ننسى أحيانا أن غسان كنفاني عدا عن كونه أديبا كان رساما وقد عمل معلما للرسم. وجدت اليوم بعض رسوماته على موقع أخيه عدنان الكنفاني.

---

---

المصدر:
http://adnan-ka.com/modules/publisher/it...itemid=164
http://adnan-ka.com/modules/publisher/it...itemid=165
http://adnan-ka.com/modules/publisher/it...itemid=169

شكرا على تذكيرنا بغسان كنفاني الرسام فقد طغت صورة المناضل و الأديب على الذاكرة.

تصفحت اللوحات الرائعة و لفت نظري استعماله السخي للألوان الداكنة ثم استعمالها مع أخرى نقيضة كالأبيض و الأحمر تعبيرا عن حدة الصراع و عن الرفض و الغضب الذين نراهما في ملامح الشخوص أيضا.

هناك لوحة الحصان و فارسه الوحيدين وسط صحراء ممتدة قاحلة. ذكرتني بدرويشنا و "وحدي كنت وحدي و آه يا وحدي ... لم تأت أغنيتي" كما ذكرتني بأغنية ماجدة الرومي في "عودة الابن الضال" اذ كانت تغني مع البطل وسط كثبان رملية و صحراء. رمز التصحر العربي و السراب (و يا طالب الدبس ) ......... كثر الهم بيضحك!

لوحة رأيتها متميزة الفكرة هي لوحة الفلسطيني المصلوب و يداه ممسمرة احداهما الى المفتاح (البيت القديم) الرمز و الأخرى الى الكلاشنكوف و كأنما هما عقارب ساعة الزمن الذي يمضي و يدور و نحن على الصليب. لوحة تجعلك تحس الألم و الوجع عميقا بالفعل خاصة و أنه يغلب عليها اللونان الأزرق و الأسود. لكنها لا تخلو من الأمل اذ عبر عنه شعاع الضوء الأبيض القليل المساحة نسبيا.

لوحات الحصان جميلة و ألوانها مشرقة و تفيض بالضوء و الاشراق و الألوان الدافئة و الحارة. كيف لا و هي رمز الشعب الحر أو الغد الحر أو الحرية ذاتها.


ثانكس و