الثورة فاشلة والنظام منتصر

مجاهد مأمون ديرانية

إعلام النظام وشبّيحة النظام وعبيد النظام يصرّون باستمرار على أن “الأزمة” انتهت وأن النظام استعاد سيطرته على جميع المناطق. حسناً، لا بد أنهم يعرفون ما لا نعرف، فلماذا ننكر ونكابر؟ سنعترف؛ سوف نعلن بكل شجاعة أن النظام انتصر وأن الثورة فشلت، سنعلن ذلك على رؤوس الأشهاد… لو:

(1) لو مرّ يومُ جمعة واحدٌ بلا مظاهرات، بل لو مرّ أي يوم من أيام الأسبوع بلا مظاهرات، بل لو مرت ساعة واحدة بلا مظاهرات.

اخجلوا من أنفسكم يا أيها العبيد! إن نصف مليون جندي وشبّيح وعنصر أمن ومخابرات أطلقهم النظامُ على شعب أعزل منذ ثمانية أشهر لم يستطيعوا أن يوقفوا المظاهرات لا أسبوعاً ولا يوماً، بل ولا ساعة واحدة، وتقولون إن نظامكم يسيطر على البلاد؟ ألا تخجلون؟

(2) لو استطعتم أن تسيّروا مئة مظاهرة مؤيدة في يوم واحد، بل خمسين مظاهرة، بل عشرين، بل لو استطعتم أن تسيّروا مظاهرة واحدة في كل يوم.

اخجلوا من أنفسكم يا أيها العبيد! الثوار الأحرار يسيّرون منذ أكثر من مئة يوم أكثرَ من مئة مظاهرة في كل يوم، ومظاهراتهم في كل يوم جمعة تُعَدّ بالمئات، ونظامكم فشل في تسيير عشر مظاهرات من يوم بدأت الثورة إلى اليوم! ثم تقولون إن الثورة فشلت وإن نظامكم انتصر؟ ألا تخجلون؟

(3) لو استطعتم أن تمنعوا الصبيان الصغار والبنات -من طلاب المدارس وطالباتها- من التظاهر ضد النظام.

اخجلوا من أنفسكم يا أيها العبيد! إن نظامكم قتل إلى اليوم مئتَي طفل أو يزيد، واعتقل وعذب مئات الأطفال، بل الآلاف، فهل استطاع أن يرهبهم فلا يتظاهرون؟ إن نظاماً يعجز عن تخويف الأطفال لَهو أعجز عن تخويف الرجال. ولعلمكم: لم يبقَ اليوم في جمهور الثورة طفل؛ إنهم رجال في أثواب الطفولة، أما الذين يعتقلونهم ويعذبونهم ويقتلونهم فإنهم بهائم ووحوش في أثواب الرجال، وأنتم تفتخرون بما يصنعون، ألا تخجلون؟

(4) لعلكم استصعبتم كل ما سبق، وإنكم لَمحقّون، فدونكم ودون تحقيق هاتيك الأمنيّات خرطُ القَتاد. سأتنازل عن مطالبي جميعاً وأختزلها في شرط واحد وأعلن بعده انتصار نظامكم وهزيمة ثورتنا: اضمنوا لي أن يمرّ على حمص يوم لا تتظاهر فيه حمص ولكم ما تريدون. ولماذا حمص كلها؟ امنعوا المظاهرات يوماً واحداً في بابا عمرو وخذوا شهادة الانتصار.

اخجلوا من أنفسكم يا أيها العبيد! نصف سنة انقضى ونظامكم يدكّ حمص بالمدافع والدبابات ويسلّط عليها أسوأ القَتَلة وأخبث العصابات، ويجرّد عليها الحملة بعد الحملة من أشرس الحملات، ويحشد لها أربعاً من فرق جيشه المزودة بالمدافع والدبابات، ثم لا يمرّ عليها يومٌ إلا وتخرج فيها المظاهرات بالعشرات؟ ألا تخجلون؟

اخجلوا من أنفسكم يا أيها العبيد! كم مرة حاصرت قواتكم الخائبة بابا عمرو وكم مرة اجتاحته عصابات الغدر والإجرام؟ أما فعلتم فيه الأفاعيل منذ أيام، ثم خرج أحراره الأبطال بالمظاهرات ولمّا يَكَدْ يغادرُه آخر مجرميكم الأنذال؟ ثم تقولون إن نظامكم يسيطر على بلد كامل وهو عاجز عن السيطرة على حيّ صغير؟ ألا تخجلون؟

(5) حسناً، لا عليكم من شيء مما ذكرته آنفاً، انسوه جميعاً واصنعوا أمراً واحداً لا غير: امنعوا أحرار سوريا من لعن طاغيتَي سوريا، حافظ وابنه، علانية وجهاراً ليلاً ونهاراً في الساحات والطرقات. أتستطيعون -ويحكم- أن تكمّموا أفواه الأحرار؟ كم حاولتم ثم لا تزيدونهم إلا حماسة وإصراراً على إصرار.

