قضاء اية وبتاع اية مصر لا فيها قضاء ولا فيها قانون من اصلة عشان تشكره

قضاء اية وبتاع اية مصر لا فيها قضاء ولا فيها قانون من اصلة عشان تشكره

الزملاء الاعزاء

بعيدا عن الانفعال العاطفى وتصيد الأخطاء وتحميل المخالف كل مساوئ بلده بحيث يصبح صاحب الرأى المخالف هو سبب إنتكاسة الوطن ولكن يجب ان أعلم نفسى قبول الرأى الآخر بنفس القدر الذى أطلب به من الآخر قبول الرأى المخالف له ... فالانفعال العاطفى والتأييد العاطفى يؤدى لنتيجة واحدة هى غياب العقل.

لذلك يجب ان أقول لنفسى .... نقطه ومن أول السطر

لا شك أننى تضايقت من ردى على الزميل فانسى وتضايقت من نفسى ... كيف لى ان اقبل بإهانة إنسان ولا سيما لو كانت أمرأة... لذلك فكرت لماذا كان رد فعلى هكذا؟

1) القضاء المصرى : القضاء المصرى قد يكون جيد بعض الشئ فى الاحكام العادية وهذا لمن لم يعرفه عن قرب ولكن من يعرف القضاء والقضاة فى السنوات الأخيرة فهو يعلم جيدا ان القضايا السياسية وقضايا الرأى العام تصدر فيها الاحكام مسبقا لكى تحقق سياسة الدولة أيا كانت السياسة وليس من اجل إحقاق الحق. ولا شك انه يهمنى ان تكون صورة القضاء المصرى لمن هو خارج مصر صورة جيدة ولكن يهمنى فعلا أن يكون القضاء المصرى قضاء محترم بجد بالنسبة للمصريين لأنه هو ملاذهم الحقيقى ... ولهذا فقد شعرت بالاستفذاذ حينما اصبحت النظرة للقضاء فى حكم (فشنك) على انه انتصار وهو فى واقع الامر ليس انتصار ولكنه مجرد رد روتينى لأمر تم وضعه على منصة القضاء ... وليست هذه مصر التى أرغبها ... فلست اتمنى لمصر ان تكون مجرد أدوار تمثيلية وفرقعة إعلامة ولكن اريدها حقيقة واقعة يتضح فيها الأبيض من الأسود ويحصل صاحب الحق على حقه إن كان يستحقه .... فما هو الذى عاد على الفتاة بعد هذه القضية ... هل اللجوء الى عقاب طبيب مجند هو الغرض الحقيقى الذى ننشده من مثل هذه القضية.. أم ما أتمناه أن يحدث هو أن يتم استخدام وسائل الحماية لكل من يقع تحت طائلة الحجز والاعتقال وهذه لا تحدث فى الظروف الأستثنائية.

2) تقييد الحاكم بأن يكتف يده ويُطلب منه السباحة ونمسك له السياط نجلده فى كلا الحالتين كما يحدث ... فنرى إحدى الشراميط من شباب 6 أبريل تسب دين أم ضباط الشرطة داخل وزارة الداخلية وعند إذلال أحدهن بما تستحق نصرخ ونولول على حقوق الانسان وشرف النساء ... وهن نساء بلا شرف من الاصل. والغرض الحقيقى هو شل يد الحاكم حتى يتم شل البلد بأكملها .... ونجد مليونية لحماية الحرائر ولا يوجد رجل واحد يرضى بأن تبيت إبنته خارج منزلها حتى لو جاع ومات وعُذب فلن يقبلها لها.

