خبر أقدم من يوم الخميس:
http://www.hurriyetdailynews.com/vatican...pageID=238&nID=14450&NewsCatID=375

لكن يبدو لي أن تقرير توداي زمان أفضل، فيه على فكرة يذكر أحدهم (وهو خبير بموضوع إنجيل برنابا) أنه يعرف نسخة واحدة يمكن أن تلائم وصف المخطوطة وهي مخطوطة وجدها بعض الفلاحين في الثمانينات في مغارة في منطقة شرناق وقد كانت بحيازة القوات الخاصة وقام أحد الباحثين بترجمة أجزاء منه من الأرامية في التسعينات....

على فكرة سبب "إخفاء" المخطوطة حتى الآن هي أنها كانت بحوزة المحكمة (على الأرجح لأنها بينة في محاكمة المهرّبين).

(02-26-2012, 05:36 PM)بوعائشة كتب:  


عُثر في تركيا على نسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة باللغة الآرامية وتعود إلى ما قبل 1800عام، تشير إلى أن المسيح (عليه السلام) تنبأ بظهور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من بعده.

ومازال هذا الحدث يشغل الفاتيكان، فقد طالب البابا بنديكتوس السادس عشر معاينة الكتاب الذي بقي في الخفاء أكثر من الـ12 عاماً الماضية، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال وزير الثقافة والسياحة التركي أرطغول غوناي أمس السبت: "إن قيمة الكتاب تقدر بـ22 مليون دولار، حيث يحوي نبوءة المسيح بظهور النبي محمد، ولكن الكنيسة المسيحية عمدت إلى إخفائه طيلة السنوات الماضية لتشابهه الشديد مع ما جاء في القرآن الكريم بخصوص ذلك.

ويتوافق مضمون هذه النسخة من الإنجيل مع العقيدة الإسلامية، حيث يصف المسيح بأنه بشر وليس إلهاً يُعبد، فالإسلام يرفض الثالوث المقدس وصلب المسيح.

وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمن يخلفه، فقال: "محمد هو اسمة المبارك". وذكر غوناي أن الفاتيكان طلبت رسمياً معاينة الكتاب الذي أصبح بحوزة السلطات التركية، بعد اختفائه عام 2000 بمنطقة البحر المتوسط في تركيا، واتهمت حينها عصابة من مهربي الآثار بسرقته خلال الحفربات غير الشرعية وتتم محاكمتهم حالياً.

ويقول القرآن الكريم في الآية 6 من سورة الصف: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ).

وقال القس إحسان أوزبك لصحيفة "زمان" التركية: "إن نسخة الإنجيل تعود إلى أحد أتباع القديس برنابا لأنها كتبت في القرن الخامس أو السادس، بينما عاش القس برنابا في القرن الأول للميلاد لكونه أحد رسل المسيح".

فيما أوضح أستاذ علم اللاهوت عمر فاروق هرمان: "أن الفحص العلمي سيمكننا قريباً من كشف العمر الحقيقي للنسخة وستحدد إن كانت كتبت فعلاً عن طريق القديس برنابا أو أحد أتباعه".

يُشار إلى أن مخطوطة من الكتاب المقدس باللغة السيريانية كتبها المسيح وتقدر قيمتها بنحو 2.4 مليون دولار، ستعرض في متحف الأنثوغرافيا في أنقرة.

وكانت السلطات التركية قررت نقلها للمتحف لصيانتها والحفاظ عليها من التلف لكونها إحدى الأصول الثقافية.

وتحوي المخطوطة مقتطفات من الكتاب المقدس مكتوبة بأحرف ذهبية على الجلد ومرتبطة بوتر.

http://www.alwatannews.net/news.aspx?id=...7yT7PIcwqQ==

وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمن يخلفه، فقال: "محمد هو اسمة المبارك".

اظن ان المقصود هنا هو محمد حسني مبارك، وليس محمد(ص) !!!

الف تحية وتقدير على جهدك اخي الكريم الحوت الابيض

(02-26-2012, 10:30 PM)بوعائشة كتب:  الف تحية وتقدير على جهدك اخي الكريم الحوت الابيض

أنصح بقراءة تقرير توداي زمان إن كنت مهتما بالموضوع، تقرير موضوعي يعرض كافة وجهات النظر ويستشير خبراء من عدة خلفيات... من السابق لأوانه أن نحكم حول صحة المخطوطة ولكن برأيي في نهاية الأمر الحديث عن شخصية أسطورية تتنبأ بشخصية أسطورية أخرى.

* ملحوظة: حتى لو برهنا وجود شخصية "يسوع" أو "محمد" فأول سيرة كتبت عنهما كانت بعد ما يزيد عن قرن من وفاتهما ولا نعلم مدى دقتها... يعني يسوع أو محمد كما يبدوان لنا من خلال "الأناجيل" أو "السير النبوية" ليسا سوى شخصيات "مستوحاة من أحداث حقيقية" وكل هذه الأفلام لمن يراجعها علاقتها بالواقع طفيفة.

