هذا البيت الاستهلالي لقصيدة الشيخ علي عقل في الحب الصوفي ،وقد أوردت القصيدة في موضوع الشعر الصوفي ( المداخلة 30 ) .
شراب الحب يعرف بالمـذاق ..... وما كل السقاة له بساقـــــــي.
أدعوا الزملاء من محبي الشعر إلى المشاركة في هذا الشريط بوضع بيت أو أكثر من نفس الوزن و القافية ،و يا حبذاا في نفس الموضوع " الحب الصوفي للذات الإلهية " . بحيث يكون لدينا في النهاية قصيدة جديدة .
صعبة هيه !.

القصيدة كاملة .
فهل هناك من يشارك في صنع غيرها ؟.
شراب الحب يعرف بالمـذاق ..... وما كل السقاة له بساقـــــــي
دعاة الحب أكثر ما تلاقـــي ..... وقل الصادقون فما تلاقــــي
و ليس أخا غرام من مــنـاه ..... لقاء الغيد أو كأس دهـــــــــاق
و ليس بعاشق من لا تـــراه ..... من الشهوات طهر و النفــــاق
تركت جميع خلق الله دونـي ..... شغلت عن الخلائق باشتياقــي
إذا ما عشت لا أنسى إلهـي ..... به أسمو من الأخرى المراقـي
أحب الله عن أدب و صـدق ..... و لا أرضى سوى التقوى خلاقي
يعز علي ترك الحب يومــــا ..... ولو بلغت بي الروح التراقـــي
ألا يا ساقي العشاق مهــلآ ..... تعال إملأ كؤوسك من حقاقــي
ومن عرف المحبة عن يقـين ..... محال أن يميل إلى فـــــــــــراق
و كيف أحب غير الله يومــا ..... و ليس سواه في الأكوان بــاق

(10-25-2011, 02:43 AM)بهجت كتب:  شراب الحب يعرف بالمـذاق ..... وما كل السقاة له بساقـــــــي.

ذابت شفتيها بشفتيّ .......وساقيها انفرجا لساقي

المشكلة يا بهجت اني الى الان مش فاهم حقيقة التصوف و معناه الروحي، هل يعني الأنعتاق المادي و الذوبان الداخلي في الالـه؟ سمعت الكثير عن الحلاج و ابن عربي و رابعة العدوية و غيرهم من مجانين -ولنعم الجنون- التصوف لكن مالفرق بيني عندما ارفع يدي للسماء و بين هؤلاء المذكورة أسماؤهم، بالأحرى فلنسأل عن حقيقة المشاعر التي يعتاشونها، هل الله حقا ينظر اليهم ! أما انا فأملي خاب للأسف ربما يكرهني لا أعلم.

بالمناسبة انا زبون دائم لمواضيعك الفكرية الدسمة و الشيقة و لا أبرح مراجعة ارشيفك لأروي عطشي المعرفي بجميل معلوماتك، و ليا طلب أو تمنية منك بأن تخصص مقالا يتحدث عن مـستقبل الليبرالية (الأجتماعية و السياسية و الأخلاقية) في الولايات المتحدة في خضم مواجهتها مع الأصوليين و لا سيما لو تقوم بأدراج العديد من السماة المميزة للمجتمع الليبرالي و الأسرة الليبرالية و عن موقفها او طريقتها التربوية تجاه الأبناء.

تـحياتي

(10-25-2011, 12:34 PM)أسير الماضي كتب:  المشكلة يا بهجت اني الى الان مش فاهم حقيقة التصوف و معناه الروحي، هل يعني الأنعتاق المادي و الذوبان الداخلي في الالـه؟ سمعت الكثير عن الحلاج و ابن عربي و رابعة العدوية و غيرهم من مجانين -ولنعم الجنون- التصوف لكن مالفرق بيني عندما ارفع يدي للسماء و بين هؤلاء المذكورة أسماؤهم، بالأحرى فلنسأل عن حقيقة المشاعر التي يعتاشونها، هل الله حقا ينظر اليهم ! أما انا فأملي خاب للأسف ربما يكرهني لا أعلم.

