شايفني مستحي إني إسلامي يا رفيق كامل؟

أنا من أول يوم بالمنتدى عم أقول إني إسلامي.. وما خجلان من شي، ومتمني حدن يجي يناقشني في موضوع الإسلام كمبدأ سياسي، بس ماكو.

أما إني سوري، فأنا سوري ونص وتلات أرباع، وفلسطيني كمان، ولبناني وأردني ومصري، وعراقي، لأنه ببساطة يا عزيزي أنا وأبي وجدي وجد أبي لم نستشر في اتفاقية سايكس بيكو، ولم نوقع على مؤتمر سان ريمو، وكل هذه الدول التي نشأت بقرارات دولية وتذهب بقرارات دولية، لست ملزما أن أشعر بانتماء إليها ولا بالدفاع عنها، أما أنني أنتمي للبلد فهذا واضح، والدولة غير البلد. على أن المرء قد يؤيد خطأ أقل سوءا من خطء آخر، فإن كان ولا بد من وجود هذه الدول وعجزنا اليوم دوليا أن نؤسس دولة من هذه الناس، فلا مانع أن نؤيد وجود دولة الإنسان فيها محترم.

توجهاتي عزيزي لا تلزمك البتة، لأن توجهاتي لو كانت شيطانية أم رحمانية، فلن تغسل يدي بشار ونظامه من دماء الأبرياء التي أراقها، وهذه مقدمة على المبادئ السياسية مهما كانت سامية ورفيعة، أعني المبادئ السياسية الإسلامية.

كمان شي مهم يا عزيزي رفيق، مين قال يا عزيزي أني مهتم أن تقتنع أو غيرك؟ أنا أقول كلمتي من أجل الحق، انت اقتنعت اليوم، اقتنعت بكرا، اقتنعت بعد نصر الثورة، ما اقتنعت بالمرة، عزيزي آخر شي أسأل عنه هو قناعتك..

والله حلوة يا رفيق كامل، شكلك اكتشفت أني موال لآل سعود يعني... بطل هالموال بلاش ما تضحك عليك العالم.. شوفلك شي تهمة زابطة، شنو تهمتك مو زابطة طاول.

بعدين يا عزيزي، العسكرتاريا التي تحكم سوريا هي التي أدخلتنا هذه المصيبة، العسكر وظيفته عسكرية فحسب، وحين يفكر العسكري أن يصير سياسيا فعليه أولا أن يترك الجيش ثم يتقدم للأمة كمدني، أما أن يقفز عسكري على السلطة بالقوة فهذه زعرنة لا أكثر ولا أقل.

طالما ليست لك هوية سورية فأنت لست مواطن عربي سوري وقانونيا ليس لديك الحق أن تقول أن الحكومة السورية عاملتك برعونة كمواطن سوري بل كمواطن فلسطيني ورغم أني أكفر بسايكس بيكو وبإمبراطوريتك العثمانية البغيضة لكن هذا لا يعني أن وضعك القانوني الحالي هو "مواطن سوري"
لا حظ أني لا أنكر عليك أي نقد النظام ولا يحق لي ذلك ولكنك لست مواطن عربي سوري لذلك لا تتلاعب بألفاظ لا تخصك وتقول حشرتونا !
حشرتونا هذه تقولها في غزة وفي رامالله إلى أن تتم وحدة قومية فليفرجها الله

لاء مش مشكلة إنك إسلامي لاء, المشكلة إنك إسلاموي والفرق كبير , أنت تهاجم نظام الأسد لكنك بنفس الوقت صديق للقتلة , لا تهاجم الدول الرجعية وتتجاهل المؤامرة الخارجية على سوريا (ليس على النظام فقط)
لذا أنت في موقع العدو لنا
لذلك فلا مصداقية لك لأنه لا يهمك من سوريا سوى صحبك الفئوي والطائقي
لكن إسلامي كالشيخ حسون وغيره من الوطنيين هو قديس وآية بالنسبة للمسلمين السنة والعلوية والشيعة وبالنسبة للمسيحيين والأكراد وكل السوريين
لا تقل أنه شيخ سلاطين ففي الحقيقة صحبك قتلو إبنه وفي هذه الظروف يستطيع الإنسحاب بسهولة لكنه لا يفعل

هذا هو الفرق!

عزيزي رفيق،

هاي الهوية السورية، وما يشبهها من هويات أسستها اتفاقيات دولية لا تعنيني بشيء، أنا يعنيني الإنسان الساكن في هذا البلد المتعرض لظلم النظام الحاكم فيه.

