شاهر جوهر
عضو مشارك
المشاركات: 13
الانضمام: Nov 2010
|
الطريق الثالث .... طريق كل السوريين
الطريق الثالث .... طريق كل السوريين
شاهر جوهر | سوريا
آلاف السنين قد مضت , ألاف السنين .. عشنا خلالها الوجع والبسمة سوياً .. الموت والحياة معاً .. الحروب والسلام معاً .. آلاف السنين إنصرمت , واليوم , سوى اليوم , لا غير اليوم , بتنا نحيا كمثلث ودائرة .. فمن هو المستفيد إذاً من تكسير عضامنا .. من هو المستفيد من تهشيم رؤوسنا .. من ذبحنا .. من نزف دمنا .. من هو المستفيد من جعل أضلاعنا لا تستند الى مفاصل ..
فبالله عليك ياطير الحمام .. يا طير السلام .. قل للسوريين .. قل للمعارضين والموالين .. قد طار من عينانا المنام , قل لهم لأجل آبائنا وعز أبنائنا ... لأجلنا ولأجل سورية و كل السوريين ليكن طريقنا هو الطريق الثالث ...
قل لهم عمري ستٌ وعشرون عاماً من النزف والاحتراق , قل لهم خسرتُ كثيراً .. خسرنا كثيراً .. ولستُ محتملاً أن أخسر المزيد ..
قل هو ليس بطريق المعارضة المنفلتة من كل إلتزام ولا الموالاة المنفلشة عن أي إحترام .. إنما هو خيار كل السوريين رجالاً ونسوة .. بيضاً وسوداً..كرداً وعرباً .. مسلمون ومسيحيون ..سنة وشيعة .. علويون واسماعليون.. قوميين سوريين وقوميين عرب .. شيوعيون وبعثيون .. إشتراكيين ورأسماليين .. حورانيون وحلبيون .. دمشقيون وجولانيون .. هو خيار كل السوريين طريق الحوار , الاحترام , الالتزام والواجب , الحرية , النظام ..
لنكن نحن السوريون الرائعون أولئك اللذين يرون الشجاعة الحد الفاصل بين الجبن والتهور , أولئك الذين يرون الكرم بأنه الحد الفاصل ما بين البخل والإسراف , فليكن طريقنا إذاً الطريق الثالث , عامود النور والمحبة , البسمة والدمعة الواجنة , ذاك الطريق الواقف بثقة ما بين المعارضة المتحللة من كل أخلاق وما بين الموالاة المبتعدة عن كل مسؤلية .. ليكن طريقنا ذاك الطريق الذي لا يتشدق بمحبة ضيقة وكراهية متزمتة ممتدة .. ليكن طريقنا اذاً طريق "الاحترام ".. طريق الحوار , طريق الاتزان , فإن كنا معارضة فلنكن معارضة وفية .. إن كنا موالاة فلنكن موالاة وفية واقعية ..
لأجلنا جميعنا لأجل هذي الارض الطاهرة لأجل هذا الملاك الجميل - في هذا العالم البشع - والمسمى "سوريا" ..
سيفنى الجميع وستبقى اخيراً سورية لكل السوريين تعالوا إذاً نجلس الى طاولة الحوار ونشرع اقلامنا ونبعد سلاحنا الى حدودنا فإسرائيل ليست درعا إسرائيل ليست حمص إسرائيل ليست إدلب , كما العلويين ليسوا هم اليهود اللذين قاتلناهم سوياً سنين طوال , كما الإخوان المسلمين ليسوا بحلف بغداد ولا مشروع آيزنهاور ..
تعالوا فسلاحنا أقلامنا تعالوا فساحة قتالنا اليوم هي أوراقنا تعالوا لأجل ستة الاف سنة مضت من التعايش السلمي .. تعالوا لأني أعلم أنه لا ثورة بدون عنف كما أن ليس كل عنف هو ثورة .. تعالوا لأجل شبابنا وشاباتنا .. تعالوا لأجل علاقاتنا العابرة لأجل ضحكاتنا .. مزاحنا .. لأجل دمنا .. عرضنا .. مالنا .. أنفسنا .. ديننا .. ارضنا .. شرفنا .. كرامتنا .. كما لأجل خطانا وخطايانا والاهم لأجل غدنا.
تعالوا لأن السيد المسيح صلب لأجل ذاك الطريق .. لأن الرسول الكريم ناضل لأجل ذلك الطريق , بالله تعالوا لأن أولياء الله الصالحين إستشهدوا لخير هذا الطريق ..
تعالوا .. ماالضير إن جئنا .. تعالوا ... مالضير إن إعتدلنا ... تعالوا أفي ذلك جريمة ..؟ إن كان مجيئنا جريمة فماذا يسمى إقتتالنا إذاً .. بالله ليكن هذا طريقنا لأني لا أريد أن أخسر صديقي العلوي ولأني لا أريد أن أخسر صديقي الدرزي لأنه إلتزم بهذا الطريق .. تعالوا لأني لا أريد سايكس- بيكو جديدة في دياري , لا اريد أن أناظل لأجل سوريا كبرى جديدة , لا أريد أن أنخرط في حزب يريد توحيد سورية مقسمة لأربع دويلات جديدة .. تعالوا لأني لا أريد أن يكون بجيبي جواز سفر إن زرت صديقاً في القامشلي .. تعالوا لأني أريد إن سافرت يوماً أن يقرأ الناس على جواز سفري " الجمهورية العربية السورية " .
