فى مداخلة سابقة مع الزميل (هاندى) فى شريط "مليونية لحرق مصر" وجهت له كلاما من القلب ينبع من فهمى الخاطئ للمسيحية والتى كنت أتصورها دين يحض على المحبة كما يزعم أتباعه فوجئت منه برد أربك تفكيرى ، فقد قال لى انه ليس مدروش بل هو بُرم عند اللزوم.

وهكذا سقط عندى مفهوم المحبة المزعوم بل وجدت انه نوع من مغالطة النفس وخداعها ، والتاريخ يثبت هذا ، فعندما يتم التمكين للمسيحية فى الأرض نجد القتل باسم المسيح هو الغاية ولا نجد اى تطبيق عملى للمحبة المزعومة .. حتى أنه تنسب إلى المسيحية أحداث تاريخية عظيمة ذات ذكرى سلبية مثل محاكم التفتيش أو الحروب الصليبية.

مشكلة المسيحية أنها تخالف الفطرة وليست مثل الإسلام الذى يتفق مع الفطرة - ولأن الحوار هنا فى نطاق الفكر الحر وليس حوار دينى فاسمحوا لى أن أبدأ بعرض المادة الأولى التى يستند عليها هذا الشريط القائم على دراسة كيفية التعامل مع الكنيسة فى إطار الدولة الحديثة سواء كنت مسيحيا أو مسلما أو علمانيا أو ملحدا .... الخ

لقد طالعتنا صحيفة اليوم السابع الالكترونية بهذا الخبر يوم الجمعة 25/11/2011

قائمة الكنيسة تشعل المرحلة الأولى من الانتخابات.. لجنة مركزية من الكهنة تختار المرشحين.. 24 من المصريين الأحرار و2 من الحرية.. فوزى السيد وطارق طلعت مصطفى وحيدر بغدادي أبرز الأسماء

قوائم الكنيسة

كتب محمود سعد الدين ونادر شكرى

>> الأنبا بولا تولى إعداد القوائم وأرسلت عبر الإميل للأقباط.. وجمال أسعد ينتقد تدخل الكنيسة في العمل السياسي
>>القوائم تجاهلت رموزا وطنية ساندت الأقباط منهم حافظ أبو سعدة وجميلة إسماعيل ومصطفى
تباينت ردود الأفعال حول ما نشره "اليوم السابع" من تصريحات منسوبة لجميلة إسماعيل المرشحة على مقعد الفئات فردى مستقل الدائرة السادسة بمحافظة القاهرة من أن الكنيسة المصرية أعدت قائمة بعدد من المرشحين ووزعتها على مختلف الكنائس بالمحافظات لكى يصوت لها المواطنون الأقباط.

وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن بولا أسقف طنطا، والمسئول عن لجان المواطنة بالكنيسة هو الداعم الرئيسى لفكرة تحديد قوائم من المرشحين وتوزيعها فى مختلف الكنائس المصرية فى الدوائر الانتخابية المختلفة، فضلاً عن كونه صاحب القرار فى اختيار المرشحين على تلك القوائم بالمحافظات المختلفة.

وأضافت المصادر، أن إعداد القوائم جاء فى 9 محافظات وبعد اجتماعات من للجان المواطنة بالابراشيات بمشاركة أعضاء المجلس الملى، حيث انتهت الاجتماعات إلى موافقة نهائية من الأنبا بولا بالموافقة على القوائم سيتم إرسالها إلى كل الكنائس نصها "برجاء مبايعة هذه الأسماء والقوائم بعينها حتى لا يتم تفتيت الأصوات"، واستقرت قائمة الترشيح على دعم ومساندة 24 مرشحا عن قوائم الكتلة المصرية ورمزها "العين" فى جميع الدوائر بالمرحلة الأولى، عدا الدائرة الثانية والثالثة بالإسكندرية، حيث يتم دعم التحالف الشعبى "الثورة مستمرة" رمز الهرم، وأيضاً تم مساندة قائمة حزب الحرية فى الدائرة الأولى والثانية بكفر الشيخ رمز "نفرتيتى".

