أن تكون عصابات الأمن قتلة مأجورة وكلاب مسعورة،فهذا أمر طبيعي...وأن يكون مجندي جيش الأسد قتلة وأنذال وانجاس وينكلون بالجثث..فهذا شيء طبيعي....لكن أن يكون طبيب أو ممرضة "شبيحة" وبلطجية وينكلون بالجرحى والموتي...فهذا شيء غير طبيعي!....هذا حيواني جدا وبهائمي وفوق مستوى التصور...اسمعوا صوت "العاهرة" الموجودة في هذا الشريط،وانظروا الى تلك البهائم التي تنكّل بالجثث على أسرّة المستشفيات!

هكذا منظومة قذرة منحطة تمثل احقر النماذج السياسية والاعلامية والاقتصادية ليس غريبا ان تتلبس ملائكة الرحمة فيها لبوس الشياطين ، عزاؤنا انها الى مزبلة التاريخ قريبا

نعم هذا خطأ لكنكم تفخرون لم نر أي إستنكار منكم في التنكيل ورمي الجثث من على الجسور والذبح والتقصيب يا سادة وهذا مثبت في روابط لا تعد ولا تحصى على النت, نخن نأسف لكن لا نحرض

فرات يأتي بهكذا روابط من أجل التحريض والدعوة للقتل الشئ الذي لا نفعله لأنه بغيض

ياإدارة أوقفوا هذا العنصر المحرض المجنون

(02-12-2012, 03:47 AM)Rfik_kamel كتب:  فرات يأتي بهكذا روابط من أجل التحريض والدعوة للقتل الشئ الذي لا نفعله لأنه بغيض

ياإدارة أوقفوا هذا العنصر المحرض المجنون

الا يكفيك يا زميل رفيق كل هذا الوضوح في ادانة التحريض والقتل في توقيع فرات أسفل مشاركاته :

(باسمي وبصفتي؛أدين النظام السوري المجرم الذي قتل الناس في سوريا،كما أحتقر هذا النظام لأنه استخدم "مدنيين" في قمع "مدنيين"،كذلك أدين أي أعمال عنف ضد أي مدني في سوريا،مهما كان دينه أو طائفته أو عرقه،وأدين مرتكبها سواء كان من أرباب النظام أو من الثوار،كما انني أؤيد بشكل مطلق حق الانسان المقدس بالدفاع عن نفسه حينما يكون جالسا في منزله او مدينته ويتعرض للاعتداء.)

(02-12-2012, 03:55 AM)سيستاني كتب:  

(02-12-2012, 03:47 AM)Rfik_kamel كتب:  فرات يأتي بهكذا روابط من أجل التحريض والدعوة للقتل الشئ الذي لا نفعله لأنه بغيض

ياإدارة أوقفوا هذا العنصر المحرض المجنون

الا يكفيك يا زميل رفيق كل هذا الوضوح في ادانة التحريض والقتل في توقيع فرات أسفل مشاركاته :

(باسمي وبصفتي؛أدين النظام السوري المجرم الذي قتل الناس في سوريا،كما أحتقر هذا النظام لأنه استخدم "مدنيين" في قمع "مدنيين"،كذلك أدين أي أعمال عنف ضد أي مدني في سوريا،مهما كان دينه أو طائفته أو عرقه،وأدين مرتكبها سواء كان من أرباب النظام أو من الثوار،كما انني أؤيد بشكل مطلق حق الانسان المقدس بالدفاع عن نفسه حينما يكون جالسا في منزله او مدينته ويتعرض للاعتداء.)

