القلم الساخر
عضو متقدم
المشاركات: 263
الانضمام: Nov 2001
|
RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
(01-01-2012, 02:26 PM)الحوت الأبيض كتب: .... على المعارضة إعلان شكل الدولة المستقبلية (برأيي دولة علمانية أو مدنية ديموقراطية تؤدي إلى الحالة التي وصفتها أعلاه. من الأسهل توحيد الصفوف حول برنامج واضح يضمن حقوق الجميع.
هذا ما يسعى له العديد من أطراف المعارضة، لكن، وللأسف، فهناك جماعة من الإخوان المسلمين مصرة أن تأتي إلى الحكم على ظهر دبابة أمريكية، لأنها تعلم أن الشعب السوري يرفض الدولة الدينية التي تحاول أمريكا إحلالها محل أنظمة الاستبداد العربية التي أسقطتها ثورات شعوبها.
.
.
والله أعلم !
.
.
|
|
01-01-2012, 11:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
forat
عضو رائد
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
(01-01-2012, 11:14 PM)وليد غالب كتب: البروليتاريا هي الحل.
معلم....الامير بندر بيسلم عليك وبيقلك اطلع بكرة مظاهرة بعد صلاة العشا .
بصراحة اكثر ما يغيظني في مسألة الثورة السورية اتهام الناس أنها تقبض لكي تخرج مظاهرات...وقال شو؟!...الحرائر بتعمل صندويشات للمتظاهرين..وكل متظاهر بياخذ صندويشة ومعها 50 ليرة....
يعني مجنون بيحكي وعاقل بيسمع...أو بالعربي الفصيح:"حدث العاقل بما لا يُعقل..فاذا صدقك..فلا عقل له"....يعني 500 الف متظاهر بحماة و300 الف متظاهر بدير الزور و300 الف متظاهر بادلب...طبعا غير حمص اللي 24 ساعة طالعة بالشوارع....
بيقلك لأ...هدول مساكين مو قابضين....اللي قابض تبعين المجلس الوطني....مع ان المجلس الوطني ما بيمون على بنطلونه لولا تنسيقيات الثورة.
وتنسيقيات الثورة تنظيمات سرية هي التي تقوم بهذه الثورة وهم عبارة عن شباب سوريا الحقيقيين الذين يخاطرون بعمرهم من أجلها....وما المجلس الوطني الا cover لهم لحمايتهم من الناحية الأمنية فقط....ومجرد أن يسقط النظام...فان التنسيقيات الحقيقية سوف تظهر...وهم من سيستمرون بالثورة السورية...
هذه ثورة أبناء سوريا كلها من شمالها لجنوبها من شرقها لغربها...من الحارات القديمة والفقيرة في حمص...الى مدن ريف دمشق..الى حارات حماة الضيقة...الى قرى الدير الفقيرة والمعدمة....الى قرى جبل الزاوية الجريحة...الى كل سوريا....
بالأمس أثبت شباب سوريا -حينما اسقطوا الاتفاق بين المجلس الوطني وهيئة التنسيق الوطنية - انهم هم من يتحكم بالثورة وهم من يحركها وهم من يوجهها...فبعد الامس..لم أعد خائفا على حرية سوريا....
(01-01-2012, 10:59 PM)هاله كتب: فرات
اقرأ مداخلتي بهدوء رجاء فأنا بدردش معك بهدوء و لم أدافع عن نظام و لا أعادي الثورة اصلا و لم أتهم بعمالة و لا ناديت باقصاء أي طرف معارض بل دعيت لوحدة.
أما رؤيتك للموقف الأمريكي فأنا أوافقك عليها و كتبت ذلك لا أذكر في أي موضوع.
اذن نحن متفقين تماما يا هالة
وبكل الاحوال يا سيدتي احب ان الفت نظرك لشيء انتي حرة في اخذه او عدم أخذه....أي انتقاد للثورة السورية لا يقوم على دليل هو أمر يصب في مصلحة استمرار النظام بالقتل...ليست هولوكوستية...انما منطق امور....الثورة هي "انفجار" غير معروف النتائج وغير معروف البوصلة...فالثورة ليست دراسة جدوى لمشروع...يخلص فيه الباحث الى مجموعة من النتائج...الثورة تحرك عفوي شعبي "عزقاته" مواطنين مسحوقين فيهم المشردين والجوعى وفيهم العاطلين عن العمل....وكذلك فيهم المثقف ...وفيهم العامل والجندي...هي ثورة شعب.
