اقتباس:دخلت حتى احيي موقف الاخت ايلين فضول
فقبل كم شهر كان موقفها قريبا من موقفي رفيق وطرطوسي
::::::::د
زميل أمير
تسرني تحيتك لكنني لم أتغير بل ذكرت موقفي في أول جملة من أول موضوع لي:
لست مع المعارضة ولا مع الموالاة لكنني مع الخيار الشعبي أياً كان اتجاه
مكمن المشكلة هو في القراءة و الادراك الانتقائيان
وضعت في موقف لم أتخيل في حياتي أن تكون لوحته أكثر سريالية منه، عصية على الفهم والتفسير
تبادل أدوار، خوفي الدائم عندما كنت في سوريا من أن تسقط كلمات من لساني تنبئ عما قلبي من حقد وغضب على ظلم النظام، تحول شكاً في ثوار الكترونيين مستعدين لمهاجمة أي شخص يحتمل
أن يكون من مؤيدي النظام، وما أشبه الليلة بالبارحة
و اضطررت أن ألعب دوراً لم أكن أصدق في حياتي أن ألعبه، لم ألعبه في بداية الشباب عندما كانت هناك إمكانية لاستغلاله والاستفادة منه، رفضته كي لا أتهم بالتسلق يوماً لألعبه بعد خمسة عشر عاماً
بالضبط بعد أن أصبح تهمة تستحق الإعدام الالكتروني.
كل سبب سوء الفهم هو أنني استنكرت التعذيب السادي من قبل مجموعة كبيرة العدد لشخص أعزل،
لم أصدق ألا يخرج صوت ضمير واحد من كل أولئك البشر ليصرخ اقتلوه وأريحوه
وتوالت الاتهامات ليتبنى الثوار المقموعون ما ثاروا لأجله:
الاتهام والادانة على مجرد الشبهة، أما موالاة النظام ولو فكرياً فلا مخرج لها إلا التعذيب حتى الموت.
والنظام السابق فعلها فمن حق النظام الجديد فعلها.
أتمنى بصدق أن يكون الثوار قد وصلوا إلى مستوى كاف ٍ من النضج فيستفيدوا من تجارب الدول السابقة كتونس ومصر وأن تكون الشهور السبعة التي مرت قد ساعدتهم بما يكفي لتتضح رؤياهم
فتساعدهم على استلام الحكم وتجنب الكثير من المزالق:
رغم اختلافي معه على الكثير من التفاصيل
لكن الواقع يقول
الدماء التي دفعوها تبرر لهم بعض الأخطاء، فإذا أضفنا سوء التنظيم الدي عاناه الشعب السوري
حتى قبل ولادة الكثير من الثوار نتيجة لحرص النظام على تفريغ كل معاني مؤسسات المجتمع المدني،
فإن الثوار يحتاجون لبعض الوقت قبل أن يستقروا على رؤيا واحدة توافق تطلعات غالبية الشعب السوري.