موضوع امبراطورية العثمانيين، هاي لا هي دولتي ولا دعوت الناس لها، على أنها دولة حقيقية تأسست لدواع داخلية ولم تنهر إلا بحرب عالمية تألبت فيها عليها الحلفاء، وليست كنظامك البائس الذي تم تأسيسه بقرار دولي، وسيتم إنهاؤه بقرار دولي أيضا. الدولة العثمانية هي دولة في تاريخ منطقتنا، لا أذكر يوما أني طالبت بإحيائها ولا رغبت بعودتها. ليس لكره في الأتراك لأني أحبهم كما أحب العرب، بل لأن الدولة هذه أثبتت فشلها. بدون ما أتفلسلف فلسفات بعثية أو انفصالية انعزالية.

شية إني إسلاموي هاي اسمها فذلكة لغوية، لأن النسبة في اللغة العربية لا تشبه النسبة في اللغة الفرنسية، وموضوع ايسلاميست وايسلاميزم ما بزبطش عندي إني أترجمه لإسلاموي وإسلامي، هاي لغة مو صح. بعدين شو الفرق عزيزي بين الإسلامي والإسلاموي؟ يعني الإسلامي عم ينادي بدين محمد بن عبدالله، والإسلاموي بنادي بدين خالتو؟؟
الإسلامي في تعريفنا، هو من يتخذ عقيدة الإيمان بالخالق المدبر كعقيدة سياسية. هاي باختصار، بدك التفصيل بنشرحلك التفصيل من هون لسوق الحميدية. وبدك نوصل معك لدرعا كمان بنوصل.

نيجي لموضوع القانون، لك أهلين قانون، وينو هاد القانون يللي عم تقول عنو؟ إن كان الدستور ذات نفسه عدلوه بربع ساعة حتى يركب على مقاس ولي العهد، ليش على حظي أنا ما بيزبط؟ لأن ما عندي شبيحة ولا مافيا؟ شوف هاد القانون ما بيلزمني ولا بخصني، ولا هو شرعي.

موضوع حشرتونا يا عزيزي بنقوله للعسكر لأنهم حشرونا في هاي الخانة، وهذا الكلام ليس محصورا بالعصابة من آل الأسد، بل يعم أيضا القذافي وعبدالناصر وصدام، وسائر المتقافزين على كراسي الحكم من العسكريين. طبعا لا يعني هذا أن حكام "الممالك" مستثنيين، لكن الآخرين وضعهم غير، الآخرين كانوا أصرح في الفجور من العسكريين، وأعلنوا أنفسهم مالكين للبلاد والعباد وتوريثهم مقاليدها للأولاد جهارا نهارا، ويللي مو عاجبو يعقد حواجبو، أما العسكرتاريين، فأعلنوا التقدمية والديمقراطية، بس لا تقرف، وأعلنوا الطموحات العريضة الأريضة، حتى أكلوا بعقول الناس حلاوة، ورموهم في أحلك المسالك.

طيب نيجي للشيخ الحسون، هاد الشيخ الحسون خائن بنص الحديث الشريف، مات ابنو، مات أبوه، ماتت خالتو، يبقى خائنا لا ريب. لأن الحبيب المصطفى جعل كل من يقف على أبواب السلاطين من العلماء خائنا، سواء كان هذا السلطان علي بن أبي طالب أم عمر بن الخطاب أم الحجاج بن يوسف أم حافظ الأسد. وقوف العالم على باب السلطان زعرنة ينبغي أن يرمى العالم عليها بالبعر. وقد ينطبق هذا على البوطي لأنه منافق عليم اللسان، لكن لا ينطبق على الحسون لأنه لا يفقه شيئا فيما أرى.

طيب نيجي لآخر سلافة، وهي تهمتك لي أني صديق للقتلة.

عزيزي، أنا ضد القتلة في كل مكان، لذلك أعادي نظامك المجرم الكذاب في دمشق، وأعادي بنفس الدرجة نظام حمد بن خليفة ومن عاونه، وأعادي نظام إيران، وأعادي بنفس الدرجة نظام المالكي ونظام البشير ونظام علي عبدالله صالح، فأي قتلة أنا صديقهم؟ هاي تهمة تشبيحية القصد منها تكبيل يديّ أثناء الحوار ولا يصلح أن تعيدها. شوفني إيمت وقفت مع نظام استبدادي، سواء يلبس اسم الإسلام كذبا وزورا، أم يلبس ثوب القومية والوطنية، أم يلبس ثوب الممانعة والصمود والتصدي وسائر العلاك المصدي.

عزيزي، انت ما في شي اله مصداقية عندك إلا "إلى الأبد يا ما بعرف مين الأسد"، وأنا سأشعر بالحاجة لمراجعة نفسي لو صار لي عندك مصداقية، وما بهمني تقتنع أم لا، بالعكس كويس أن لا تقتنع حتى يبقى لتشغيل مخي مبررا، حتى أكتب للقارئين هنا ما ينفعهم، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.. عزيزي كان الأولى بك أن تغضب لقومك حين خلّعت أظافر أطفالهم بدل أن تأتي تدبج المقالات في التسبيح للظالم والشكر له.

