في تطور مهم: الإيرانيين قرروا وضع إمكانيات بلادهم تحت تصرف القاهرة - فيديو
الجمعة 2012/2/10 7:40 م

كتب - محمود زيدان
أكد السفير مجتبي أماني رئيس مكتب المصالح الإيرانية بمصر أن طهران عملت بعد ثورة 25 يناير على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة, ووجدنا هناك استجابة من وزير الخارجية نبيل العربي ولكن تعثرت هذه المفاوضات, ربما بسبب الأحداث الداخلية التي تمر بها مصر أو بسبب وجود ضغوط خارجية على القاهرة.

وأوضح أن التغيير في مصر اثر بشكل كبير على خريطة المنطقة بكاملها, فكل شيئ يحدث في مصر سيؤثر بالطبع على جميع البلدان الاخري في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن المسئولين الإيرانيين متفائلين بعودة العلاقات مع مصر والتي شهدت انقطاعا لأكثر من ثلاثين عاما بسبب وجود تحالف بين مصر وأمريكا في عهد النظام السابق.

وقال أن الولايات المتحدة لم تكن لتسمح بوجود علاقة قوية بين البلدين وتعمل دائما على إتباع سياسة تقزيم مصر نظرا لأهميتها في المنطقة.

وفيما يخص العلاقات المتوترة مع مصر بشأن التحقيقات التي تجريها القاهرة قال مجتبي ان الولايات المتحدة تتبع مع مصر نفس الطريقة التي كانت تتبعها في عهد النظام السابق بمنطق الاستعلاء وإصدار الأوامر, ولكن الشعب المصري قادر على أن يكون مستقل بعد الثورة, وان النظام السابق قد ولي زمنه ومضي, وخرجت مصر وولدت من جديد, ولن تعود إلى العهد السابق مرة أخري.

على جانب اخر أكد السفير أن المسئولين الإيرانيين قرروا أن تكون كل إمكانيات إيران تحت أيدي المصريين بما لديها من كفاءات عالية استطاعت أن تحقق فائض اقتصادي للبلاد, وذلك لأننا نؤمن بحق الجميع في النهوض والتقدم ولا نريد لطرف أن يحتكر التقدم في كافة المجالات على الطرف الأخر مثلما يفعل الغرب مع دول العرب و العالم الإسلامي.

اخى بهجت
كما قلت سابقا
كل جهة فى العالم تنظر الى مصر من ناحية
فالعرب ينظرون اليها كخزان بشرى
الغرب ينظر كقيادة ضعيفة لدولة فقيرة
ايران تنظر الى مصر كنظير حضارى , ايران تعتبر مصر خزان المنطقة الحضارى المكمل للخزان الحضارى الايرانى
عندما قابلت بعض الشخصيات الايرانية , فذكر مصر عندهم يعنى بالدرجة الاولى الحضارة , فهذا الامر مهم جدا عندهم , و يعتبرون ان الشعب الايرانى و المصرى قادران على محاربة العدوان الغربى بالمخزون الحضارى لدى الطرفين و هو اهم من النووى و جميع انواع الاسلحة .
فهم يعتقدون ايضا ان العلم و السلاح العسكرى و الدين و ... الخ كلها بحاجة الى حاضنة حضارية كى تنمو فيها هذه الاشياء نموا حقيقيا غير مشوه .
و ارجو ان تتابع هذا المقطع لترى الصهاينة كيف يشعرون ببالغ القلق للتقارب الايرانى المصرى

