الآن ملايين المواطنين السوريين يحتشدون في الساحات والميادين رفضا للتدخل الأجنبي ومناديين فيها بالوحدة الوطنية

اراك تفوقت على قناة الدنيا بتغطيتك الاعلامية .. شكرا للصين و روسيا وفارس اللواء ...

Addounia tv قناة الدنيا الفضائية:
مراسلو الدنيا في المحافظات السورية: تجمعات جماهيرية حاشدة في اللاذقية وطرطوس وبانياس وجبلة والقامشلي ودمشق وريف دمشق رفضاً لأي مساس بالسيادة الوطنية

(11-25-2011, 05:36 PM)فارس اللواء كتب:  الآن ملايين المواطنين السوريين يحتشدون في الساحات والميادين رفضا للتدخل الأجنبي ومناديين فيها بالوحدة الوطنية

ملايين المواطنيين السوريين الشرفاء يعتصمون في منازلهم و لا يستجيبون لدعوات التظاهر المؤيدة للنظام .

(11-21-2011, 04:11 AM)خالد كتب:  لو عملنا دراسة مقارنة بسيطة بين الدولة العثمانية قبل 1516 والدولة العثمانية بعدها، لوجدنا أن الدولة العثمانية قبل أن تتورط في المنطقة العربية كانت تعد من الدول المتقدمة على عدة صعد، وأنها بدأ انحطاطها السريع حين ابتليت بالأمراض المملوكية التي لا نزال مبتلين بها إلى اليوم.

الأمراض المملوكية هي أن نعيش عيش العبيد ونرضى به، ونألفه، ونتمناه، بل ويصيبنا الأرجازم على رهزه...

---

إن كان عندك الحل يا رفيق كامل هو الدكتاتورية الموجهة من قبل النخبة، فدكتاتورية رهطي أولى وأحب لي من دكتاتورية رهطك، وإن كان ليس من خيار للناس فأن أكون أنا المستبد خير لي من أن تكون أنت، وسيكون النتيجة الصراع الدموي باهظ الثمن.

ربيع الأتاتوركيين مضى وانقضى، ولا إخاله يعود قريبا، أما أتاتورك الذي تحلم بعهده فقد سلخ تركيا طويلا من المشرق، وجعلها لنا عدوة حتى عهد قريب. أما النهضة الصناعية الإقتصادية في تركيا فليست بسبب العهد الأتاتوركي ولا علاقة لهما ببعضهما البعض إلا كعلاقة الدنمرك بالفاخيتا المكسيكية.


عزيزي رفيق كامل،

ولّى عهد الوصاية على البشر، وكثير من الإسلاميين الذين تريد من أتاتورك أن يسلخ جلود أقفيتهم لديهم من القدرة على تقبل الآخر وتبادل السلطة داخل أحزابهم ما لا يحلم أتاتورك ولا عصمت أنونو بمعشاره، فضلا عن أباطرة أقزام العرب القاعدين على عروش من جماجم تحميها سيوف من ورق.

عزيزي خالد
لا تنزع الأمر من سياقه وتزواد علي بموضوع دكتاتورية النخبة ويبدو أنك متسرع جدا, فنبيك لم يكن ديموقراطيا ونظام الشورى كان مبنيا على هذا المبدآ!
لقد كانت هناك دماء كثيرة وأمهات ثكلت أبنائها وأبيدت قبائل عن بكرة أبيها!
أنا مع الديموقراطية مئة في المئة, لكن المعادلة التي تطلبها سهلة جدا وهي أن من يقوم بالعمل الديموقراطي يجب أن يكون ديموراطي يستوعب ما تعنيه هذه الكلمة.
إذن لاديموقراطية ولا نظام ديموقراطي دون ديموقراطيين يحمون هذا النظام..سهلة
ليس هناك حل سحري ..لتحقيق الديموقراطية إذن بل هو عمل متواصل في نكوص وصعود لكن توجد في كل بيئة نخبة أو طليعة تؤمن بمبادئ الحرية والديموقراطية
إذا استطاعت هذه الطليعة أن تعمق جذورها في التربة الشعبية عندها يصبح تطور المجتمع الحضاري والديوقراطي تحصيل حاصل
أما دغدغة مشاعر الجماهير من قبل النخبة الرجعية فهذا ليس له علاقة بالديموقراطية أو الحرية بل يؤسس للفاشية.

هذه الفاشية التي يعتقد بها حضرتك تستخدم الوصاية الدينية والقبلية والطائفية
كأنك لا ترى أوصياء الجهل حولك

إذن بالمختصر إذا كان لا بد من ديكتاتورية النخبة فالنخبة العلمانية والعقلانية أفضل من النخبة الفاشية والتضليلية

والله يا رفيق كامل، إن بدنا نقيس على أنفسنا ونلغي الآخرين كما تقترح، فكل فئة ترى مثقفيها هم المتنورون والعلماء والباقي إما ضالين وإما مضلين.