أهؤلاء أصحاب ثورة فاشلة يا أيها الفاشلون؟ خسئتم يا أيها الخاسرون، إنهم -بإذن الله- لَمنصورون وإنكم لأنتم الزائلون، وبيننا وبينكم الأيامُ ووعدُ الله، يومئذ تَشُوهُ وجوهكُم ويومئذ يفرح المؤمنون.

بالمناسبة زمان ما سمعنا مصطلح ( ثورة العراير ) الذى كان يستخدمه المتحول المسخ على نور الان صار الحكى عن موزة والناتو ... تغيرت المصطلحات ولم تتوقف الثورة

صحيح والله يا فضل ولكن هل يخجلون؟

عفكرة أريد أن أضيف، فليقم النظام بتسيير مسيرة مؤيدة واحدة فقط يوم الجمعة أو يوم السبت أو بيوم عطلة رسمية.
لماذا يعجز عن مسيرة واحدة وواحدة فقط في أي مكان بسوريا بيوم عطلة؟!!

بعد كل الدماء التي كانت وقود الثورة الأول، لم  تعد   مساندة موقف الثوار اتجاه سياسي بل مسؤولية  أخلاقية،  لكن للأسف لازال الكثير من العبيد الذين ولدوا عبيداً   يعتقدون أن الحرية خطرة و الخطر  يحيط بجدران السجن من   كافة الجوانب، فتابعوا حياتهم المعتادة داخل السجن دون أن يكترثوا إذا ما  رحل السجان وترك مفتاح السكن في    بابه أم لا.
بل أن البعض لا زال يصلي إلى الآن أن يحفظ الله السجان و  ينصره على أعدائه الذين يتآمرون لإخراج السجناء  من  بيتهم.

لماذا هذا العدد الكبير من الأبواق اللبنانية والتي تزمر على مدار الساعة في الأعلام المرئي والمكتوب والمسموع مبشرة بأن الأزمة في سورية وليس "الثورة" خلصت؟ شي شيعي وشي مسيحي وشي سني والكل بأكد على مظاهرات التأييد وفشل الثورة.....

والله يا إنكيدو بدك تسأل جوزيف أبو فاضل (عفكرة أخوه واللي شبهه الخالق الناطق من جماعة 14 آذار).
يمكن ماسكين عليهم مخابرات سوريا شي فيديوهات جنسية ... ما ملاقي تفسير ثاني لهالظاهرة اللاأخلاقية
يراهنون على الحصان الخاسر
السياسة بلبنان ليست ككل السياسات، وروح اسأل إيلي حبيقة -مهندس مجزرة صبرا وشاتيلا- بقبره لماذا راهن على النظام السوري الذي اعتقد أنه سيركب البلد (أي لبنان) خمسين سنة، ومن قتله؟!
لبنان بكل بساطة (معقدة) بلد العجائب.

تحياتي

دخلت حتى احيي موقف الاخت ايلين فضول
فقبل كم شهر كان موقفها قريبا من موقفي رفيق وطرطوسي
::::::::د

الكذب والتدليس عمره قصير وخير مثال باب عمرو طهرنا خلصنا انهينا مشطنا ، بعد شهر نفس الكلمات ومرت الشهور ولا زلنا تسمع نفس البيانات

(11-18-2011, 02:21 AM)Enkidu61 كتب:  لماذا هذا العدد الكبير من الأبواق اللبنانية والتي تزمر على مدار الساعة في الأعلام المرئي والمكتوب والمسموع مبشرة بأن الأزمة في سورية وليس "الثورة" خلصت؟ شي شيعي وشي مسيحي وشي سني والكل بأكد على مظاهرات التأييد وفشل الثورة.....

السياسية اللبنانية بالاساس تعتمد على الأرتزاق و بيع المواقف السياسية لمن يدفع أكثر
لذلك تجد مليون جماعة و فصيل سياسي في لبنان لأنها أسهل طريقة لأكل العيش

(11-18-2011, 12:49 AM)ابن سوريا كتب:  الثورة فاشلة والنظام منتصر

مجاهد مأمون ديرانية

إعلام النظام وشبّيحة النظام وعبيد النظام يصرّون باستمرار على أن “الأزمة” انتهت وأن النظام استعاد سيطرته على جميع المناطق. حسناً، لا بد أنهم يعرفون ما لا نعرف، فلماذا ننكر ونكابر؟ سنعترف؛ سوف نعلن بكل شجاعة أن النظام انتصر وأن الثورة فشلت، سنعلن ذلك على رؤوس الأشهاد… لو:

(1) لو مرّ يومُ جمعة واحدٌ بلا مظاهرات، بل لو مرّ أي يوم من أيام الأسبوع بلا مظاهرات، بل لو مرت ساعة واحدة بلا مظاهرات.

اخجلوا من أنفسكم يا أيها العبيد! إن نصف مليون جندي وشبّيح وعنصر أمن ومخابرات أطلقهم النظامُ على شعب أعزل منذ ثمانية أشهر لم يستطيعوا أن يوقفوا المظاهرات لا أسبوعاً ولا يوماً، بل ولا ساعة واحدة، وتقولون إن نظامكم يسيطر على البلاد؟ ألا تخجلون؟

(2) لو استطعتم أن تسيّروا مئة مظاهرة مؤيدة في يوم واحد، بل خمسين مظاهرة، بل عشرين، بل لو استطعتم أن تسيّروا مظاهرة واحدة في كل يوم.