الأخ الكريم علي نور الله .
ما طرحت مداخلة فيها إنصاف لإيران حتى فتحت علي أبواب جهنم ، و هذا نتيجة لتداخل السياسة وهي خلافية و قيم الحضارة وهي دائمة و مصيرية .
نتيجة الصراعات المفتعلة في المنطقة بين السنة و الشيعة ،و بين العرب و الفرس و الأتراك ، اختلط كل شيء في عقولنا ، فهناك من يضع الإيرانيين على قدم المساواة مع الإسرائيليين كدول الجوار ! .ونحن لا نفرق عادة بين التناقضات الثانوية التي تكون حتى داخل الوطن الواحد ،و التناقضات المصيرية الأساسية بين الأعداء كما هو حالنا مع الدولة العبرية .
أتمنى ألا تكون علاقاتنا كعرب مع إيران علاقة انظمة أو مصالح سياسية مباشرة ،و لكن علاقات أبعد و أشمل علاقات حضارية بين شريكين صنعا سويا حضارة إسلامية سادت العالم لحوالي 900 سنة متصلة ،
إننا سنكون أقوى بإيران و ستكون أقوى بنا .
لست أتحدث عن إيران حكومة بعينها او حتى نظام بعينه بل إيران الشعب الفارسي الذي قدم للإسلام معظم فقهائه و مفكريه وفلاسفته و شعرائه .
إني دائما أفرق بين النقد السياسي و دائما كنت ناقدا للمحافظين الإيرانيين و مؤيدا للإصلاحيين ،و بين أن أحمل المشاعر الطيبة والمستديمة لشركائنا الفرس .

على فكرة أنا كعلماني مصري (اصنف نفسي كذلك) لايوجد لدي مشكلة في التعاون مع ايران في اي مجال.....والمصريين كانوا كذلك وحتى القيادات المصرية، ولكن عندما قاموا بثورتهم الثيوقراطية اخذ العرب ككل من ايران موقف، السادات كان يعشق امبراطور ايران وفي احدى خطاباته قال انه امبراطور ايران ارسل لنا المدد البترولي في وقت كان يتجاهل العربان فيه مصر وضغوط الحرب.

ما الذي حدث؟ قامت ايران بتخليد قتلة السادات، وقامت ايران بشراء حماس و توجيهها ضد مصر و العرب، وقامت ايران بإبادة السنة في العراق...بلد كهذا لايمكن ان ندخل معهم في علاقات قوية، اخرهم علاقات زيها زي بتاعت اسرائيل....احترام متبادل و سب دين كل فترة و خلاص....

على ايران ان تثبت للعرب أنها مصدر قوة لهم وليست مصدر تهديد، مشكلة القيادة الايرانية هي انها تكره العرب لأسباب طائفية، ومصر جزء من العالم العربي و لو كانت الاولوية بين ايران والعرب فسيختار المصريون العرب بالطبع نظرا للعلاقات قديمة الازل و التقارب الجغرافي. على ايران ان تثبت للعرب انها شريك وليست عدو، يبدأ ذلك من رفع ايديهم عن القرار السياسي لحماس، و عندما يكفوا عن سحل وقتل الشعب السوري، يعني ليتعلموا من الاخوان الكفرة ، كمثال احترمت موقف حماس عندما خلعت نفسها من القضية وقالت سوريا للسوريين....بينما ايران ضد الشعب السوري ولن ينسى السوريون ذلك وستكون الاولوية بعد الثورة السورية لقطع العلاقات الايرانية. كذلك العراق لازال السنة هناك والشيعة ينزفون بسبب الحرب السعودية الايرانية داخل العراق. ناهيك عن اضطرابات واعدام العديد من الأهوازيين. والنزاع على الجزر الاماراتية....الخ

لم تستفد مصر من العربان شيئاً هذا صحيح، ولكن التقارب الايراني المصري سيزعج الجميع..لاحاجة له الان طالما ان ايران مصدر تهديد للعرب قبل ان تكون لأمريكا-اسرائيل والمجتمع الدولي.

ايضا ايران ليست عملاق اقتصادي، بل الاوضاع الاقتصادية فيها كارثية...لا اعرف عن ماذا يتحدث هذا السفير؟ واي فائض اقتصادي حققوه؟

على كل حال،على ايران ان تثبت أولا سلامة نيتها بتعاون عربي....فمصر في النهاية عربية ولو كرهنا نحن العلمانيون ذلك.

(02-11-2012, 02:14 AM)Guru كتب:  على فكرة أنا كعلماني مصري (اصنف نفسي كذلك) لايوجد لدي مشكلة في التعاون مع ايران في اي مجال.....والمصريين كانوا كذلك وحتى القيادات المصرية، ولكن عندما قاموا بثورتهم الثيوقراطية اخذ العرب ككل من ايران موقف، السادات كان يعشق امبراطور ايران وفي احدى خطاباته قال انه امبراطور ايران ارسل لنا المدد البترولي في وقت كان يتجاهل العربان فيه مصر وضغوط الحرب.

