(11-03-2011, 06:28 PM)سامي بحبك كتب: لماذا لم يرد أحد .............................................................................................................
من الشهود على أخلاق الرسول :
الشاهد الثالث عشر
مارية القبطية
هي إحدى جواري محمد
* عن أبو عبيدة قال: كان للنبي أربعة سراري هن مارية القبطية وريحانة وامرأة جميلة أصابها في سبي وجارية وهبتها له زينب بنت جحش.بعث المقوقس صاحب الإسكندرية إلى النبي في سنة سبعة للهجرة بمارية وأختها سيرين وألف مثقال ذهب.. .. ومعهم خصي يقال له مابور شيخ كبير بعث بذلك كله مع حاطب ابن أبي بلتعة فعرض حاطب على مارية الإسلام ورغبها فيه(؟؟) فأسلمت وأسلمت أختها وكانت وضيئة.
* كانت مارية جميلة جعدة وكان النبي معجبا بها وكانت بيضاء جميلة .. .. وضرب عليها الحجاب وكان يطأها بملك اليمين (يعني ليست زوجة شرعية فماذا يكون ملك اليمن؟ هل هو زني؟ فيحق أن نسميه النبي الزانى؟ أم هو زواج؟) وعندما بشره زوج عبدة النبي سلمى بإبراهيم وهب له النبي عبدا (كهدية) وذلك في ذي الحجة سنة ثمان هجرية وتنافست الأنصار في إبراهيم(يعني في رضاعته) واحبوا أن يفرغوا مارية للنبي لما يعلموا من هواه فيها(يفرغونها له طبعا للعبادة فالعبادة في محراب الجميلات أحلى وأطهر!!).
(*) الطبقات الكبرى لابن سعد باب ذكر مارية أم إبراهيم بن رسول الله.
وهكذا عزلوا الطفل الرضيع عن الوالدة لما يعلمون من هوى النبي في مارية لماذا؟ نعم لن نقول لمعرفتهم بشهوته المتقدة التي تصل إلى حد المرض لكن لإتاحة الفرصة للنبي للعبادة في محرابها؛ فما أحلى العبادة في محراب الجميلات فيأتي جبريل بالبركات وتنزل على النبي الآيات!!
المرأة هنا مارية القبطية لم تكن زوجة رجل عربي أو مسلم قتل من اجل محمد وما يدعو له بل كانت أمة قبطية نصرانية حيث كانت مصر يومها دولة نصرانية قبطية وليس فيها أحد من العرب. يقولون أسلمت... عبدة أسيرة في يد مالكها أسلمت حتى وان فلماذا كان محمد يطأها بملك اليمين أليست مسلمة كما يدعون؟
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ .. 221 (البقرة 2: 221)
أليس النكاح في عرفكم هو الزواج والقاعدة المحمدية أن أمة مؤمنة خير من مشركة ولو كانت جميلة جعدة؟ نعم العلاقة بين الرجل والمرأة إما شرعية وحلال وهى علاقة مبنية على الزواج أو علاقة غير شرعية وزني وفحش وهى ليس زواج فترى ملك اليمين إلى أي العلاقتين ينتمي؟ لو كان زواج فالزواج محدد بأربعة وملك اليمين غير محدد فربما مائة أو ألف فترى هل هو زنى وفحش؟
* عن عائشة قالت : ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ذلك أنها كانت جميلة جعدة واعجب بها النبي وكان عامة النهار والليل عندها حتى عني أو عناها (أي اصبح محمد غير قادر على ممارسة الجنس أو كرهت مارية الجنس!) فجزعت فحولها إلى العالية فكان يختلف إليها هناك.
(*) الإصابة في أخبار الصحابة لأبن حجر العسقلاني باب مارية.
الكاتبة الإسلامية بنت الشاطئ في كتابها نساء النبي بدلا عن كلمتي عنى أو عناها وضعت بدلا منهما نقاطا ولا نعرف لماذا؟ هل لضيق الكتاب بالكلمتين أم انه الخجل من الفضيحة ضاربة عرض الحائط بأمانة النقل ممن أخذت منهم تلك الأحاديث واحتراما للقارئ. لكن القارئ الفاهم يرى في اختفاء الكلمتين وبروز النقطتين سيرى ويفهم ما فهمته الكاتبة وخجلت منه أو جبنت عن قوله!
ولأنها بيضاء وجميلة وجعدة فكان عامة النهار والليل عندها ؛ فلتتعطل الدعوة عاما أو أعوام ما دام هوى الداعي على ما يرام ؛ فالتعبد في محراب الجمال أطهر وأنقى وألذ وأبقى ؛ فللجمال سلطة ونفوذ وللشهوة والجنس قيود تتكسر من اجلها قيود وشرائع الله ؛ فمارية ليست من زوجاته وكان يطأها بملك اليمين ولم يعتقها من العبودية ويتزوجها إلا بعد أن أنجبت ابنه إبراهيم الذي لو عاش لكان صديقا نبيا! - نعم النبوة المحمدية وراثية كما الجمهوريات الوراثية- وله مرضعتان في الجنة يتمان رضاعته!