ومن بين أبرز الأسماء الواردة فى قوائم الكنيسة الدكتور عمرو حمزاوى بالدائرة الرابعة بمحافظة القاهرة وهشام سليمان شرف الدين بنفس الدائرة ومحمد أبو حامد شديد شاهين بالدائرة السادسة وفوزى السيد بالدائرة الثالثة وناصر أمين وأحمد حسن عطية بالدائرة التاسعة، والبدرى فرغلى وجورج إسحق ببورسعيد ووحيد الأسيوطى وفوزى السيد بالدائرة الثالثة، وجون طلعت وأسامة محمد بالدائرة الأولى، وسمير عجايبى وعبد الباسط محمد بالبحر الأحمر، وتدعم بالفيوم أيمن الجندى وكمال أبو جليلة بالدائرة الأولى، وأحمد عبد التواب ومصطفى الهادى بالدائرة الثانية، وربيع عبد التواب ووليد سيد الطحاوى بالدائرة الثالثة.

واللافت فى القائمة أنها تضمنت شخصيات محسوبة على النظام السابق والحزب الوطنى المنحل مثل رجل الأعمال الشهير طارق طلعت مصطفى شقيق هشام طلعت مصطفى والمرشح على الدائرة الثانية بمحافظة الإسكندرية وكذلك حيدر بغدادى المرشح عن الدائرة الثالثة بمحافظة القاهرة ومرشحين آخرين لحزب الحرية الذى يترأسه معتز محمود القيادى السابق بأمانة السياسات بالحزب الوطنى.

واللافت أيضاً فى قوائم الكنيسة، أنها دعمت 5 أقباط فقط من إجمالى 56 مرشحاً على مستوى دوائر الجمهورية، والأقباط المدعمين أبرزهم جون طلعت مفيد أبادير ووحيد شوقى عبد المسيح الأسيوطى ونبيل بولس شنودة وجورج إسحاق.

التدخل المباشر من الكنيسة فى العمل السياسى عبر تحديد قائمة للمرشحين وتوزيعها على الأقباط لاختيارهم اعتبرها جمال أسعد المفكر القبطى وعضو مجلس الشعب السابق إهانة للأقباط وتقييد للديمقراطية الحقيقية المطلوب توافرها بعد ثورة 25 يناير، فضلاً عن كونه إهدار للحق فى حرية الاختيار.

وقال أسعد لـ"اليوم السابع"، إن قوائم الكنيسة فى الانتخابات ترسخ أن الكنيسة لم تتغير بعد نظام مبارك، ومازالت تنتهج نفس الأسلوب، فضلاً عن أنها مازالت تواصل الدمج بين الدين والسياسية مثل ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة.

وأضاف أسعد، أن قوائم الكنيسة تكشف عن تعمدها الوقوف إلى جوار رجل الأعمال نجيب ساويرس وحزبه المصريين الأحرار، خاصة بعد الحملة التى تعرض لها عقب الرسوم الكرتونية التى نشرها على صفحته الشخصية بالموقع الاجتماعى "التويتر".

وحذر أسعد من استمرار تدخل الكنيسة فى العمل السياسى بشكل مباشر، مرجعاً ذلك إلى أن الخلط بين السياسية والدين يضر بالأقباط فى مصر، فضلاً عن كونها لم تضم الشخصيات الوطنية الحقيقية التى وقفت إلى جوار الأقباط فى قضاياهم المختلفة على سبيل المثال الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة التى قضى حبس احتياطى على ذمة القضية.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=540564&

ولنا لقاء آخر بعدما يتفضل الإخوة الزملاء بمناقشة هذا الخبر من وجهة نظرهم ، كما اعتذر لكل زميل غير زحفوط عن إثارة هذا الموضوع فى قسم الفكر الحر ولكن المشكلة إن فى قسم الحوار الدينى زميل من نوعية المسيحى البُرم كل فترة يتم شطب عضويته ويدخل بمعرف جديد وغيره من المهووسين دينيا وهم كفيلون بإفساد فكرة اى موضوع.