نحن أصحاب الطريق الثالث مؤمنون أن الحرية ليست " أن نفعل ما نريد " , أن أكون حراً ليس معناه أن أكون " سيد نفسي " فالسيادة هي لهذا الوطن .. لهذا البلد الرائع الذي منه جئنا وتحت ثراه سندفن , كما منه قاتلنا عدواً واحداً ومنه سنبعث يوم ينسل كل السوريين .. نحن أحرار بقدر ما نملك من واجب .. نحن أحرار بقدر ما نحمل من إلتزام .. بل نحن أحرار بقدر ما نحترم بلدنا ونحترم كل السوريين ..
أدري أن طريقي قد لا يطيب للبعض كما أدري أنه طريق شاق وطويل لكن فليدري كل السوريين أنه الأسلم في زمن الاقتتال .. فإن كنا مسلمون "فلنجنح للسلم إذاً" .. إن كنا يهوداً سوريين فلنعلم "أن يوم الرب قادم في حمو وغضب" إن إلتزمنا بغير هذا الطريق أو إن كنا مسيحيون فلما ننسى "أن نطأطئ خدنا الايمن لمن لطمنا على خدنا الايسر " .. والاهم فلنكن سوريون .. سوريون خلص .. سوريون حتى العضم ..
الكل أخطأ .. كما أدري أن الكل سعى لنفي الكل .. لكن ليكن طريقنا هو الطريق الثالث , قبل أن نصبح ذئاب إخوتنا السوريين . .
فيا أيها السوري يا أخي الانسان هي سنين ونمضي فليكن طريقنا هو الطريق الثالث فليكن حزبنا حزب "الاحترام "..
ليس لأجلي .. ليس لأجلك فقط.. ليس لأجل من ماتوا .. ليس لأجل من سيموتوا فقط .. بل لأجلنا.. نحن كل السوريين ..فلتكن جمعتنا القادمة إذاً " جمعة الإحترام ... جمعة الاتزان .. جمعة الحوار ... جمعة الطريق الثالث ".
والله ولي التوفيق
|
|
11-12-2011, 12:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: الطريق الثالث .... طريق كل السوريين
"أن أكون حراً ليس معناه أن أكون " سيد نفسي " فالسيادة هي لهذا الوطن"
عزيزي فضل:
أذكر من بداية الأزمة أن كل خطوة كانت تقوم بها السلطات السورية كان الطرف الآخر يرد "غير كاف" و"تأخر كثيرا"!
أنا لا أرى شيئا كهذا بالمطلق? أليس هنالك من يحمل رأسا بين كتفيه?
هل يجب على البعض أن يجعلها حربا أهلية وتدخلا خارجيا?
ثم يبزق بلا مسؤولية بكلمات مثل ألله يلعن اللي كان السبب!
|
|
11-13-2011, 12:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: الطريق الثالث .... طريق كل السوريين
"نظامك" و"عباسك" كلمات مزعجة تعزز الرغبة في عدم التواصل!
لا يمكنك إلقاء اللوم على طرف واحد فالعرب الجرب يهاجمون سوريا كشعب وليس كنظام .
يجب أن يكون هناك غيرة على سورية أولا من أجل خلق أرضية حوار فعال, النظام يعلم تماما ان العالم تغير ,هذا برأيي.
ولا بد من التغيير, هذا التغيير يجب أن يكون للأمام واقعي ولمصلحة سورية لا ما يربده العرب وأمريكا عبر التوتير الطائفي.
على النقيض أرى جماعة ليبيا يستسهلون الحلول ويعرقلون فهم لم يبقلوا بالمبادرة العربية على رياءها ,فالمشكلة عربية أقليمية وليست فقط مشكلة داخلية
"هذا حال الديكتاتوريات تبدا بالتوسل ليقبل الاخرين ما تم قمعهم بسببة قبل سنوات طويلة لكن بعد فوات الاوان
لويس السادس عشر عندما شعر بالخطر الحقيقى صار يتوسل للمجتمع بقبول فكرة البرلمان لكن بعد ان تعفن من طالبوا بذلك فى الباستيل
هناك شىء غبى ومريض فى الطغاة ومن يؤيدهم خطابهم وسلوكهم خليط من الجبروت الدموى والتمسكن وزعم الوفاق هكذا دائما "
والله أنا لا أرى سوى ديكتاتوريات وهذه هي المصيبة. أعطني مثالاهذه حماس وفتح, دكتاتوريتين فلسطيينتين ودولتين
كذلك هناك ديكتاتوريين صغار وكثر يقبعون هنا وهناك , هذا نذير شؤم لا أرى منه سوى الخراب
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-13-2011, 03:53 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
11-13-2011, 03:40 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|