خليل علي حيدر :

الشيعة.. ومذابح الشام .
27 فبـراير 2012م...
صحيفة الوطن الكويتية ...

هل يتحمل الضمير الشيعي مذابح حمص ودرعا ودمشق وديرالزور وعموم الشام؟ وإلى متى؟.

... هل يجيز هذا الضمير، شرعاً ومذهباً وانسانية، السكوت عن محاصرة المدن وضرب بيوت الناس بالدبابات والصواريخ وقتل سكانها دون تمييز؟ هل يمكنه السكوت عن قتل ما بين خمسين ومائة شخص كل يوم دون ذنب او جريرة، سوى انهم يرفضون القمع ويطالبون بالحرية والكرامة،
ويريدون اختيار نظام الحكم برغبتهم؟ هل الاعتراض على «الموقف السلفي» او اي موقف كان من مطالب الشعب البحريني، يجيز للشيعة ان يتجاهلوا ما يحدث في سورية من جرائم رهيبة كل يوم؟ هل المذابح المستمرة في سورية منذ نحو عام، وهذا القصف الاجرامي البشع لمدينة حمص مثلاً، يشبهان ما يجري او جرى في البحرين؟

ألا يعد مثل هذا الموقف وهذه المقارنة المجحفة، اساءة في الواقع الى قضية الشعب البحريني ونضال شعبه ومطالبه الاصلاحية العادلة؟
هل خطآن يساويان صواباً، وهل جريمتان تنجم عنهما البراءة؟.
من يعمل في الخفاء داخل الكويت لتضليل الرأي العام الشيعي ويسعى لقيادتهم صفاً واحداً، لدعم النظام السوري، وتجاهل كل هذه الجرائم التي ترتكب كل يوم في مدن الشام؟.
من يعرف وصول المعلومات الصحيحة الى هؤلاء الناس، ومن يقلب لهم الحقائق ويتلاعب بالصورة ويربط مصير وموقف شيعة الكويت بمصير انظمة مغامرة او قمعية تدوس الناس في الشوارع وتعذب المتظاهرين وتنهب المقدرات وتهدم المدن؟.

كيف يمكن للشيعة ان يقولوا بعد هذا التجاهل لمذابح سورية انهم مع المظلومين والمستضعفين والمستباحين؟ كم سيبقى من مصداقية بكاء الشيعة في محرم وعاشوراء على القتلى والمظلومين، ان لم يستنكروا اليوم جرائم قتل الشعب السوري وتخريب دياره وتعذيب معتقليه؟
سيدفع الضمير الشيعي حتماً، ثمناً فادحاً من مصداقيته نظير هذا التجاهل والسكوت! وسيعتبر هذا الموقف الغريب ورقة سوداء محرجة في القادم من الايام، تماماً مثل تجاهل العالم العربي مثلاً لمذابح الاكراد في زمن صدام حسين، او جرائمه ضد الانتفاضة الشعبانية عام 1991، وسيبرر هذا التجاهل لآلام سورية مشاعر من الكراهية والنفور ضد الشيعة في كل مكان، ولوقت طويل قادم.

لقد دمر التشيع السياسي واحزابه وافكاره رؤية الشيعة لمصالحهم وتلاعب بكل موازينهم المنطقية، بل الاخطر من ذلك انه القى الرعب في قلوب معارضيه فصاروا يتجنبون كل ما يعرضهم لغضب هذه الاحزاب. على كل الشيعة ان يتساءلوا: من سيدفع ثمن مثل هذا الموقف وهذا التجاهل؟ وعليهم كذلك ان يتساءلوا: اين مجتهدو الشيعة وقياداتهم الدينية والسياسية والثقافية والأكاديمية؟ هل يجيز هؤلاء جميعاً هذه الجرائم والمذابح وقصف المدن؟ هل «ما جرى ويجري في البحرين» يبرر.. حتى ابادة الشعب السوري؟!.

الصحافة الكويتية متل المسلسلات الكويتية التلفزيونية ، المسلسل الدرامي يضحك والكوميدي يبكي

بكام هاذا البعير؟ - بالفين دينار طال عمرك - والله بلاش - أبغى ثلاث بعارين و واربع تيوس واثنين كاديلاك مثل هاذي لي بفيلم المات ريكس!

(02-27-2012, 10:54 PM)رحمة العاملي كتب:  الصحافة الكويتية متل المسلسلات الكويتية التلفزيونية ، المسلسل الدرامي يضحك والكوميدي يبكي

بكام هاذا البعير؟ - بالفين دينار طال عمرك - والله بلاش - أبغى ثلاث بعارين و واربع تيوس واثنين كاديلاك مثل هاذي لي بفيلم المات ريكس!

دخيل الصحافة اللبنانية متل الشراميط بيكتبوا للي بيدفع .. من طلال سلمان لشارل أيوب لابراهيم الأمين .