وتقبلوا تحياتى

نظام , تحية طيبة و بعد
انت قلت

(11-26-2011, 10:12 AM)نظام الملك كتب:  فقد كشف الزميل هاندى عن أزمة كبيرة فى المسيحية

و ما تكشفه عبارتك تلك هي الازمة الكبيرة في عقليتك و تفكيرك التى تنتج قولا كـ

(11-26-2011, 10:12 AM)نظام الملك كتب:  مداخلة الزميل هاندى جديرة بالاعتبار لفهم استراتيجية التعامل مع المسيحية فى اطار الدولة حيث يقول الله عن تلك النوعية (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون).

فقد بح صوت اهل الدين في التفرقة بين تصرفات المؤمنين و بين الدين نفسه , لكن لا حياء لمن تنادي , و ان اردت ان تتكلم في الدين فقابلنا هناك في ساحة المبارزة الدينية , لانك عندما تقول

اقتباس:مشكلة المسيحية أنها تخالف الفطرة وليست مثل الإسلام الذى يتفق مع الفطرة

فاننا سنضطر الي اجابتك بان كلامك صحيح
فالفطرة في الاسلام و المسيحية فطرة غريزية لابد من مخالفتها , و الا فانظر نصوصه تعالى

قتل الإنسان ما أكفره
كان الإنسان أكثر شيء جدلاً
و باقي شتائم الفطرة البشرية كما وردت في القران مثل ( يئوس ، كفور ، كنود ، قتور، فخور، ظلوم ، عجول ، هلوع ، قنوط ، مجادل ، طاغي ، خصيم )
و ان كنت تهرب من احدهم في ساحة الحوار الديني , فلا تضطرنا الي الحوار الديني في غيرها , عد الي هناك و حاول التفاعل مع من تريد و تجاهل من تريد , ام انك تفضّل مخالفة التعليمات فقط كي ( تريح دماغك ) ؟!
يا لها من اخلاق !
هذا ان اردت الحديث عن موافقة الفطرة او مخالفتها , اذ تفخر المسيحية بمخالفتها لفطرة الانسان بينما يفخر الاسلام بموافقته للفطرة , و هنا لم تأت انت بجديد , الجديد ان نناقش هذا في غير الساحة الدينية






اما ان اردت مناقشة قائمة الكنيسة , فلا جديد ايضا في رفضك لقائمة ترشحها الكنيسة , هناك من يرى صحة التصرف و هناك من يرى غلطه , كل ما في الامر انك انحزت الي احد الاطراف ...
فالعالم يعرف التكتلات و اللوبيهات و الاقليات المتماسكة الباحثة عن مصالحها طالما لا تخالف مصلحة البلد , ليس هذا بجديد في السياسة و لن يأتي اليوم الذي يختفي فيه هذا المشهد
و لكي تعلم ان مصلحة الكنيسة لم تخالف مصلحة البلد انظر الي مرشحيها , هم اناس ليسوا من الكنيسة , و لم تصدّرهم الكنيسة للمجتمع , هم مرشحون بالفعل وافقت انظمة الدولة على تقدمهم للترشيح , و عليه فقد اختارت الكنيسة من بينهم , نقول كسبت الكنيسة و لم تخسر مصر .... فمالك انت ؟
بل و حتى المرشحين انفسهم , فقد رفضوا تأييد الكنيسة - و هذا حقهم - مثل جورج اسحق كما تنقل عنه (اليوم السائع) , فهل تجرؤ انت او غيرك ان تقول ان (جورج اسحق )مجرد طابور خامس خلقته الكنيسة لكي تسلم السلطة في مصر الي الصهيونية العالمية !!!
ما هذا العبث الذي تكتبه !


