(11-16-2011, 11:48 PM)فارس اللواء كتب:  

(11-16-2011, 08:22 PM)فضل كتب:  [quote=
كيفما كان لان الثورات الداخلية صارت تحدث عوامل اخرى سواها عندما لا يستطيع الحكام التقاط طرف الخيط ويتصوروا انهم قادرين على سحق هذه الثورات ... انا احاول افهامك سيسقط ليس بالضرورة بسبب قوة الثورة بل لان الامور اختلفت

قبل عشرين عاما كانت الدولة فى الشرق الاوسط اقوى من المجتمع هذه الصيغة انتهت الان لانه لم يعد ممكنا للدولة ان تستفرد بالمجتمع

إفتراضك ناقص دكتور فضل..

الدولة ممثلة في النظام لا يمكن فصلها عن المجتمع...هو له أنصار لا يمكن تجاهلهم وله جيش يدعمه..ومجتمعك الذي يدعمك لم ينجح في أقل من عام أن يحصل ولو علي فرصة إصلاحية واحدة..فلو قلت أن هناك فرص تحققت فهل لك أن تدلنا عي عامل الضغط الذي كان سببا؟

نعم الظروف تغيرت وفي اعتقادي أن النظام السوري يعي ذلك جيدا لذا تراه وقد أقدم علي إجراء إصلاحات يري في نفسه أنه فعلها طواعية وأن غالبية الشعب تؤيده في الشارع..عايز إيه أكتر من كده تعبئة نفسية وجماهيرية؟؟!..لو تغاضيت عن ذلك كله وآمنت بأن كرسي العرش لابد منه حتي لو كان علي حساب هدم الدولة وقتل الشعب فهي الخيانة بعينها

عادى
كل الانظمة الدكتاتورية كان لها قاعدة اجتماعية ما وكانت اجهزة القمع معها انت لا تقول شيئا جديدا عن هكذا انظمة

لكنها تسقط بطريقة مخزية

(11-17-2011, 12:03 AM)فضل كتب:  ......
لكنها تسقط بطريقة مخزية

كهذا الموضوع .

النظام يبحث عن باب للخروج قبل أن تنسد كل المنافذ... وهو لا يزال يصدق "المظاهرات" !

(11-17-2011, 12:03 AM)فضل كتب:  

(11-16-2011, 11:48 PM)فارس اللواء كتب:  

(11-16-2011, 08:22 PM)فضل كتب:  [quote=
كيفما كان لان الثورات الداخلية صارت تحدث عوامل اخرى سواها عندما لا يستطيع الحكام التقاط طرف الخيط ويتصوروا انهم قادرين على سحق هذه الثورات ... انا احاول افهامك سيسقط ليس بالضرورة بسبب قوة الثورة بل لان الامور اختلفت

قبل عشرين عاما كانت الدولة فى الشرق الاوسط اقوى من المجتمع هذه الصيغة انتهت الان لانه لم يعد ممكنا للدولة ان تستفرد بالمجتمع

إفتراضك ناقص دكتور فضل..

الدولة ممثلة في النظام لا يمكن فصلها عن المجتمع...هو له أنصار لا يمكن تجاهلهم وله جيش يدعمه..ومجتمعك الذي يدعمك لم ينجح في أقل من عام أن يحصل ولو علي فرصة إصلاحية واحدة..فلو قلت أن هناك فرص تحققت فهل لك أن تدلنا عي عامل الضغط الذي كان سببا؟

نعم الظروف تغيرت وفي اعتقادي أن النظام السوري يعي ذلك جيدا لذا تراه وقد أقدم علي إجراء إصلاحات يري في نفسه أنه فعلها طواعية وأن غالبية الشعب تؤيده في الشارع..عايز إيه أكتر من كده تعبئة نفسية وجماهيرية؟؟!..لو تغاضيت عن ذلك كله وآمنت بأن كرسي العرش لابد منه حتي لو كان علي حساب هدم الدولة وقتل الشعب فهي الخيانة بعينها

عادى
كل الانظمة الدكتاتورية كان لها قاعدة اجتماعية ما وكانت اجهزة القمع معها انت لا تقول شيئا جديدا عن هكذا انظمة

لكنها تسقط بطريقة مخزية

عزيزي فضل:

الناتو يمكن له إيجاد حجة للشروع بإسقاط الأنظامة ولو عن طريق منظمات حقوق الفجل.
يستطيع أيضا أن يبقي على أنظمة العفن الخليجي الدكتاتورية وغيرها لما شاء الله.

