سلام للجميع,,

(12-27-2011, 03:59 AM)ابن سوريا كتب:  عزيزي لكي تجثو، وأوبزرفر؛

أعتقد أن الخوف من المجهول، والخوف "الأقلوي" يمنعكم من رؤية الصورة كما هي، لا كما ترغبان أن تكون.

عزيزي "ابن سوريا",

لا يوجد لدي خوف من "المجهول" و ليس لدي اي رعب من حكم انسان و نظرتي الى الواقع غير مبنية على هذا الامر.

ما "اناشد" به هو التمهل و العد للعشرة, و النظر الى الصورة الاكبر على حساب الصورة الاصغر.

لماذا السماح بوقوع ضحايا جديدة ان كان بالامكان ردع ذلك؟ لما لا نتريث قليلا؟ لماذا نريد كل شئ و اليوم قبل بكرى؟ لا بل قد يكون بكرى من"الدلف إلى تحت المزراب". لماذا نريد الهدم اولا حتى نبدا بعد ذلك ب " اعادة الاعمار"؟ ناهيك طبعا ان الاعمار لن يشمل الاموات!

يوجد كنيسة في موسكو اسمها كنيسة "المسيح المخلص" استغرق بنائها اربعين سنة,عندما استلم ستالين الحكم في روسيا دمر هذه الكنيسة في يوم واحد!

حتى فقط اعود الى " الفوبيا " ,الاقلية ,التي يظن البعض انها السبب في دعوتنا الى "التعقل " , أقول ان حالنا تشبه تماما حال احد رجالات الكتاب المقدس و هو دانيال الذي اخذه البابليون اسيرا:

لقد خدم دانيال تحت نبوخذ نصر الكلداني و نجح, و خدم تحت داريوس المادي و نجح, وخدم تحت كورش الفارسي و نجح ايضا. ثلاث ممالك تغيرت و دانيال لم يتغير و لم يهتم من هو الملك التالي لأنه كان عالما أن الله هو الذي "َ يُغَيِّرُ الأَوْقَاتَ وَالأَزْمِنَةَ. يَعْزِلُ مُلُوكًا وَيُنَصِّبُ مُلُوكًا."


كل المودة,,

(12-27-2011, 08:11 AM)القلم الساخر كتب:  ...................
أصارحك أني لست من هواة متابعة ما تكتب، ولا أزيد عن قراءة الجملة الأولى إلا فيما ندر.
وفي هذه المرة من المرات النادرة، اكتشفت أنك، بحديثك عن الجيش السوري لا زلت تعيش في مكان آخر وزمان آخر.
ذكر الزميل عاصي، إن الجيش السوري اليوم هو عبارة عن "شركة أمنية هائلة" مهمتها الوحيدة الدفاع عن العائلة المالكة.
عليك أن تصدقه، فلا تزيد عليه من "ذكرياتك" التي يبدو أنها تمر دوما بعدة "فلترات" تسلخ لحمها، ومن ثم بعدة غرف مظلمة تضيف إليها الكثير من الخيالات .