لو اردت ان تتعلم شيئا في هذا النادي فتعلم هذا
لا تتكلم فيما لا تعرف , اقرأ اكبر كمية ممكنة , و اكتب فقط عندما تتأكد من صحة موقفك
قبل هذا , فنرجو ان تلتزم جادة السؤال , و التصفيق لمن تحب و ممن تحب , اننا نمرر خطاياكم احيانا , انما بعضها اثقل من ان نمرره ... طاب يومك

عزيزى fancyhoney

طاب صباحك وأسعدتنى مداخلتك وأعتذر عن الرد الآن لحين استماع بعض تعليقات الزملاء الراغبين فى المشاركة ويهمنى ان تفهم شيئا قبل ان تسيطر عليك روح الغضب .. فما تفخر به من ان المسيحية تخالف الفطرة البشرية هو نفس ما أرغب فى إيضاحه ... أن عليها ان تلزم الكنيسة فقط ولا تدخل فى العمل السياسى وأن تدع ما لله لله وما لقيصر لقيصر .

فهل تستطيعون ؟

سؤال اتمنى ان يضع هذا الشريط ردا عليه ولا اتمنى ان تضع انت ردا عليه بمفردك لأنه سيكون ردا كاذبا.

وتقبل تحياتى

صباحك سكر يا نظام و احب اعرفك شئ عن نفسي
انا لا اغضب

و القسوة في كلامنا هنا شئ بسيط اذ قارنته بما يمكننا بلوغه مع من هو مكافئ لنا , لكننا نفعل هذا دون اي ضغينة ضد اي احد , و في خصامنا تجدنا نلتزم باخلاق الخصومة الشريفة
انت ( فانسي ) و انت ( نظام ) لا ضرورة لنتقاتل او نتشاتم او نتلاعن او اي شئ من مشتقات المباهلات , كلنا شخصيات افتراضية نعبر عن افكار ما

و ان كنت لأغضب , فثق انني لن اغضب من شخصية افتراضية ابدا
نقطة و من اول السطر ....


اما و انك لا تعرف المسيحية ولا تعرف عنها ( قيصر لقيصر ) مثلما لا يعرف المسلم الا ( و اولي الامر ) فهذا يدعوني ال كتابة شريط مستقل عن موقف الدين من السياسة , لعلك تراه و تتعلم منه شيئا , انما و قبل ان افعل
فانت لم تجب عن شيئا مما كتبناه , اما و حجتك انك بحاجة الي ان تقرأ كلام باقي الناس , فانا اطلب من باقي الناس الا يكتبوا حتى ترد علي ّ !!!!!!



شئ غريب , هل سنتحكم في باقي الاعضاء , من يكتب و من لا يكتب , هب ان احدا لم يكتب غيري , هل من الاحترام ان انتظر ردك الي الابد ؟


حسنا , الي ان يكتب احد الزملاء ثم تبدأ في وضعنا في ( طابور سيادتك ) فدعني اعلّمك شيئا جديدا
لا تصف مسيحي بوصف جاء في القران

اذن امامك خلقان يجب الا تحيد عنهما
1- لا تستشهد بتصرفات الشخص كدليل على الدين
2 - لا تستشهد على تصرفات شخص باية تنسب الي الاله

لان الخطوة التى تليها هي انك ستقتل هذا الشخص بناء على اية اخرى لنفس الاله
اشعر انني امام مشروع ( ارهابي ) !

الزملاء الاعزاء
تحية للجميع

أولا وحتى لا تحيد الاستراتيجية التى نحن بصددها عن مسارها فى حوارات جانبية أفضل ان أبدأ من الخبر السابق نشره

ما هو تعليقى على الخبر

تعليقى بأننى أرجح كفة أن الانتخابات القادمة ستتم بسبب تدخل الكنيسة والذى يعد تدخل مخالف صريح للمسيحية نفسها فهذا يؤكد لى ان تجار الملكوت يحسبونها حسبة دنيوية.

وهذا يدفعنى الى فتح الحوار حول النقطة التالية

ما بين صدق وكذب

حتى أستطيع إيضاح معطيات التوقع السابق (النبؤة) هو انه يجب على واضع الاستراتيجية ان يفهم جيدا طبيعة القوة التى يتعامل معها ، فهو يتعامل مع كنيسة والكنيسة ذات هيكل ادارى هرمى (سر الهرم) والهيكل الادارى الهرمى هذا ينافس الهيكل الادارى الهرمى للدولة.