لا يمكن لدولة صغيرة كسورية أن تصمد بدون دعم خارجي كروسيا
خارجيا إنها روسيا والصين من سوف يقرر الحياة أو الموت بالنسبة لسوريا كوطن وأيضا للنظام وعليه يجب على النظام التأكد من حمايتهما.

لكن وبكل الأحوال لن تبق هناك "سوريا" إذا ما أدخل الطرف المعارض الناتو ليحتل بلدنا فسيخسروا سوريا أيضا.

لن ينتصر أحد لأن السقوط بالإكراه الناتوي سيؤدي لعراق آخر

وصدقني وحتى لوكان أي نظام خاليا بشكل كبير من العيوب mلكن ليس على علاقة جيدة مع الناتو فسيجدون طريقة لتسميمه.

فلا داع لشماتة مبطنة أو صريحة لأنها سهلة فأنت تعرف سلبياتها أكثر من غيرك, أعرف أنك سترفض وأني "يا راجل" لم أستطع فك الحروف ولا أستوعب الحكمة!

تحياتي لك بكل الأحوال

(11-16-2011, 08:22 PM)فضل كتب:  قبل عشرين عاما كانت الدولة فى الشرق الاوسط اقوى من المجتمع هذه الصيغة انتهت الان لانه لم يعد ممكنا للدولة ان تستفرد بالمجتمع

لماذا لا نعترف اننا كشعوب عربيه لازلنا قصر " جمع قاصر " سياسيا وأننا نحتاج الى أوصياء علينا ممثلين فى سلطة الدولة والتى تمثلها تلك الأنظمة؟ ليه المقاوحة؟

لماذا لا يعتبر الشعب السورى من ثورة اللوتس المصرية وما ألت اليه الأحوال فى مصر من فوضى وخراب على جميع الأصعدة ؟

منذ عامين أو أكثر قال الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق ونزيل سجن طره حاليا إن الشعب المصري غير مؤهل للديمقراطية، ونفس الجملة تقريبا قالها اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة السابق بعد اندلاع الثورة وقبل تنحي حسني مبارك, وفي الحالتين تعرض الرجلان إلى هجوم عنيف، لكن ثبت بالدليل القاطع وبعد حوالى 10 أشهر على الثورة أن كلامهما كان عين العقل والمنطق , والمتابع للمشهد المصرى لابد وأن يتأكد من ذلك , فلا ينظر كل فرد الى نفسه ولكن عليه أن ينظر الى المشهد العام ,

أنا بقول لو الأخوة السوريون حريصون على مصلحة بلادهم وحقن المزيد من دماء الشعب السورى فليكتفوا بما أعلنه بشار من اصلاحات وليضغطوا فى سبيل المزيد من تلك الاصلاحات , لكن مسألة الاصرار على تفوير النظام بأى وسيله ولو أدى الأمر الى تدخل الناتو فهذا يعنى الاصرار على دفع سوريا الى الفوضى والخراب .

(11-16-2011, 11:48 PM)فارس اللواء كتب:  إفتراضك ناقص دكتور فضل..

الدولة ممثلة في النظام لا يمكن فصلها عن المجتمع...هو له أنصار لا يمكن تجاهلهم وله جيش يدعمه..ومجتمعك الذي يدعمك لم ينجح في أقل من عام أن يحصل ولو علي فرصة إصلاحية واحدة..فلو قلت أن هناك فرص تحققت فهل لك أن تدلنا عي عامل الضغط الذي كان سببا؟

نعم الظروف تغيرت وفي اعتقادي أن النظام السوري يعي ذلك جيدا لذا تراه وقد أقدم علي إجراء إصلاحات يري في نفسه أنه فعلها طواعية وأن غالبية الشعب تؤيده في الشارع..عايز إيه أكتر من كده تعبئة نفسية وجماهيرية؟؟!..لو تغاضيت عن ذلك كله وآمنت بأن كرسي العرش لابد منه حتي لو كان علي حساب هدم الدولة وقتل الشعب فهي الخيانة بعينها

هذا ما يراه النظام و يحاول أن يفهم الملأ أن غالبية الشارع السوري تؤيده

سأمنا من هذه المقارنة بين مسيرات شبه إجبارية يخرج بها التعساء المغلوبين على أمرهم و الخائفين على قوتهم اليومي تحت راية الخائفين على مصالحهم و مكتسباتهم... مقارنة عدد هؤلاء بعدد من يخرج وروحه على كفه هو مقارنة مجحفة.

