فارس , انا بحاجة لاقتتاحية العوا لمجلة ( المسلم المعاصر ) فهل يمكنك توفيرها ؟

من المقالة الأولى:
"... شدد على ضرورة معاملة، كما كان يعاملهم الرسول، الذي أكل وشرب معهم، وعاملهم كمواطنين في الدولة، ولكن في الشؤون الدينية، لا يصلح أن يكون بالأزهر، مسؤول مسيحي أو بالكنيسة مسؤول مسلم."

ما أجمل هذا الاستدراك رغم أنه لا معنى له حقا، فللمؤسسات الخاصة أنظمتها الداخلية ورغم كل العلمانية في الغرب الكافر لم نجد مسيحيا يعمل إمام مسجد... لا أعلم لم دوما يشددون على هذا ربما للتخويف من العلمانية.

(12-27-2011, 11:33 PM)fancyhoney كتب:  فارس , انا بحاجة لاقتتاحية العوا لمجلة ( المسلم المعاصر ) فهل يمكنك توفيرها ؟

سأحاول بإذن الله أخي...

حقيقة ..مجلة المسلم المعاصر غير متوفرة الآن علي النت.ولكن سأسأل بعض الأصدقاء لعل أحدهم يمتكلها فيعاود رفعها...

شكرا فارس , و اتمنى ان نعثر عليه
انا مهتم حاليا بمسألة ( السنّة التشريعية و غير التشريعية ) , و مقال ( العوا ) مهم فيها , و قد طلبت المقال في عدة منتديات و لكن يبدو الا مجيب , انا احتاج لهذا المقال فحسب
و شكرا لاهتمامك

العوا نموذج للاسلامي المنافق، وتصريحاته اعلاه ليست استثناء وممتلئة بالتقية التي يتقنها الاسلامييون.
انه ديماغوجي في توزيع التصريحات المتناقضة مستغلا ان غالبية شعبنا لاتعرف مضامين المصطلحات التي يستخدمها، بل وحتى بعض الاسلاميين يعملون على إعادة صياغة مضامينها واملاءها بالمضامين الاسلامية، فهل يقصد الديمقراطية المعلومة لنا ام الديمقراطية الاسلامية؟

ولنضع النقاط على حروف تصريحات العوا:
1-العوا سيكون اول المعارضين للمجلس لو خل بإتفاقياته معنا ويقصد مع الاخوان المسلمين.
2- العوا يرفض التشييع والتبشير ولكنه لايرفض التسنيين والتبشير الاسلامي، مع انه يقول ان للمسيحيين مالنا وعليهم ماعلينا؟
3- يرفض العوا احزاب شيعية عقائدية، ولكنه لايرفض احزاب الاخوان المسلمون والنور العقائدية ايضا، فلماذا يجوز للاخوان والسلفيين مالايجوز للشيعة والمسيحيين؟
4- يقول انه اذا اصبح رئيسا فسيتحول بمصر الى دولة ديمقراطية كبيرة (على شرطه المستحيل) ونحن لانعلم هل يقصد ان الدولة هي التي ستكون الكبيرة ام الديمقراطية؟ ام ستكتب المجلدات في الاجتهاد وتفسير ماعناه العوا بعد ان يصبح رئيس. وماهو مفهومه للديمقراطية وهو الذي ساهم في وضع دستور السودان الذي يشرع الجلد واقامة حدود الشريعة الاسلامية، ونحن لم نسمع منه اعتذارا او تغيير في مواقفه ومفاهيمه عن ذلك؟
5- القول ان ( صفة الاخوة والتوحد المتمثلة بالمصريين دون غيرهم في بقية دول العالم) هي عدا عن انها كذبة كبيرة، شرط مستحيل ، مثالي والمثالية لامكان لها في عالمنا، وهي مقولة عنصرية واضحة، حتى لو كانت مجرد محاولة منه للتلاعب بالعواطف وشراء الاصوات.
6- تحويل الانظار عن الاسباب الحقيقية لمشاكل مصر ورمي الاسباب على القنوات الفضائية، يدلل على انه ليست لديه اية فكرة عن مشاكل مصر ولايملك اي برنامج حقيقي لحلها، فغلق القنوات الفضائية لن يحل مشاكل مصر، عدا عن انه تعدي على الديمقراطية التي يعدنا بها. وبشكل عام مجرد تحفيز الناس ضد القنوات الفضائية هو ضربة موجهة لحرية الرأي ولايبشر بأي خير.
7- والعوا يعترف بعلاقاته القديمة مع جهاز الحكم، وهو امر ليس بالجديد، فالاخوان المسلمون كانوا على الدوام عضدا لنظام مبارك، وساهموا في بقاءه. ولولا انتفاضة الشباب لما حلم الاخوان المسلمون بالوصول الى السلطة
واضطروا الى تبني مصطلحات الديمقراطية والانتخابات والتبادل السلمي للسلطة، مع انه من المشكوك فيه انهم سيحافظون على مضامينها بعدا ان يعتلوا العرش.

ومهما كان سعيد للغاية ان الاخوان والسلفيين سيصلون الى عرش مصر لينكشف القناع ونرى الوجه الحقيقي لهم بعيد عن النفاق والتقية