ولأن المسيحية تخالف الفطرة البشرية فيستحيل ان يقول ملك لملك لا شأن لى بك ولا شأن لى بك ، فكلانا لنا رعية واكون كاذبا لو قلت لك ما لله لله وما لقيصر لقيصر ولكن انا امثل الله وانت قيصر فلنتقاسم.

هذا هو المنطق الطبيعى لأى فكر بشرى من فطرته التنافس والإعجاب بالذات والرغبة فى الخلود حتى لو ذكرا فقط فى التاريخ.

وهنا يجب ان يدرك واضع الاستراتيجية انه ليس الملك الاوحد على البلاد بل هناك ملك آخر ينازعه وعليه كسب وده او كسب ود رعيته واحداث انقلاب عليه حتى تضعفه.

نقاط قادمة
- هل يمكن تفشى الفساد داخل الهرم الادارى ؟
- كيف تخفى الفساد البشرى ( اسرار الكنيسة – المعجزات)
- موقف الاسلام والعلمانية من الكنيسة

وتقبلوا تحياتى

تسليم الكنيسة

عبارة أتوقف عندها ولا أفهمها جيدا ... فكرة تسليم الكنيسة للمسيح هى فكرة قد تؤثر على متخذ القرار المسيحى وتؤثر فى عمله ... فعمله يخضع لما يعتقد ... فالمسلم المتشدد لا يقبل عمل به تجارة خمر أو تعاملات بنكية أو العمل بالسياحة ... فالمسلم يؤمن بأن القيامة تقوم على شرار البشر وهو فى هذا يحاول القضاء على الشر كما يتصوره.

ترى كيف يفكر متخذ القرار المسيحى .. هل يمكن أن لا يبالى بالحروب والمجاعات والأوبئة لو أصابت بلده فى مقابل التمكين للكنيسة حتى مجيء الرب على سحابته ليكافئ الأبرار...

مفهوم نهاية العالم بين الإسلام والمسيحية واليهودية من المفاهيم التى ينبغى على واضع الاستراتيجية الإلتفات لها حتى يصيغها بصورة تحقق مصلحته ويعرف متى يوافقها ومتى يخالفها ومتى يفتتها ومتى يصطدم معها.

فهل من مساعد منكم فى شرح هذه المفاهيم.

قد يكون لنا عودة فى هذه النقطة

المنطق والواقع
فى بعض أشكال التمييز الطائفى

لفت نظرى وجود اختلاف بين المسلم والمسيحى فى مصر حول موضوعان من ضمن مواضيع كثيرة

1) وزير دفاع مسيحى
المسيحى يطلبها
المسلم يرفض لأن هذه دولة مسلمة وكيف يقود جيشها مسيحى وكيف يجاهد فى سبيل الله

المسلم يتمسك بشئ سيحدث فى المستقبل إن حدث بينما فى الواقع الجيش المصرى دفاعى وليس هجومى.

بل على العكس لوكان الجيش المصرى يؤدى دورا اسلاميا لكان المسيحى أو من يسحب أبنه من الجيش ويقول حياة ابنى أهم عندى من دينكم وإلهكم.

2) رئيس جمهورية مسيحى

رغم ان كلمة جمهورية تعنى إنتخاب ولو الأمر مسلم ومسيحى فمن الطبيعى ان الاغلبية ستنتخب ممثلها.

فلا محل لأن يطلبها المسيحى وهو يعلم انها ديمقراطية واختيار الاغلبية هو الذى سيصير

ولن يختار المسلمون مسيحيا لحكمهم مهما حدث

وإن حدث فهو سيكون جدير بحكم مصر بإرادة الجماهير التى ستفرض إرادتها على دستور الدولة وتعدله

هكذا فى بعض الاحيان يتم اصطناع الفتنة والتحيز الطائفى ......رغم ان العقل زينة