بالمناسبة انا زبون دائم لمواضيعك الفكرية الدسمة و الشيقة و لا أبرح مراجعة ارشيفك لأروي عطشي المعرفي بجميل معلوماتك، و ليا طلب أو تمنية منك بأن تخصص مقالا يتحدث عن مـستقبل الليبرالية (الأجتماعية و السياسية و الأخلاقية) في الولايات المتحدة في خضم مواجهتها مع الأصوليين و لا سيما لو تقوم بأدراج العديد من السماة المميزة للمجتمع الليبرالي و الأسرة الليبرالية و عن موقفها او طريقتها التربوية تجاه الأبناء.

تـحياتي

عزيزي أسير الماضي .
و الله تخجلني فأنا دون ما تعتقد .
لقد صاحبت السادة المتصوفة زمنآ ليته طال العمر كله ،و لكني كلما صحبتهم يزداد جهلي بالتصوف ، فالصوفية تذوق و إحساس و تجربة روحية خالصة تستعصى على الكلمات ، التي هي في النهاية أداة العقل لا الشعور ، و لكني أقترح عليك شريط " الشعر الصوفي " المداخلة 29 فقط .وهي مداخلة صغيرة شديدة الكثافة و يمكن أن تكشف شيئا من طريق هو النور ذاته .
يا صديقي مع خلقك الراقي فلا يمكن أن أرفض لك طلبآ فقط اسمح لي بتأجيله ولو بعض الوقت ،فمنذ أحداث يناير و ما يتلوها من محنة كبرى تعيش فيها مصر ، فقدت رغبتي و أيضا الوقت الذي يمكنني فيه الإبحار في عالم الفكر كما فعلت خلال السنوات الطويلة الماضية ، سبق أن طرحت موضوعين جادين عن الليبرالية ....بين السماء و الأرض ، ومستقبل الدين في عالم ليبرالي ، أما عن مستقبل الليبرالية في العالم و أمريكا خاصة فإني أعدك أنه بمجرد أن تنجلي المحنة سيكون لنا هذا اللقاء مع الليبرالية في أمريكا .أما عن الأخلاق الليبرالية فكانت موضوعآ طرحته ضمن موضوع " المشكلة مع الله."
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=36092
و تقبل خالص مودتي و اعتزازي

(10-25-2011, 02:54 PM)بهجت كتب:  

(10-25-2011, 12:34 PM)أسير الماضي كتب:  المشكلة يا بهجت اني الى الان مش فاهم حقيقة التصوف و معناه الروحي، هل يعني الأنعتاق المادي و الذوبان الداخلي في الالـه؟ سمعت الكثير عن الحلاج و ابن عربي و رابعة العدوية و غيرهم من مجانين -ولنعم الجنون- التصوف لكن مالفرق بيني عندما ارفع يدي للسماء و بين هؤلاء المذكورة أسماؤهم، بالأحرى فلنسأل عن حقيقة المشاعر التي يعتاشونها، هل الله حقا ينظر اليهم ! أما انا فأملي خاب للأسف ربما يكرهني لا أعلم.

بالمناسبة انا زبون دائم لمواضيعك الفكرية الدسمة و الشيقة و لا أبرح مراجعة ارشيفك لأروي عطشي المعرفي بجميل معلوماتك، و ليا طلب أو تمنية منك بأن تخصص مقالا يتحدث عن مـستقبل الليبرالية (الأجتماعية و السياسية و الأخلاقية) في الولايات المتحدة في خضم مواجهتها مع الأصوليين و لا سيما لو تقوم بأدراج العديد من السماة المميزة للمجتمع الليبرالي و الأسرة الليبرالية و عن موقفها او طريقتها التربوية تجاه الأبناء.