(01-01-2012, 08:54 PM)الحوت الأبيض كتب: يا فرات لست سوريا لكني حاولت تفسير الظاهرة، وأنت لم تقل رأيك في سوريا المستقبل وكيف يجب أن تكون.
ببساطة يا سيدي ليس مطلوب من سوريا المستقبل او المستقبل القريب الا ان تكون دولة قانون يتم تطبيقه على الكبير والصغير....طز بمين يحكم...طز بالانتخابات...طز بالديمقراطية...طز وألف طز...المهم حكم القانون وجهاز قضائي نزيه....حتى لو كان المشرف على تطبيق ذلك مجلس عسكري صارم...المهم حكم للقانون...اما الديمقراطية والانتخابات وغيرها...فهي مجرد "نتيجة " لتطبيق القانون!
هل فيما اقول "رومنسية"؟...ام هل ان ذلك يؤثر على احد؟!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-01-2012, 11:55 PM بواسطة forat.)
|
|
01-01-2012, 11:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: حول الاكثريات والاقليات!
(01-01-2012, 01:24 PM)forat كتب: عشت مغتربا في عدة بلدان،ولم يكن لي عشيرة او قبيلة أو طائفة تحميني،لأنني كنت بحماية شيء واحد هو أقوى من هؤلاء جميعا ويسمو عليهم وهو القانون.
القانون أعطاني القوة والمساواة مع غيري،وجعلني قوة في بلد أنا غريب عنها،في يوم من الأيام نتج خلاف مالي بيني وبين ضابط أمن في أحد البلدان،وأكل عليّ ما قيمته 6 الاف دولار،وكان ابن عائلة كبيرة من عائلات البلد التي اعيش فيها،وبسوريا يطلقون عليه لقب "مدعوم"،ولكون البلد التي كنت فيها يسود فيها القانون،استطعت أن أرميه في السجن،وقد رأيته أمامي خانعا ذليلا رغم أنه ضابط امن .(بطبيعة الحال هو يخضع لمحاكمة عسكرية ولكن تفاصيل القصة طويلة).
انا في هذه البلدان لست ابن طائفة معترف بها،ولست ابن قومية معترف بها،بل أنا أقل من ذلك بكثير...أنا فرد واحد..لا اهل ولا اسرة ولا عشيرة ولا طائفة في هذه البلدان...بمعنى اخر لم أصل الى مرتبة "اقلية"،لكن مع ذلك القانون في هذه البلدان يحميني...وحق التعبير وحق العمل مكفول لي....واي شخص يعتدي علي فانني قادر وبالقانون أن أجلبه أمامي وانتقم منه شر انتقام!
كنت اتمسك بالقانون في تلك البلدان بصورة تفوق تمسك اولاد البلد ذاتها بقانونهم!...كنت أتلحّف بالقانون....وكنت مستعدا للدفاع عن القانون بكل ما أؤتيت من قوة.
من هنا يأتي مصدر استغرابي لسلوك بعض الأشخاص في سوريا والذين يوصفون بأنهم من أقليات أو من طوائف تخشى الثورة!...فيعتقدون انهم سيتضررون من سقوط نظام فاسد ولا شرعي ولا يعترف بالقانون مثل نظام بشار الأسد.
فنظام بشار الأسد حوّل سوريا الى "غابة" بكل ما تحمل الكلمة من معنى،فلا صوت يعلو فوق صوت الواسطة والرشوة حتى في الجهاز القضائي،ومن يملك الجرأة لتكذيبي فيما سأقول الان فأنا بانتظاره:"النظام القضائي في سوريا بقمة الفساد،والقاضي بسورية تشتريه بوجبة عشاء،وبسوريا القوي يأكل الضعيف،وشرطي تافه يستطيع أن يقلب الموازين ضدك ويأكل مالك وقد يأخذ احد أبناءك ولا تستطيع ان تقف بوجهه خوفا على ابنك الاخر!...في سوريا النظام القضائي هو نظام معمول لحماية الفاسدين والقتلة والاشرار ولا يتم تطبيقه الا على الضعفاء الذين لا ظهر لهم".
بالتالي يا أخي انت ضامنك الوحيد وحاميك الأقوى هو القانون!....فلماذا تعمل على ابقاء نظام ديكتاتوري لا شرعي والقانون فيه ممسحة لأحذية الضباط والفاسدين والموظفين الكبار؟
يا اخي القانون حينما يملك قوة تطبيقه على الجميع يصبح أقوى من العشيرة واقوى من الطائفة في حمايتك وحماية املاكك واولادك!
