(11-05-2011, 06:33 PM)ahmed ibrahim كتب: إلى الآن لم يجب أحد على ما سألت عنه
إثبت أن إلهك الموجود فى دينك هو الإله الصحيح لهذا الكون ؟؟؟
لازلت أنتظر
! ! !
الزميل أحمد ابراهيم .. إن إفترضنا أن للكون إلهاً .. فأى الآلهة هو الإله الحقيقى ؟
نحن نزعم أن إله الكون الخالق هو إله اليهودية والمسيحية .. لماذا ؟
أولاً من الناحية الوثائقية : كتاب اليهود يشهد لكتاب المسيحيين والعكس صحيح بينما كتاب المسلمين لا يشهد له أى من الكتابين .. نبوات فى العهد القديم تتحقق فى العهد الجديد مثل هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً .. ثقبوا يدى ورجلى .. اقتسموا ثيابى بينهم وعلى لباسى القوا قرعة .. بيعه بثلاثين من الفضة .. دخوله اورشليم راكباً اتانا وجحشا ابن اتان .. وكونه ذبيحة عن المذنبين .. والعهد الجديد يستشهد بتلك النبوات ويشهد بصحة العهد القديم .. إذاً فرسالة رب هذا الكون غير متضاربة ومتناسقة بالرغم من تنوعها من حيث الزمان والمكان .
استشهاد ملايين المسيحيين على اسم المسيح بدون أن يحملوا السلاح بل قبلوا أن تُجز رؤوسهم كالخراف مقابل عدم انكار اسم السيد المسيح .. وهذا لا يتأتى إلا بقوة إله هذا الكون التى سكنت فى قلوبهم .
الكفن المقدس الذى يشهد بآلام وصلب وموت وقيامة السيد المسيح كما وصفها الكتاب المقدس بكل دقة من حيث آُثار الجلدات فى كل أنحاء الجسم وآُثار اكليل الشوك على الرأس وآثار طعنة الحربة وآُثار المسامير فى اليدين والرجلين .
انبعاث النور المقدس بصورة سنوية يوم عيد قيامة السيد المسيح من كل سنة كدليل على قيامته الإلهية .. وهذا النور لا يحرق فى خلال الدقائق الأولى لإيقاد الشموع به .
ظهور علامة الصليب المقدسة فى السماء عدة مرات وتصويرها وارجع لليوتيوب .
شفاء معجزات واخراج شياطين بعلامة الصليب المحيية وراجع معجزات تجرى بقوة المسيح وصليبه على يد الأب مكارى يونان على سبيل المثال .
أجساد قديسين مسيحيين لم ترى فساداً منذ قرون كدليل على حفظ إله هذا الكون لهم لأنه يكرم الذين يكرمونه .
ثانياً: من الناحية العقلية والمنطقية :
لو كان للكون إلهاً لوجب أن يكون مطلقاً فى كل صفاته .. فيكون مطلق الرحمة ومطلق العدالة .. طلاقة عدالة الله تقتضى استيفاء العقوبة على المخطئ .. وطلاقة رحمة الله تقتضى فداء المخطئ حتى لو اقتضى الأمر أن يتجسد الله ويموت بالجسد من أجل ذلك .
الله فى المسيحية متواضع وفى الإسلام متكبر .. هل التواضع فضيلة ؟ الإجابة نعم .. هل التكبر نقيصة ؟ الجواب : نعم .
إذاً إله المسيحية صاحب فضائل مطلقة .. وفى تواضع المطلق لم يستنكف أن يتجسد ويتأنس لكى يفدى جنس البشر ..
التكبر والكبرياء هى أن يضع الكائن ذاته فى مكانة أعلى مما يستحق .. فإن كان الله فى الإسلام متكبر فهل هناك مكانة أعلى منه يضع نفسه فيها ؟
إن كان للكون إلهاً فهو يمطر على الأبرار والأشرار ويرزق الكافر والمؤمن والمسبح والمجدف عليه .. وفى المسيحية يأمرنا هذا الإله أن نصلى لأجل الأعداء ونبارك اللاعنين ونحسن للمبغضين كما يفعل هو وكما فعل على الصليب وغفر لصالبيه .
ولكن فى الإسلام نجد هذا الإله يأمر بقتل من لا يؤمن بالإسلام وإذلاله وجعله يدفع الجزية وهو ذليل ونجده يلعن المخالفين للإٍسلام .. فهل إله الإسلام هو من يمطر على الأبرار والأشرار أم إله المسيحية ؟