تـحياتي

عزيزي أسير الماضي .
و الله تخجلني فأنا دون ما تعتقد .
لقد صاحبت السادة المتصوفة زمنآ ليته طال العمر كله ،و لكني كلما صحبتهم يزداد جهلي بالتصوف ، فالصوفية تذوق و إحساس و تجربة روحية خالصة تستعصى على الكلمات ، التي هي في النهاية أداة العقل لا الشعور ، و لكني أقترح عليك شريط " الشعر الصوفي " المداخلة 29 فقط .وهي مداخلة صغيرة شديدة الكثافة و يمكن أن تكشف شيئا من طريق هو النور ذاته .
يا صديقي مع خلقك الراقي فلا يمكن أن أرفض لك طلبآ فقط اسمح لي بتأجيله ولو بعض الوقت ،فمنذ أحداث يناير و ما يتلوها من محنة كبرى تعيش فيها مصر ، فقدت رغبتي و أيضا الوقت الذي يمكنني فيه الإبحار في عالم الفكر كما فعلت خلال السنوات الطويلة الماضية ، سبق أن طرحت موضوعين جادين عن الليبرالية ....بين السماء و الأرض ، ومستقبل الدين في عالم ليبرالي ، أما عن مستقبل الليبرالية في العالم و أمريكا خاصة فإني أعدك أنه بمجرد أن تنجلي المحنة سيكون لنا هذا اللقاء مع الليبرالية في أمريكا .أما عن الأخلاق الليبرالية فكانت موضوعآ طرحته ضمن موضوع " المشكلة مع الله."
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=36092
و تقبل خالص مودتي و اعتزازي

أستاذ بهجت مع تحيتي لك، حقيقة هناك توجه يشدني و يلفت أنتباهي أكثر من متصوفي العصر الأسلامي و هم الآدينيين الألوهيين، او الذي يمكننا ان نطلق عليه التصوف الآديني، هناك نجم فكري لامع يدعى ابراهيم عرفات يكتب في النادي هنا و هو أقرب ما يكون اليهم، ودائما ما يتميزون بقدر عالي من الأحاسيس ممزوجة ببعض الرومانسية، هؤلاء اتمنى بشدة معرفة طقوسهم أو نظرتهم للألوهية لكن للأسف المعلومات عنهم ضئيلة، طبعا ألمح من مشاركتك ان التجربة الصوفية تعتمد على تحفيز الجانب الروحي في العقل لا الأعتماد على المشاعر، أتفق معك و أرى ان ذلك راجع ان التجربة الصوفية لكي تنتعش و تحجز لها مكان دائم لن يكون هناك أنسب لها من العقل فالمشاعر متقلبة و متغيرة و متحولة و سهلة الأضطرام و معدومة الثبات، لكني في نفس الوقت لا أنكر صعوبة هذا الأقدام و خصوصا لمن يحاول أن يحصل على ذهنية علمية و عقلانية تأخذ حذرها من أي فكر غيبي أو ميتافيزيقي يعترضها و لا يمكن أثباته أصلا.

* طبعا أنا من المقبلين على الحياة في أمريكا في المستقبل الآبعيد، و هذا من دواعي أهتمامي الخاص بالشأن الأمريكي و آخر التطورات الفكرية على أراضيه. و تـقبل أفـضل تـحياتي ..

مازال العشق الإلهي ينتظر رواده ،و مازال شيطان الشعر عاطل بلا عمل !.

(10-25-2011, 02:43 AM)بهجت كتب:  هذا البيت الاستهلالي لقصيدة الشيخ علي عقل في الحب الصوفي ،وقد أوردت القصيدة في موضوع الشعر الصوفي ( المداخلة 30 ) .
شراب الحب يعرف بالمـذاق ..... وما كل السقاة له بساقـــــــي.
أدعوا الزملاء من محبي الشعر إلى المشاركة في هذا الشريط بوضع بيت أو أكثر من نفس الوزن و القافية ،و يا حبذاا في نفس الموضوع " الحب الصوفي للذات الإلهية " . بحيث يكون لدينا في النهاية قصيدة جديدة .
صعبة هيه !.

استاذ بهجت ....

انها مجرد محاولة .....

عيون حبيبي الخمارة ْ

والبؤبؤ فيها الساقي

ان خفف عيار الخمر

على العشاق سيلاقي

شربوا الخمر بقطارة

وذبحوا النفس على الباقي .....


هل اكمل ؟؟؟؟؟

عذرا يرجى تعديل كلمة (عيار ) بحيث تصبح (معيار)

(10-31-2011, 02:11 PM)سجاحالموصلية كتب:  هل اكمل ؟؟؟؟؟

مفضل لا