#########
نصيحة يا ( القلم ### ) . إياك أن " تساخر" مع مصري ، فهذا يعني أن تعطيه الحق أن " يمسخرك" بأسلوبه الفظ و في توقيت يلائمه .. هذه نصيحة جيدة جدا .. بصراحة لا وقت لدي لك ولا لمداخلتك الكيدية . " أبو نواس " اسم على مسمى و الله كان منور في صفيحة التجاهل ، و يبدوا ان " القلم #### " سيلحقه .
نخلص الحكاية دي .
" إِنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ" رواه البخاري
أستغل هذه المداخلة للحديث عن نقطتين .
أولآ : عن الجيش السوري :
1. ما أيسر أن أذكركم بأني كنت دائما ضد نظام بشار و شعارات الممانعة و الصمود و البطيخ ،و ضد محور ( ايران –سوريا – حزب الله – قطر !) سبحان مقلب القلوب ، في وقت كان من لا يطيق إيران و حزب الله اليوم من أكثر المتحمسين لهما !. إذا ماذا يمنعني أن أشكك في كل شيء في سوريا ، و أطالب بمقاتلة الجيش و حتى الإستعانة بالغرب و تدمير البلد ، فالدفع من جيوب الآخرين .. لا أفعل ذلك لأني سأكون وقتها إنسان آخر ( ساخر مثلآ ) . كعروبي سأبقى دائما متوخيا مصالح العرب العليا و على رأسها سوريا و شعبها .
2. يجب أن نكون واقعيين تماما و نحن نتناول هذه الأمور ، بلا مزايدات عانينا منها الكثير . إنني أخشى بالفعل من أي خلل استراتيجي ينجم عن دفع سوريا لمواجهات نهائية مدمرة ، فأمن القاهرة مرتبط بأمن دمشق ربما أكثر من ارتباطه بأسوان مثلا ، إنني عندما أمعن النظر إلى الخريطة و أفكر في الحسابات المعقدة التي تحكم الموقف الإستراتيجي السوري ، لا أملك سوى أن أدعو الله أن يحفظ سوريا و شعبها.
3. الجيش السوري الذي أدعو لحمايته هو جيش المواطن العربي البسيط .. الجيش القومي الذي قاتل الفرنسيين تحت قيادة يوسف العظمة في ميسلون .. الجيش الذي طالب بالحرب معنا في 1956 و فجر أنابيب التابلين .. الجيش العروبي المخلص الذي فرض أول وحدة عربية شعبية في التاريخ الحديث ،و التي لم ننجح للأسف في الحفاظ عليها .. الجيش الذي قاسمنا ذل الهزيمة عام 1967 ،و الذي شاركنا شرف الانتقام عام 1973 .. الجيش الذي لي فيه رفاق و أصدقاء ، ربما فقدوا حياتهم دفاعا عن قضيتنا المشتركة ، هو الجيش الذي ننتظر منه الكثير في قادم الأيام ، فهل يلومني سوى عميل لإسرائيل ..!.
4. بالقطع نحن لا نعرف كل تلك المجازر التي تنسبونها للجيش السوري في ظل قيادته الحزبية ، و لكنني واثق أن جيشنا العربي السوري سيبرأ سريعا مع تغيير الحكام وهذا سيحدث ، وقتها هل تتصورون كيف ستكون سوريا بلا جيش و بجوارها القوات الإسرائيلية المسلحة ذريا ،و على أرضها ترتع جحافل الإرهابيين من كل لون .
5. علينا أن ننظر إلى التحريض ضد الجيش السوري في ضوء المخطط الأمريكي للشرق الأوسط ، في ضوء تدمير الجيش العراقي و تفكيكه بواسطة " بريمر " كلب بوش المتصهين و بأوامر مباشرة من إسرائيل كما اعترف هو نفسه ، و في ضوء إفساد القوات المسلحة المصرية في عهد مبارك و التحريض عليها في شوارع مصر التي تحميها الآن بواسطة عملاء صريحين مثل محمد البرادعي و جورج اسحاق و جماعة 6 إبريل و ممودوح حمزة و غيرهم بالعشرات .
6. أخشى أنه سوف يأتي وقت قريب جدا سنعض جميعا أصابع الندم لأننا ضيعنا جيوشنا العربية في العراق و سوريا و مصر ،وهذا ما أحاول مع غيري تفاديه بمثل هذه المداخلات التي لن تروق أبدآ لعملاء المخطط الأمريكي المتصهين في المنطقة .
ثانيا : عن الحوار في النادي .
1- لست سعيدا بالحوار عن سوريا تحديدا لأنه انتقل من ساحة للحوار إلى التشاتم و الكراهية ، فما هو العائد من ذلك ؟ ، لن يستمع إليكم أحد ، فالمناضل يكون في الشارع و ليس على النت ،و من يجلس إلى النت سوف يثرثر فقط . هناك خسارة مؤكدة فقط هي الكراهية و التحقير و .. " السخرية " .
2- هناك بالقطع أدوات (أذناب و عملاء) للمشروع الأمريكي المتصهين في الشرق الأوسط ، و هؤلاء يستغلون الخلافات القائمة و اشعالها و تحويلها إلى صراعات مريرة .بالطبع لن يكون نادي الفكر المحدود هدفا كبيرا للدعاية الأمريكية ،و لهذا فسيدفعون إليه فقط بصغار ساخرين .