تسجيل متابعة و شكر لبو عائشة و الحوت الابيض على جهدهما
فالخبر قيم من ناحية دينية و اثرية

مفروض أن يكون الأسم بالمخطوطة ( أحمد ) وليس ( محمد ) !!!

أجد الخبر "مثيراً جداً" ليس لأنه يدعم "نبوءة محمد" ولكن لأنه قد يساعدنا على الكشف عن "مصادر محمد" في التحضير لرسالته ومصادر "معدّيه" في العناية به. ولأفصل قليلاً:

هذا الإنجيل الذي قد يرقى إلى القرن الخامس أو السادس، إن هو إلا متأخر جداً عن الأناجيل القانونية ورسائل القديس بولس التي ترقى إلى القرن الأول الميلادي. لذلك، ففي أحسن الأحوال سوف يُضاف هذا الإنجيل، عند المسيحيين، إلى الأناجيل "الأبوكريفية" الأخرى، ولن تفرقه كثيراً بعد ذلك عن "إنجيل بارنابا". وهذا كله لا يفيدنا بشيء جديد حقاً في اكتشاف تاريخ المسيحية الأولى. فالقرن الخامس أو السادس هما قرنان متأخران جداً بالنسبة لرسوخ الديانة المسيحية، فالمسيحية - كما هو معلوم - أصبحت الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية منذ أوائل القرن الرابع الميلادي ( أيام الامبراطور قسطنطين المتوفي سنة 337).

هذا الانجيل إذاً لن يسعفنا بشيء خطير عن المسيحيين، ولكنه خطير كل الخطورة بما يتعلق بالإسلام، لا لأنه يثبت صحة "نبوءة محمد" (فهذا لا يستطيعه إنجيل مكتوب في هذه القرون المتأخرة) ولكن لأمر آخر يتعلق بصياغة الإسلام نفسه. إذ تصوّر معي - عزيزي القاريء - أن مثل هذا الانجيل كان متداولاً في الجزيرة العربية وعلى تخومها في القرنين الخامس والسادس (بين سنة 400 وسنة 600 ميلادية). فهذا قد يعني بأن مثل هذا الانجيل كان بيد بعض من اعتنوا برسالة محمد، وحضروا الرسول العربي الكريم للاضطلاع بهذه المهمة التاريخية الجسيمة.
تصوّر معي بأن مثل هذا الإنجيل كان بحوزة "الراهب بحيراء" أو بحوزة "ورقة بن نوفل" و"السيدة خديجة"، ثم قل لي ماذا قد يعني هذا.
هذا قد يدعم الكثير من تصوّرات الشيخ الدكتور "خليل عبدالكريم" في كتابه "النص المؤسس ومجتمعه" . وهذا يدعم الرأي القائل بأن "نبوة محمد" لم تكن تماماً كما رسمتها القصص "الرسمية" الاسلامية من نزول " شبه فجائي" للوحي في "غار حراء" جعل الرسول يرتجف من هوله. فأن يكون "كتاب مقدس" في يد "معدّي الرسول" في ذلك الوقت(خصوصاً ورقة بن نوفل والسيدة خديجة)، يدعم خروج نبي من نسل "اسماعيل" بشهادة "المسيح"، يعني بأن هناك من "اعتنى بالبحث عن هذا المرتجى المأمول" وحاول إعداده بكل ما يلزم كي يعلن نبوته. هنا علينا أن نتساءل من جديد حول دور "ورقة بن نوفل" و"السيدة خديجة بنت خويلد" في هذا الإعداد، ولنا أن نتساءل من جديد أيضاً حول دور "الراهب بحيراء" في تحضير رسالة محمد. ولنا أن نتساءل ثالثة حول هذا الإصرار "القرآني" في خطابه لأهل الكتاب بأن "كتبهم تصدّق رسالته". إذ يبدو أن "الرسول الكريم" كان أكيداً من أن "كتب اليهود والنصارى" تشهد له ولصحة رسالته. فمن أين جاء هذا التأكّد وهذا الإصرار على هذه النقطة في الخطاب القرآني؟ أعتقد أنه جاء من خلال "كتب مقدسة أخرى" كانت بحوزة "محمد ومعدّيه" (الراهب بحيراء، ورقة بن نوفل، السيدة خديجة) تحتوي على مثل النص المنقول لنا عن هذا الانجيل المتأخر. ومن يدري، فلعلنا نقع من خلال هذا الانجيل على نسخة من هذه الكتابات القديمة التي عوّل عليها "الرسول ومعديه" إبان خروجه.

