1 - الزحفطون يعلن أنه لا يشخصن، ويشير إلى باب السيارة معلنا أنه يريد تفسيرا "بعيدا عن الشخصنة"
من فتح الباب للدكتور برهان غليون هو من التشريفات في وزارة الخارجية الفرنسية، بعد لقائه بالوزير. وهذا تصرف "عادي" في العالم المتحضر مع كل ضيف يستقبله الوزير.

2 - للزميلة هالة أقول: الديموقراطية تتطلب أن نسمي الأشياء بأسمائها.
حين ترين "بزيق" يزحف على جدار مرحاض مهجور في قرية أم المسامير، فهل ستسميه "طائر الحب المغرد على كتفي" ؟؟
وحين تسمعين اكاذيب التشبيح المتكررة لتلميع نظام الاستبداد البائس، فهل ستقولين عنها: هذه أغنيات الأحرار في ساحات النهار !؟
في كل الأحوال هذا التوصيف لا يقيم محاكم لأحد، لأن وقت المحاكم على جرائم النظام وشبيحته لم يحن بعد.

3 - للزميل ابن سوريا أقول: أنا من يتشرف بمواقفك النبيلة. كن حريصا فالثورة بحاجة إلى أمثالك دوما.

أفخر بأني لم أهتف مرة بحياة حافظ الأسد أو أبنه أو أي مسؤول رسمي أو غير رسمي

إنها عقدة نقص الدبيكة حسب الطلب ويريدون إسقاط ذلك على الآخرين كي يرتاحوا ، دبكي -- دبكي إيقاع أمريكي