لا لا يكفي فقد لفت نظره سابقا أن التوقيع لا يكفي إذا كان المضمون هو التحريض

حقيقة لايثير إستغرابى أن يصدر هذا عن النظام السورى فمما هو معلوم بالضرورة أن النظام السورى هو نظام طائفى مافيوى منحط بإمتياز ولكن مايثير إستغرابى هو الجدل المستمر بين معارضى هذا النظام المجرم وبين مؤيديه والعملية لاتحتاج إلى كل تلك الشرائط والمداخلات والردود والردود المضادة بل يكفى جدا معرفة الخلفية الطائفية لكل عضو هنا لمعرفة وفهم موقفه من هذا النظام. بإختصار شديد النظام السورى بشكله الحالى هو الحبل السرى الذى يربط بين رحم الأم الرؤوم فى طهران وبين فلذات أكبادها فى الجنوب اللبنانى وهذا كاف جدا لفهم موقف الشيعة من النظام السورى.
نقطة أخرى مهمة وهى أن أوراق اللعبة ليست كلها فى يد بشار ولكن جزء كبير منها فى يد المحيطين به ويد الطائفة العلوية ولو أتخذ بشار قرارا شخصيا بإيقاف تلك المهزلة والنجاة بجلده بدلا من أن يلقى مصير القذافى فأعتقد أنه سيقتل لأن الطائفة العلوية تعتقد أنها تخوض معركة وجودية لو خسرتها ستذبح ذبح النعاج من السنة - إسرائيل أعلنت مقدما عن إقامة معسكرات لإستضافة اللاجئين العلويين المتوقع تدفقهم عليها فى حالة سقوط نظام الأسد!-

الوحيد الذى يثير إستغرابى فى تلك الحفلة هو الأقرع الذى يدعى أنه مصرى -ومصر منه براء- ويدافع عن النظام السورى كما لو كان بشار الأسد جوز خالته!

المشكلة الحقيقية ليست فى إسقاط نظام الأسد فهو ساقط لا محالة ولكن فيما بعد سقوطه. المنطقة بالكامل موبوءة بالطائفية وفى وضع كهذا فالحل من وجهة نظرى هو "الطائفى المستنير" بمعنى أن يكون رأس الدولة من الأغلبية ولكن لديه بوصلة أخلاقية سليمة يتمكن من خلالها أن يقود دولته نحو طائفية أقل ومواطنة أكثر أما أشكال عدنان العرعور ومن لف لفه فهذا ينذر بكوارث مستقبلية.

(02-12-2012, 04:11 AM)neutral كتب:  حقيقة لايثير إستغرابى أن يصدر هذا عن النظام السورى فمما هو معلوم بالضرورة أن النظام السورى هو نظام طائفى مافيوى منحط بإمتياز ولكن مايثير إستغرابى هو الجدل المستمر بين معارضى هذا النظام المجرم وبين مؤيديه والعملية لاتحتاج إلى كل تلك الشرائط والمداخلات والردود والردود المضادة بل يكفى جدا معرفة الخلفية الطائفية لكل عضو هنا لمعرفة وفهم موقفه من هذا النظام. بإختصار شديد النظام السورى بشكله الحالى هو الحبل السرى الذى يربط بين رحم الأم الرؤوم فى طهران وبين فلذات أكبادها فى الجنوب اللبنانى وهذا كاف جدا لفهم موقف الشيعة من النظام السورى.
نقطة أخرى مهمة وهى أن أوراق اللعبة ليست كلها فى يد بشار ولكن جزء كبير منها فى يد المحيطين به ويد الطائفة العلوية ولو أتخذ بشار قرارا شخصيا بإيقاف تلك المهزلة والنجاة بجلده بدلا من أن يلقى مصير القذافى فأعتقد أنه سيقتل لأن الطائفة العلوية تعتقد أنها تخوض معركة وجودية لو خسرتها ستذبح ذبح النعاج من السنة - إسرائيل أعلنت مقدما عن إقامة معسكرات لإستضافة اللاجئين العلويين المتوقع تدفقهم عليها فى حالة سقوط نظام الأسد!-

الوحيد الذى يثير إستغرابى فى تلك الحفلة هو الأقرع الذى يدعى أنه مصرى -ومصر منه براء- ويدافع عن النظام السورى كما لو كان بشار الأسد جوز خالته!

المشكلة الحقيقية ليست فى إسقاط نظام الأسد فهو ساقط لا محالة ولكن فيما بعد سقوطه. المنطقة بالكامل موبوءة بالطائفية وفى وضع كهذا فالحل من وجهة نظرى هو "الطائفى المستنير" بمعنى أن يكون رأس الدولة من الأغلبية ولكن لديه بوصلة أخلاقية سليمة يتمكن من خلالها أن يقود دولته نحو طائفية أقل ومواطنة أكثر أما أشكال عدنان العرعور ومن لف لفه فهذا ينذر بكوارث مستقبلية.