(12-25-2011, 02:22 AM)بهجت كتب:  هل وجدت أي مصري يوما يتدخل في شأن سوري أو عراقي او فلسطيني أو ... داخلي لأنه قرأ كلمة هنا أو هناك ؟..

نعم الزميل بهجت مثلا الذي حسب كتاباته أتمثله برجل جمع بين الاستاذ حسنين هيكل الذي حسب مذكراته فقد كان في كواليس كل الاحداث العربية في النصف الثاني من القرن العشرين والدكتور توفيق عكاشة الذي يصطف مع الثورة التي ذهبت بعرابه مبارك وفي نفس الوقت يشتم من قام بها ويسميهم عملاء الماسونية وامريكا .

---

شخصيا احترم موقف عاشق الكلمة وغورو وكمال الذين صمدا على نفس الموقف تجاه ما يحدث في ارض مصر من 28 يناير الى الان ولهم اسبابهم وتحليلهم الخاص الذي لا تملك الا ان تحترمه وتتفق معه مثلما احترم احمد طارق ، ليلين ، راحيل ، ميراج غوارديان وكذا الزملاء الاقباط الذين اختاروا الموقع المقابل ..

(12-27-2011, 12:40 PM)سيستاني كتب:  [..........

مداخلات كيدية و مشخصنة رخيصة جدا كعادتك .
توقعت ظهورك فالحسد و الكراهية لا يختبئان طويلآ .
سبق من سنوات ان وجهت لي شتيمة مباشرة اكتفيت أن ابلغت عنها و حذفوها .
ان تكرر أخطائك .. خطيئة .
احذر الخطايا .. الله فقط يسامح .

شاء ربك ان تجمعنا بعد سنين ارض سوريا المحايدة بعد ان حرمت علينا نقاش الشأن المصري معك في مواضيعك .
الصراحة الصراحة انا احسدك على تذوق الشعر النبطي.

(12-27-2011, 01:25 PM)سيستاني كتب:  شاء ربك ان تجمعنا بعد سنين ارض سوريا المحايدة بعد ان حرمت علينا نقاش الشأن المصري معك في مواضيعك .
الصراحة الصراحة انا احسدك على تذوق الشعر النبطي.

و ليه ما تجيش مصر .
مين حرم عليك الكلام في الشأن المصري ، أنا كمان كان محرما علي لأنه كان حكرا على نسمه و بسام خوري . و نادرا ما كنت أظهر في ساحة الأحداث ، فقط ما تمر به مصر هو ما يأتي بي هنا كي أتملى بطلعتك البهية .
ايه حكاية الشعر النبطي .. دا بعيد عن شنبك .
ما تخليك في الشعر بتاع ربنا في ساحة الأدب .
يمكن يكون منك رجا .
عموما سأرحل عن هذا الشريط و اتركه لأهله ،و الكلمتين بتوعي قلتهم .
ما تيجي معانا على موضوعات مصر ، يعني مش هتطلع أغلس من اللي بينطوا لنا فيها .

لا اقدر على الدخول على مواضيعك خوفا من sniper الذي يعض كل من يقترب .

