(02-04-2012, 09:50 PM)على نور الله كتب:  يا اخ ثندر
الثورة قامت بقرار امريكى و قطرى
و الامور اوضح من الواضحة و لا تحتاج كل هذا التفكير و التامل

#########################################

(02-04-2012, 09:50 PM)على نور الله كتب:  يا اخ ثندر
الثورة قامت بقرار امريكى و قطرى
و الامور اوضح من الواضحة و لا تحتاج كل هذا التفكير و التامل
السفير الامريكى و الفرنسى يتحرك من دمشق الى حمص و يتم استقبالهما بالورود و الرقص و التزمير
و الهتاف منذ اليوم الاول ضد حزب الله و ايران , و تركيا العضو فى الناتو تصر على تاييد الثورة ,
ما معنى كل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و مطالبات حثيثة من المجلس الوطنى المعارض بالتدخل الدولى العسكرى و تدخل تركيا و رفع لافتات تطالب بذلك
الشعب السورى واقع بين عصابتين
عصابة النظام و عصابة المعارضة

قرار أمريكي قطري؟

ومدرسات وأطفال درعا، و"عاطف نجيب" الذي أطلق كلابه على المتظاهرين وقلع أظافر الأطفال لا شأن له بالثورة حسب رأيك؟
والذين خرجوا إلى الشوارع يهتفون "حرية حرية، سلمية سلمية" بصدور عارية، هؤلاء أيضاً لا شأن لهم بالثورة؟ والألوف المؤلفة التي قلبت سوريا على رأس "جزاريها" منذ عشرة شهور لا شأن لهم بالثورة؟
وماذا مع 40 عاماً من الحكم الدموي والقيود الخانقة؟ كل هذا لا علاقة له بالثورة ووحدهم "حمد وموزة" و"أمريكا" الذين لهم علاقة؟ كلامك غريب حقاً، فالإعلام الإسرائيلي - لمتابعيه - منذ 10 شهور وهو يخاف على بشار ويرفق ويترفق به ويذكّر مواطنيه بأن "عائلة الأسد" تركت لاسرائيل الجولان منذ 40 سنة وحافظت على حدودنا دون مشاكل تذكر. هذا بالإضافة "لرامي مخلوف" الذي صرّح في بداية الثورة أن "أمن اسرائيل من أمن سوريا تحت رئاسة عائلة الأسد".

حتى لو صدقناك يا "علي" فالتاريخ يكذبك، فمنذ سبعين سنة والرجعيات العربية (السعودية وما حولها) والإمبريالية العالمية لم تستطع أن تحرك حجراً واحداً في سوريا؟ فلماذا استطاعت الآن؟ هل هي كفاءات "حمد وموزة" و"كلينتون" أم هو القمع والخنق والحجر على الحريات والفساد والمحسوبيات والفقر الذي ملأ الكأس حتى جمامها؟

يا "علي"، كيف تستطيع أن تنظر إلى نفسك في المرآة وأنت تبرر لسفك دماء "إخوتك"؟ أم أن إخوتك أصبحوا من "ملالي العجم" وغلب انتماؤك المذهبي هوية الدم الذي في جسدك (يبقى السؤال المطروح إن كان هناك "دم" في جسدك؟ افحصه يا "علي"، فلربما عثرت على بعض "الدم" ولم تعد تضع لنا مداخلات ذات منطق "صفيق".

لا نامت أعين الجبناء ... والشعب السوري سوف ينتصر عاجلاً أم آجلاً، يومها سوف يتخلص من هذه العصابة المجرمة، وتأكد بأن العصا التي دخلت مؤخرة القذافي سوف تدخل في مؤخرات كثيرة في بلاد الشام، ولا عزاء يومها للمتخاذلين او المبررين أو الراقصين على دماء الشعب السوري البطل الذي يقف وحده عارياً أمام آلة قتل منهجية أعدت خصيصاً لذبحه كل يوم.

لك تفووووووووه على "مجلس الأمن" وعلى كل الأمم المتحدة وعلى هذا النظام الأعرج الذي يحكمهما ... وعاشت سوريا الحقيقية، سوريا الشعب البطل الذي يقاوم أداة قمع وقتل همجية تعشق الدم وتسكر على رائحته.

هذا سيكون الفيتو الروسى الاخير فيما يتعلق بهذا الموضوع .. سيحاولوا الروس مع الاسد محاولة اخيرة بطريقتهم الخاصة وان لم ينجحوا سيبدأوا بهدوء بسحب ايديهم من الموضوع حفظا لماء الوجه ... خصوصا ان الاجراءات التى ستتم ضد النظام السورى من اطراف كثيرة ستتم بدون موافقة روسيا ولن تمر عبر مجلس امن ان كان هناك توقع لفيتو روسى ... النظام السورى يشهد نهايته وهو ذاهب للجحيم ولن يغير ما حدث اليوم فى مجلس الامن من مسار الاحداث

(02-04-2012, 10:26 PM)فضل كتب:  هذا سيكون الفيتو الروسى الاخير فيما يتعلق بهذا الموضوع .. سيحاولوا الروس مع الاسد محاولة اخيرة بطريقتهم الخاصة وان لم ينجحوا سيبدأوا بهدوء بسحب ايديهم من الموضوع حفظا لماء الوجه ... خصوصا ان الاجراءات التى ستتم ضد النظام السورى من اطراف كثيرة ستتم بدون موافقة روسيا ولن تمر عبر مجلس امن ان كان هناك توقع لفيتو روسى ... النظام السورى يشهد نهايته وهو ذاهب للجحيم ولن يغير ما حدث اليوم فى مجلس الامن من مسار الاحداث

لا مكان لماء الوجه الروسي، ما دامت ايران تقدم واجباتها النفطية.

