هل من جواب حول مصير عقيدة المسلمين في عيسى عليه السلام؟.
السلام عليكم .

كثير من كبار العلماء المسلمين قالوا بموت عيسى عليه السلام كسائر الأنبياء من قبله و كسائر البشر الذين ماتوا و يموتون .


لكن غالبية الأمة يعتقدون أن القرآن قال بحياة عيسى في السماء.



القرآن لن يتغير و إلى قيام الساعة.



عيسى عندهم سينزل و يؤدي مهمته و يموت و يصلي عليه الشيوخ و يدفنونه في الحجرة الشريفة .



السؤال :

من سيولد بعد موت المسيح آخر الزمان من أبنائكم: هل سيؤمن بحياة عيسى في السماء طبقا للقرآن حسب زعمهم ؟.لأن القرآن لن يتغير؟.



أم تنصحونه بتغيير عقيدته حسب الظرف الجديد؟.لأن عيسى سيكون ميتا.

و لا سيما حين نعرف أن العقيدة الإسلامية الصحيحة ثابتة لا يمكن أن تتغير .

شكرا لكل من سيحاول الإجابة .

نحن لسنا لنا عقيدة في المسيح بن مريم عليه السلام من ناحية موته في الحياة الدنيا قبل سيدنا محمد (ص) أو بقائه حيًّا ومن ثم رفعه للسماء.
هذه أراء لعلماء المسلمين .. مجرد أراء
والعقيدة لا تبنى على أراء
لذلك من الخطأ تسمية ذلك "عقيدة"

ويستوي عندنا إن كان الرجل عليه السلام مات أو رفع إلى السماء حيًّا بروحه وجسده

(11-10-2011, 11:16 PM)zaidgalal كتب:  نحن لسنا لنا عقيدة في المسيح بن مريم عليه السلام من ناحية موته في الحياة الدنيا قبل سيدنا محمد (ص) أو بقائه حيًّا ومن ثم رفعه للسماء.
هذه أراء لعلماء المسلمين .. مجرد أراء
والعقيدة لا تبنى على أراء
لذلك من الخطأ تسمية ذلك "عقيدة"

ويستوي عندنا إن كان الرجل عليه السلام مات أو رفع إلى السماء حيًّا بروحه وجسده

هذا ما قلته للأخ قبل ذلك، أن هذا القول ليس به -لدينا- كفر وإيمان، بل هي اجتهادات، أما لدي الأحمدية فهو اعتقاد أدي بهم لادعاء النبوة

السلام عليكم .

إمساك العصا من المنتصف لا يغني عن الحق و شهادة الحق .

هناك فتوى لهيئة كبار العلماء في السعودية تقول بكفر من ينكر حياة عيسى في السماء .

فالقضية قضية عقيدة .

بالنسبة للأخ الذي قال أنه يستوى موت عيسى و حياته .

يا أخي العزيز , لا يمكن أن يكون عيسى بن مريم - ع س- حي , و ميت في نفس الوقت .

فإما أنه مات . و إما أنه حي .

من قال مات , فهو يوافق القرآن و يوافق سنن الله في خلقه و يوافق المنطق و العقل و العلم .

و من قال أن عيسى حي في السماء , فهو يكذب القرآن و يكذب الأحاديث و ينكر سنن الله في خلقه , و لا يستخدم عقلا و لا يعرف منطقا .

و الأخطر أن القول بحياة عيسى في السماء شرك صريح .

فهو صار لا شريك له في هذه الخاصية إلا الله تعالى .

ناهيك عن قول الكثير من المسلمين أن عيسى كان خالقا على الخحقيقة و كان محييا على الحقيقة .
و صعد إلى السماء قبل أن يتزوج و ينجب .
فصار ما اتخذ صاحبة و لا ولدا .


لكن مع هذا .
لم يجب أحد عن السؤال .