هذا الكاتب شيعي اذا كتب مايحرك ضمائركم ان وجدت ، فتتهموه باوسخ اتهام

نعم ...اشتروه بابخس الاثمان يمكن بسندويشة ويمكن بوجبة كنتاكي

ومن الشيعة انت لا تباع ولا تشترى ولو امتلئ الميزان بالذهب اوزان

الا بمال حلال

بلا تخريفك انت التاني
واحدكم مش عارف شو الطبخة وقايم يخبص

وزيرة الخارجية البلجيكية السابقة للشؤون الأوروبية “آن ماري ليزان” في لقاء خاص معها في باريس، أن هناك خطة استعمارية تستهدف ضرب النسيج الاجتماعي السوري واللعب على وتر الأقليات التي تشكل جزءا محوريا من المجتمع في سورية، إذ كشفت ليزان ان “المخطط يعمل على تهجير السوريين المسيحيين مقابل هذا تجنيس مئات آلاف الفلسطينيين اللاجئين في لبنان والحجة في ذلك الحفاظ على التوازن الديمغرافي بين السنة والمسيحيين”، وأضافت ان سعد الحريري على علم بهذه الخطة وهو يضطلع بدور هام في العمل على تنفيذها على الأرض في كلا البلدين.

(02-27-2012, 10:59 PM)نضال الأمير كتب:  هذا الكاتب شيعي اذا كتب مايحرك ضمائركم ان وجدت ، فتتهموه باوسخ اتهام

نعم ...اشتروه بابخس الاثمان يمكن بسندويشة ويمكن بوجبة كنتاكي

ومن الشيعة انت لا تباع ولا تشترى ولو امتلئ الميزان بالذهب اوزان

الا بمال حلال

لايوجد ضميرصاحي واعي لايتحرك ضد ظلم، أي ظلم.

لكن ماذا بمقدورالشيعة أن يفعلوا؟؟ وهم كانوا ضحية الإعمال الأنتقامية الطائفية!!!!

لقد أحصى الشيخ عماربن ياسروهو سوري من الفوعة(في ساحة هجر) أكثرمن مائتين ضحية شيعية، وعشرات المخطوفين ومئات المهجرين!!!!

وحتى العراقيين المقيمين في سوريا تعرضوا للقتل والإضطهاد!!! وهم لاناقة لهم ولاجمل فيما يجري!!!

الشيعة لادخل لهم فيما يجري في سوريا، ولايجمعهم مع النظام الحاكم، سوى التصدي للمغتصبة إسرائيل.

ولايجب سحب المواقف السياسية، لبعض العاملين في الميدان من الشيعة، على عموم الشيعة.

وأين كانت الصحافة الكويتية المجرمة؟؟؟؟؟؟؟ التي كان تطبل وتبارك لصدام الشوم، في حربه الدموية ضد شيعة العراق!!!!!!!

طيب لماذا الكويت و الخليج ضد بشار و يتباكون على مبارك و يحمون الرئيس التونسى
وين الضمير الاعرابى

https://www.youtube.com/user/noambala?feature=mhee#g/u

لا داعي للمغالطة يا نور
بشار كان يمكن أن يلاقي الترحيب من دول الخليج وغيرها لو اختار طريق بن علي
ولو حتى اختار طريق مبارك لتذكره السوريون بالخير
ولكن بعد أن قتل من شعبه ما يزيد عن عشرة آلاف شخص تأتي لتقارنه مع بن علي ومبارك

وبدلاً من التساؤل عن الضمير الأعرابي الذي لن يحاسبك عليه الله
تساءل عن ضميرك أنت وضمير الشيعة اللذين يتحدث عنهم المقال
والذين يقفون في صف المجرم بشتى الحجج،
انظر لسخافة ما أورده رحمة عن مخطط جهنمي على لسان وزيرة الخارجية البلجيكية السابقة للشؤون الأوروبية ... ومع ذلك يتهم غيره بالتخريف
وغيرها من الترهات والحجج التي لا تزال تتوالى منذ سنة في سبيل الدفاع عن مجرم سفاح
رحم الله الحسين فهاهم من يدعون أنهم أتباعه يقاتلون تحت راية يزيد

الراعى
مبارك و بن على سقطوا بانقلاب عسكرى , اذ ان الجيش و المخابرات انقلبت عليهم , و لو ان الجيش بقى فى صفهم لارتكبوا جرائم تفوق ما ارتكبه النظام السورى .
المستهدف ليس النظام السورى و ليس النظام الايرانى
المستهدف هو المقاومة ضد اسرائيل , لان اسرائيل تشعر بانها اذا لم تحل القضية الفلسطينية عاجلا , فانها الى زوال , لان العالم تغير و المنطقة تغيرت و شعوب المنطقة تغيرت , فلابد من انهاء القضية الفلسطينية , و وجود دعم للمقاومة يعنى تنازلات اكبر من اسرائيل (الارض مقابل الامن )
فاذا انعدمت المقاومة او القوى الداعمة للمقاومة فتنازلات الفلسطينيين ستكون اكبر .

المقاومة وفلسطين
هذي حجج تقنعون بها أنفسكم
وأنت تعلم أن أكثر من ضرب المقاومة الفلسطينية وشتتها هي السلطات السورية، في سبيل تشكيل تكتلات موالية لها من أجل مصالحها الخاصة، وليس لفلسطين أي علاقة بالموضوع. يكفي متاجرة بفلسطين والقضية الفلسطينية ويكفي ارتكاب جرائم باسمها