...........................
على كل حال،على ايران ان تثبت أولا سلامة نيتها بتعاون عربي....فمصر في النهاية عربية ولو كرهنا نحن العلمانيون ذلك.

جورو .مساء الخير .
طبعا من حقك أن تعادي إيران و تتخذ منها ما تشاء من مواقف فلهذا خلقت نوادي الحوار ، كي يختلف الجميع فتظهر الحقيقة التي عادة تكون في مكان ما بيننا ، فلا يوجد احد يمتلك تلك الحقيقة المطلقة .
فقط ما أثار دهشتي ما ترتبه على العلمانية ،و هي كراهية العلمانيين لإنتماء مصر العربي !.رغم أن فكرة القومية العربية هي فكرة علمانية في مواجهة الجامعة الإسلامية . من يكره الإنتماء العربي في مصر هم إما إسلاميون ضيقي الأفق بحيث يرون العروبة نقيض للإسلام ، رغم أن الإسلام هو جوهر العروبة ، أو غير مسلمين يخشون ان تكون العروبة دعما للإنتماء الإسلامي و بالتالي تهميشا لغير المسلم .
لا أحب تعبير العربان خاصة و نحن في نادي لأولئك ( العربان ) و علينا ان نحترم زملائنا فيه حتى نطالبهم باحترامنا كذلك .
لي انتقادات محددة على سياسات المحافظين الإيرانيين ،و سجلتها في حينها ،و لكن ليست إيران ولا حلفائها فقط لهم اخطاء فالجميع يفعلون بلا توقف .
في وثائق ويكيليكس قرأنا عن طلب السعودية و غيرها بتدخل غربي ضد الشيعة في لبنان ،و تحريض ضد إيران نفسها ،و أشياء اخرى مماثلة ،و تحدث عمر سليمان عن تجنيد خلايا نائمة في سوريا !.
هذه السياسات نتيجة حالة من العداء بين بعض العرب و الإيرانيين و على خلفية مذهبية غالبا ، و تلك كلها سياسات خاطئة من مخلفات التدخلات الأجنبية و افتقاد الحكمة .
ستجد اني في مداخلتي ركزت على التواصل الحضاري بين شعوب المنطقة و شركاء التاريخ و المستقبل ،و عدم ربط تلك العلاقات بسياسات طارئة ولا حتى انتماءات مذهبية .
أعتقد ان المنطقة كلها في حاجة لحركة مراجعة شاملة ، فلا يمكن ان نستمر على نفس المسارات السابقة التي جربناها و فشلت و على رأسها الصراع العربي الفارسي .

الزميل غورو
انت تقدم نفسك كعلمانى , اهلا و سهلا
و لكن للاسف , الاعلام الوهابى يكذب ثم يكذب ثم يكذب حتى تصير كذبته من المسلمات
كل ما تفضلت به من مسلمات لا وجود لها فى الواقع , و هى مختلقات الاعلام الاعرابى .
و اسمح لى ارد ردود سريعة على ما تفضلت به

تقول :
................
ما الذي حدث؟ قامت ايران بتخليد قتلة السادات
...............
الجواب:
قتلة السادات مخلدون فى قلوب معظم الشعوب العربية و الاسلامية , و اذا كانت ايران قد اكتفت بتسمية شارع على اسم الاسلامبولى , فالحكومة المصرية قد افرجت عن مشاركين فى عملية الاغتيال و المخططين للعملية و قادة التنظيم .
مما يعنى ان مصر متسامحة مع هؤلاء و لا يمثلون بالنسبة لها قضية
كما ان السادات هو من بدء عداءه مع ايران باستضافة الشاه الذى رفضته كل دول العالم , فالشاه قاتل مئات الالوف من الايرانيين يستقبله السادات افضل استقبال و يعتبره الحاكم الشرعى لايران و يستحق التكريم , اذا اليس من حق ايران تكريم اعداء السادات كما اكرم هو عدوهم اللدود مبتدئا ؟؟؟
و القضية اكبر من ذلك
ففى الحرب العراقية الايرانية تم اسر اعداد كبيرة من المصريين الذين جندهم النظام المصرى للقتال مع العراقيين , فمين اللى لازم ياخذ على خاطره ؟؟؟؟
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=204462&issueno=9126

تقول :
..............
وقامت ايران بشراء حماس و توجيهها ضد مصر و العرب
..................
الجواب:
حماس تخلى عنها العرب و لم تجد من يقف الى جانبها كحركة مقاومة الا ايران , و ايران لم توجه حماس , لان حماس بقيت علاقتها مع العرب اقوى من علاقتها مع ايران فى كل المجالات الا مجال المقاومة العسكرية فكانت علاقتها فى هذا المجال فقط مع ايران .