هذا الطائفي المستنير تمنينا أن يكون موجودا وهذه هي المشكلة أخي نيوترال

المشكلة أن البديل دموي ومافيوزي وإقصائي أكثر من النظام ومرتهن وأخطر ويعد رموزه بالتطهير الطائفي من خلال فلتة لسان أو من خلال التخويف والإكراه.
فيا عزيزيي يوجد بين معارضي النظام هذا النمط الذي تخشاه والذي يسلح مقاتلين إسلاميين

ولأن النظام الذي لا يعجبك يضم القوى الأقرب للعلمانية ومن القوى الدينية الوطنية والمعتدلة.وإستطاع أن يدمج هؤلاء في المؤسسات كأطباء وأساتذة جامعات والخ

لهذا تجد قرعان من حقهم أن يثبتوا وجهة نظرهم ويبدوا إهتماما كما هو من حقك أن تدلي بدلوك.

اقتباس:ولأن النظام الذي لا يعجبك يضم القوى الأقرب للعلمانية ومن القوى الدينية الوطنية والمعتدلة.وإستطاع أن يدمج هؤلاء في المؤسسات كأطباء وأساتذة جامعات والخ

لم أر أى قوى ذات قيمة حول النظام السورى وكل ماأراه هو مجموعة من المهرجين والأراجوزات يقومون بأداء فقرات على شاشات التلفزيون تثير الضحك والغثيان معا وتدين النظام السورى لاتبرئه. عندما يكون المنافحين عن نظام بهذا القدر من السوقية والفجاجة والإنحطاط والقدرة المذهلة على إثارة القرف والإشمئزاز فأعلم أن شيئا ما عفن فى سوريا.

(02-12-2012, 05:40 AM)neutral كتب:  

اقتباس:ولأن النظام الذي لا يعجبك يضم القوى الأقرب للعلمانية ومن القوى الدينية الوطنية والمعتدلة.وإستطاع أن يدمج هؤلاء في المؤسسات كأطباء وأساتذة جامعات والخ

لم أر أى قوى ذات قيمة حول النظام السورى وكل ماأراه هو مجموعة من المهرجين والأراجوزات يقومون بأداء فقرات على شاشات التلفزيون تثير الضحك والغثيان معا وتدين النظام السورى لاتبرئه. عندما يكون المنافحين عن نظام بهذا القدر من السوقية والفجاجة والإنحطاط والقدرة المذهلة على إثارة القرف والإشمئزاز فأعلم أن شيئا ما عفن فى سوريا.

أنا أتكلم عن الكوادر في الدولة وعن القوى الإجتماعية البشرية الحقيقية وكثير منهم معارضين سلميين لكنهم الآن ضد ``المعارضة`` التي تراها وإنكفؤوا عن الثقة بها , ونسيت أن أذكر أن هناك البرحوازية المدينية وهي ترى النظام أقرب لها من المعارضة رغم الفساد,
صحيح أن جهاز الإعلام ضعيف قياسا للإعلام الخليحي, لكن هذا لا يعني أن الوسط الإجتماعي والإقتصادي السوري يمشي على نفس الوتيرة ففترة الخمس السنوات السابقة قبل ``الثورة`` حققت نموا وإنفتاحا وتقدما ولل``المصادفة `` فقد كان ``الربيع العربي`` يتعارض بالإتجاه مع التطور الإقتصادي السوري, كانت هناك حركة إقتصادية ناشطة وفي حمص مثلا كان يمكنك بالكاد أن تجد عاملا جاهزا بمهن كمبلط أو حداد, كانت الأمور تمشي إلى الأفضل بشكل تلقائي

أنا مثلا ذهبت لسوريا من ثلاث سنوات وكان زملائي في حالة ضنك قبلها وكان هذا إنطباعي لكني تفاجأت بوضعهم المعيشي وقد حقق قفزات للأمام وجعلني أفكر قليلا حول هجرتي إن كانت قرارا صائبا
حتى أن ظهور الأمن في الشارع لم يكن ملحوظا

(02-12-2012, 03:23 AM)سيستاني كتب:  هكذا منظومة قذرة منحطة تمثل احقر النماذج السياسية والاعلامية والاقتصادية ليس غريبا ان تتلبس ملائكة الرحمة فيها لبوس الشياطين ، عزاؤنا انها الى مزبلة التاريخ قريبا

فعلا، عزاؤنا انهم ذاهبون الى مزبلة التاريخ قريبا وقريبا جدا