3) عدم فهم نظم حكم الدول التى فى سبيل حماية الأغلبية تتخذ إجراءات قاسية ضد الأقلية .. وعدم إدراك أن هذه سنة حكم الدول تفعلها أرقى الدول وأحط الدول ولكن الفارق فى أمران ... الاول فى المساحة التى تتعرض لهذا والثانى فى التكتم على الامور الساقطة ... فلا يوجد سياسى شريف كما نظن بل السياسى الشريف هو الذى ينجو ببلده من الدمار. وعندما يطرح امر أمن الدولة على العامة فهذا نذير بخراب الدولة لأن مفهوم الأمن وقراراته الباترة التى تبعد عن الانسانية يجب ان لا تطرح على الجماهير ... وهذا هو ما يحدث فى مصر الآن حيث يتم تخريب الدولة من خلال كشف المسكوت عنه فى دول أخرى.

4) ذاتية الرؤية بحيث يصر كل موقع على أن رؤيته هى الصحيحة دون أن يدرك أنه ينظر من وجهة نظره هو فقط ... فالثورة والثائرين يطالبون برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة ... نسأل تسليم السلطة لمن ؟ وهل تسليم السلطة الى يد الهواة والمغامرين سيرضاه الصف الاول من رجال الدولة او الصف الثانى او الثالث ام انها ستكون بمثابة تفتيت للدولة ... ومن ينكر أن الدولة تنهار فهو لا يعرف مؤشرات اقتصاد ولا أسس استثمار ولا نظام أعمال فى عالم متكامل صار قرية صغيرة ... هل نملك رؤوس الأموال الكافية أم نحتاج إلى جذب استثمارات وهل مناخ مضطرب سياسيا سيؤدى إلى جذب الإستثمار الذى يتولد منه المال الكافى لإدارة البلد والنهوض بها.


نعم اعلم بسلبيات المجلس العسكرى ولكن سلبيات عدم وجوده اكبر بكثير وإن إهينت بعض الفتيات لتخويف الفتيات من الاشتراك فى المظاهرات فهذا كان له اسبابه ... فوجود النساء فى المظاهرات تعنى بأن عند فض المظاهرة يجب الاشتباك مع النساء فيتم تعبئة الرأى العام اكثر ضد نظام الدولة ... وعدم فض المظاهرات يعنى هروب رؤوس الاموال وارتفاع الدين الداخلى والعجز وكل المتواليات الاقتصادية السلبية ... وتسليم السلطة لمجلس او لرئيس بخلاف المجلس العسكرى يعنى الدخول فى دوامة من الرفض والقبول والتظاهرات والصدام مع اجهزة الدولة بين القائم بالامر والوافد عليه بلا شرعية وهكذا .....

والمحصلة النهائية ضياع وطن بشعبه برجاله ونساءه وأطفاله.

فهكذا تناقش الأمور داخل أروقة الحكم ....وكل الدول تدار بنظريات وبمدارس فكرية فى الحكم والإدارة وفى ظل المتاح والممكن وهناك شبح جاثم على نظام الدولة أسمه الفساد والفساد لايقضى عليه بالنوايا الحسنة ولا بالثورات ولكن بآلية التغيير التى تتفق مع النظم الادارية وليس سياسة الرفض والشجب والتظاهر والاعتصام والحرق....

(12-28-2011, 04:54 PM)نظام الملك كتب:  الزملاء الاعزاء

بعيدا عن الانفعال العاطفى وتصيد الأخطاء وتحميل المخالف كل مساوئ بلده بحيث يصبح صاحب الرأى المخالف هو سبب إنتكاسة الوطن ولكن يجب ان أعلم نفسى قبول الرأى الآخر بنفس القدر الذى أطلب به من الآخر قبول الرأى المخالف له ... فالانفعال العاطفى والتأييد العاطفى يؤدى لنتيجة واحدة هى غياب العقل.