تقول :
............
وقامت ايران بإبادة السنة في العراق
................
الجواب:
سنة العراق لم يبادوا , بل اشركوهم الشيعة بالعملية السياسية بالرغم من خسارتهم الفادحة و الساحقة ,و بالرغم من تورط شخصيات معتبرة منهم بقتل و تفجير الشيعة .

و اخيرا :
انت تطلب من ايران ان تثبت انها ليست مصدر تهديد للدول العربية
الواقع يثبت العكس تماما
اعنى ان ايران مضت ثلاثين سنة لم تهاجم اى دولة عربية
بينما الدول العربية
هاجموا ايران و احتلوا ثلث الاراضى الايرانية فى لحظة ضعفها و كلفها التحرير الكثير من التضحيات , الدول العربية احضرت الى المنطقة اعتى القوى العالمية الطامعة و العدوة لايران , و انشؤوا قواعد عسكرية امريكية فى الدول العربية المحيطة بايران , الدول العربية غدرت ببعضها البعض , الدول العربية هجمت على بعضها البعض , الدول العربية ليس لها قرار مستقل
مما سبق يتضح ان ايران بحاجة ان يثبت لها العرب حسن نيتهم و انهم لن يسمحوا لامريكا بمهاجمة ايران من حدودهم , و انهم لن يتامروا عليها كما تامروا على بعضهم البعض .

على كل حال
انا شخصيا اعتقد ان سر نجاح السياسة الايرانية هو الاعتماد على النفس , مع الترحيب بمشاركة الاخرين ففى ذلك خير اكبر , و لكن فى حساباتها مبدئيا الاعتماد على الله و نفسها .

النظام الإيراني خلال عمره القصير نسبيا قتل ما مجموعه 2 مليون إنسان عربي سواء بشكل مباشر أو عبر التنظيمات الموالية له وهو رقم لم تسفكه جميع قوات الإحتلال والإستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي والإسرائيلي والأمريكي ومعهم الصليبيين والتتار أيضا ناهيكم عن ملايين الايتام والأرامل.

ليس هذا فقط بل إن هذا النظام لا يبدو أنه في طريقه للتراجع عن سياساته

لا أعرف حقا ما هي الغاية في التعاون مع هذا النظام رغم كل العدوانية والدموية التي يبديها تجاه الأمة العربية ، كما قال جورو هذا نظام يكره العرب قوميا وطائفيا ،،، شخصيا ليس لدي كراهية للشعب الإيراني أما النظام فهو عدو مبين ومعادي لكل المصالح والتطلعات العربية ولا يقل في أطماعه وخطورته على العرب من إسرائيل نفسها.

(02-11-2012, 11:59 AM)thunder75 كتب:  النظام الإيراني خلال عمره القصير نسبيا قتل ما مجموعه 2 مليون إنسان عربي سواء بشكل مباشر أو عبر التنظيمات الموالية له وهو رقم لم تسفكه جميع قوات الإحتلال والإستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي والإسرائيلي والأمريكي ومعهم الصليبيين والتتار أيضا ناهيكم عن ملايين الايتام والأرامل.

وهو الأن متورط للركب مع نظام ابن العاهرة فى دمشق لقتل الاف العرب يوميا لأسباب
طائفية بحتة.