أمام هذا الإنجيل قد نعيد التساؤل أيضاً حول أمور ثانوية بالنسبة للمسيحية الأولى، و حول بعض "الهرطقات الآريوسية" التي تسربت إلى الجزيرة وازدهرت على تخومها . فمن المعلوم أن "بشرية المسيح" ليست قضية ابتدعها الإسلام، ولكنها مسألة قضت مضجع المسيحية طوال القرن الرابع حتى نصف القرن الخامس من خلال ما صار يعرف باسم "هرطقة آريوس". السؤال الأعمق، هل نستطيع أن نربط "هرطقة آريوس" بنوازع إيمانية "يهودية - مسيحية" نمت وترعرعت في "عمّان" في مرحلة الحرب اليهودية الرومانية (67 - 70) على يدي بعض "اليهود- المسيحيين" الذين ارتبط اسمهم "بالقديس يعقوب" والذين تباين إيمانهم مع "بولس الرسول" في مطلع "ستينيات القرن الميلادي الأول" عندما نزع هذا الأخير إلى "فتح الرسالة المسيحية" باتجاه "الهيلينيين"؟

هناك أسئلة تاريخية إذاً ما زالت دون إجابة عن هذه المرحلة بما يتعلق بتاريخ المسيحية من ناحية، ولكن الأخطر - كما قلنا أعلاه - هو تلك الأسئلة التي نستطيع أن نطرحها بما يتعلق "بمصادر الإسلام الأولى" مع الإصرار "المحمدي" (في القرآن) بأن "المسيح" شهد بصحة رسالة "خاتم النبيين وسيد المرسلين" (عليه وعلى آله الأطهار أشرف الصلاة والسلام )، فهل كان بين يدي "محمد" (من خلال ورقة بن نوفل والراهب بحيراء مثلاً) "إنجيلاً" مثل هذا الذي يحدثوننا عنه؟ قد يكون !

واسلموا لي
العلماني

(02-27-2012, 02:08 AM)العلماني كتب:  "المسيح" شهد بصحة رسالة "خاتم النبيين وسيد المرسلين" (عليه وعلى آله الأطهار أشرف الصلاة والسلام )

الله أكبر ، أول الغيث قطرة

بركات الانجيل العثماني تصيب أخانا العلماني ، نبارك للاخوة في نادي الفكر هداية زميلنا الكريم الى الدين الحق حتى وإن كان اختار البوابة الجعفرية لذلك ..
وخير دعاء يقال في هذه المناسبة السعيدة : (اللهـم زدنا ولا تنقصنا ، و أكرمنا ولا تهنـا، و أعطنا و لا تحرمنـا ، و آثرنا و لا تؤثر علينا ، و أرضنا و ارض عنا ).

تناقلت المواقع الاخبارية والمواقع الاسلامية خبراً ملئ بالكذب والخداع عن نسخة من انجيل يعود تاريخة قبل 1500 سنة تقول صحيفة الدلي ميل التي ترجمة عنها وسائل الاعلام والمواقع لكن المواقع لم تلتزم الامانة في الترجمة ولم تترجم الجزء التالي

In one version of the gospel, he is said to have told a priest: 'How shall the Messiah be called? Muhammad is his blessed '.(1)
في احد فقرات الانجيل هو يقول للكاهن ماذا سوف يسمي المسيح ؟ محمد هو اسمة المبارك فهل في الاعتقاد الاسلامي اني محمد هو المسيح.؟ هل هذا الذي يدعو للتهليل لماذا لم تترجم العربية وغيرها هذا المقطع ؟
هذه الصورة ترجمة احد الاخوة السريان من الانجيل المزعوم



الكتابة تقول:

ܒܫܡܬ ܡܪܢ ܦܝܫ ܟܬܒܐ ܐܗܐ ܟܬܒܐ ܥܠ ܐܝܕܬܗ ܕܪܒܢܐ ܕܕܝܪܐ ܥܠܝܐ ܒܢܢܘܐ ܒܫܢܬ ܐܠܦܐ ܘܚܡܫܡܐ ܕܡܪܢ

فالكتاب مكتوب بيد أحد رهبان الدير الأعلى بالقرب من الموصل حوالي سنة 1500 وليس 500.

طبعا بعض السذج مثل وزير السياحة التركي وقناة العربية قرروا ترجمة الكتاب وتحويله إلى نبوة بمجيء محمد سنة 500 م بحسب

http://www.alarabiya.net/articles/2012/0...97120.html

(02-27-2012, 02:08 AM)العلماني كتب:  إذ تصوّر معي - عزيزي القاريء - أن مثل هذا الانجيل كان متداولاً في الجزيرة العربية وعلى تخومها في القرنين الخامس والسادس (بين سنة 400 وسنة 600 ميلادية). فهذا قد يعني بأن مثل هذا الانجيل كان بيد بعض من اعتنوا برسالة محمد، وحضروا الرسول العربي الكريم للاضطلاع بهذه المهمة التاريخية الجسيمة.
تصوّر معي بأن مثل هذا الإنجيل كان بحوزة "الراهب بحيراء" أو بحوزة "ورقة بن نوفل" و"السيدة خديجة"، ثم قل لي ماذا قد يعني هذا.

حلاوتك
يعنى تركت الرأس وجاى تمسك فى الرجلين؟!

اذا كان ظهور محمد ورسالته هو لتحقيق مصالح ناس مثل ورقة بن نوفل والراهب بحيرة والسيدة خديجة (رغم عدم وجود مصلحة مشتركة تربط الثلاثة ) فماهى المصلحة التى ستتحقق لمن كتب هذا الأنجيل ويذكر فيه نبوءة النبى محمد وقبل مولده بحوالى قرنين من الزمان الا أن يكون أحد هؤلاء الثلاثة هو من كتبه أيضا ؟!