نعم فالنبوة وراثة لو عاش .. .. لكان نبيا
* وحدثت أم المؤمنين وقالت : لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله صلعم إلى فقال انظري إلى شبهه بي فقلت ما أرى شبها, فقال رسول الله صلعم؛ ألا ترين إلي بياضه ولحمه, قالت من سقي ألبان الضان, ابيض وسمن.
(*) الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر إبراهيم ابن رسول الله صلعم تسليما.
ماذا تريدين أن تقولي يا حميراء يا أم المؤمنين؟ ما أحلمك يا رسول الله وأنت تسمع هذا القول الذي يهز جبلا وألمحك تضحك لذلك الذي قالته عائشة لو قاله غيرها لشق بين بعيرين واسألوا أم قرفة ؛ نعم إنها عائشة ليس فقط من أجل البعير النبوي الذي يحب أن يرعى فيها بل من أجل جبريل الذي يأتي بآيات اللوح المحفوظ والنبي فقط في لحاف عائشة حقا إنك لمباركة!
لكن لنا أن نسأل لم يتزوجها إلا بعد أن أنجبت؛ على أي الشرائع كان يضاجعها وهى ليست من زوجاته؟ لا إجابة إلا من كتاب محمد فلطالما جبريل لم يزل واقفا وبيده اللوح المحفوظ ومعه الآيات التي تحمل في طياتها المخرج
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم .. 25 (النساء4: 25)
وهنا كلمة من لم يستطع يدل على أن البديل الأسهل والأيسر أمام المؤمن الذي ليس له إمكانيات أن ينكح المؤمنات المحصنات فعليه بنساء ملك اليمين الأرخص والأيسر والأسهل نعم الحالة الاقتصادية في هذا العصر لا تحتاج لأحد يتحدث عن صعوباتها والشباب لا يستطع طولا ولا عرضا أن ينكح المحصنات؛ والشابات لا يجدن الرجل الذي يستطيع طولا أن ينكحهن فالحل في نكاح ملك اليمين لماذا لا تمارسونه طالما محمدكم مارسه؛ نعم لا أحد يقبل به. لماذا؟ هل هو زني شرعي هل هو دعارة إلهية لماذا تتعففون عنه أجيبونا؟ هل هناك آيات بينات قضت بحرمته؟ ومتى نزلت؟ هل لم يكن محمد يملك طولا لينكح المحصنات؟
يقول البعض أنه فقط في الحروب؛ هل من أية تقول أنه فقط في الحروب؟ تاريخ الخلفاء والخلافة يعج بنساء ملك اليمين منهن الأسيرات ومنهن المستعبدات والموروثات ومنهن المشتريات
فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ 3 (النساء3)
العدل بين الأربع زوجات واجب فان لم يستطع المسلم العدل بين الأربعة فعليه بأحد الحلين إما أن يأخذ واحدة أو يستعين بنساء ملك اليمين اللاتي لا يشترط فيهن العدل وليس حدود لعددهن فلربما مائة أو ألف. النص القرآني واضح وصريح والقران والتاريخ شاهد على ذلك وهو حلال لكل مسلم بدون حد أقصى واسألوا أصحاب محمد أجمعين عن ملك اليمين فكل كان له اكثر من أربعة نسوة واسألوا المغيرة بن شعبة واحد من احب الصحابة إلى قلب محمد كان يحصن إلى أن مات اكثر من ثمانين امرأة منهن ثلاثة من بنات أبي سفيان ابن حرب والرابعة تزوجها محمد؛ أو الإمام علي أبن أبي طالب الذي يحوز على ألقاب نعجز عن حصرها باب مدينة العلم رضي الله عنه أمام المتقيين وغيرها مات وعنده تسعة عشر سرية كان يضاجعهن بملك اليمين وعجبي!!!.
لماذا لا يقبل غلاة الشيوخ والملالي واكثر العلماء تشددا وتمسكا بالإسلام أن يجاهروا بضرورة الرجوع إلى ملك اليمين شريعة نبي الرحمة ويسيروا على خطى أصحاب نبي الرحمة؟ نعم لقد خطت البشرية خطوات واسعة ابعد من شرائع البدو الجهلة التي كانت تعمل وتقبل بملك اليمين. نعم تخطته البشرية وأنفته النفوس وتعففت عنه؛ تخطته البشرية لتحقيره المرأة إلى أدنى حد. الكل صامت مزقوا الكتاب وداسوا على الآية والنص فلا أحد يتحدث عن ملك اليمين أو يطالب بتطبيقه؛ نعم في صمت في الخفاء كل شئ متاح أما إذا ناقشهم أحد أو فتح فاه فالقتل مباح والفتوى جاهزة لكن لنستمر مع مارية إلى نهاية الشوط.