ثندر :
...................
النظام الإيراني خلال عمره القصير نسبيا قتل ما مجموعه 2 مليون إنسان عربي سواء بشكل مباشر أو عبر التنظيمات الموالية له وهو رقم لم تسفكه جميع قوات الإحتلال والإستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي والإسرائيلي والأمريكي ومعهم الصليبيين والتتار أيضا ناهيكم عن ملايين الايتام والأرامل.
.........................
الجواب:
الم اقل لكم انكم تخضعون لكذب الاعلام الاعرابى الذى يطلق الكذبة و انتم تصدقونها
فى الجزائر لوحدها اكثر من مليون و نصف شهيد و تسمى مجازا بلد المليون شهيد و لكن الشهداء اكثر من هذا العدد .
بالنسبة لايران فلا اعلم كم قتلت من العرب , و لكن ما اعلمه جيدا و اعترف به العالم كله دوليا و رجال صدام ايضا ان ايران كانت فى موقف الدفاع و ليس الهجوم , فعندما تدافع عن وطنك من هجوم خارجى فلك الحق بقتل كل من يهاجمك و لو كانوا مليارا .
عدا عن الايرانيين الذين تم قتلهم و استخدم العرب ضدهم اسلحة كيميائية لم يستخدمها الايرانيون

مرحبا ..
اسمحوا لي بملاحظة عامة ..
هناك تعبير شائع هو comfort zone أي كل يسحب الموضوع إلى المنطقة التي تريحه نفسيا ، دون ان يجهد ذهنه في الذهاب إلى الموضوع نفسه حيث يوجد .
شيء من هذا حدث في الشريط ..كل يردد ما سبق أن قاله عشرات المرات دون أن يدرك أننا نتحدث في شيء مختلف .
لو قبلنا واقع التجزئة و اختلاق العدائيات التي لا يساندها منطق او مصلحة قومية أو وطنية ، فكل منكم أستاذ في موضوعه .. الهجوم على إيران و الشعية و أيضا الدفاع عن كلاهما .
و لكن لو رفضنا هذا المنطلق و أعدنا طرح القضية في جوهرها سنجد أن التوفيق ليس هنا ( ربما خرج ولم يعد ) .
ربما كنت أكثر الأصوات التي عارضت محور (إيران - سوريا - حزب الله - حماس - قطر ) عفة و تهذيبا ،و لكن ذلك لم يشفع لي لأكون أكثر المتحدثين تعرضا للهجوم و حتى الشتائم المباشرة ( كالعادة !) ، حتى ان زميلآ مثل اوارفي تعجب أن يكون أكثر مني هجوما على هذا المحور بما مس عقائد الشيعة ، فكان زميلنا رحمه يناديه بأخي بينما يخصني بأقسى ما في قاموسه من عنف لفظي ( هذا الموقف تم تصحيحه منذ فترة ) ! ، ربما إدراكا من المهاجم أين توجد المصداقية و العقلانية و بالتالي التأثير !.
و لكن مالدينا قلناه في وقته أما ان نحمل نفس الأفكار و الكلمات و المشاعر كل الوقت فهذا ليس شيئا جيدا .
أعتقد اني مصيب في رفض القضية و أرفض أيضا الإنزلاق فيها .
أننا نعتقد أننا نملك ما نفعل و نفكر فيه بينما نحن مدفوعون دفعا .
نحن نعبيش واقعا مفروضا علينا فرضا وهو لا يلائمنا ، نناقش و نتقاتل حول قضايا مفروضة علينا فرضا بلا أي فائدة ، و ما نفعله طوال الوقت هو الرقص على مزمار داوود و طبول العم سام خادمه المطيع .
فقط فلنبتعد ولو قليلا عن تلك comfort zone و نفكر لأنفسنا بعيدا عن مسلمات قادتنا إلى ان ندمر انفسنا بأيدينا .
في وضع الصراع و الحرب سوف يؤذي بعضنا بعضا ،و سيرتكب كل منا جرائما فظيعة في حق الآخر ،و لكن لو وثبنا فوق هذا الواقع العبثي مرة واحدة ، فسوف تنتهي العدائيات و يبدأ السلام و التعاون . لا توجد أي تناقضات حقيقية بيننا و بين الإيرانيين ، و العجب كله أن يأتي راقص يكتشف مؤامرة صهيونية إيرانية أمريكية إرضاء لسادته في الخليج فيصفق له (الطيبون) كزعيم قومي حرر مصر و هو يحرر سوريا الآن !.
علينا ألا نبحث عند الإيرانيين المساعدة بل التعاون الجاد . هذا هو الحل و تلك كانت القضية .