ما أشبه اليوم بالأمس
مكر مفر مقبل مدبر معاً
كجلمود صخر حطه السيل من عل-----
وله
داحس و الغبراء :هي حرب من حروب ``الجاهلية`` كانت بين قبيلتي بين عبس وذبيان وتعد هي و حرب البسوس من أطول حروب عاشها وخاضها العرب في الجاهلية.وقد دامت أربعين سنة...
و داحس و الغبراء: هما اسما فرسين و قد كان " داحس" حصانا لقيس ابن زهير، و " الغبراء" فرسا لحذيفة بن بدر. كان سبب الحرب هو سلب قافلة حجاج للمناذرة تحت حماية الذبيانيين مما سبب غضب النعمان بن المنذر وأوعز بحماية القوافل لقيس بن الزهير مقابل عطايا وشروط إشترطها بن الزهير ووافق النعمان عليها مما سبب الغيرة لدى بنى ذبيان، فخرج حذيفة مع مستشاره وأخيه حمل وبعضا من أتباعه لعبس لمقابلة الملك بن الزهير وتصادف أن كان يوم سباق للفرس. اتفق قيس و حذيفة على رهان على حراسة قوافل النعمان لمن يسبق من الفرسين.
كانت المسافة كبيرة تستغرق عدة أيام تقطع خلالها شعب صحراوية وغابات, أوعز حمل ابن بدر لنفر من أتباعه يختبئوا في تلك الشعاب قائلا لهم: إذا وجدتم داحس متقدما على الغبراء في السباق فردوا وجهه كي تسبقه الغبراء فلما فعلوا تقدمت الغبراء. حينما تكشف الأمر بعد ذلك اشتعلت الحرب بين عبس وذبيان.
**دامت تلك الحرب أربعين سنة
وإشتركت فيها العديد من القبائل العربية بصف بنى ذبيان مثل قبيلة طيئ وهوازن التى كان لها ثأر لاغارة عبس عليهم لاعتقاد عبس بأنهم سبب مقتل الملك الزهير ومن قبلها الامير شأس بن الزهير، وهي الحرب التي أظهرت قدرات عنترة بن شداد القتالية، ومات فيها عن عمر جاوز الثمانين عاماإثر سهم مسوم أطلقة فارس يدعى الليث الرهيص كان قد عماه عنترة في تلك الحرب وانتهت الحرب بهزيمة عبس وانقضاء سطوتهم على يد جيش حذيفة بن بدر الذى دخل مدينة عبس بعد هروب قيس بن زهير ملكها وخروج معظم جيش عبس في حراسة قافلة للنعمان بن المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة بمئة جندى وترك على أبوابها جيش قوامه خمسة آلاف فارس. مات في هذه الحرب عروة بن الورد وعنترة بن شداد وحمل بن بدر و عمرو بن مالك و مالك بن الزهير. [/color]
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?t...be2a7637f5
حرب داحس والغبراء من أشهر الحروب أوسعها في العصر ""الجاهلي"" وقد أستمرت تلك
الحرب قرابة الأربعين سنة بين عبس وفزارة وهم أبناء عمومة فقد أمتدت الحرب حتى
شملت غطفان وغيرها وهم الآن اي عبس وفزارة إحدى بطون قبيلة بني رشيد اليوم
التي أنضوي بها معظم القبائل الغطفانية ذكر ابن الاثير ان قيس بن زهير بن جذيمة
العبسي سار إلى المدينة ليتجهز لقتال عامر والاخذ بثأر أبيه فأتى أحيحة بن الحلاج
يشتري منه درعاً موصوفة فقال له لا أبيعها ولولا أن تذمني بنو عامر لوهبتها منك
ولكن اشترها بابن لبون ففعل ذلك واخذ الدرع وتسمى ذات الحواشي ووهبت أحيحة
أيضاً ادراعاً ,, وعاد إلى قومه وقد فزع من جهازه فاجتاز بالربيع بن زياد العبسي