اى واجبات نفطية ايرانية يا راجل .. روسيا الدولة النفطية الثانية فى العالم بتصدير النفط والغاز بعد السعودية

روسيا لها حساباتها ويبدو انها لحد هذه اللحظة لم تصل للمساومة المطلوبة لتغير موقفها كليا من الموضوع السورى

رائع هذا المنحى الذي اخذه الموضوع, على قولة نيوترال:
شهوات

شكرا روسيا شكرا الصين

هاتان الدولتان هما اللذان تريدان الحل -فعليا -في سوريا..سوي ذلك فباقي الدول هم من مؤججي هذه الفتنة وسبب البلاء الذي حَلّ بالسوريين

من يقعد مقعد التبرير لمجرم، يقتل ليس الغريب، بل من يفترض أنهم شعبه، هذا ليس أكثر من أداة، وأي أداة… هذا رضي أن يكون فوطة يمسح بها مجرم معتصب منيه بعد أن ينتهي من فعلته.

عز الدين القسام، ذلك السوري من جبلة، جعل في أعماق الفلسطينيين جميعا دينا لا تمحوه الأيام لسوريا والسوريين، علمنا عز الدين القسام مما علمنا أن نركز في الصراع مع من يحمل العصا وليس مع العصا ذاتها، فأدرك الانكليز خطورة توجيه الصراع ضدهم فقتلوه.


الصراع مع آل الأسد وأركان مافياهم، وليس مع هذه المتسلقات من مثل قناة الدنيا وروسيا اليوم وما يتبعها من ذيول مثل العالم، أو بلعام بن باعوراء الشهيرة بالمنار.
فإن كان الصراع ليس مع هذه المتسلقات وأذنابها، فبالحري ليس مع هذه الأبواق التي بجدارة سعت لاكتساب العار والنار، غير عابئين بإنسانية ولا أخلاق ولا دين ولا مروءة ولا ما يجمع المرء الكريم مع المرء الكريم.


مثل المنار وما تنعق به كمثل ضربه الله تعالىٰ في كتابه إذ قال
(واتل عليهم نبأ الذي ءاتينٰه ءايٰتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطٰن فكان من الغاويين* ولو شئنا لرفعنٰه بها ولٰكنه أخلد إلىٰ الأرض واتبع هوـٰه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذٰلك مثل القوم الذين كذبوا بـءـايٰتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون*)

ثم حسبنا الله ونعم الوكيل، نبتهل مع الساروت يا الله مالنا غيرك يا الله

ثم لا تنسوا زملائي الأعزاء أن هناك من يصنع صنيع الأعرابي الذي بال في زمزم حتى تتحدث العرب بشأنه، وللعجب لم يختر وقتا لصنيعه إلا حين بدأ القرامطة بقتل الحجاج حول الكعبة.

فرات
كلنا كنا مع اطفال درعا , و كلنا مع الشعب السورى فى مطالبه الاصلاحية , و قلنا ذلك الف مرة , و انا فى اكثر من مرة اكرر
الشعب السورى وقع بين عصابة النظام و عصابة المعارضة
الوضع فى سوريا مهيئ للثورة , و لكن هذه الحالة تم استغلالها من اطراف خارجية بسبب غباء بعض الاجهزة الامنية للنظام , و بسبب نظام فاسد
انا لم اتهم الشعب السورى الذى امتدحته من قبل الثورة , و اعلنت انه شعب لا مكان للطائفية عنده و لا للعنصرية , و انه شعب مضياف يقدس العروبة و كتبت عن رحلتى الى سوريا قبل الثورة
الشعب السورى تورط بقيادة معارضة عميلة لاطراف مختلفة , حتى ان منها عملاء للنظام نفسه .
انت بنفسك كتبت مقالا تعرضت فيه باقذع الشتائم لقيادة المعارضة التى لا يجمعها الا الدولار و لا يفرقها الا الدولار الا من رحم ربك .
و انا اعلنت ان الشعب السورى حقق انتصارا على النظام اكبر و اسرع من اى شعب عربى , اذ اجبر النظام على القبول بالاصلاح و القبول بحل الحزب الحاكم و القبول بتغيير الدستور , و هذا ما لم تحققه اى ثورة عربية الا بعد سقوط النظام , و الخطوة الصحيحة كانت هى القبول بالاصلاح و الصراع على تحقيق كل خطوة فيه , و لكن قيادة المعارضة المامورة من الخارج رفضت هذا الانتصار و سرقت اعظم فرصة كانت بيد الشعب السورى , و اصرت على الضغط على النظام اكثر و تهديده باسقاط النظام ليتمكن السبونسرز من الضغط على النظام و اجباره على قطع علاقته بايران و حزب الله و روسيا , و الاصطفاف فى المعسكر الغربى الاسرائيلى .
هذا هو الواقع بكل صراحة
و روسيا و ايران و حزب الله كانوا هم الضامنون لالتزام النظام السورى بالاصلاح , و لكن قيادة المعارضة رفضت لان السبونسرز يرفضون اذ سيخرجون من المولد بلا حمص .
و اخيرا :
ترفع و دعك من الشخصنة .