الشرعية لا تستمد من التظاهرات و المسيرات التي لا تعبر عن أي حقيقة و لا أي واقع.

و لا ننكر أن للنظام مؤيدين، و لكن كم نسبتهم؟؟

لو كان النظام متأكد من شرعيته و من شعبيته، ليترك الناس تحتج و تعبر عن رأيها بدون أن يخونهم و يرميهم بالرصاص الحي، و ليترك لصناديق الاقتراع الحر أن تعطي كلمتها..

و ياعمي يربحوا الانتخاب الحر ب 50 و نصف بالمية، سنقبر رأسنا بالتراب و سنسكت.

و لكن الاقتراع الحر أصبح حلما لا يعرفه السوري سور بالخيال

اقتباس:و ليترك لصناديق الاقتراع الحر أن تعطي كلمتها..

المجلس الوطني لن يقبل بذلك...إعرضوا عليه الإنتخابات واسمعوا ما سيقول..

---

(11-17-2011, 06:31 AM)عاشق الكلمه كتب:  [quote=لماذا لا نعترف اننا كشعوب عربيه لازلنا قصر " جمع قاصر " سياسيا وأننا نحتاج الى أوصياء علينا ممثلين فى سلطة الدولة والتى تمثلها تلك الأنظمة؟ ليه المقاوحة؟

لماذا لا يعتبر الشعب السورى من ثورة اللوتس المصرية وما ألت اليه الأحوال فى مصر من فوضى وخراب على جميع الأصعدة ؟

منذ عامين أو أكثر قال الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق ونزيل سجن طره حاليا إن الشعب المصري غير مؤهل للديمقراطية، ونفس الجملة تقريبا قالها اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة السابق بعد اندلاع الثورة وقبل تنحي حسني مبارك, وفي الحالتين تعرض الرجلان إلى هجوم عنيف، لكن ثبت بالدليل القاطع وبعد حوالى 10 أشهر على الثورة أن كلامهما كان عين العقل والمنطق , والمتابع للمشهد المصرى لابد وأن يتأكد من ذلك , فلا ينظر كل فرد الى نفسه ولكن عليه أن ينظر الى المشهد العام ,

أنا بقول لو الأخوة السوريون حريصون على مصلحة بلادهم وحقن المزيد من دماء الشعب السورى فليكتفوا بما أعلنه بشار من اصلاحات وليضغطوا فى سبيل المزيد من تلك الاصلاحات , لكن مسألة الاصرار على تفوير النظام بأى وسيله ولو أدى الأمر الى تدخل الناتو فهذا يعنى الاصرار على دفع سوريا الى الفوضى والخراب .

(11-17-2011, 06:31 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(11-16-2011, 08:22 PM)فضل كتب:  قبل عشرين عاما كانت الدولة فى الشرق الاوسط اقوى من المجتمع هذه الصيغة انتهت الان لانه لم يعد ممكنا للدولة ان تستفرد بالمجتمع

لماذا لا نعترف اننا كشعوب عربيه لازلنا قصر " جمع قاصر " سياسيا وأننا نحتاج الى أوصياء علينا ممثلين فى سلطة الدولة والتى تمثلها تلك الأنظمة؟ ليه المقاوحة؟لماذا لا يعتبر الشعب السورى من ثورة اللوتس المصرية وما ألت اليه الأحوال فى مصر من فوضى وخراب على جميع الأصعدة ؟

منذ عامين أو أكثر قال الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق ونزيل سجن طره حاليا إن الشعب المصري غير مؤهل للديمقراطية، ونفس الجملة تقريبا قالها اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة السابق بعد اندلاع الثورة وقبل تنحي حسني مبارك, وفي الحالتين تعرض الرجلان إلى هجوم عنيف، لكن ثبت بالدليل القاطع وبعد حوالى 10 أشهر على الثورة أن كلامهما كان عين العقل والمنطق , والمتابع للمشهد المصرى لابد وأن يتأكد من ذلك , فلا ينظر كل فرد الى نفسه ولكن عليه أن ينظر الى المشهد العام ,

أنا بقول لو الأخوة السوريون حريصون على مصلحة بلادهم وحقن المزيد من دماء الشعب السورى فليكتفوا بما أعلنه بشار من اصلاحات وليضغطوا فى سبيل المزيد من تلك الاصلاحات , لكن مسألة الاصرار على تفوير النظام بأى وسيله ولو أدى الأمر الى تدخل الناتو فهذا يعنى الاصرار على دفع سوريا الى الفوضى والخراب .

