نعم للمشير
سيدى العزيز كوكو
أولا مرحبا بك يا ذهبى القلب ، وكما لدى الاخوة المسيحيين القديس "يوحنا ذهبى الفم" فأنت سيدى "كوكو ذهبى القلب".
تحمل قلب شاب جميل يفيض بالحنان وتذكرنى بقول الصحابى أبى ذر الغفارى ، ويبدو انه كان مثلك يحتكم الى العاطفة، حين قال : قلت : يا رسول الله ، استعملني (أى يصير عاملا على بلد بمعنى حاكم). قال : فضرب بيده على منكبي ، ثم قال : " يا أبا ذر ، إنك ضعيف ، وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزي وندامة ، إلا من أخذها بحقها ، وأدى الذي عليه فيها"
فأنت ضد حكم العسكر وضد كذب المشير كما تعتقد ولك مطلق الحرية فيما تعتقد بل إننى قد اميل الى رأيك بل واقولها عن معرفة شخصية بالمشير وبالفريق سامى عنان (تعود لسنوات مضت ) واللواء محسن الفنجرى (حديثا)، فكلهم لا يصلح للرئاسة وعندى الاسباب المنطقية التى تؤيد كلامى ورفضى لرئاستهم ولكننى لا استطيع أن أذكرها احتراما للمؤسسة العسكرية.
وقد عدت بالذاكرة الى كتاب "قراءة فى فكر علماء الاستراتيجية" والذى صدر فى 1/1/2000
ويمكنك تحميله من هذا الرابط
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=83&book=122
ففى صفحة رقم 130 يبدأ الكاتب بالحديث عن
رابعاً: التوقعات المستقبلية فى مصر:
حتى يصل فى صفحة رقم 132 من الكتاب الى هذه العبارة ضمن الحديث عن موقف الجيش المصرى من المخطط المزمع القيام.
(سينقسم الجـيش المصرى على نفسه مع مرور الزمن، وسيهرب الكثير من الجنود ومنهم من سيتم تجنيـده عن طريق العصابات، ومنهم من سيشكل ميليشيات تحت إشراف أجهزة أجنبية ومنهم من سينضم إلى تنظيمات شعبية ودينية وقومية.)
إشعار الجيش بالخطر هو مكمن الخطورة التى يجب ان نراعيه ، وكما هو ثابت عندى بأن قناة الجزيرة كانت توجه الثورة المصرية للوجهة المنشودة لها من خلال اذاعة خبرا عن توافد حشود نحو مكان معين وما هى إلا ساعات قليلة ونجد فعلا أن حشود قد تجمعت فى المكان المراد.
وقد فعلها العقيد عمر عفيفى حين قال : (ندعوا كل المواطنين الشرفاء حماية مساكن الضباط سواء شرطه او جيش وتأمينها وعمل سواتر بشرية ومنع أي أحد من حرق عمارات الضباط أو أيذاء أسرهم لأنهم لا ذنب لهم أبتداء من صباح 9 سبتمبر القادم كما نرجوا تشديد الحراسات علي تلك العمارات فورا وهذا للعلم)
أما على صعيد انتخاب رئيس لمصر فمن تراه مناسبا :
هل سليم العوا المتأسلم ام حمدين صباحى والذى اعرفه شخصيا فهو رجل طيب كلمة توديه وكلمة تجيبه والظهور الاعلامى لحس مخه ام عمرو موسى ذلك الظاهرة الصوتية التى لا اعرف تحديدا ماذا قدم للعرب او لمصر ام البرادعى ...
وهل ستطيعه الجماهير وتستقر الأمور ونحن شبه دولة ؟
أختيارى للحكم العسكرى ليس حبا فى العسكر ولكن أملا فى إجهاض المخطط الجارى تنفيذه فى المنطقة كلها.
ودمت بخير