لذلك يجب ان أقول لنفسى .... نقطه ومن أول السطر

لا شك أننى تضايقت من ردى على الزميل فانسى وتضايقت من نفسى ... كيف لى ان اقبل بإهانة إنسان ولا سيما لو كانت أمرأة... لذلك فكرت لماذا كان رد فعلى هكذا؟

1) القضاء المصرى : القضاء المصرى قد يكون جيد بعض الشئ فى الاحكام العادية وهذا لمن لم يعرفه عن قرب ولكن من يعرف القضاء والقضاة فى السنوات الأخيرة فهو يعلم جيدا ان القضايا السياسية وقضايا الرأى العام تصدر فيها الاحكام مسبقا لكى تحقق سياسة الدولة أيا كانت السياسة وليس من اجل إحقاق الحق. ولا شك انه يهمنى ان تكون صورة القضاء المصرى لمن هو خارج مصر صورة جيدة ولكن يهمنى فعلا أن يكون القضاء المصرى قضاء محترم بجد بالنسبة للمصريين لأنه هو ملاذهم الحقيقى ... ولهذا فقد شعرت بالاستفذاذ حينما اصبحت النظرة للقضاء فى حكم (فشنك) على انه انتصار وهو فى واقع الامر ليس انتصار ولكنه مجرد رد روتينى لأمر تم وضعه على منصة القضاء ... وليست هذه مصر التى أرغبها ... فلست اتمنى لمصر ان تكون مجرد أدوار تمثيلية وفرقعة إعلامة ولكن اريدها حقيقة واقعة يتضح فيها الأبيض من الأسود ويحصل صاحب الحق على حقه إن كان يستحقه .... فما هو الذى عاد على الفتاة بعد هذه القضية ... هل اللجوء الى عقاب طبيب مجند هو الغرض الحقيقى الذى ننشده من مثل هذه القضية.. أم ما أتمناه أن يحدث هو أن يتم استخدام وسائل الحماية لكل من يقع تحت طائلة الحجز والاعتقال وهذه لا تحدث فى الظروف الأستثنائية.

2) تقييد الحاكم بأن يكتف يده ويُطلب منه السباحة ونمسك له السياط نجلده فى كلا الحالتين كما يحدث ... فنرى إحدى الشراميط من شباب 6 أبريل تسب دين أم ضباط الشرطة داخل وزارة الداخلية وعند إذلال أحدهن بما تستحق نصرخ ونولول على حقوق الانسان وشرف النساء ... وهن نساء بلا شرف من الاصل. والغرض الحقيقى هو شل يد الحاكم حتى يتم شل البلد بأكملها .... ونجد مليونية لحماية الحرائر ولا يوجد رجل واحد يرضى بأن تبيت إبنته خارج منزلها حتى لو جاع ومات وعُذب فلن يقبلها لها.

3) عدم فهم نظم حكم الدول التى فى سبيل حماية الأغلبية تتخذ إجراءات قاسية ضد الأقلية .. وعدم إدراك أن هذه سنة حكم الدول تفعلها أرقى الدول وأحط الدول ولكن الفارق فى أمران ... الاول فى المساحة التى تتعرض لهذا والثانى فى التكتم على الامور الساقطة ... فلا يوجد سياسى شريف كما نظن بل السياسى الشريف هو الذى ينجو ببلده من الدمار. وعندما يطرح امر أمن الدولة على العامة فهذا نذير بخراب الدولة لأن مفهوم الأمن وقراراته الباترة التى تبعد عن الانسانية يجب ان لا تطرح على الجماهير ... وهذا هو ما يحدث فى مصر الآن حيث يتم تخريب الدولة من خلال كشف المسكوت عنه فى دول أخرى.

4) ذاتية الرؤية بحيث يصر كل موقع على أن رؤيته هى الصحيحة دون أن يدرك أنه ينظر من وجهة نظره هو فقط ... فالثورة والثائرين يطالبون برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة ... نسأل تسليم السلطة لمن ؟ وهل تسليم السلطة الى يد الهواة والمغامرين سيرضاه الصف الاول من رجال الدولة او الصف الثانى او الثالث ام انها ستكون بمثابة تفتيت للدولة ... ومن ينكر أن الدولة تنهار فهو لا يعرف مؤشرات اقتصاد ولا أسس استثمار ولا نظام أعمال فى عالم متكامل صار قرية صغيرة ... هل نملك رؤوس الأموال الكافية أم نحتاج إلى جذب استثمارات وهل مناخ مضطرب سياسيا سيؤدى إلى جذب الإستثمار الذى يتولد منه المال الكافى لإدارة البلد والنهوض بها.