فدعا إلى مساعدته على الأخذ بثأر فأجابه إلى ذلك .. فلما أراد فراقه نظر الربيع إلى
عيبته فقال : مافي حقيبتك فقال متاع عجيب لو أبصرته لراعك وأناخ راحلته فأخرج
الدرع من الحقيبة فأبصرها الربيع فأعجبته ولبسها فكانت في طوله فمنعها من قيس ولم
يعطه إياها ,, فترددت الرسل بينهما في ذلك , ولج قيس في طلبها ولج الربيع في
منعها , فلما طالت الايام على ذلك سيُر قيس أهله إلى مكة وأقام ينتظر غرة الربيع , ثم
إن الربيع سير إبله وأمواله إلى مرعى كثير الكلأ , وامر اهله فظعنوا وركب فرسه
وسار إلى المنزل , فبلغ الخبر قيساً فسار في أهله وأخوته ,,فعارض ظعائن الربيع
وأخذ زمام أمه فاطمة بنت الخرشب وزمام زوجته , , فقال فاطمة أم الربيع ماتريد يا
قيس؟ قال أذهب بكن إلى مكة فأبيعكنبها بسبب درعي قالت: وهي في ضماني وخل عنا
ففعل فلما جاءت إلى ابنها قالت له فى معنى الدرع,فحلف أنه لايرد الدرع
فأرسلت إلى قيس أعلمته بما قال الربيعه فأغار على نعم الربيع فاستاق منها أربعمائة
بعير ,, وسار بها إلى مكة فباعها واشترى بها خيلاً وتبعه الربيع فلم يلحقه , فكان فيما
أشترى من الخيل داحس والغبراء.
وقيل : أن داحساً كان من خيل بني يربوع وأن أباه كان أخذ فرساً لرجل من بني ضبة
يقال له أنيف بن جبلة وكان الفرس يسمى السبط وكانت أم داحس لليربوعي فطلب
اليربوعي من الظبي أن ينزى فرسه على حجره فلم يفعل فلما كان الليل عمد اليربوعي
إلى فرس الضبى. فأخذه فأنزاه على فرسه , فاستيقظ الضبى فلم يرى فرسه فنادى في
قومه فأجابوه وقد تعلق باليربوعي فأخبرهم الخبر ,, فغضبت ضبه من ذلك فقال له لا
تعجلوا دونكم نطفة فرسكم فخذوها فقال القوم قد أنصف فسقط عليهل رجل من القوم
فدس يده في رحمها فأخذ مافيها فلم تزد الفرس الا لقاحاً فنتجت مهراً فسمى داحساً بهذا
السبب , فكان عند اليربوعي ابنان له, وأغار قيس على بني يربوع فنهب وسبى
ورأي الغلامين أحدهما على داحس , ولآخر على الغبراء , فطلبهما فلم يلحقهما فرجع
وفي السبي أم الغلامين واختان لهما , وقد وقع داحس والغبراء في قلبه , وكان ذلك قبل
أن يقع بينه وبين الربيع ما وقع ثم جاء وفد بني يربوع في فداء الاسرى
والسبي فأطلق الجميع إلى أم الغلامين وأختيهما وقال: إن أتاني الغلامان بالمهر والفرس
والغبراء وإلا فلا ,, فامتنع الغلامان من ذلك , فقال شيخ من بني يربوع كان أسيراً أبياتاً
فبعث فيها إلى الغلامين وهي :
أن مهراً فدا الرباب وحملا * * وسعاد الخير مهر أناس
(حيك و بيك على أ.. )
ادفعوا داحساً بهن سراعاً * * إنها من فعالها الاكيـاس (
(ِولَع)
دونـها والذي يحج له * * سبـايا يبعن بالأفـراس
(همممم ومسكة شارب)
أن قيس يرى الجواد من الخيل * * حياة في متلف الانفاس
(تسرح وتمرح... عيني)
يشتي الطرف بالجراجرة * * الجلة يعطي عفواً بغير مكاس (
هات كاس الراح وإسقيني الأقداح)
اقرأ المزيد : حرب البسوس ,, ( داحس والغبراء )
http://vb.we3rb.com/showthread.php?t=788...z1mhYagAx6