باختصار دعوتك تلغيني وتلغي كل ما أراه صوابا، بل تفترضني طفل كبير يحتاج من يقوم إعوجاجه لو بالسيف.

طبعا
مريدو البعص العفلقي ليس لهم الا ان يباركوا افعال بشار الخنفشار قاتل الاطفال والشيوخ والعجائز
اليس عارا وشنارا ان يجعل احدهم من نادي الفكر العربي منبرا للنظام البشاري الفاشي

عيب عليكم والله عيب
الم تاخذكم رافة بالضحايا الابرياء وبالشرفاء في سوريا
ام ان المصالح الطائفية اولى من المشاعر الانسانية
وهل لمن يؤيد بشار الفاشي مشاعر من اصله

مسألة العقوبات العربية علي سوريا دي مش داخلة دماغي!

ذكرتني هذه العقوبات بقرار فرنسا عقوبات نفطية علي إيران..فردت إيران بأنها لا تصدر النفط لفرنسا أصلا!!......يعني المسألة شو إعلامي مقصود بيه حرب نفسية..دا أكبر احتمال....

بيدعم هذه النظرية إن العرب فشلوا عبر عقود في إنشاء سوق عربية مشتركة، يعني بالبلدي كده العرب مش هايتجمعوا علي قرار اقتصادي أبدا..

ناهيك إن العراق ولبنان اللي هما جيران سوريا رفضوا القرار وأعلنوا عدم التزامهم به، وهذا يعني أن سوريا في الواقع ليست محاصرة بل مفتوحة الحدود مع جميع جيرانها..

حتي تركيا مش هاتقدر تقفل الحدود خوفا من العلويين اللي ساكنين في نفس المنطقة..ناهيك عن خوفهم استغلال بشار لورقة حزب العمال لو عمل ليهم منطقة عازلة يحاربوا منها الجيش التركي، والكلام دا لمح ليه وليد المعلم قبل كده في المؤتمر الصحفي..

أنا شايف أيضا إن سوريا دوليا وعلي الورق متحاصرة من أيام حافظ الأسد، يعني أي عقوبات دلوقتي علي الشعب السوري من أي طرف ستزيد من شعبية بشار ونظام البعث وليس العكس..وأكبر دليل علي دا إن النظام السوري سوق لقضية الحصار الدولي ضده من زمان واستطاع إنه يكسب شعبية كبيرة وإنه حامي حمي الديار ضد الإستعمار والرأسمالية..!

كمان أنا شايف إن هذه الدعاية البعثية ليست إلا استغلالا لأخطاء الغير، علي سبيل المثال قضية سوريا لو تم معالجتها بحكمة وبتروي من أول يوم ما كُناش شوفنا حد بيتدخل في سوريا لا عربي ولا أجنبي..

الحل الوحيد إنه اللي عايز يحل يبقي لازم يسمع من الطرفين مش من طرف واحد زي ما بيحصل دلوقتي..وهذا معناه إن دول الخليج أصبحت بتلعب علي المكشوف مش زي زمان

(11-27-2011, 07:52 PM)فارس اللواء كتب:  ..وأكبر دليل علي دا إن النظام السوري سوق لقضية الحصار الدولي ضده من زمان واستطاع إنه يكسب شعبية كبيرة وإنه حامي حمي الديار ضد الإستعمار والرأسمالية..!

صحيح .. بدليل الـ 99.9 التي واظب النظام في الحصول عليها .

(11-27-2011, 09:52 AM)خالد كتب:  والله يا رفيق كامل، إن بدنا نقيس على أنفسنا ونلغي الآخرين كما تقترح، فكل فئة ترى مثقفيها هم المتنورون والعلماء والباقي إما ضالين وإما مضلين.

باختصار دعوتك تلغيني وتلغي كل ما أراه صوابا، بل تفترضني طفل كبير يحتاج من يقوم إعوجاجه لو بالسيف.

أنا واضح جدا في هذه المسألة وهناك مقياس مادي فلولا حرية الفكر لما نجح إختراع ولا كنت ستجادلني على الكيبورد ولا كان هناك تقدم في مجال الصحة ولكان العالم الإسلامي تأكله الكوليرا

الإسلام السياسي المتخلف يحمل بين ثناياه إلغاء للتآخر وينتصر فقط عند العامة المتخلفة
لم نرى لا فيلسوفا ولا أي مشاركة في أي تقدم إنساني لدى الإسلامويين

لكن من الطبيعي أن توجد ميزات إيجابية مع الإسلام المنفتح والتقدمي والديموقراطي وحتى العقلاني والذي لست أنا ضده لأنه يتجه مع التاريخ.

ليس المطلوب أن تكون معي فيما أعتقد بل أن تتفق معي على أن توافق القوى التي تستخدم الدين على الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وتحترمها