http://www.aljazeera.net/NR/exeres/17F0E...278CE0.htm

المغزى من نقلى للخبر , ان المعارضة الشيشانية رمت نفسها فى احضان تركيا كما فعل بعض المعارضين العرب , و تلقت المعارضة الشيشانية الوعود و الدعم الامريكى عن طريق تركيا كما يفعل الان بعض المعارضين العرب , و الشيشانيون قدموا الدماء البريئة و الغير بريئة , و تركيا تغنى لهم كما تغنى الان لبعض المعارضين العرب , و من الطريف ان شركاء تركيا فى الشيشان هما قطر و السعودية و على راسهم الاستخبارات البريطانية , كما تكررت هذه الشراكة فى دعم بعض المعارضين العرب .
فى قطر تم اغتيال احد اهم قادة الشيشان , و تم اغلاق ملف الدعم القطرى و تخلت قطر عن القصة , و ها هى تركيا تتخلى عن المعارضين الشيشانيين و تتخلص منهم على اراضيها باتفاقات معينة مع الاستخبارات الروسية
فارجو ان يعتبر المعارضون العرب , لان ما فعلته تركيا و قطر فى الشيشان سيكررونه فى سوريا , و بعد ان يقدم الشعب السورى دماء و اموال و تضحيات من امنه و ابنائه
ستبيعهم تركيا و قطر بمجرد تحقيق اهداف امريكا فى المنطقة و تصبح المعارضة التى بايديهم عالة عليهم سيتخلصون منها باتفاقات سرية و كان الله بالسر عليم .
اتعلموا من كيس غيركم , افضل من ان تتعلموا من كيسكم .

يعني أنت تقول أن تركيا مستعدة للبيع في سبيل مصالحها ......

أتفق معك ....

لكن من جهة اخرى سؤال تاريخي صغير ؟؟ من باع القائد الكردي عبدالله أوجلان للأتراك ؟؟

(11-22-2011, 07:07 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  يعني أنت تقول أن تركيا مستعدة للبيع في سبيل مصالحها ......

أتفق معك ....

لكن من جهة اخرى سؤال تاريخي صغير ؟؟ من باع القائد الكردي عبدالله أوجلان للأتراك ؟؟

هذا لا يعتبر خيانة أو عمل مصلحي بل الحفاظ على سورية من خطر إجتياح عسكري تركي في وقت صعب و تبدو بضماتات أن لا يتم قتل أوجلان أو إعدامه

لذلك فحزب العمال الكردستاني لا يعادي النظام ويستوعب الظرف...شو جاب قطر للشيشان غير مصالح أمريكا بزعزعة إستقرار روسيا

هنا فرق شاسع...ليس هناك هكذا مصالح

تركيا تبيع المعارضة السورية.

سوريا باعت المعارضة التركية .

ما هو الفرق يا أهبل !؟

فلسطينى كنعانى
بالنسبة لاوجلان , فقد تم طرده او اخراجه من سوريا بناء على ضغوط و تهديدات تركية , و لم يتم تسليمه و لا اغتياله فى سوريا .
لو ان تركيا تنفذ مصالحها فليس هناك مانع , و لكن تنفيذ المصلحة لابد ان يكون مقرونا بمواقف مبدئية معلنة , المشكلة ان تركيا ربطت مصلحتها بحلف معلن هو الناتو و هى تنفذ سياسته , و سياسة الناتو سياسة معادية للقضية العربية الاساسية و الناتو صديق لاسرائيل و ينفذ مصالحها فى الشرق الاوسط .
و لا مانع من خدمة الناتو عندما تكون حليفا و عضوا فى الناتو , و لكن اذا لم تكن عضوا فى الناتو و جعلت من نفسك جنديا للناتو و منفذا لطموحاته , فانه بعد تنفيذ اهدافه او تغيير مخططاته فانه سيتخلص من شركائه الغير اعضاء عندما يصبحون عبئا عليه و على مسيرته للامام , فانه يقوم بكل بساطة بالتخلص منهم و خصوصا انهم لا يعدون ان يكونوا تنظيمات صغيرة تافهة بالنسبة لحلف عسكرى ضخم كالناتو و لن يسمح لهم ان يكونوا حجر عثرة فى طريقه .
اما اعضاء الناتو فالحلف ملزم بهم و لن يتخلى عنهم .

حكى بدري... فانشرح صدري ...

(بدري هذا ليس زميلا في النادي، بل منظر "باستيجي" تعلم القراء والكتابة في مدارس "الأونورا" وأعلن ولاءه للولي الفقيه ... كي يعيش)