لا يا سيدي

لن نعترف إننا قاصرين.

و لم نعد بحاجة لأوصياء علينا

دخل العالم بعصر العولمة، و الكل يرى ماذا يحصل عند جاره.

تركيا و ماليزيا ليست أحسن مننا
حتى بعض الدول الافريقية الأكثر تخلفا منّا عرفت الديموقراطية و عرفت كيف تطيح بالدكتاتور بفضل الانتخابات "الحسن واتارا"

لماذا هذا الإجحاف بعقولنا و لماذا تعتبرنا غير مؤهلين للديموقراطية، و متى برأيك يمكن أن نصبح مؤهلين بذلك و كيف؟

هل تعتقد انه بدولة يوجد بها تهمة "وهن الشعور القوي، و الاسائة إلى هيبة الدولة " تودي بداهية، بدولة كهذه هل يمكن أن ينضج و يتأهل الشعب يوما للديموقراطية؟.

نظام فاسد و قائم على الفساد الذي نحر عظمه لا يمكن أن يصلح

لو كان بشار يريد أن يصلح حقا، لكان قد أعلن عن شيء يفش الخلق

بنفس الطريقة التي غير بها الدستور و فصله على مقاسه ليعتلي الحكم، بنفس الطريقة كان بإمكانه أن يلغي المادة الثامنة التي تصنع من البعث قائد الدولة و المجتمع.

لو كان يريد أن يصلح لحاور المحتجين من أول يوم، أو أول أسبوع بدل إرسال الدبابات و كل قوى القمع التي لم يعرف لها التاريخ مثيلا.

ما تمسيه " أعلنه بشار من إصلاحات" ليست أكثر من مراوغة لكسب الوقت و لحين أن يكمد الثورة بالطريقة التي اتبعها والده بالثمانينات

---

(11-17-2011, 01:26 PM)فارس اللواء كتب:  

اقتباس:و ليترك لصناديق الاقتراع الحر أن تعطي كلمتها..

المجلس الوطني لن يقبل بذلك...إعرضوا عليه الإنتخابات واسمعوا ما سيقول.

بالله شو؟

من قال لك هذا و كيف استنتجته؟

اقتباس:بقول لو الأخوة السوريون حريصون على مصلحة بلادهم وحقن المزيد من دماء الشعب السورى فليكتفوا بما أعلنه بشار من اصلاحات وليضغطوا فى سبيل المزيد من تلك الاصلاحات

أضيف:
لو كان الأسد فعلا يريد الإصلاح، على الأقل كان يمكنه أن يقول "لا رئاسة مدى الحياة" فهذه العبارة هي أول الإشعارات بديموقراطية ممكنة، بحكم يستمد شرعيته من التأييد الشعبي لا من وراثة الحكم

و لكن لم نرى أي خيال لهذا المبدأ

الأسد يدعي انه يريد الإصلاح، و لكنه يعتبر سوريا ملكه الخاص له و لعائلته، و لا يزال يصدق أن الشعب ـ كل الشعب يحبه ـ و من لا يحبه، ليس سوري، و الدليل

شعار "الله سوريا و بشار و بس"
أو شعار "الأسد إلى الابد"

شعارات كهذه تعني : كلوا خرى و اسكتوا، سنصلح على كيفنا.

كيف لنظام يخطط لكي يبقى بالحكم إلى الأبد، كيف له أن يترك حرية للأخر.

نظام سلب كل شيء، و نهب كل خيرات الوطن: أن كان يريد أن يعطينا من الجمل إذنه لكي نسكت على البقية: فلا و ألف لا.

كيف نصدق نظام يقوم على شعارات بقمة الاستبداد و يعتبر أن الأسد إلى الأبد أنه نظام يسعى نحو الديموقراطية، أو الإصلاح.

