية للإطاحة بنظام الأسد الممانع

عزيزي مصطفى؛
المصيبة مش بالديار، ولا بالمخ السوري اللي ناتع بندر تحت باطو وماشي
المشكلة بزميلنا رفيق اللي جايب هالخبر ويعني عأساس شي ممكن الحكي والنقاش فيه، بدون تعليق منه، عأساس مصدقه (وهو داخلياً مستحيل يصدقه)
والأنكى، لما بيعلق بسام بلغة إنكليزية "فكيكة" بيفكره عمبيقول هالخبر قديم نشروه من سنتين، فبيعلق تعليق "مستحي أحكي شو أوصفو".
بسام قصده الخبر بيحكي هلق عن شي حدث عأساس من سنتين، فشو هالعبقرية يعني، وطبعاً ملاحظاتك صحيحة وأي عقل سليم بيفكر فيها فوراً، وفي غيرها كثير. لكن من أعمت قلبه وعقله الطائفية لا ينظر للأمور من منظار عقلي ومنطقي. صرت أرى الطائفية أشد وقعاً على العقل من الإسلام السياسي وغيره.
يبدو أننا مقبلون على مرحلة الله يستر منها، ولكنها ضرورية لفقئ الدملة. فحاجة "بأى" سخرية من عقولنا.
هرمنا وقرفنا.

تحياتي

(10-26-2011, 01:59 AM)العلماني كتب:  

اقتباس:والاتفاقات الأمنية بين أربعة أجهزة أمنية عربية والسي أي ايه حول الإطاحة بالرئيس السوري والتواصل مع أطراف من المعارضة السورية.

وكشف أيضاً عن تجهيز مقاتلين سوريين لإثارة أحداث شغب وقتل في المدن السورية وقيام الأمريكيين وبعض الأجهزة الأمنية بإمدادهم بالسلاح والمال

كالعادة، نظرية المؤامرة والأيدي الخارجية. طيب، ماذا مع مئات آلاف المتظاهرين في سوريا الذين يزلزلون نظام الأسد منذ سبعة أشهر؟

كالعادة، لا جواب، ولكن من جديد مهاجمة الجزيرة والعربية والسي إن إن والبي بي سي والتذكير بالمؤامرة على سورية ...

وعلى راي سعد زغلول: "ده مفيش فايده، غطيني يا صفيّة" ...

واسلموا لي
العلماني

لأ هناك جواب

الحال محتاجة لديمقراطية مدروسة ومتفق عليها بمعنى إبرام عقد إجتماعي جديد عقلاني ومختلف يأخذ بعين الإعتبار الخصوصية السورية والإجماع على تقبله وإلا فمن الواضح أن التقسيم أو الخراب يمكن أن يكون خيارا.

أما المؤامرات والهجوم عل المكاسب الإجتماعية ومحاولات الدولار والبترو دولار ا لسيطرة على إستقلالية قرار سوريا أو لبنان وعلى كل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حاليا فلا يجب أن يكون كره النظام سببا لإنكار وجودهما.

واسلم لي

رفيق؛
سؤال صادق. أنا أولاً معك بضرورة إبرام عقد اجتماعي جديد. ولكن من سيقود هذه العملية المعقدة؟ فالنظام الحالي مرفوض تماماً من قبل أغلبية، أو قل شريحة كبيرة من المجتمع.
ما هو منظورك للحل الجيد الذي اقترحته، أي ما هي الآليات لتطبيقه. بصرف النظر عن بندر والمؤامرة الكونية.
يعني مشان الله حدا ينورنا لطريق ثالث، خارج بشار الأسد وهالمعارضة المتآمرة. وسنذهب معه لنجنب البلاد هالمؤامرات، ولكن بعيداً عن سلطة الأمن الذي قرفنا بلدنا بسببه بصراحة.
وأنا صادق الآن وما عمبتمسخر، بس خلينا نكون واقعيين ونترك لغة التخوين ولغة المؤامرات، لأنه تعبنا منها.
بدنا صيغة صحيحة للحوار والخروج من النظام الأمني ونظام العائلة الأسدية، وحتى العراعرة وبقية القوم، لحوار حقيقي ولحل حقيقي. إذا عندك حل غير الحرب الأهلية اللي شايفها قدامي الأفق الوحيد حالياً، فأنجدنا بها.
وبجد لا تشوف هالحرب الأهلية مؤامرة، هي شي جوات هالبلد وعمبينفجر، وما رح يترك حدا من شرو، كلنا رح نكتوي بنارو.

فكل العقلاء مطالبين بالعمل لتفاديه، لا بالتشبيح، ولا بالتخوين .. لكن بالعقلانية، وبالفكر، وبالوصول لعقد اجتماعي ضمن آلية واضحة.
فهل لديك آلية لتفادي الصدام الأهلي؟

تحياتي

إبن سوريا
ليس من الضروري التعليق على خبر عبيد الدولار وأتباعهم في النادي أن يعني تصديقي للخبر ،على العكس أظن أن الخبر جاء ردا على خبر أشد نحسا وهشاشة وهو محاولة إلباس إيران تهمة محاولة قتل ممحون سعودي في أمريكا.

أما تذبذك السياسي الذي جعلك تستدعي أعداء الوطن التاريخيين لإحتلال سوريا فهو يفضح طائفيتك أكثر من أي شيء آخر .

---

كويس إذن لنبدأ من جديد وبدون إتهامات