اخجلوا من أنفسكم يا أيها العبيد! الثوار الأحرار يسيّرون منذ أكثر من مئة يوم أكثرَ من مئة مظاهرة في كل يوم، ومظاهراتهم في كل يوم جمعة تُعَدّ بالمئات، ونظامكم فشل في تسيير عشر مظاهرات من يوم بدأت الثورة إلى اليوم! ثم تقولون إن الثورة فشلت وإن نظامكم انتصر؟ ألا تخجلون؟

(3) لو استطعتم أن تمنعوا الصبيان الصغار والبنات -من طلاب المدارس وطالباتها- من التظاهر ضد النظام.

اخجلوا من أنفسكم يا أيها العبيد! إن نظامكم قتل إلى اليوم مئتَي طفل أو يزيد، واعتقل وعذب مئات الأطفال، بل الآلاف، فهل استطاع أن يرهبهم فلا يتظاهرون؟ إن نظاماً يعجز عن تخويف الأطفال لَهو أعجز عن تخويف الرجال. ولعلمكم: لم يبقَ اليوم في جمهور الثورة طفل؛ إنهم رجال في أثواب الطفولة، أما الذين يعتقلونهم ويعذبونهم ويقتلونهم فإنهم بهائم ووحوش في أثواب الرجال، وأنتم تفتخرون بما يصنعون، ألا تخجلون؟

(4) لعلكم استصعبتم كل ما سبق، وإنكم لَمحقّون، فدونكم ودون تحقيق هاتيك الأمنيّات خرطُ القَتاد. سأتنازل عن مطالبي جميعاً وأختزلها في شرط واحد وأعلن بعده انتصار نظامكم وهزيمة ثورتنا: اضمنوا لي أن يمرّ على حمص يوم لا تتظاهر فيه حمص ولكم ما تريدون. ولماذا حمص كلها؟ امنعوا المظاهرات يوماً واحداً في بابا عمرو وخذوا شهادة الانتصار.

اخجلوا من أنفسكم يا أيها العبيد! نصف سنة انقضى ونظامكم يدكّ حمص بالمدافع والدبابات ويسلّط عليها أسوأ القَتَلة وأخبث العصابات، ويجرّد عليها الحملة بعد الحملة من أشرس الحملات، ويحشد لها أربعاً من فرق جيشه المزودة بالمدافع والدبابات، ثم لا يمرّ عليها يومٌ إلا وتخرج فيها المظاهرات بالعشرات؟ ألا تخجلون؟

اخجلوا من أنفسكم يا أيها العبيد! كم مرة حاصرت قواتكم الخائبة بابا عمرو وكم مرة اجتاحته عصابات الغدر والإجرام؟ أما فعلتم فيه الأفاعيل منذ أيام، ثم خرج أحراره الأبطال بالمظاهرات ولمّا يَكَدْ يغادرُه آخر مجرميكم الأنذال؟ ثم تقولون إن نظامكم يسيطر على بلد كامل وهو عاجز عن السيطرة على حيّ صغير؟ ألا تخجلون؟

(5) حسناً، لا عليكم من شيء مما ذكرته آنفاً، انسوه جميعاً واصنعوا أمراً واحداً لا غير: امنعوا أحرار سوريا من لعن طاغيتَي سوريا، حافظ وابنه، علانية وجهاراً ليلاً ونهاراً في الساحات والطرقات. أتستطيعون -ويحكم- أن تكمّموا أفواه الأحرار؟ كم حاولتم ثم لا تزيدونهم إلا حماسة وإصراراً على إصرار.

أهؤلاء أصحاب ثورة فاشلة يا أيها الفاشلون؟ خسئتم يا أيها الخاسرون، إنهم -بإذن الله- لَمنصورون وإنكم لأنتم الزائلون، وبيننا وبينكم الأيامُ ووعدُ الله، يومئذ تَشُوهُ وجوهكُم ويومئذ يفرح المؤمنون.

خطاب تحريضي يائس (خسئتم يا أيها الخاسرون ) لفش الخلق ومستنسخ من الخطب التعبوية الفاشلة التي تفتقر للأصالة.

إن الذي يعرف حمص وديموغرافيتها يعلم تماما أن إشعال إضطراب طائفي هناك الهدف منه إشعال حرب أهلية.

ابن سوريا
ما يصلنا من داخل سوريا يشير ان حالة هيستيريا وجنون يبدو انها تستفحل فى البلد
نرى صور نساء يحلقن شعرهن فى الشوارع ( احياءا لعادة عربية جاهلية عند غياب الرجال ) ويطالبن الرجال بحلق شواربهم
ونرى صورة فتاة ترقص فى الشارع على وقع اغنية منحبك
ونرى تلفزيون دنيا ينقل لقاءات غريبة عجيبة مع افراد يتحدثوا باشياء لا تخطر حتى على بال المجانيين

ما الذى يحدث ؟!