(12-27-2011, 11:47 AM)بهجت كتب:  أستغل هذه المداخلة للحديث عن نقطتين .
أولآ : عن الجيش السوري :
1. ما أيسر أن أذكركم بأني كنت دائما ضد نظام بشار و شعارات الممانعة و الصمود و البطيخ ،و ضد محور ( ايران –سوريا – حزب الله – قطر !) سبحان مقلب القلوب ، في وقت كان من لا يطيق إيران و حزب الله اليوم من أكثر المتحمسين لهما !. إذا ماذا يمنعني أن أشكك في كل شيء في سوريا ، و أطالب بمقاتلة الجيش و حتى الإستعانة بالغرب و تدمير البلد ، فالدفع من جيوب الآخرين .. لا أفعل ذلك لأني سأكون وقتها إنسان آخر ( ساخر مثلآ ) . كعروبي سأبقى دائما متوخيا مصالح العرب العليا و على رأسها سوريا و شعبها .
2. يجب أن نكون واقعيين تماما و نحن نتناول هذه الأمور ، بلا مزايدات عانينا منها الكثير . إنني أخشى بالفعل من أي خلل استراتيجي ينجم عن دفع سوريا لمواجهات نهائية مدمرة ، فأمن القاهرة مرتبط بأمن دمشق ربما أكثر من ارتباطه بأسوان مثلا ، إنني عندما أمعن النظر إلى الخريطة و أفكر في الحسابات المعقدة التي تحكم الموقف الإستراتيجي السوري ، لا أملك سوى أن أدعو الله أن يحفظ سوريا و شعبها.
3. الجيش السوري الذي أدعو لحمايته هو جيش المواطن العربي البسيط .. الجيش القومي الذي قاتل الفرنسيين تحت قيادة يوسف العظمة في ميسلون .. الجيش الذي طالب بالحرب معنا في 1956 و فجر أنابيب التابلين .. الجيش العروبي المخلص الذي فرض أول وحدة عربية شعبية في التاريخ الحديث ،و التي لم ننجح للأسف في الحفاظ عليها .. الجيش الذي قاسمنا ذل الهزيمة عام 1967 ،و الذي شاركنا شرف الانتقام عام 1973 .. الجيش الذي لي فيه رفاق و أصدقاء ، ربما فقدوا حياتهم دفاعا عن قضيتنا المشتركة ، هو الجيش الذي ننتظر منه الكثير في قادم الأيام ، فهل يلومني سوى عميل لإسرائيل ..!.
4. بالقطع نحن لا نعرف كل تلك المجازر التي تنسبونها للجيش السوري في ظل قيادته الحزبية ، و لكنني واثق أن جيشنا العربي السوري سيبرأ سريعا مع تغيير الحكام وهذا سيحدث ، وقتها هل تتصورون كيف ستكون سوريا بلا جيش و بجوارها القوات الإسرائيلية المسلحة ذريا ،و على أرضها ترتع جحافل الإرهابيين من كل لون .
5. علينا أن ننظر إلى التحريض ضد الجيش السوري في ضوء المخطط الأمريكي للشرق الأوسط ، في ضوء تدمير الجيش العراقي و تفكيكه بواسطة " بريمر " كلب بوش المتصهين و بأوامر مباشرة من إسرائيل كما اعترف هو نفسه ، و في ضوء إفساد القوات المسلحة المصرية في عهد مبارك و التحريض عليها في شوارع مصر التي تحميها الآن بواسطة عملاء صريحين مثل محمد البرادعي و جورج اسحاق و جماعة 6 إبريل و ممودوح حمزة و غيرهم بالعشرات .
6. أخشى أنه سوف يأتي وقت قريب جدا سنعض جميعا أصابع الندم لأننا ضيعنا جيوشنا العربية في العراق و سوريا و مصر ،وهذا ما أحاول مع غيري تفاديه بمثل هذه المداخلات التي لن تروق أبدآ لعملاء المخطط الأمريكي المتصهين في المنطقة .
ثانيا : عن الحوار في النادي .
1- لست سعيدا بالحوار عن سوريا تحديدا لأنه انتقل من ساحة للحوار إلى التشاتم و الكراهية ، فما هو العائد من ذلك ؟ ، لن يستمع إليكم أحد ، فالمناضل يكون في الشارع و ليس على النت ،و من يجلس إلى النت سوف يثرثر فقط . هناك خسارة مؤكدة فقط هي الكراهية و التحقير و .. " السخرية " .
2- هناك بالقطع أدوات (أذناب و عملاء) للمشروع الأمريكي المتصهين في الشرق الأوسط ، و هؤلاء يستغلون الخلافات القائمة و اشعالها و تحويلها إلى صراعات مريرة .بالطبع لن يكون نادي الفكر المحدود هدفا كبيرا للدعاية الأمريكية ،و لهذا فسيدفعون إليه فقط بصغار ساخرين .

