هاينز ألفريد (غلوبال رسيرتش)- 11/1/2012

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

نيويورك - في اعتراف مدهش لوزير الخارجية السابق في عهد نيكسون، يكشف هنري كيسنجر عما يحدث في العالم في الوقت الراهن، وخصوصاً في الشرق الأوسط.
وبينما يتحدث من شقته الفاخرة في مانهاتن، ينظر السياسي المخضرم الذي سيبلغ من العمر 89 عاماً في أيار (مايو) إلى الأمام أيضاً في تحليله للوضع الحالي للمسرح العالمي الجيو-سياسي والاقتصادي.
ويقول كيسنجر "إن الولايات المتحدةa تقوم بإطفاء الصين وروسيا، والمسمار الأخير في نعش سوف يكون إيران، التي تشكل، بطبيعة الحال، الهدف الرئيسي لإسرائيل".
لقد سمحنا للصين بزيادة قوتها العسكرية، ولروسيا بالتعافي من النظام السوفييتي، من أجل إعطائهما شعوراً زائفاً بالشجاعة، وسوف يخلق هذا كله شروط زوالهما بشكل أسرع.
إننا مثل مطلق النار الماهر الذي يفتح الجراب لاستلال المسدس، وعندما يحاولان المبارزة، بانغ بانغ.
سوف تكون الحرب القادمة شديدة لدرجة أن قوة عظمى واحدة فقط تستطيع الفوز، وهي نحن أيها الرفاق، وهذا هو السبب في أن الاتحاد الأوروبي في عجلة من أمره لتشكيل دولة عظمى، لأنهم يعرفون ما هو آت. فلكي تبقى على قيد الحياة، سوف يتعين على أوروبا أن تكون دولة واحدة متماسكة جميعاً.
ويخبرني إلحاح الأوروبيين على ذلك أنهم يعرفون جيداً أن هذه المواجهة الكبيرة مقبلة. آه، لكم حلمت بهذه اللحظة الرائعة".
"تحكم بالنفط ويمكنك التحكم بالدول؛ تحكم بالغذاء ويمكنك التحكم بالشعوب".
ثم أضاف السيد كيسنجر: "إذا كنت شخصاً عادياً، فإنه يمكنك إعداد نفسك للحرب بالانتقال إلى الريف وبناء مزرعة. لكنك يجب أن تأخذ معك أسلحتك، لأن جحافل الجائعين ستتجول هناك. وكذلك، وعلى الرغم من أنها ستكون للنخبة ملاذاتهم الآمنة وملاجئهم المتخصصة، فإنه يجب عليك أن تكون حذراً أثناء الحرب مثل المدنيين العاديين، لأنه ما يزال من الممكن الوصول إلى الملاجئ".
وبعد التوقف بضع دقائق لاستجماع أفكاره، مضى السيد كيسنجر إلى القول: "قيل لنا إن الجيش يجب أن يستولي على سبع دول في الشرق الأوسط بسبب مواردها، وهو على وشك إنجاز مهمته. نحن نعلم جميعاً ما أعتقد به إزاء الجيش، لكن عليّ القول إنه أطاع أوامره بشكل مفرط هذه المرة. لم يتبق سوى مجرد ذلك الحجر الأخير، أي إيران، التي سوف تعدل كفة الميزان. إلى متى يمكن للصين وروسيا أن تقفا ساكنتين وتراقبا أميركا وهي تقوم بالتنظيف؟ سوف يستيقظ الدب الروسي والمنجل الصيني من سباتهما، وهذا هو الوقت الذي سيتعين فيه على إسرائيل أن تقاتل بكل ما أوتيت من قوة وأسلحة لقتل أكبر عدد ممكن من العرب.
والأمل، إذا سارت الأمور بشكل جيد، أن نصف في الشرق الأوسط منطقة إسرائيلية. لقد تم تدريب شبابنا بشكل جيد على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك على ألعاب القتال الإلكترونية، وكان من المثير أن نرى لعبة "نداء الواجب الحربية-النسخة الثالثة"، والتي تعكس بالضبط ما هو آت في المستقبل القريب في برمجتها التنبؤية. إن شبابنا، في الولايات المتحدة والغرب، مستعدون لأنها تمت برمجتهم ليكونوا جنوداً جيدين.
وعندما يصدر الأمر إليهم بالخروج إلى الشوارع ومحاربة أولئك الصينيين والروس المجانين، فإنهم سيطيعون الأوامر.
من الرماد سنقوم ببناء مجتمع جديد، وسوف تكون هناك قوة عظمى واحدة فقط باقية، وسوف تكون هذه القوة هي الحكومة العالمية. لا تنسوا، إن لدى الولايات المتحدة أفضل الأسلحة، ولدينا أشياء لا توجد لدى أي دولة أخرى، وسوف نقدم هذه الأسلحة إلى العالم عندما يحين الوقت المناسب

موضوع هام أشكرك عليه جدا .
سأعلق عليه ريثما أقرأه في أصله الإنجليزي .بصراحة تامة لا أثق في ترجمات الصحافة العربية .
http://globalresearch.ca/index.php?context=va&aid=28610

اقتباس:لقد سمحنا للصين بزيادة قوتها العسكرية، ولروسيا بالتعافي من النظام السوفييتي، من أجل إعطائهما شعوراً زائفاً بالشجاعة، وسوف يخلق هذا كله شروط زوالهما بشكل أسرع.
..........
آه، لكم حلمت بهذه اللحظة الرائعة".
"تحكم بالنفط ويمكنك التحكم بالدول؛ تحكم بالغذاء ويمكنك التحكم بالشعوب".