نعم اعلم بسلبيات المجلس العسكرى ولكن سلبيات عدم وجوده اكبر بكثير وإن إهينت بعض الفتيات لتخويف الفتيات من الاشتراك فى المظاهرات فهذا كان له اسبابه ... فوجود النساء فى المظاهرات تعنى بأن عند فض المظاهرة يجب الاشتباك مع النساء فيتم تعبئة الرأى العام اكثر ضد نظام الدولة ... وعدم فض المظاهرات يعنى هروب رؤوس الاموال وارتفاع الدين الداخلى والعجز وكل المتواليات الاقتصادية السلبية ... وتسليم السلطة لمجلس او لرئيس بخلاف المجلس العسكرى يعنى الدخول فى دوامة من الرفض والقبول والتظاهرات والصدام مع اجهزة الدولة بين القائم بالامر والوافد عليه بلا شرعية وهكذا .....

والمحصلة النهائية ضياع وطن بشعبه برجاله ونساءه وأطفاله.

فهكذا تناقش الأمور داخل أروقة الحكم ....وكل الدول تدار بنظريات وبمدارس فكرية فى الحكم والإدارة وفى ظل المتاح والممكن وهناك شبح جاثم على نظام الدولة أسمه الفساد والفساد لايقضى عليه بالنوايا الحسنة ولا بالثورات ولكن بآلية التغيير التى تتفق مع النظم الادارية وليس سياسة الرفض والشجب والتظاهر والاعتصام والحرق....

بتطبيق هذا المنهج يمكن تبرير حدوث أى شئ على الأطلاق ولتذهب المبادئ الى الجحيم !!!!!

(12-28-2011, 04:54 PM)نظام الملك كتب:  فالانفعال العاطفى والتأييد العاطفى يؤدى لنتيجة واحدة هى غياب العقل.

احسنت يا نظام , تمالك نفسك يا رجل
لقد تكلم (Fancyhoney ) عن الجهل و الغباء و الوساخة , كتبها بدم بارد و لم يوجّهها لشخص بذاته , فشخصنت الرد و قمت بتوجيه الالفاظ ذاتها الي شخصي .
على الاقل , حاول ان تبتكر في التوصيف يا رجل , لا ان يقول احدهم ( كذا ) فتقول له ( اهو انت ) , اثبت انك قد مررت بمراحل التكوين التى مررنا بها يا رجل .


و السؤال الذي يجب ان نسأله مرارا و تكرارا
عشرات الفقراء , ابناء الشوارع , الذين ساهمنا نحن - بشكل مباشر او غير مباشر - في ان تتكون ثقافتهم على هذا النحو , هل لا يوجد حل للتفاهم معهم غير ( الدبابات ) ؟
انت يا ( نظام الملك ) .. نعم انت بشحمك و لحمك و قدراتك الذهنية
لو كنت ان ( الجنزوري ) طيب الله ثراه , هل كنت لتعجز عن اقناع هؤلاء الفقراء بالعدول عن اعتصامهم امام المجلس ؟

اننا نتعامل يوميا مع هذا و ذاك , مع ( كريم شانتي المجتمع ) و مع ( فقراء المجتمع ) و نستطيع ان نتدبّر امر اولئك و هؤلاء , فهل نحن رجال خارقون , ام ان الامر بسيط جدا يمكن ل(بهجت) ان يقوم به , و ( نظام الملك ) نفسه يستطيع ان يفعله ؟


دعك من النظرية الامنية , فنحن نفهمها جيدا , بل ان الاعمال الفنية - ولا اقول الادبيات - قد اكلت عليها و بالت , لو كنت مصريا لعرفت ان ( احمد السقا ) وحده قدم 3 افلام عن اولاد الشوارع , قبل ان يلخص النظرية الامنية صراحة في ( الجزيرة ) , اما مسلسل (24 ) الامريكي بالمقاربة بين التصرفات الارهابية للجماعات الاسلامية و بين تصرفات وحدة مكافحة الارهاب !

