اشتعلت المنطقة مجدداً في جنوب اسرائيل وقطاع غزة، بعد ان شنت اسرائيل غارة جوية على القطاع استهدفت فيها موقع تدريب يتبع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، اسفرت عن استشهاد 6 أشخاص، وكان الرد الفلسطيني قوياً نسبياً حيث اطلق حتى ساعات ما بعد الظهر 24 قذيفة غراد اسفرت عن مصرع شخص واصابة آخر.
وكان الهدف الاساسي من العملية الاسرائيلية هو اغتيال شخصية قيادية تكللت بالفشل.
ضرب المعسكر في غزة جرى أثناء مراسيم تخريج دفعة جديدة من مقاتلي الجهاد الاسلامي.

يعنى هذه المرة حماس و الجهاد لم تفعل اى شئ يستفز اسرائيل
و ها هى الصهيونية تمارس طبيعتها المعتادة
لان فى المنتدى زملاء يلقى اللوم على حماس عادة

ارجو ان يمطروا الصهاينة بصواريخ و عمليات نوعية بحيث يلعن الصهاينة الساعة التى فكروا فيها بالاعتداء .

التصعيد و خرق الهدنة كان دائما إسرائيليا ............

لا يمكن لوم حماس و حتى الجهاد في هذا الموضوع .

على نور الله وفلسطيني كنعاني

وفي خطاب نتانياهو حول الأحداث الاخيرة، ادعى ان هذا كان الرد على اطلاق الصورايخ باتجاه بلدة في الجنوب (غان يفني) يوم الاربعاء الماضي، وأن الشهداء كانوا وراء اطلاق هذه الصواريخ وتم القضاء على الخلية، فيما سارعت قيادة الجيش لنفي ذلك والتصريح بأن لا علاقة للشهداء بالصواريخ.

الجيش الاسرائيلي تلقى الضوء الأخضر للقيام بعملية ارضية في غزة عند اول هجمة صواريخ من القطاع، كما سمعت أيضاً من بعض الزملاء في الجامعي اليوم أنهم في صدد عملية "رصاص مصبوب" أخرى.

ما اعجبنى بالقضية ان الدرع الصاروخى الاسرائيلى طلع فاشل

حتى عندما ركبوه كانوا على علم بأنه فاشل، ولم يركّب الا بعد ضغط من السكان وأمر محكمة، كذلك الأمر في الدرع في الشمال على الحدود اللبنانية، فهو يستطيع انزال صاروخ أو اثنين وبعوض الله على الباقي.
يبقى السؤال الآن هو هل سيتجرؤون على دخول غزة بقواتهم الأرضية، وهو ما لم يستطيعوا فعله في الحرب السابقة.