عزيزي، أنا لم أضع هويتي الشخصية في أي مكان، لذا لا يمكنك أن تجزم أنني قانونيا لست بسوري أم أني سوري، فلا تعرض لهذا مجددا لأنه فضول ودخول للمرء فيما لا يعنيه، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، نسأل الله لنا ولك السلامة في الدارين، وحسن العاقبة، والنأي عن الظالمين من آل الأسد ومن شايعهم، ومن جميع الظلمة في كل مكان.

"فأي قتلة أنا صديقهم؟"
جماعة المجلس اللاوطني وعلى رأسهم فاروق طيفور هم قتلة بتاريخ إجرامي وبتحريضهم وقتلة بإستتقوائهم بالأجنبي--- بأيقونات الطائفية والإرهاب
لاحظ صرخة هيثم مناع " نواجه خطر استيلاء " مجرمي الشوارع" على الانتفاضة ، ولا نريد لبلدنا أن يدمّر"
بينما جماعة المجلس كانوا ولا زالوا صم بكم لا يبصرون وكما أذكر فأنت تعتبرو ربما كنت مخطئا أي جريمة قام بها أحدهم هي بسبب النظام

"إطلاق صفة ''الإسلاموية'' على الحركات والأفراد الذين يُسيسون الإسلام أو يؤدلجونه ليس فيه انتقاص أو تعظيم، بقدر ما أنه يعبر عن المسار الذي يتخذونه، في الوقت ذاته الذي نطلق فيه صفة المسلم على من اعتنق دين الإسلام، ولفظ الإسلامي على منتجات الحضارة الإسلامية، وليس على الأشخاص، وهو ما نقع فيه من خطأ مفهومي يؤدي إلى خلط في المعاني يمكن تجنبه"
خذها مبدئيا هكذا لكنه بالمفهوم الي أعرفه فيه انتقاص
http://www.aljsad.net/t57145.html
سأتابع فيما بعد

الإسلاموية هي مبالغ في الإسلا م السياسي من خصائصها الذرائعية والإنتقائية والإستعلاء الذي في أن ينظر للآخر المختلف أحد مناحيه إما ككافر أو من أهل الذمة مما ينتج عنه كممارسة فرز إجتماعي يتعارض مع مفهوم المواطنة والمجتمع المدني والمساواة وتكافؤ الفرص وينظر إلى الأخ في الدين أنه ليس إسلاميا حقا ما لم يتبع نهج الإسلاموية "الحقة" في كل مناحي الحياة.

وأدناه تعريف أوسع:
"الإسلاموية – في حقيقتها - حركة إيديولوجية. إضافة إلى أنها برنامج يسعى إلى تغيير جذري في التركيبة الإسلامية الدينية، والفكرية، والسياسية. والاتجاه بهذه التركيبة نحو بدائية أكثر، وإثنية إسلامية، في جميع أنحاء العالم. ولعل هذا الشكل الأصولي، الذي يستند الى العقاب الإلهي، هو – كما يُعتقد سلفياً - من سينجح في استعادة المجد السياسي والعسكري والثروات الاقتصادية للعالم الإسلامي.
إن الهمَّ الإسلاموي يتركز – في الدرجة الأولى - في التأكد من أن الإسلام هو الضابط للفضاء السياسي والقانوني، وللفضاء العام للمسلمين. ولكن النتيجة الطبيعية الدينية لعالمية الإسلام، تعني أن التداعيات السياسية لهذه الشمولية، يجب – بالضرورة - تبنّيها في الساحة العالمية أيضاً. إن هذا البرنامج (إن لم يكن مصطلح "الإسلاموية" نفسه) قائم منذ زمن طويل في القرن التاسع. وقد تطور هذا البرنامج بشكل موازٍ مع التيارات الفكرية للنهضة، التي فشلت في تطبيع الحداثة في التقليد الثقافي الإسلامي. وهذه التيارات دفعت المصلحين الإسلامويين من جانبهم الى المناداة بالإثنية الإسلاموية، وببرنامج نخبوي مفرط في إظهار "غربنة" الإسلامويين.
إن الوضع السياسي الحالي في الشرق الأوسط العربي - الهزيمة العسكرية ، والركود الاقتصادي ، والعقم الفكري، والفراغ، كنتيجة طبيعية لتيارات الثقافة التي لعبت دوراً ضئيلاً أو معدوماً في التشكيل الفكري - يوفر الساحة المثالية للإسلامويين للدفاع عن تشخيصهم للفشل وصيغتهم للانتعاش الذي يتمثل في "إعادة أسلمة" المجتمع الإسلامي، على جميع مستوياته. إن تشخيصهم، - مما لا شك فيه - انتقائي، لكن هذه الانتقائية ترتدي ببراعة، لغة التقوى، والوعد الإلهي، لإحياء العصر الذهبي. وهذه الانتقائية، يجري التعبير عنها في سلسلة من المفاهيم بعيداً عن الزمان والمكان. ومثل هذا الوعد الإلهي، لا يُبطل أبداً من خلال التناقضات. ويمكن أن يكون نجاح هذا النهج على مدى العقود الأربعة الأخيرة، كما هو واضح في الفكر الإسلاموي - في درجاته المتفاوتة - السبب في أن جعلت صوته مسموعاً على نحو متزايد بين تيارات الفكر الإسلامي المعاصر. ومكنته من الحفاظ على زمام المبادرة، إلى نقطة وصلت، الى حيازته أكبر جمهور من أي اتجاه آخر في العالم الإسلامي. "
http://www.almuslih.org/ar/index.php?option=com_content&view=section&layout=blog&id=13&Itemid=242
وهذا مثال:
"طيب نيجي للشيخ الحسون، هاد الشيخ الحسون خائن بنص الحديث الشريف، مات ابنو، مات أبوه، ماتت خالتو، يبقى خائنا لا ريب"


