عزيزي حمزة لا تتعب نفسك.
الأمر وما فيه مبدأ القوة، والمنتصر يكتب التاريخ.
لذلك سنسكت الآن، وسنكتب قريباً التاريخ كما نريد.
الآن يتحدث هؤلاء من منطق قوة سلاح النظام الذي يدافعون عنه، فقط من هذا المنطلق، لا إنسانية ولا بلوط، لا حضارة ولا مواطنة ولا شيء يهمهم غير طائفتهم وطائفيتهم.

وقريباً سنخزق أعينهم، وسيسكتون وسيدّعون أحياناً أنهم ما كانوا يعلمون، وبأنهم لم يكونوا مع النظام وغيرها من الحجج.

لا تخف، ولا تقلق يا عزيزي .. فهذا الثمن الذي ندفعه ضروري لنطهر سوريا من طغاتها وقذارة آل الأسد وكل من يواليهم ليوم الدين.
إنهم خائفون مرعوبون، فهم يعلمون أن نهايتهم اقتربت. ولاشيء أبداً سيدفعنا للوراء أ ويرجعنا عن الانتقام من كل القتلة، بما فيهم من ساند بالكلمة هؤلاء النازيين.
لا بد من فترة تطهيرية في سوريا من قذارات هؤلاء.
وفقط منطق القوة من سيسمح لنا بذلك.
أجل هناك غالب ومغلوب .. ويضحك كثيراً من يضحك أخيراً. والمعركة ما زالت في بدايتها، مع أني أراها محسومة مسبقاً.
وكل من يراهن على إيران المجوسية وروسيا المافيوية، فإنه يضع نفسه بالجهة الخطأ بالتاريخ، جهة الظلامية. كما فعل الإقطاعيون ومن والاهم في ثورة فرنسا.

وسترون العقاب .. سترون الأهوال وما تشيب له الولدان.