الكويت ((عدن الغد)) خاص:
اقتحم الآلاف من المتظاهرين الكويتيين في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء مبنى مجلس الامة الكويتية عقب تظاهرة غاضبة جابت شوارع عاصمة الكويتية في احدث تطور للأزمة السياسة التي اندلعت في الكويت قبل أيام وفي تحرك يبدو انه بداية لاحتجاجات قد تشعل لهيب ثورة ربيع عربي في أول بلد ملكي خليجي بعد البحرية.
ونقلت وسائل إعلام عربية مشاهد للمئات وهم يقتحمون مبنى مجلس الأمة الكويتي في حادثة قد تثير ردود افعال واسعة النطاق وقد تكون ايذانا لتظاهرات قادمة في الكويت .

واليوم الاربعاء دعت المعارضة الكويتية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بضرورة إقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد وحل مجلس الأمة.. جاء ذلك في تجمع أقيم مساء الأربعاء فى ساحة الإرادة المقابلة لمبنى مجلس الأمة.
وطالب النائب مسلم البراك ضرورة الانتصار للدستور، ودعا أمير الكويت إلى أن يتخذ ما وصفوه بالقرار التاريخي بإقالة الحكومة والمجلس.


وحذر النائب البراك بالإعلان عن مواقفهم السياسية بالمسيرات والاعتصامات حتى يرحل رئيس الحكومة وحل مجلس الأمة.
من جانبه، قال النائب د. وليد الطبطبائي مخاطبا جمهور الحاضرين "عظم الله أجركم بوفاة الدستور وبوفاة الدولة الدستورية".

وقال النائب مبارك الوعلان إن دساتير الدول التي تعرضت إلى الربيع العربي مجرد حبر على ورق ولكن دستور الكويت راسخ في قلوب الكويتيين وناشد الوعلان أمير البلاد بعزل رئيس الوزراء المحمد من منصبه.

وأكد النائب عبدالرحمن العنجري أن البرلمان تحول إلى برلمان مزيف، واعتبر النائب السابق فهد الخنة أن هناك وزراء خانوا القسم، مشيرا إلى أن التجمعات لن تتوقف بعد أن تم اللجوء إلى الشارع، وكان قد توافد المواطنين لساحة الإرادة وسط تواجد أمني مكثف فيها، وذلك بعد الاحتجاجات النيابية المعارضة لإلغاء استجواب رئيس الوزراء في جلسة مجلس الأمة الثلاثاء.

وكان تجمع العدالة الدستورية وشباب الحرية قد صدر بيانا مطالبين فيه بحل مجلسى الأمة والوزراء وتحويل كل ما يثبت تورطه بالإيداعات المليونية للقضاء. وطالبوا بضرورة حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة يكون فيها الرأي للأمة في اختيار من يمثلها، وتعيين حكومة جديدة برئيس جديد ونهج جديد وتحويل كل من يثبت تورطه في قضية الإيداعات التحويلات المليونية للقضاء مهما كان منصبه.

محتجون يقتحمون البرلمان الكويتي واشتباكات وهتافات "الشعب يريد إسقاط رئيس الحكومة""

اقتحم محتجون مساء الأربعاء مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، بينما وقعت اشتباكات ما بين المتظاهرين المنددين بالحكومة الكويتية والمطالبين بإقالة رئيسها الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء وبين أجهزة الأمن، وردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد إسقاط الرئيس" في إشارة لرئيس الحكومة.

وأعلن علام الكندري أمين عام مجلس الأمة الكويتى عن إلغاء عقد جلسة البرلمان المقررة صباح اليوم الخميس مرجعا ذلك إلى التلفيات التى أصابت المجلس وبعثرة محتوياته عقب اقتحام المعصتمين قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة.

وكانت الإشتباكات قد تجددت مساء الأربعاء بين رجال الأمن، وبين المواطنين المعتصمين في ساحة الإرادة بالمجلس، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، وعقب ذلك انفض تجمع المواطنين والنواب على أن يتم لاحقا تحديد موعد للاعتصام مجددا، إلا ان العشرات منهم فضل البقاء في ساحة الإرادة برفقة بعض النواب.

وعمد المعتصمون إلى محاولة الخروج بمسيرة على شارع الخليج وصولا إلى قصر رئيس الوزراء ما استدعى قيام القوى الأمنية بتشكيل حاجز بشري، وهو الامر الذي رفضه بعض المشاركين فحاولوا اختراق الحاجز والاصطدام برجال الامن ما أسفر عن سقوط عدد من الاصابات.

يأتي ذلك بينما ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن شهود ووسائل اعلام محلية أن المئات تظاهروا مطالبين باستقالة الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء، حيث خرج المحتجون الذين اقتحموا البرلمان لينضموا إلى المحتشدين في الخارج وهتفت الحشود "الشعب يريد اسقاط الرئيس" في إشارة إلى رئيس الحكومة الكويتية.

وقالت بعض وسائل الاعلام الكويتية وشهود ان شرطة مكافحة الشغب ضربت المتظاهرين حينما تجمعوا خارج البرلمان، ولكن لم يتم الاعلان عن عدد المصابين.

المصدر: الأهرام

لن يسمح لأي ثورة في دولة خليجية لأن ذلك يهدد الأسر الحاكمة قاطبة.

هؤلاء مزدوجي جنسية و الطابور الخامس بالكويت

(11-17-2011, 02:02 PM)Sniper + كتب:  هؤلاء مزدوجي جنسية و الطابور الخامس بالكويت

وهذه وجهة نظر الحكومة ايضا ً
ولو أعدنا كل كويتي الى منشأ أجداده , فلن يبقى بالكويت أحد , حتى ال صباح , فهم ضمن مجاميع هاجرت من نجد ومعهم ال خليفة. الا تسمع شيعة البحرين يصفون ال خليفة بالغزاة ويجب طردهم!!
وقس هذا على قطر فابن ثاني مهاجر نجدي!.

حتى العجم"الفرس" في الكويت فهم ليسوا اصلاء, فقد استقدمهم ابن صباح في القرن الماضي , عندما خاف من قبائل العجمان ومطير ان يسيطروا على الكويت ويطردوه, الذين يصفهم اليوم بالمزدوجين!!.

وهذا ينطبق الى حد ما على العراق ايضا ً, فالهجرات النجدية لم تتوقف من قبل الفتح الاسلامي
وحتى انقلاب عبدالكريم قاسم , فمدينة الزبير اصبحت حكر على النجديين الحاضرة, أما القبائل فحدث ولاحرج من شيعة وسنة.

على المنحط صباح ان يترك عنه " التذاكي" واللعب على الحبال , فالبلد صغير ولايتحمل
فهو يعلم ان لا احد يؤيد سياساته سوى النواب " البصامة" المرتشين والشيعة.