أستاذ بهجت
اعتقد انك عندما تتكلم عن الجيش السوري تخلط عباس بدباس.

كلنا نفتخر بالجيش القومي الذي أتمر بيوسف العظمة، و بكبار الشخصيات السورية الوطنية التي قبلت التنحي عن الحكم لتسليمه لقيادة الجمهورية العربية المتحدة.
و لكن منذ الانفصال، بدأت سوسة اسمها "التسريح التعسفي" تنخر ببناء هذا الجيش. أصبحت القيادة تقيل أي ضابط مهما كانت خبرته و مقدراته القتالية ووطنيته، تقيله فقط لمجرد احتمال الشك بولائه.

نذكر انه أثناء نكسة ال 67 كان حافظ أسد وزير الدفاع، و هو من أعطى أوامر الانسحاب من الجولان و تسليمه لقمة سائغة للعدو. و تمت ترقيته على هذا الأساس.
بال 73 دخل الجيش السوري المعركة، و لكنه ماذا حرر؟
بالوقت الذي استرجع به الجيش المصري سيناء و قناة السويس، استرجع الجيش السوري القنيطرة و كام شقفة ارض. و النتيجة أن القنطيرة لحتى اليوم ما تزال خرابا، قال شو؟ قال بحجة إظهار همجية العدو؟ و ما يزال سكان محافظة القنيطرة لاجئين ببلدهم.
ما أعيد لسوريا بما تسموه حرب التحرير، هو مقابل منطقة عازلة ما فيها الدومري تؤمن حماية مطلقة لشمال إسرائيل و توفر امن الجولان المحتل، مقابل أن تبقى الطغمة الحاكمة بدمشق لتبيعنا وطنيات و ممانعة على حساب خبزنا و حريتنا و أرواحنا.

جيش يوسف العظمة، و جيش الوحدة لم يبق منه يا صديقي سوى الذكريات، و سوى أكاليل الغار التي ذبلت بالمتاحف. و استعيض عنه بجيش عقائدي، لا يحتفظ سوى بالعناصر الموالية للقائد الأسد، و التي تتعهد بالسير على سياسة العهر و الفساد و لا يهمها سوى أن تبيع قوت العسكري المسكين، و استباحة أرواح المدني الذي يخطر بباله أن يعارض أو يطالب بحق. ضباط جيشنا المغوار ـ سابقا ـ لا يهمهم سوى أن يركبوا سيارات فاخرة، و يعيشوا بالعز و الرز و تكون تحت أمرتهم فيالق المرافقة لكي يجددوا كل يوم البيعة للأسد، و ينشدون كل صباح الصيحة اليومية: إلى الأبد، حافظ ثم بشار الأسد. و طز بالديموقراطية و الحرية و الوطنية.

لنكن واقعيين: جيش كهذا هدفه الوحيد حماية نظام الأسد، تفكيكه لا يؤسف عليه، بالطبع على شرط أن تقوم على أشلائه طلائع وطنية حقيقة تحمي المواطن قبل كل شيء، و بعدين الوطن و الأشقاء

(12-27-2011, 02:35 PM)مصطفى علي الخوري كتب:  .................

أستاذ بهجت
اعتقد انك عندما تتكلم عن الجيش السوري تخلط عباس بدباس.

كلنا نفتخر بالجيش القومي الذي أتمر بيوسف العظمة، و بكبار الشخصيات السورية الوطنية التي قبلت التنحي عن الحكم لتسليمه لقيادة الجمهورية العربية المتحدة.
و لكن منذ الانفصال، بدأت سوسة اسمها "التسريح التعسفي" تنخر ببناء هذا الجيش. أصبحت القيادة تقيل أي ضابط مهما كانت خبرته و مقدراته القتالية ووطنيته، تقيله فقط لمجرد احتمال الشك بولائه.

