وافقت العراق على إلغاء التصديق على شهادات المنشأ من الملحقية التجارية العراقية في دمشق للبضائع الداخلة إلى العراق من الدول العربية الأعضاء في السوق العربية المشتركة وهي سوريا، الأردن، العراق، مصر، موريتانيا، اليمن، فلسطين ،بحسب صحيفة "الوطن".

وقال رئيس مجلس الأعمال السوري العراقي المهندس "أحمد الشهابي" إنه من المتعارف عليه دولياً عندما يتم تصدير أي سلعة إلى بلد آخر أن تحصل على شهادة منشأ من بلد المنشأ ويتم تصديق هذه الشهادة من الجهات القنصلية المعتمدة في بلد المنشأ.

وأشار "الشهابي" إلى أن الإخوة العراقيين ورغبة منهم في تسهيل مرور المنتجات السورية إلى العراق بأقل تكلفة وبأسرع وقت ممكن، قاموا بالتعميم على البعثات القنصلية المختصة بعدم وجوب تصديق شهادات المنشأ، أي إن المصدر يحصل على شهادة المنشأ من غرف التجارة أو الصناعة أو الزراعة ، ولكنه ليس مجبراً بتصديقها من القنصلية العراقية وبالتالي يختصر وقتاً ويوفر رسوم التصديق.

وحول المرحلة المقبلة من التعاون الاقتصادي السوري العراقي ، أوضح "الشهابي" أنه خلال النصف الأول من شهر كانون الثاني المقبل سيكون هناك اجتماع في العراق على إلغاء التصديق على شهادات المنشأ من الملحقية التجارية العراقية في دمشق وفي بغداد ليكون في هذه المرحلة خطوة إضافية في طريق العلاقات بين البلدين ، ومنها إلغاء جميع الإجراءات الروتينية التي تقف في وجه التصدير المتبادل بين البلدين، والهدف الرئيسي هو أن تنتقل السلعة بين حلب وبغداد كما تنتقل بين حلب ودمشق، والجانبان يعملان على هذا الموضوع.

وقال رئيس غرفة تجارة دمشق "غسان القلاع" أن شهادة المنشأ تصدر عن الغرفة التي ينتمي إليها المصدر ، ولا بد من أن يقدمها التاجر إلى غرفته وتقوم الغرفة بتصديق ختمه وتوقيعه حتى لا تكون مزورة.

(12-27-2011, 11:02 PM)فارس اللواء كتب:  وافقت العراق على إلغاء التصديق على شهادات المنشأ من الملحقية التجارية العراقية في دمشق للبضائع الداخلة إلى العراق من الدول العربية الأعضاء في السوق العربية المشتركة وهي سوريا، الأردن، العراق، مصر، موريتانيا، اليمن، فلسطين ،بحسب صحيفة "الوطن".

وقال رئيس مجلس الأعمال السوري العراقي المهندس "أحمد الشهابي" إنه من المتعارف عليه دولياً عندما يتم تصدير أي سلعة إلى بلد آخر أن تحصل على شهادة منشأ من بلد المنشأ ويتم تصديق هذه الشهادة من الجهات القنصلية المعتمدة في بلد المنشأ.

وأشار "الشهابي" إلى أن الإخوة العراقيين ورغبة منهم في تسهيل مرور المنتجات السورية إلى العراق بأقل تكلفة وبأسرع وقت ممكن، قاموا بالتعميم على البعثات القنصلية المختصة بعدم وجوب تصديق شهادات المنشأ، أي إن المصدر يحصل على شهادة المنشأ من غرف التجارة أو الصناعة أو الزراعة ، ولكنه ليس مجبراً بتصديقها من القنصلية العراقية وبالتالي يختصر وقتاً ويوفر رسوم التصديق.

وحول المرحلة المقبلة من التعاون الاقتصادي السوري العراقي ، أوضح "الشهابي" أنه خلال النصف الأول من شهر كانون الثاني المقبل سيكون هناك اجتماع في العراق على إلغاء التصديق على شهادات المنشأ من الملحقية التجارية العراقية في دمشق وفي بغداد ليكون في هذه المرحلة خطوة إضافية في طريق العلاقات بين البلدين ، ومنها إلغاء جميع الإجراءات الروتينية التي تقف في وجه التصدير المتبادل بين البلدين، والهدف الرئيسي هو أن تنتقل السلعة بين حلب وبغداد كما تنتقل بين حلب ودمشق، والجانبان يعملان على هذا الموضوع.

وقال رئيس غرفة تجارة دمشق "غسان القلاع" أن شهادة المنشأ تصدر عن الغرفة التي ينتمي إليها المصدر ، ولا بد من أن يقدمها التاجر إلى غرفته وتقوم الغرفة بتصديق ختمه وتوقيعه حتى لا تكون مزورة.

هذه إهانة مقصودة لبرهان غليون شخصيا وهو سوف يقطع علاقاته مع العراق حالما يأتي إلى السلطة على دبابة فرنسية أو أمريكية ولا تهم النمرة

لا إهانة و لا شي .. برهان غليون أكبر من الجميع .

برهان غليون أو لا أحد .

الله سوريا برهان و بس ...