مرحباً عزيزي العلماني :
(11-21-2011, 03:17 AM)العلماني كتب: أعتقد أنها "بالساحات تدّق طبول" (وبرضو انا كمان عم احكي من الذاكرة ومش متأكد مية بالمية).
بالضبط ... ذكرتني بردة إدوار :
إن كان العز بجنحك غمر ... لا بيرهبني ولا بيحميك
عا مجال الفرسان السمر ... عا كتاف الريح بلاقيك
عندك مهر عيونو حمر ... كيف ما عملت بيوقع فيك
إنشالله الليلي طول العمر ... بيبقالك وبيبقالو
(11-21-2011, 03:17 AM)العلماني كتب: الحفلة "كرم سدة" أكيد. أما بالنسبة لإدوار حرب - وهو شاعر فذ كما تقول - فوجوده ثالث في جوقة مؤلفة منه ومن موسى زغيب وأسعد سعيد هو مكان طبيعي له - كما أعتقد -. طبعاً، هذا لا ينقص شيئاً من مكانة إدوار ولا من شعره الجميل، مثلما لم ينقص وجود "زين شعيب" كثانٍ خلف "زغلول الدامور" مقام "أبو علي" أو قيمة شعره.
ما تقوله صحيح ، لكن أثناء الحرب الأهلية في لبنان تغيرت جوقات الزجل بحيث أصبحت جوقات الزجل عدا جوقة القلعة المكتملة العدد ، لا تحوي إلا الشاعر الأول والثاني وعادة ما يكون بقية الشعراء في الجوقة "كمالة عدد" . وهذا ما أشعرني بالصدمة عند سماعي حفلة حبوب بين جوقتي القلعة وزغلول في الــ 83 ... فأن يلتقي شاعر مثل إدوار مع الشاعر الياس خليل ، شاعر في أفضل حالاته يبقى أقل من بطرس ذيب في أسوأ حالاته في حفلة المشرف في الــ 70 أمر يدل على مدى الغبن الذي لحق إدوار لجهة الشعراء المنافسين وبالتالي الإبقاء على إمكاناته دفينة .
لقد كان بإمكانه (من وجهة نظري) أن يقوم بعدة حفلات منفردة مع زين شعيب أو مع السيد محمد مصطفى أو مع طليع حمدان كما فعل طليع حمدان وأحمد السيد عندما أرادا أن يخطا طريقهما منفردين ، فإدوار له حضوره وأدائه اللافت إضافة إلى أن صوته مقبول ، وكان لينجح لو لم يحرق نفسه مع موسى زغيب .
لا أعرف إذا كنت توافقني ، هناك شعراء أراهم لا يصلحون ليكونوا رؤساء جوقات رغم قوتهم وإبداعهم المنقطع النظير مثل أسعد سعيد وزين شعيب وأنيس الفغالي . وهذا مرده إلى أدائهم المسرحي وصوتهم ، لكن بالتأكيد إدوار ليس واحداً منهم .
وحتى الان لم أسمع أبيات شعر بمثل جمال هذه الأبيات لإدوار :
تعي يا روح جبران الكريمي ... كريم الأصل عم يعزم كريمي
وحتى تسكري بخمرة عتيقة ... أنا بهالدير عاملك عزيمي
وقبل ما تجرح شعوري الرقيقة ... أنا سيد ابن عيلي عظيمي
ولما منحرج ظروف الدقيقة ... إنت مش حر إلا بالهزيمي
(11-21-2011, 03:17 AM)العلماني كتب: بالمناسبة، سمعت عدة حفلات في المدة الأخيرة لجوقة "جريس البستاني" (جوقة الجبل)، وأعجبوني جداً رفاقه "الياس أبو راشد" (الفيديو تحت) و"داني صفير". "الياس أبو راشد" هذا شاعر فحل خطير، وكم أتمنى أن أعثر له على حفلات جديدة (إذا بتلاقي بدربك حفلات له دلني عليها ألله يخليك). فلقد سمعت له مباريتين، قديمتين نسبياً، تألق فيهما أمام "عادل خداج" (وعادل خداج خطير في التحدي كما تعلم) وأمام "نديم شعيب" (إبن "الزين") الضعيف نسبياً (بس ماشي حالو).
واسلم لي
العلماني
كدت في الرد السابق أن أكتب لك عن هذا الشاعر -داني صفير- وكم فاجأني في الحفلة التي اقتبست منها أنت ، لكن قلت بلا ما وجعلك راسك ... لقد أعدت قصيدته عدت مرات عندما سمعتها للمرة الأولى منذ عدة شهور لأنه ذكرني بإدوار حرب في شبابه .
لم أدقق كثيراً في الشاعر الياس أبو راشد في نفس الحفلة لأن حضوره المنبري ضعيف بغض النظر عن شعره ، لقد أعدت سماع المقطع الذي أدرجته ... فعلاً شعره مقبول جداً ،إذا كان لديك رابط حفلته مع عادل خداج فسأكون شاكراً لك .
أنا أعتبر عادل خداج هو عتبة القبول لدي بالنسبة للشعراء الذين ظهروا ما بعد السبعينات أو شعراء ما بعد المدينة الرياضية رغم أن المدينة الرياضية غاب عنها بعض الشعراء الكبار مثل أحمد السيد .
تحياتي
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