نذكر انه أثناء نكسة ال 67 كان حافظ أسد وزير الدفاع، و هو من أعطى أوامر الانسحاب من الجولان و تسليمه لقمة سائغة للعدو. و تمت ترقيته على هذا الأساس.
بال 73 دخل الجيش السوري المعركة، و لكنه ماذا حرر؟
بالوقت الذي استرجع به الجيش المصري سيناء و قناة السويس، استرجع الجيش السوري القنيطرة و كام شقفة ارض. و النتيجة أن القنطيرة لحتى اليوم ما تزال خرابا، قال شو؟ قال بحجة إظهار همجية العدو؟ و ما يزال سكان محافظة القنيطرة لاجئين ببلدهم.
ما أعيد لسوريا بما تسموه حرب التحرير، هو مقابل منطقة عازلة ما فيها الدومري تؤمن حماية مطلقة لشمال إسرائيل و توفر امن الجولان المحتل، مقابل أن تبقى الطغمة الحاكمة بدمشق لتبيعنا وطنيات و ممانعة على حساب خبزنا و حريتنا و أرواحنا.

جيش يوسف العظمة، و جيش الوحدة لم يبق منه يا صديقي سوى الذكريات، و سوى أكاليل الغار التي ذبلت بالمتاحف. و استعيض عنه بجيش عقائدي، لا يحتفظ سوى بالعناصر الموالية للقائد الأسد، و التي تتعهد بالسير على سياسة العهر و الفساد و لا يهمها سوى أن تبيع قوت العسكري المسكين، و استباحة أرواح المدني الذي يخطر بباله أن يعارض أو يطالب بحق. ضباط جيشنا المغوار ـ سابقا ـ لا يهمهم سوى أن يركبوا سيارات فاخرة، و يعيشوا بالعز و الرز و تكون تحت أمرتهم فيالق المرافقة لكي يجددوا كل يوم البيعة للأسد، و ينشدون كل صباح الصيحة اليومية: إلى الأبد، حافظ ثم بشار الأسد. و طز بالديموقراطية و الحرية و الوطنية.

لنكن واقعيين: جيش كهذا هدفه الوحيد حماية نظام الأسد، تفكيكه لا يؤسف عليه، بالطبع على شرط أن تقوم على أشلائه طلائع وطنية حقيقة تحمي المواطن قبل كل شيء، و بعدين الوطن و الأشقاء

هذا شيء محزن للغاية .
لي أصدقاء عديدون في الجيش السوري و كان أقربهم لي 2 سنة و واحد علوي ، ظللنا نتقابل و نتراسل حتى حرب 1973 ، و كنا نشكل فريق واحد حتى سمونا في روسيا وقتها " الفرسان الأربعة " لأننا كنا دائما نتواجد سويا .
لا اعرف الكثير عن الجيش السوري الان ،و لكن جيشا كهذا الجيش الذي تتحدث عنه لن يكون مجديا ،و شعب بلا جيش قل عليه السلام .
و الله هذا حزن يدوم شهرا .

---

تعالى من الباب الخلفي متخفش . هاسيبه موارب بس اقفل وراك أحسن حد من المتمسخرين لا مؤاخذة يدخل و يتمسخر على روحه
طيب ما انت دمك خفيف اهه أمال ايه الكلام اللي سامعه ؟.

بالمناسبة برهان غليون اللذي يتهمه البعض باقذع الالفاظ قال شيئا مشابها لماقاله الاستاذ بهجت , ليس من مصلحة الشعب السوري ان يتفكك الجيش ليس حبا
بهذه المؤسسة بالطبع لكن ان تبقى دولة مثل سوريا بدون جيش امر خطير وليس من مصحلة الشعب السوري بتاتا , لكن شوجبرك عالمر , اذا كان الجيش يقصف
بابا عمرو والبياضة ودرعا ويجتاح حماة وديرالزور لان فيها مظاهرات تطالب باسقاط النظام الحاكم فملعون ابو الجيش اللذي ليس فيه خير لشعبه وكيف
ننتظر منه ان يحارب اسرائيل اذا كان سلاحه لايظهر سوى بمواجهة الناس العزل بينما لايزال يحتفظ بحق الرد تجاه اسرائيل منذ اربعين عام.