القانون حينما يسود ويصبح حجة على الكبير والصغير سوف يكون هو العدل بذاته...ولن تشعر بضيم أو ظلم...لأن أي شخص يعتدي على حقك فان القانون كفيل باستراجاع حقك ورده!
أعتقد بأن مواقفنا متشابهة من الثورة ككل، ولكن ما تزعمه هنا لا ينفع كقاعدة عامة لحماية الأقليات دون تحديد شكل هذا القانون وعلى أي قاعدة سوف تُبنى "سوريا الغد". وأعتقد أن ملاحظة "الحوت الأبيض" مهمة بهذا الخصوص؛ فعلى المعارضة السورية توضيح رؤيتها لمرحلة "ما بعد الأسد". فهذا التوضيح سوف يعطيها شرعية كبيرة، ودعماً شعبياً عظيماً إن أتى التصور حداثياً حضارياً قائماً على اعتماد "المساواة" بين "المواطنين" - في اللون والجنس والدين - كأساس "للمواطنة". فالقانون بيد رجاله مثل "الشمع بيد فنان تشكيلي" يستطيع أن يشكله وفق هواه. فكل "ديكتاتور" وكل "ملك" وكل "طاغية" كان لديه الكثير من "القوانين" أيضاً، ولكنها قوانين تليق به ويليق بها و"ما منقيمها اليوم من أرضها". ففي "ألمانيا النازية" مثلاً كان القانون نفسه "عنصرياً" يميّز فئة على أخرى. وفي "جنوب أفريقيا" أيام "الأبارتهايد" كنت تستطيع أن تعوج على مطاعم ومرافق سياحية في "جوهانسبورغ" مكتوب على بابها : "ممنوع دخول السود والكلاب" - وكان القانون يسمح للبيض بذلك -. والدولة العبرية، كمثال ثالث، استولت على "خُمس" أراضينا في الدخل باسم "قانون الغائبين" الذي سنته واشترعته. ولعل عمنا "كارل ماركس" قد تبسط في توضيح فكرة كيفية محافظة الطبقة البرجوازية على مصالحها من خلال "القانون". فالقانون يا صاحبي كلمة مطاطة تستطيع أن تضع تحتها جميع أنواع الفساد والمظالم والموبقات والقذارات، ولعل الخوض في "فلسفة القانون" عبر التاريخ من السوفسطائيين القدماء حتى "هانس كلزن" تستطيع أن تقنعك بأن القانون وحده لا ينفع للمحافظة على المصالح لأنه لعبة بيد الحاكم من ناحية، فهو مثل السكين: لو وضعته في يد قاتل أصبح أداة جريمة، ولو وضعته في يد طبيب كان مبضعاً للجرّاح.
لو نجحت الثورة السورية وقفز الإخوان المسلمون إلى الحكم، ثم أتحفونا بمثل المادة الثانية من الدستور المصري (دين الدولة الإسلام) فإن على الأقليات أن تخاف وتخشى من عودة "العهدة العمرية" و"زنانير المتوكل الزرق والصفر" و"عصر فتاوى ابن تيمية وابن القيم"، ولعل هذا ما يفسر موقف الأقليات الحذر من الثورة السورية. فهذه الأقليات بين نارين وأمرين كلاهما مر: فمن جهة يطالها ما يطال السوريين جميعاً من موبقات وفساد النظام الحاكم، ومن جهة أخرى فإن "البديل الإخونجي المحتمل" لنظام الأسد قد يكون أشد وطأة عليها من طاغية دمشق الحالي. هنا، لن يستطيع حل "مولانا السيستاني"- بأن لا شيء سوف يتغير- أن يكون مقنعاً لكل زمان ومكان، فهذا الحل أشبه بمثلنا القائل: "دير طيزك للدبابير، وقول منايا وتقادير"، أو بوضع النعامة رأسها في الرمال عند اشتداد الخطر.
الضامن الوحيد ليس "القانون" (بالمطلق) كما بينا أعلاه، ولكنه "المشروع التصوري لسوريا الغد" الذي أشار إليه "الحوت الأبيض" وتبعته في إشارته الزميلة "هالة" بكلمات أخرى. وهذا "المشروع التصوري" لا يستطيع أن يكون إلا "دولة ديمقراطية علمانية" في سوريا (من الممكن تسميتها أيضاً بالدولة "المدنية" نتيجة "للجرب والسعال الديكي" الذي يطال الفئة المؤمنة من كلمة "علماني").