ان لم تك من القراء , فكن من المشاهدين يا رجل , ارحمنا من الافكار المستهلكة !
لا تكلمنا عن خطورة اطفال الشوارع , و حكمة الاجهزة الامنية , فنحن نعرف هذا و ذاك و نقول لهما ( طز )
الا تتعلمون من التاريخ , الم تدركوا بعد ان افضل وسيلة لتتفاقم الازمة , هي استخدام غرائزكم الحيوانية ؟


كما قال هاندي , ففيم اذن يختلف (بهجت ) عن ( بن لادن ) , و كلاهما يحلم بفناء الخصوم ؟
و فيم يختلف ( نظام الملك ) عن النازي ,و كلاهما يقول ان الطبقات الدنيا لا حل لها سوى الابادة ؟

اه عفوا , هذا تصريح كاطو ............. اوساااااااااااااااااااخ

نحن نرى إشعال الشمعة أولى من لعن الظلام، وقاض نزيه ولو نزيه على حين غرة خير من انعدامه.

التشاؤم لن ينفع أحدا.


المجلس العسكري أعلن أنه سيمارس الإدارة، بس في شي مهم يجب أن لا ننساه وهو شهوة السلطة، والسلطة مفسدة، والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة.

وقد جربنا العسكريين سابقا، "يللي بجرّب المجرّب عقله مخرّب"

ينبغي أن يبقى المجلس العسكري تحت الملاحظة والمراقبة من كافة أطياف المجتمع، حتى يستشعر صعوبة السياسة ووعورة شأن الحكم، فيذهب إلى ثكناته بأسرع وقت. وإلا تجدد أمر ثورة العسكر.

هل هو نفس القضاء الذي حكم بتفريق المفكر الراحل نصر حامد أبو زيد عن زوجته ابتهال يونس بتهمة الإلحاد "الكاذبة" التي لفقتها له جماعة الإخوان المسلمين !؟

هذا قضاء ينخره السوس لأنه يحكم بقوانين من عصور الانحطاط.
.
.
والله أعلم !
.
.

(12-28-2011, 05:38 PM)handy كتب:  بتطبيق هذا المنهج يمكن تبرير حدوث أى شئ على الأطلاق ولتذهب المبادئ الى الجحيم !!!!!

يوجد خلط لديك فى فهم ما كتبته ... أو يوجد لديك طيبة لا تناسب رجل دولة وسينفرط منه الامر لو قُدر له الحكم... فنحن نضرب ابنائنا فى بعض الوقت وليس فى كل الوقت ... نضربهم حينما يضرون أخوتهم أو يضروا أنفسهم.

المبادئ يجب ان تتناسب مع المرحلة التى تعيشها ... والمبادئ تستطيع التمسك بها الى حد ما لو كنت بمفردك ولست مسئولا عن ملايين الافواه.

---

(12-28-2011, 05:56 PM)fancyhoney كتب:  احسنت يا نظام , تمالك نفسك يا رجل ..................

عفوا ....
هل فعلا فهمت عما أتحدث أم تجيب على ما تظن اننى أفكر فيه أم هذه هى فكرتك عن من تراه مختلفا معك ....

من قال لك أننى ضد أطفال الشوارع أو أطلب لهم الإبادة ؟

من أين أتت لك هذه الفكرة التى بنيت عليها مداخلتك ؟

سينما الواقع جيدة ولكن الحبكة الفنية قد تفسد نقاء ما يتم تقديمه ... ربما أنت لم تعرف أبناء الشوارع أكثر من المرور عليهم وهم نائمين او جالسين فى الطرقات... وربما انت تعرف عنهم الكثير ولكن من يحدثك هو أحد الذين تشاركوا مع جمعية خيرية (اسلامية) لتقويم واصلاح ما أفسده الجانب السلبى فى مجتمع ومن ضمن الأنشطة كان إقامة الملجأ والمأوى والرعاية الكاملة او النصف كاملة لمن هم اولاد شوارع او يوشكوا ان يصيروا اولاد شوارع.... فليس كل أطفال الشوارع هم ضحية للفقر فقط او نتاج للعلاقات الغير شرعية فقط... فالأنشطة الميدانية التى ساهمت فيها أثبتت غير هذا فى أحيان كثير.

