لماذا (ولدان)مخلدون وليس (بنات) !؟؟؟
Pedophilia الغلمانية أو الاشتهاء والوَلَعُ بالأطفال (الولدان المخلدون)
ولماذا لا تفعل الحور العين خدمات الولدان المخلدون ؟؟؟
فهل الولدان المخلدون كانوا في الجنة بدون عبادة ! ؟؟؟
يقول الباحث الإسلامي المعروف محمد جلال كشك في كتابه "خواطر مسلم في المسألة الجنسية" (الطبعة الثالثة 1992، مكتبة التراث الإسلامي ، القاهرة، وهو منشور على مواقع الأنترنت): "ولا أظنّ أن أحدا يستطيع المجادلة في أن "الولدان" هنا هم غلمان وأنّهم يعرضون في مجال النعيم والتلذّذ … بجمالهم، كجزاء حسن للمؤمنين، مثلهم مثل...الخمر...وحور العين، كلّها للمتعة بما فيها من حُسْن...وكلّ الفَرق في الآية بينهنّ وبين الولدان هو أن حور العين لؤلؤ مكنون والولدان "لؤلؤ منثور" (ص 202).
وكما قال الشيخ كشك: "كلّ المحرّمات في هذه الأرض تسقط في الآخرة" (نفس المصدر). فقد أخرج الطبراني عن أبي هريرة قال رسول الله (ص) : "من سرّه أن يسقيه الله عزّ وجلّ الخمر في الآخرة فليتركها في الدنيا ومن سرّه أن يكسوه الله الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا". وهناك حديث نقله الغزالي عن علي بن أبي طالب ، أخرجه الترمذي قال رسول الله (ص) : "إن في الجنة سوقا ما فيها بيع ولا شراء إلاّ الصُور من الرجال والنساء فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها".
ويضيف جلال كشك: "فالذي كبح شهوته وصان عفته وحفظ فرجه ، ألا يستحق الجزاء؟ فكما أن "حور العين" جزاء من اشتهى الزنا ولم يقربه من خشية الله، فكذلك "الولدان" جزاء من اشتهى [الغلمان] وعفّ " (ص 214).
من الواضح من هذه الاستشهادات أن المسلمين قديما وحديثا فهموا أن الولدان المخلدين يقومون بنفس وظيفة الحوريات في الجنّة.
حتّى أن شاعرا مثليّا قال متغزّلا في غلامه :
لا شيء أحسن منه حين تبصره كأنه من جنان الخلد قد سُرقا
وهذا القول مرادف لما كتبه قبله بقرون ابن القيم الجوزية: "فمن ترك اللّذة المحرمة للّه استوفاها يوم القيامة أكمل ما تكون" (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، ص 166)
ونختم باقتباس ما جاء عند الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه "نواظر الأيك في فوئد النيك" ص 64 : "قال ابن عقيل الحنبلي: جرت مسألة بين أبي علي بن الوليد المعتزلي وبين أبي يوسف القزويني في إباحة جماع الولدان في الجنّة، فقال ابن الوليد: لا يمتنع أن يجعل ذلك من جملة اللذات في الجنة لزوال المفسدة …".
( عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً) (الانسان:21)
لماذا يتحلون الوِلْدَانٌ المُّخَلَّدُونَ بحلي النساء
فلماذا يلبس الولدان المخلدون اساور ؟
جماع الولدان في الجنة :
قال السيوطي قال ابن عقيل الحنبلي جرت مسألة بين أبي علي بن الوليد المعتزلي وبين أبي يوسف القزويني في إباحة جماع الولدان في الجنة فقال ابن الوليد لا يمنع أن يجعل ذلك من جملة اللذات في الجنة لزوال المفسدة ؛ لأنه إنما منع في الدنيا لما فيه من قطع النسل وكونه محلا للأذى وليس في الجنة ذلك ولهذا أبيح شرب الخمر لما ليس فيه من السكر وغاية العربدة وزوال العقل فذلك لم يمنع من الالتذاذ بها فقال أبو يوسف : الميل إلى الذكور عاهة وهو قبيح في نفسه ؛ لأنه محل لم يخلق للوطء ولهذا لم يبح في شريعة بخلاف الخمر وهو مخرج الحدث والجنة نزهت عن العاهات فقال ابن الوليد العاهة هي التلويث بالأذى وإذا لم يبق إلا مجرد الالتذاذ .
الكتاب: البحر الرائق شرح كنز الدقائق ـ كتاب الحدود ـ باب الوطء الذي يوجب الحد والذي لا يوجبه – وطئ امرأة أجنبية في دبرها .
الكاتب: ابن نجيم الحنفي .