* كان قبطي يأوي إلى مارية يأتيها بالماء والحطب فقال الناس علج(أعجمي كافر) يدخل على علجة (أعجمية كافرة) معنى كلام الناس انه كان ينكحها فبلغ ذلك النبي فأرسل علي ابن أبي طالب ليقتله فلما ذهب علي ابن أبي طالب وجد الرجل مجبوب(خصي) فخرج علي ولم يقتله واخبر النبي الخبر فقال النبي أصبت أن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب(حتى لو كان الغائب نبيا ولديه كاشف الغيب والوحي.محمد الذي لا ينطق عن الهوى فكل كلامه وحي يوحي. ترى يا جبريل لو قتل علي هذا الرجل البرئ على من يقع إثمه؟ أليس الإثم كان سيقع على صاحبك الذي أمر بقتله؟)
(*) تاريخ الطبري ج3 ذكر موالي رسول الله. الطبقات الكبرى لابن سعد ذكر مارية أم إبراهيم.
أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا.. 32 (المائدة 5: 35)
ألم يكن وسط كل بحور الدماء التي جرت في جزيرة العرب مظلوم واحد برئ واحد بين آلاف القتلى الذين قتلهم محمد أو حرض على قتلهم؟
نعم القبطي هذا كان عبدا حتى لو قتله عليّ ظلما فسوف تطبق عليه تلك الآية:
وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا 33 (الاسراء33)
القبطي عبد وعليّ حر وكتاب محمد لا ينص على أن العبد كالحر
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى .. 178 (البقرة178)
* عن أبن عباس عن النبي صلعم قال: لا يقتل حر بعبد.
(*) الجامع الصغير للسيوطي حديث رقم9982
ترى لو قتل العبد القبطي ظلما ما القصاص؟ هل يقتل عبد بدلا منه من عبيد علي بن طالب؟ فالآية صريحة لا يقتل حر بعبد فالحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى! لكن السؤال الأهم كيف يأمر نبي الله بقتل نفس بدون شهود؟ وترك صفوان أبن المعطل رغم وجود الشهود !
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ 11 (النور24: 12-13)
لمن هذه الآيات يا نبي الله؟ على من تطبق؟ هل على عائشة فقط دون مارية وعلى مايور دون صفوان؟
* عن أبن عمر قال: قال النبي صلعم ألا أخبركم أن جبريل أتاني فأخبرني أن الله عز وجل قد برأ مارية وقريبها مما وقع في نفسي وبشرني أن في بطنها غلاما مني وأنه أشبه الخلق بي .. ..
(*) منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة علىّ المتقي الهندي باب بنوه صلعم.
يا جبريل أمرك عجب لماذا تأخرت حتى ذهب عليّ ورأى أن الرجل مجبوب ؛ وتركت محمد الذي لا ينطق عن الهوى يصدر أمره بقتل رجل برئ؟ هل تأخر جبريل أم أن الخبر جاء به علىّ وقصة جبريل أصبحت قصة ممجوجة إلا علي من قست عقولهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة!!!
* يقول الشيعة : وولد لرسـول الله إبراهيم من مارية, فاظهر عليّ بذلك سرورا كثيرا, وكان يتعصب لمارية, ويقوم بأمرها عند رسول الله صلعم ميلا على غيرها, وجرت لمارية نكبة, فبراها عليّ منها, وكشف بطلانها, أو كشفه الله على يده, وكان ذلك كشفا محسا بالبصر, ليتهيأ للمنافقين أن يقولوا فيه ما قالوه في القرآن المنزل ببراءة عائشة, وكل ذلك مما يوغر صدر عائشة عليه, ويؤكد ما في نفسها منه, ثم مات إبراهيم , فأبطنت(عائشة) شماتة, وان أظهرت كبة ووجم عليّ من ذلك وكذلك فاطمة, وكانا يؤثران مارية ويريدان أن تتميز عليها بالولد, فلم يقدر لهما ولا لمارية ذلك, وبقيت الأمور على ما هي عليه.
(*) أحاديث أم المؤمنين عائشة السيد المرتضى العسكري.
وهذا يوضح لنا الخلفيات لما سيظهر بعد ذلك من عزل علىّ من الولاية وحرمان فاطمة من ميراث أبيها ومحاربة عائشة لعليّ. لكن يا عليّ هل كان مابور مجبوب أم أنها من الألعاب السياسية ضد عائشة والفرح بالولد دون النظر إلى من هو أباه كما حدث مع سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه؟ ماذا عن كلام عائشة أن إبراهيم لا يشبه محمد؟ ماذا يحدث لو كان القائل غير عائشة؟ نعم كان حمى محمد له المسامير وخرم عينيه كما حدث مع قوم عكل وعرينة!!
عن كتاب المجهول فى حياة الرسول :
http://www.alkalema.net/maghol/maghol43.htm