(11-17-2011, 01:17 PM)مصطفى علي الخوري كتب:  لو كان النظام متأكد من شرعيته و من شعبيته، ليترك الناس تحتج و تعبر عن رأيها بدون أن يخونهم و يرميهم بالرصاص الحي، و ليترك لصناديق الاقتراع الحر أن تعطي كلمتها..

و ياعمي يربحوا الانتخاب الحر ب 50 و نصف بالمية، سنقبر رأسنا بالتراب و سنسكت.

و لكن الاقتراع الحر أصبح حلما لا يعرفه السوري سور بالخيال

عزيزي مصطفى , الانتخابات مستحيل تصير بوجود الدولة الأمنية و لو جابولنا ضمانات من قارات العالم الخمسة مجتمعين .

الناس -في الغالبية- بصراحة لحد الآن لم تكسر خوفها و لا يوجد ما يمكنها من ذلك على الأرض .

يكفي فقط نشر اشاعة صغيرة من ان النظام سيعود و يحاسب كل من صوت ضده لتجعل كثير من الناس يحجمون عن التصويت ضده بل ربما صوتوا لمصلحة النظام خوفاً منه .. الخوف أبقى طالما النظام يمتلك كل هذه الأجهزة القمعية .

حتى لو وصل مراقبون فالغالبية لن تنزل إلى الشوارع خوفاً من انهم قد يحاسبون لاحقاً .

يجب أن يعطي الضمانات رأس النظام -لا سواه- بأن لن تتم ملاحقة من يصوت بلا أو من ينزل و يتظاهر , عندها فقط يمكن لجزء كبير من الغالبة أن يكسروا حاجز خوفهم .. كما فعل زين العابدين يوم قال فهمتكم و سمح للتظاهر فخرجت العاصمة تتظاهر ضده بعدما جرى قمع أكثر من محاولة للتظاهر فيها سابقاً .

(11-17-2011, 01:46 PM)مصطفى علي الخوري كتب:  [quote='بالله شو؟
من قال لك هذا و كيف استنتجته؟

المجلس الوطني يرفع شعارا واحدا هو إٍسقاط النظام وبأي ثمن...

الإنتخابات ليست علي أجندته السياسية.....فقط اعرضوا عليه الإنتخابات هذه الفترة وتعالي هنا ضع ردود أفعال أعضاءه

---

كيلو وعودات وعيطة وسارة ومخلوف يوجهون …….نداء إلى أهلنا في حمص

بواسطة EDITOR2 – 2011/11/15
نشر فى: أخبار محلية

بسبب الأنباء الخطيرة والمقلقة التي تصلنا عن أوضاع حمص بالأمس واليوم، نتوجّه إليكم بهذا النداء، الصادر عن رغبة وطنية صادقة في الحفاظ على وحدة شعبنا ووطننا، لنطالبكم بوقف أيّ عمل من أعمال العنف تورّطت فيه أطراف منكم ستكونون جميعكم من ضحاياه، ونناشدكم أن توقفوا فوراً ما تشهده حمص من أعمال عنفٍ متبادل، ستضرّ بكم دون أيّ استثناء، وستقوّض إلى أمدٍ طويل أسس عيشكم المشترك ووحدتكم الوطنية، وستسقطكم في الفخ المنصوب لكم من قبل النظام وقوى خارجيّة، وستدمّر كلّ ما سبق أن بني بجهودكم في وطننا الحبيب سوريا.



أوقفوا العنف، لا تورّطوا أنفسكم في اقتتال ستخرجون جميعكم خاسرين منه، ولن يربحه أو ينتصر فيه أحد. حكّموا ضمائركم في وطنكم ومواطنيكم، أفشلوا حسابات دعاة الفتنة والمحرّضين عليها، سواء كانوا من أتباع النظام أم من خصومه. كونوا سوريين وأخوة، كي لا تهلكوا!