لقد سمحنا !!! هذا الرجل كبر وبدأ يخرف حقا

هل يعقل أن نفسر عملية التنمية الاقتصادية التي جرت في الصين بالعقود الماضية وبناء قوتها العسكرية وعملية تجاوز افلاس خزينة دولة روسيا وغرقها في الديون في عهد بوتين بهذا الكلام الساذج من هذا الخرفان الذي بلغ أرذل العمر.

طيب يا سيد هينري كيسنجر ما دام أن أمريكا تملك هذه القدرة الإلهية على إحداث هذه التنمية المستدامة وجعل نسبة النمو الاقتصادي في الصين منذ الثمانينات تفوق الـ 10% بطريقة تمكنها من بناء قوة عسكرية وتكنولوجية فلماذا لم تسمح لاقتصاد بلدك الذي اصبح بيئة طاردة للاستثمار والذي منذ 10 سنوات يعاني من ركود اقتصادي أن يحقق هذه المعدلات بدلا من معدلات نمو متواضعة خلال العقد الماضي = 2% بل وفي بعض السنوات كان المعدل بالسالب.

وما دام أنكم في الولايات المتحدة تسمحون وتمنعون لدول العالم كما تشاؤون فلماذا سمحت دولتك لروسيا أن تبلغ نسبة المديونية إلى الناتج القومي فيها إلى 9.0% بعدما وصلت حد الافلاس في التسعينات ولماذا مكنتم الروس من تسديد الاغلبية العظمى من ديونها وأكثر 90% في حين أن نسبة المديونية إلى الناتج القومي في بلدك ((الولايات المتحدة)) بلغت حد الخطر الذي يتوجب معه قرع جرس الانذار حيث وصلت إلى 102% من إجمالي الناتج القومي

أليس الأولى أن تسمح لبلدك بتحقيق نسب نمو اقتصادي عالية ونسب مديونية شبه معدومة عند الآخرين بدل أن تسمح للآخرين

بصراحة كلام كيسنجر يشبه كلام عجوز يلعب شطرنج مع شاب وعندما تحيق به الهزيمة يكابر على الاعتراف ويصرح للشاب انه فاز عليه لأنه سمح له بذلك

100% يا ثندر

كنت ساقولها هذا خرفان

ولا تنسى ان الصين تدين امريكا بحوالي 3 تريليون دولار على شكل سندات سيادية

شكرا للزميل حائر حر على هذا الموضوع

ولا اعتقد ان كيسنجر يخرف ولكنه يبالغ لسبب ما.

المشكلة التى تواجه الولايات المتحدة انها لم تستطع النفاذ الى الصين كما ترجو ومن خلال التعامل المباشر مع الجانب الصينى فى مهمات معينة وجدناهم اكثر الشعوب صمتا ولا تعرف منهم شئ واكثر الشعوب مراقبة للاجانب وبدون مبالغة تصل الى 24 ساعة فى اليوم.

واعتقد ان امريكا نقطة ضعفها فى المواطن نفسه .. فلو عجزت الدولة عن توفير حد معين للمعيشة ستنهار الولايات المتحدة من تلقاء نفسها فهم شركاء فى شركة يجب ان تكون رابحة.

الصين قوة غير معروفة الحدود والعنصر البشرى فيها اكثر قوة تحمل من اى شعب اخر فهم قوة مهولة لم تكتمل بعد.

وصلة للموقع باللغة العربية .
http://www.globalresearch.ca/index.php?c...=otherLang&langId=5

أفضل مع مثل هذا المقال أن أقيم الموقع أولآ ، ثم أتأكد من شخصية كاتب المقال و انه يكتبه من المصدر مباشرة firsthand ثم أتسائل هل لم يدرك الكاتب المتمرس ما يحتويه المقال من آراء تبدوا مجرد تخاريف خاصة لو صدرت من رجل في عمر هنري كيسنجر ، ,وهل تسمح إدارة هذا الموقع الهام ( أعرفه سابقا ) بأن تنشر مقالا نكتشف جميعا و بغاية اليسر أنه تخريف !.
عندئذ أحاول أن أقرأ ما هو خلف المقال ، قد يكون هناك شيء أو لا يكون ، في الحالتين لم أضع جهدي ، فطالما قطعت نصف الطريق لما أعود خالي الوفاض ؟.

الجميل فى هذا المقال هو الاطلاع على احلام رجال القيادة فى الغرب و ما يخططونه للعالم و يتمنونه , و انا شخصيا اؤمن بانهم يعملون جاهدين من اجل تحقيق هذه الاحلام الدموية , و اضيف الى قول كيسنجر بالنسبة للالعاب الالكترونية , هو افلام الرعب و السحر و مصاصى الدماء التى صارت تظهر الشياطين و مصاصى الدماء كابطال و شخصيات محببة , و هو ايضا تربية و تنمية ليصنعوا شبابا من هذه النوعية القذرة للقيادات الغربية

(01-17-2012, 03:26 PM)على نور الله كتب:  الجميل فى هذا المقال هو الاطلاع على احلام رجال القيادة فى الغرب و ما يخططونه للعالم و يتمنونه , و انا شخصيا اؤمن بانهم يعملون جاهدين من اجل تحقيق هذه الاحلام الدموية , و اضيف الى قول كيسنجر بالنسبة للالعاب الالكترونية , هو افلام الرعب و السحر و مصاصى الدماء التى صارت تظهر الشياطين و مصاصى الدماء كابطال و شخصيات محببة , و هو ايضا تربية و تنمية ليصنعوا شبابا من هذه النوعية القذرة للقيادات الغربية

نعم حتى الكلمات المتداعية بشكل حر تكشف عن أشياء أخطر و اهم كثيرا مما يكشفه العقل الواعي .
رجل مثل كيسنجر حائز على نوبل للسلام لا يفكر في نهاية عمره الحافل سوى في الحرب و يدمج بين نفسه و إسرائيل ثم يتحدث كأحد كبار المثقفين و السياسيين الأمريكيين !.
ألا يدعونا هذا كشعوب المنطقة أن ننبذ خلافاتنا و صراعتنا البينية و أن نتجه جميعا إلى التعاون حتى لا نصبح ضحايا أفكار بوش ولا تخاريف كيسنجر !.

الهدف الذي ينادي به كيسنجر في مقاله هذا هو النهب لثروات الشعوب الأخرى كحل سريع وسحري لإنقاذ أمريكا من أزمتها الاقتصادية القانلة على نفس الصورة التي خططت لها أمريكا في حرب العراق لكن كيسنجر لم يتعظ أن الذي حصل هو العكس اذ ان امريكا اخذت تمول الغزو من ميزانيتها العاجزة عن طريق الاستدانة من الصين وأنها اذا كانت تملك قرار بداية الحرب فإن قرار النهاية لم يكن في يدها وكما قال أحد المفكرين الذي يشخص عقلية كيسنجر في هذا المقال بدقة وأقتبس :

...لهذا استسلمت الادارة الامريكية والكونغرس لعقلية المقامر في احد كازينوهات لاس فيجاس ، وهي عقلية تستمر في المقامرة وتزداد اصرارا عليها كلما خسرت اكثر . لكن عقلية المقامر الخاسر تتحول الى عقلية المغامر المتأمر وهي انتحارية غالبا تستمر في الاستدانة على أمل تعويض الخسائر وتحقيق الثراء السريع وغالبا جدا ، خصوصا لمن تشبع بثقافة لاس فيجاس أن ينتهي المقامر هناك اما الى رميه وهو سكير الى الشارع او سوقه الى السجن او اقدامه على الانتحار ،ورمي جثته في سلال الزبالة !

من الواضح أن الذي سيتفكك هي أمريكا , قد يطول الوقت لكنه أمر حتمي , فهذه صيرورة التاريخ والتاريخ يعيد نفسه دائما , ودفة القيادة ستنتقل للصين لاحقا .
مجرد وقت لا أقل ولا أكثر , والولايات المتحدة تحاول السيطرة على العالم من خلال الحروب ونشر النزاعات وهذا يكلف كثيرا وسيفوق طاقة ما يمكن أن تتحمله أمريكا بحيث أنه سيأتي وقت تعلن أمريكا افلاسها ومن ثم ستظهر حركات انفصالية فيها فتتفكك هذه الولايات وتتحول إلى مجرد دول فيذهب العصر الأمريكي ويأتي دور عصر التنين الصيني , وحينها سيكون للسياسة وجه آخر بعيدا عن الحروب لأنه من المؤكد أن الصين ستتعلم الدرس ولن تنفق أموالها على حروب مؤقتة , ولكن قد تفعل امريكا شيئا جنونيا وعلى مبدأ علي وعلى اعدائي فتقوم بحرب عالمية عندما تحس بأن وقت موتها قد حان فتقامر على أمل تدمير منافسيها ولكنها ستخسر بعد أن يكون قد مات الملايين من البشر .
نظرة مستقبلية قد تخيب وقد تصيب ولكن الذي متأكد منه تماما أن أمريكا في مرحلة الشيخوخة وحان الوقت ليستلم الشاب الصيني دفة حكم العالم.