وهذا مثال آخر للإنتقائية فأنت لا تذكر جرائم أصقائك الطيفوريين في "الثورة" السورية لا بل تتساءل ببراءة:

"عزيزي، أنا ضد القتلة في كل مكان، لذلك أعادي نظامك المجرم الكذاب في دمشق، وأعادي بنفس الدرجة نظام حمد بن خليفة ومن عاونه، وأعادي نظام إيران، وأعادي بنفس الدرجة نظام المالكي ونظام البشير ونظام علي عبدالله صالح، فأي قتلة أنا صديقهم؟ "

أنت عرفت نفسك في أكثرمن مكان أنك فلسطيني ولم تذكر يوما أن لديك هوية سورية ومن خلال المحاورة السابقة لم تذكر بردك سوى أنك لا تعترف بسايس بيكو!

هاد اسمه خلط وخربطة لغوية،

الإسلامي رغم اعتراضي على المصطلح الموجه للناس، لكن مع التحفظ هو يشير إلى الإنسان الذي يريد أن يجعل العقيدة السياسية الإسلامية هو القاعدة الحضارية وأساس النهضة وتسيير المجتمع والدولة، والعقيدة الإسلامية السياسية هي عقيدة بسيطة وما بدهاش روحة على محكمة، هي الإيمان بالخالق المدبر وخلص الموضوع.

عاد بدك تسميها إسلاموي فينا نلاقيلك هيك اسم مطعوج على حسب قواعد اللغة الفرنسية، فينا نسميك أسدوي، أو بشاروي، أو مخلوفوي، وكمان مافيوزوي بتنفع لا سيما وأنك تهدف إلى مصادرة حقي في التعبير بتهمة تظنها أنت جريمة ونراها فخرا، وبدك تفتح موضوع ليش وجهة النظر السياسية الإسلامية هي الصح ووجهة نظرك غلط افتحوا، وأنا جاهز من طقطق لسلام عليكم، كم مرة فتحت هيك موضوع وحضرتك ما بينت..

طبعا الشيخ الحسون خائن ابتداء ومنتهى، ليس لمقتل أفراد في عائلته بل لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد وصم كل علماء السلاطين قشة لفة بأنهم خونة، وفي حالة حسن الظن بهم فهم موظفون وليسوا علماء.
حين يصير العالم واقفا على باب السلطان ينتظر راتبه منه، فهو من آل السلطان، يضرب بسيفهم وينطق بقولهم، ولا يعبؤ بهم حين يتحدثون بأي شأن يخص الدين، لا حين يدعون للصلاة ولا حين يدعون للجهاد. هم مجرد طفيليات ونفايات لا تصلح لشيء غير التحلق على موائد المحسنين.

هلأ شو سبب موت جماعته، أكيد السلطان يللي واقف على بابه قتلهم لإرهابه، لأن النظام الذي يدافع عنه حسون الملعون بيده جزرة شهية ويضرب بعصا من حديد.

نشوف موضوع إني فلسطيني، طبعا لازم أكون فلسطيني، وكل حر في العالم لازم يكون فلسطيني.. وما بيقدر إنسان ينجح في أي ثورة من أجل الإنسان وكرامته إلا إن كان فلسطينيا أيضا. فلسطين عزيزي أكبر من حجمها الجغرافي وبعدها التاريخي، فلسطين يا حشاشة كبدي هي ملخص صراع طويل جدا، إن انتصرت فيه أمريكا والصهيونية فقد هزم فيه الإنسان، والعكس بالعكس.

أما هويتي الشخصية وكوني أحمل دفتر أعاشة وكالة الغوث إما لأ، فاتركك منها لأنها لا تعنيك، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وكمان قالوا من تدخل في ما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه.