مصادر "معا": جهود لاقناع الرئيس السوري بمغادرة سوريا دون عنف
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 05/12/2011 الساعة 20:12 عمان- رام الله- موفد معا- قالت مصادر مطلعة على الشأن السوري إن جهات عربية تدفع باتجاه اقناع الرئيس السوري بشار الاسد لمغادرة سوريا واختيار احدى العواصم الشرقية الاوروبية للعيش فيها وترك الحكم ومغادرة البلاد هو وعائلته وامواله ومن معه للعيش بسلام دون الوصول الى نقطة اللاعودة في المواجهة مع جامعة الدول العربية والغرب.

وفي هذا الاطار يدور الحديث عن محامي مصري كبير يتوسط حاليا مع وزارة الخارجية السورية تدابير ومقترحات لم ترد عليها دمشق بعد، لكنها ولاول مرة تأخذ طابعا جديا دون معرفة النتيجة.

وقالت مصادر مطلعة إن امين عام جامعة الدول العربية ودول الخليج وجهات دولية تؤيد هذه الفكرة منعا لتكرار تجربة ليبيا وما اسفرت عنه من تدمير لممتلكات ليبيا جراء القصف كما انها ستوفر على المهاجمين ثمن اي هجوم عسكري على سوريا.

ورغم النفي المطلق من جانب وسائل الاعلام السورية لمثل هذه الاقتراحات، قال مقربون من مقر جامعة الدول العربية إن الامر في غاية الجدية وانها قد تكون الفرصة الاخيرة قبل المواجهة الكبرى مع الاسد واجهزته الامنية، على حد قولهم.

بشار ليس هو كل المشكلة يا دك
فان انقلع الى حيث ألقت فماذا عن بقية العصابة و النظام البوليسي و فساده الساري في عروق المؤسسات و أجهزة البلد كلها من أكبرها حتى اصغرها مثل الشرايين و الأعصاب؟

يبدو أنهم يتكلمون عن تغيير وجه و واجهة ليس أكثر. و قد يكون بشار هو الأهبل بين قطيع الوحوش المفترسة الآخرين. هؤلاء أتوقع أن يفضلوا حرق أخضر سوريا و يابسها قبل ان يفرطوا في مواقع السلب و النهب التي احتكروها كل هذه العقود. على خطى صدام و القذافي سائرون.

فى هذه الانظمة راس النظام هو محور الحدث الذى تتشكل حوله كل مؤسسات القمع والفساد

على الفكرة هذا السيناريو هو فكرة روسية بدات تتحدث حولها من ايام قليلة حول تبنى النموذج اليمنى فى سوريا الذى يسمح لراس النظام بالمغادرة سلميا و وضع حزبه بدون افضليات و يعمل ضمن شروط مطابقة للشروط التى ستعمل بها المعارضة .. ويبدو انها تحاول استباق الوضع بمساومات مع اميركا وغيرها لتبنى هذا النموذج قبل تسارع الاحداث والتعامل مع سوريا بطريقة اخرى لا ترغبها روسيا

(12-05-2011, 11:30 PM)فضل كتب:  ....

وفي هذا الاطار يدور الحديث عن محامي مصري كبير يتوسط حاليا مع وزارة الخارجية السورية تدابير ومقترحات لم ترد عليها دمشق بعد، لكنها ولاول مرة تأخذ طابعا جديا دون معرفة النتيجة.

.....

هذه الأمور لا تناقش مع محامي مصري في وزارة الخارجية. بل بحضور العائلة في صالة كتيمة الجدران في الطابق الخامس تحت الأرض في القصر الجمهوري.

إن صدقت الشائعات فهذا الحل سيوفر على البلد المزيد من الدماء.

(12-06-2011, 12:26 AM)هاله كتب:  بشار ليس هو كل المشكلة يا دك
فان انقلع الى حيث ألقت فماذا عن بقية العصابة و النظام البوليسي و فساده الساري في عروق المؤسسات و أجهزة البلد كلها من أكبرها حتى اصغرها مثل الشرايين و الأعصاب؟

يبدو أنهم يتكلمون عن تغيير وجه و واجهة ليس أكثر. و قد يكون بشار هو الأهبل بين قطيع الوحوش المفترسة الآخرين. هؤلاء أتوقع أن يفضلوا حرق أخضر سوريا و يابسها قبل ان يفرطوا في مواقع السلب و النهب التي احتكروها كل هذه العقود. على خطى صدام و القذافي سائرون.

المشكلة ليست برحيل الاسد بل المشكلة بالعصابات المافيوية ما بعد رحيل الاسد فرحيل الاسد اسهل بكثير من هذه العصابات التي تعتمد على تجارة السلاح وبيع المخدرات والقضاء عليها صعب بحكم استشراء الفساد في مفاصل الاجهزة الادارية والتنفيذية في البلد , وهذه العصابات مستعدة لحرق كل شيء لتحافظ على مكتباتها فهي مثل السرطان لا تستطيع العيش من دون أن تقتات على غيرها.

مناورات الصواريخ أرض أرض البعيدة المدى دليل خطورة الوضع برأي








كشفت مصادر ديبلوماسية مطلعة في الجامعة العربية ان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بعث بنص الرسالة التي تلقاها من وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى الدول الاعضاء في اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا، كما أجرى مشاورات مع وزراء الخارجية العرب تشاور خلالها حول الرسالة السورية.وأضافت المصادر لصحيفة "الراي" الكويتية ان اللجنة الوزارية تتجه إلى إبلاغ سوريا برفض الشروط السورية وأن عددا من الدول العربية اعتبر الرسالة مجحفة وفيها شروط تصل إلى حد لي ذراع الجامعة وأن ذلك يوضح أن سورية تستهلك الوقت ولا تريد الحل.‬

حتى حماس تفكر وتخطط للخروج من سوريا هربا من الاحداث القادمة

الا ان ايران تمنعها وتهددها بقطع المساعدات المالية عنها

في هذا الرابط التفاصيل

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\05qpt954.htm&arc=data\2011\12\12-05\05qpt954.htm

هناك كثير من الأنظمة خلص كازها إذا أردنا الصدق
لا بل أن هناك حكومات مزمعة خالص كازهها قبل أن تستلم االسلطة

يعيش وضاح خنفر !