الزملاء الأعزاء
أولا : أرحب بالزميل العزيز Guru وبتشريفه لهذا الشريط ولاسيما أننى أرحب بمن أراه مثلى ومثل كثير من المصريين يريدون حياة هادئة أمنة وقد قابلوا من الفساد الدرجة التى وصلوا بها لأقصى قدرة على التعايش وعارفين كويس (إن المشرحة مش ناقصة قتلى) ... ولن يأتى من (الغرب حاجة تسر القلب) ولن تأتى الثورة إلا بكل شر يزيد عن الشر الذى نعيش فيه.
ثانيا : أهدى باقة ورد لكبيرنا بهجت
... ولماذا اقول كبيرنا بهجت ؟
بهجت كبيرنا فى نادى الفكر العربى .... فلا انا اعرف بهجت ولا بهجت يعرف نظام الملك ... نحن شخصيات افتراضية تلاقوا فى مكان افتراضى وعليهم الألتزام بقوانين هذا المكان والاستفادة من خيرات هذه البلد الألكترونية....
ونعاود ونعلم الغفلان واللى مبلم....
هذا هو نادى الفكر العربى .... فلا هو
- كتاب الشيخ حسن
- ولا هو كنيسة يوحنا ذهبى الفم
- ولا هو دار الافتاء
- ولا هو دار الأخوة العربية
- ولا هو إحدى الحوز الشريفة
- ولا هو ..... الخ
فلو طبقنا شروط البلد والمواطنة ومدى الإلتزام بمعاييرها فى هذا البلد الأليكترونى ....... حتى ننتخب أفضلنا وطنية بمفهوم هذا البلد لهذا البلد والتى تمثل
نادى= كل ينادى بما يراه وينادى اصحابه لاتباع رأيه فنحن ننادى
الفكر = حرية
العربى = لا للتدخل الأجنبى
فهل يمكن ان نقوم بالبحث فى المكان الذى نقف فيه ..... ونعرف اننا لسنا فى دار من دور العبادة او المقار الحزبية
سبق ولاحظها السيد بهجت حين قالها لفانسى فى شريط ماسبيرو أنك تتخذ من النادى منبرا للطائفية
لقد جئت نادى الفكر ولم احضر الى منتدى فرسان السنة حتى تلومنى أننى أتخذ السيد بهجت مرشدا اعلى فى مجال العقل والعقلانية ... أو قطبا ومعلما وأنا مريدا وتلميذا ... إنه اكثر منا عقلانية لأنه لم يخضع لما يقول عنه البعض اساطير الاديان او الغيبيات ... فإن أردت العقل فإلجأ للسيد بهجت وإن أردت القلب فأبحث عن قطب غيره تسير فى خطاه.
ثالثا : كلام فانسى يذكرنى بقول (رمتني بدائها وانسلت) فهو يمارس نفس ما ينتقده فى ولكن الفارق انه يمارسه فى الدين وليس فى الدنيا وما الدنيا إلا وتسير تبع الدين فمن كان إلهه هواه فسيكون هذا هو قانون الدنيا التى بها تسير ....
وفى محاولة للتبسيط على هاندى لأننى أعلم ان كلامى احيانا يحتوى خلف الكلمة الواحدة معانى وبناءات كثيرة أعرفها أنا ولا يفترض فى من يقرأ كلامى أن يعرفه فسأبسط كلامى الى درجة أبسط
إن موقف فانسى من كلامى يجب ان يكون هو موقفه الشخصى من تبعيته الدينية التى تسيطر على رؤيته للأمور فى دنياه بحيث صار يقول آمين وهو مغمض العينين على الكلام الصادر عن قيادته الكنسية فى كل شئ دون تفكير بل ويأول ويعالج مواطن الضعف فى البناء المسيحى داخل الاطار الوطنى بما تراه الكنيسة وليس بما يمكن ان يراه هو كمواطن مصرى خالص المصرية لمصر وليس خالص المصرية المسيحية لمصر وعندها لو فعل فسيحل المشكلة الطائفية فى مصر .. فالطائفية لا تحل من منظور دينى ولكن من منظور دنيوى.
قد يرى هاندى ان كلامى خطأ ....ولكن أقول له إننى اتكلم عن فانسى وليس عنك ... فكلاكما فى نفس المرحلة ولكن مع فارق درجات الاعتقاد فى الأمر
ففانسى اكثر منك تطرفا عن المسيحية ... فالمسيحية نقاء ملائكى كما قلت لكم من قبل .... وأنتما تغلب عليكم البشرية ... والأقرب لكم بشرية اليهود .....
عموما سيظل الخلاف بينى وبين فانسى دائما لأننا طرفى نقيد ... فقد أكد الله ان المسلم سيحارب اليهود دائما ولن يحارب المسيحى دائما ... لماذا ؟
لأن المسلم واليهودى من أهل الدنيا فيجب أن يتقاتلا
ونحن نتنازع على مصر فيجب ان نتنازع
وإلى هذا القدر وأقول لكم سأركن تعليقاتكم القادمة مؤقتا حتى لا أخرج عما أردت قوله فى هذا الشريط الذى قطع خمس صفحات دون إيصال الرسالة المرجوة عندى ولكن تأكدا أننى سأحتفظ بتعليقات فانسى خاصة لأنها مثل سلمة أنتقل عليها من درجة لدرجة او نوعا من انواع الاحذية الرياضية التى تختلف تلك المستخدمة منها فى الملاعب الخضراء عنها عن تلك التى تستخدم فى رمال الصحراء
فهناك وقت للأسموكنج ووقت للكاجول
ولكننى سأطرح نقطة نناقشها فى شريط آخر ...
لماذا ثار البعض من موقف الدولة تجاه الثورة والثوار وقتلى ماسبيرو ؟
ولماذا لم يثوروا من اجل القمع للجماعات الاسلامية طوال 60 عام ؟
هل الأجابة :
1) حقوق الانسان
2) مصلحة الوطن
3) المصلحة الطائفية
والى هنا وليتقبل الزملاء المحترمون أحترامى