النظرية الأمنية التى تتحدث عنها فى فيلم الجزيرة هى احدى الأساليب الموجودة وليست كل الأساليب الموجودة ووجودها يتوقف على حال المجتمع عموما وليس منهج ثابت ... عندما حدثتنا القصص القديمة عن السلطان الذى كان يأمر صاحب الشرطة بالقبض على المجرم وإلا علق رأسه هو على بوابة المدينة ... كان صاحب الشرطة فى البداية يتصرف كبشر يؤثر السلامة لنفسه ثم يتحول بعد ذلك الى أكثر من هذا وفقا للحالة السائدة فى المجتمع والفساد المستشرى فى المجتمع بصفة عامة.

وهناك خطأ كبير أنت تقع فيه بأن تظن أن من لم يكن معك فهو ضدك ... فما دخل (بهجت) الذى أقحمته فى قضية اولاد الشوراع فى هذه المداخلة وما دخل اولاد الشوراع بقضية فحص العذرية ... انت تهدف الى شئ آخر غير الحقيقة وسلامة المجتمع ... أنت تهدف للأنتصار لفكرة فى راسك.

وحتى ادلك على الأوساخ حقا أهديك هذا الفيلم.... ودلنى أنت أى الأساليب الأمنية تصلح فى مثل هذه الظروف.

ربما بعد الفيلم قد نقترب من التصور لمن هم الأوساااااااااااااااااخ الذين يسعون لحرق الوطن انتصارا لـــــ ......

(12-29-2011, 10:33 AM)نظام الملك كتب:  من قال لك أننى ضد أطفال الشوارع أو أطلب لهم الإبادة ؟

و من قال انك فعلت ؟ انا اسألك , لو لم تكن من اصحاب نظرية الدبابات في مواجهة الفقيرات
فكيف كان يمكنك حل مشكلة اعتصام مجلس الوزراء ؟
هل كنت تستطيع ؟
هل كان يمكن ان تنهي هذا الاعتصام و تحافظ لنا على روح جميلة , روح ( عماد عفت ) ؟


اما الفيديو المعروض , فقد رأيناه , و الاولى باجهزة الامن ان تقول قولتها , الي الان فهؤلاء اشخاص مجهولو الهوية , لا نعرف ان كانوا تابعين للاجهزة الامنية ام لا , و ان كان اعتلاؤهم سطح (عمر مكرم ) كما قيل يشير الي علاقة مع الامن , و كذلك لا نعلم هل هذا التسريب متعمد ام لا بسبب لقطة يظهر فيها احد الجناة و كأنه ينظر الي الكاميرا , و لكن لان مصر خالية من المباحث الجنائية , فتركت لنا ان نحلل الفيديو هنا في نادي الفكر !!

انها مهزلة جديدة توضّح لماذا يجب اسقاط النظام

(12-28-2011, 06:02 PM)خالد كتب:  نحن نرى إشعال الشمعة أولى من لعن الظلام، وقاض نزيه ولو نزيه على حين غرة خير من انعدامه.

اتفق مع من قال لك لايوجد قضاء بمصر,لأنه قضاء موجه سياسيا ,حتى الحكم جاء لأطفاء نيران الغضب المشتعلة وفك الاحتقان ولو قليلا,ولو سارت الامور فيما بعد بشكل مختلف فى ظل مصالح مختلفة سيصدر حكم اخر عكس الاول,مجرد لعب لا أكثر ولا أقل.