المعارضة في سوريا اليوم، مطالبة بوضع تصور لحال البلد بعد سقوط النظام ورؤيتها لسوريا الغد، وهذا التصور يجب أن يكون "حداثياً" يليق بسوريا ومكانتها وحضارتها ومركزيتها في الشرق. فهذا "التصور" من شأنه أن يحسم عملية سقوط النظام بسرعة كبيرة لأنه قد يستطيع أن يحسم موقف الكثيرين من المترددين حتى الآن (والذين قد يعدون بالملايين) في المفاضلة بين بقاء النظام الدموي الأسدي وبين رحيله، فباعتقادي أن هناك نسبة كبيرة من الشعب السوري، مستاءة جداً من النظام وأساليبه وفساده وقمعويته، ولكنها ما زالت ساكنة تردد كلما هزتها "رياح الثورة": "عضة البعث ولا بوسة الإخوان".
واسلموا لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-02-2012, 03:28 AM بواسطة العلماني.)
|
|
01-02-2012, 03:16 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
اقتباس:
(01-01-2012, 05:16 PM)Rfik_kamel كتب: ٤- إذن إنه بيت القصيد وهو أننا بالتأكيد نستطيع أن نعد ما لا يحصى من العيوب فيما يتعلق بالنظام في سلطاته الثلاث وأن نتمنى أن نستبدل هذه العيوب وهذا النظام بنظام أفضل لكن هذا يعني أنه من المتوجب أن يكون هناك بديل ثوري من طراز جديد يستوعب المرحلة ويقود لمستقبل أفضل , بينما نجد على الأرض ما ينسف هذا التصور تمام.
ا
هناك قوى داخلية ومثقفين يستطيعون القيام بدور إيجابي وطليعي في مجال التغيير الديموقراطي لكن وللأسف أحداث الثمانينات تعيد نفسها إلى درجة ما.
مقسوم لا تأكل وصحيح لا تقسم....وكول لحتى تشبع!
طيب شو الحل للخروج من هذا المأزق الذي تمر به البلد؟!....نظام ديكتاتوري أرعن وتافه ويعتبر ان خضوعه لأي شكل من اشكال الارادة الشعبية هو كسر لكبرياءه....وناس تطالب بحقوقها من كرامة وحرية وعدل.....ما الحل برأيك؟! هو سؤال المية مليون ....لو حدا بيعرف الحل الصح ١٠٠بالمية ضمن الظرف السوري المعقد لكنا نرحب به ونقول له "لك وين كنت يا زلمة?
الجواب برأيي بسيط كمطلب وصعب تنفيذه جدا وهو سيادة القانون وهي عملية تحتاج لوقت سواء بثورة أو بدونها
لأنها عملية بإتجاهين مواطن يدافع عن حقوقه وآليات تنفيذية يمكنه من ذلك ودعم قضائي ونص يدعم هذه الحقوق (السلطات الثلاث).
سيادة القانون هذه تحتاج لقوى نظيفة تكون أولوياتها هذا المطلب وطبعا هو مطلب حرية وكرامة !
إذن الحرية والكرامة ومبدأ سيادة القانون التي ترفع رايتها المعارضة والمواطن العادي وقسم كبير من المعارضين والمؤيدين هي مطالب مشروعة تماما بوجه الفساد والمحسوبية ولكن هل كانت إصطفافات المعارضة وهتافاتها وشعاراتها وتسلحها هي من أجل ذلك?
هل كان التجييش الطائفي والخليجي والأمريكي من أجل ذلك ?
هل هناك فعلا قيادات مسؤولة تتحكم بما يجري على الأرض أصلا?
إذن لست أنا الذي يعطيك جواب بل أنا وأنت ومعارضة ومواطنين مخلصين يصلون إلى درجة الفصل ما بين مطالب الأزقات الضيقة وبين المطالب العامة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-02-2012, 03:30 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
01-02-2012, 03:26 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
إبن سوريا
أنا متأكد من وجود عدة قوى فاعلة لا تصلح لثورة ولا غيره وكذلك قوة حراك جماهيري نظيف , ولكنها ليست ثورة عارمة تستطيع الإطاحة بالنظام ويوما بعد يوم تضعف وتتوهن نتيجة المراوحة في المكان وتقدم العمر.
تحياتي بمناسبة السنة الجديدة !
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-02-2012, 05:01 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
01-02-2012, 04:51 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}