أوّل الموقعين وكلّ من يرغب يضيف توقيعه

عارف دليلة، بطرس حلاّق، سمير العيطة، حازم نهار، ميشيل كيلو، محمد مخلوف، فايز سارة، حسين العودات، رياض ربيع، الياس وردة، زكريا صقال، منذر أسبر، سركيس سركيس، حبيب حدّاد، منذر بدر حلّوم

---

بيان من برهان غليون بشأن الطائفية

بواسطة EDITOR2 – 2011/11/16
نشر فى: أخبار محلية

أيها الثوار الأحرار يا أبناء سورية العظيمة

انطلقت ثورتنا المجيدة من رفض الظلم والتمييز والقهر الذي عانيتهم منه لعقود طوال. وكانت ثقافة الكرامة وحب الحرية وتأكيد الأخوة الوطنية ووحدة الشعب والوطن قلبها ومحركها. بثقافة المحبة والاتحاد هذه حقق الشعب الانتصارات وزعزع أركان الطغيان. وبها تعززت هويتنا القومية وزالت خلافاتنا وتوحدت صفوفنا وذهبت مشاعر الحقد والضغينة والانتقام من قلوبنا، وفيها ولدت سورية الجديدة، سورية المستقبل التي ننشدها لنا ولأبنائنا، سورية المساواة التي تحتضن جميع أبنائها دون تمييز قومي أو مذهبي أو سياسي.

وفيها أيضا تعرفنا على أنفسنا شعبا واحدا، وازدهرت روح الأخوة الوطنية تضامنا وتساميا في كل فرد منا. فصار كل واحد منا يفتدي الآخر بدمه وحياته، وأصبحت كل مدينة او محافظة تهتف باسم المدينة ألاخرى وتدافع عنها حتى الموت. هكذا استمرت الثورة ونجحت في مواجهة سياسات القتل والارهاب والترويع. وكعادتها عبر تاريخ سورية تحملت مدينة حمص مسؤولية جمة في استمرار النضال السلمي ضد الاستبداد. حتى أجمع الثائرون على تسميتها " عاصمة الثورة" لما عانته من قهر ودمار وتهجير.

لكن أشهرا طويلة من القتل المنهجي المنظم وإذكاء النظام الاجرامي الفتنة الطائفية بين أبناء شعبنا وشحن فئة من المجتمع ضد فئة أخرى قد أضعفت دفاعات بعضنا في مواجهة مخاطر الانقسام والتصادم الطائفي. وأصبحنا نشهد منذ أسابيع عمليات خطف واغتيال وتصفية حسابات بين أبناء الشعب الواحد، بل بين أبناء الثورة أنفسهم. وهو ما يشكل تهديدا خطيرا لمكاسب الثورة ويقدم خدمة كبرى لنظام القتل والاستبداد الذي يترصد بنا ويؤخر الانتصار.

باسمي وباسم المجلس الوطني وجميع ابناء الشعب الحريصين على انتصار الثورة وقطع الطريق على مناورات السلطة الغاشمة ومؤامراتها، أدعو جميع أبناء الشعب السوري إلى التوقف القطعي عن هذه الاعمال المدمرة ونبذ روح الفرقة والانقسام، والعودة إلى روح الأخوة والوطنية الحقة التي أشعلت الثورة وكانت السبب الأكبر لاستمرارها وتقدمها.

وأتوجه بشكل خاص إلى أحرار حمص وثوارها الأبطال من كل الفئات والمذاهب، وادعوهم إلى تغليب حسهم الوطني، ووقف الاعتداءات وعمليات الخطف والانتقام والترفع عن الاحقاد والالتفاف حول ثورتهم الجامعة وأحثهم على ضبط النفس ورفض الانجرار وراء ممارسات بغيضة تزكي الحقد بدل المودة والألفة وتكرس الانقسام بدل الوحدة

أيها الاخوة الاحرار

نحن على مفترق طرق. احد هذه الطرق يؤدي بنا الى الحرية والكرامة واخر

يؤدي بنا الى الهاوية والانجراف نحو حرب اهلية لم يكف النظام عن محاولة اشعالها ليجهض ثورتنا المباركة منذ أشهر. واجبنا في هذه اللحظات الحساسة ان لا ننجرف وراء مشاعر سلبية بغيضة لن تجلب لنا الا

الهزيمة والدمار.

أدعو جميع الثوار إلى نبذ تلك الممارسات المدمرة للشعب والثورة وإدانتها وتحريمها والعمل معا على إطلاق سراح كل المختطفين وتكوين اللجان المحلية للتعاون من أجل منع تكرارها.



لا تدعو الاحقاد الصغيرة تهدد ثورتكم العظيمة، ولا تقعوا في فخ النظام، وأنتم على ابواب انتصارات اكيدة على قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اهداف ثورتكم المجيدة، ثورة الكرامة والحرية والإخا.

عاشت سورية حرة أبية وعاش شعب سورية حرا عزيزا واحد موحدا

برهان غليون