هل مسموح ان يفكر شخص مثلي بما يجري في سوريا بصوت عالي ؟

الامور هكذا بعد مضي حوالي عام

نظام متماسك جداً لم ينشق عنه سفير او وزير او مندوب ، بغض النظر عن القمع والقتل الذي يمارسه فهو ينفذ برنامجه وبدقه واكثر انشقاق عنه هو شاب ملتحي وموظف من رئاسة الوزراء

معارضة

معارضة داخلية ومعارضة خارجية

الخارجية مقسومة الي ثلاث مجلس وطني وهبئة تنسيق ومعارضة لا على التعين

تنقسم كل معارضة الي معارضات اخرها المالح ومن معه

اليوم اعلن غليون عن تشكيل وفي مؤتمر صحفي على كل الفضائيات مجلس مشترك من الوطني والجيش الحر

ربع ساعة تماما طلع قائد الجيش الحر وقال ان هذا لا يعنيني

امور فايتة ببعض

وسوريا فاتت بالحيط

ملاحظاتك عميقة يا استاذ جعفر وفعلا لم يناقشها أحد من قبل من هذه الزاوية وخاصة عدم انفراط رابط النظام ... هل لأنهم كلهم مجرمون ؟ بالطبع لا فالمجرم هو أول من يبيع شريكه لكى ينجو بنفسه!

أتمنى لسوريا الخروج من هذا الكابوس ... فعندما أنطق اسم سوريا أشعر بعزة وفخر كما أنطق أسم مصر تماما.

الله معكم يا أبناء سوريا وخوفى من قول كلينتون عن تسليح المعارضة.

الزميل الاستاذ جعفر
ما أحوجنا اليوم في غمرة الأحداث التي تعصف بالواقع العربي والإسلامي إلى إعادة إنتاج فكر ديني وسياسي يناسب المرحلة ويتماشى مع التطورات العالمية على كافة الاتجاهات، ويزيل من العقول ظلمات وتراكمات الرواسب التاريخية العفنة، هذه مشكلتنا، وهي أكبر وأعمق مما يفهما الآخرون.
مع خالص الحب والتقدير للجميع

الأخ جعفر علي .
كان رأيي دائما أن النظام السوري و العراقي هما الأسوأ عربيا ، و لا يمكن مقارنتهما سوى بالنظام الكوري الشمالي ، و أعتقد ان مبارك انضم اليهما في 10 سنوات الأخيرة و بعد سقوط النظام العراقي .
كنت اول من توقع في النادي أن سوريا ستثور منذ بداية شهر فبراير و هذا ما تحقق ،و لكن هناك شيء ما غير مفهوم بالنسبة لي ، فأهم مراكز سوريا و هي حلب و دمشق لم ينتفضا برغم كل جرائم النظام !. هناك أيضا دور القاعدة و اختراقها المجتمع السوري . هذه الصورة لا تناسب سوريا كما أتصورها ، خاصة مع سلمية و رقي التظاهرات الأولى .
ماذا هناك .. رغم متابعتي للحوارات هنا و بعض وسائل الإعلام لم أفهم لم هذا المشهد الغريب .
رغم كل شيء أنتظر ان يسقط النظام مرة واحدة أي collapse . أما النتائج فلا أعتقد انها ستختلف عن مصر و لييا فوضى .. إسلامية .. إنهيار إقتصادي .
صدقني هناك لعنة ما من بتوع الزميل مؤمن مصلح و ترزي أصابتنا جميعا .

الإشارات التي طرحها الأستاذ بهجت لها سببية أخري تتعلق بالوضع الطائفي في سوريا..فالبعث كعقيدة علاوة علي وجود النظام السوري في محور ممانع حليف لإيران زاد من رقعة العداء الطائفي والأيدلوجي له علي مستويات إسلامية وعِرقية...

أما عن سقوط النظام السوري بفِعل هذه الثورة فهذا ما بحّ صوتنا من أجله..بأن هذا النظام سيستعصي علي السقوط علي أيدي هؤلاء الثوار..جائز أن يسقط بسبب آخر..ولكن بهذه الثورة فلا أعتقد أبدا..ربما كانت الوِجهة الإندفاعية لأغلبهم كانت سببا في سذاجة أكثرهم السياسية والعسكرية..ولكن العامل الأصلي في هزيمة المعارضة -حتي الآن- أظنه عامل الإصطفاف..يكفي النظر للاصطفافات هنا وهنا وسنقف حتما علي سذاجة وذكاء كِلا الطرفين..

الصديق العزيز بهجت
ليست المسألة تساؤلات وأجوبة، كلنا يتساءل بطريقته ويطرح علامات استفهام مريبة، والمشكلة أكبر من أن يحتويها سؤال أو مجموعة من الأسئلة فيما يحدث حولنا في الشارع العربي، والذي لايمكن للمطلع والدارس لعلم الاجتماع السياسي أن يطلق عليه اسم ثورة بأي معنى من المعاني، هي إذن قراءات مختلفة بيننا ولكل شخص رأيه ووجهة نظره منا من يتبنى وجهات نظر نمطية جاهزة ومنا من يعتمد على قراءة وتحليل الواقع ضمن سياقه الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
أنا شخصيا لا أعتمد وسائل الإعلام الرسمية والخاصة في سورية أو الإعلام الغربي كي أبني وجهة نظر وأقيم الأمور، بقدر ما أعتمد على ملاحظاتي اليومية من واقع الشارع العربي عموماً والسوري على وجه الخصوص
لم تعقد مؤتمرات تتعلق بسورية كالتي عقدت خلال هذه الفترة وأخذت طابعاً دينيا ووطنيا وسياسياً، وقد خرجت الناس في بداية الأمر في أماكن متفرقة من دمشق وبقية مدن سورية ولها مطالب محقة بذلك، وكلنا مطالبون بمسيرة الإصلاح ومحاربة رموز الفساد الذي بات يشكل جزءاً من ثقافة المواطن العربي بمختلف شرائحه، لكن الآن من كان يخرج للشارع ليطالب بذلك قد انكفأ بمنزله وانزوى بعد أن شاهد ما شاهد، وبعد أن تعرت أمامه لعبة المؤامرة التي أراد بعضهم أن يمتطي ظهر تلك المسيرات، وهو ما يحدث الآن في البلدان العربية التي ادعت أنها ثارت على نظامها فسقط الحاكم وبقي النظام، وسيأتي يوم يترحمون فيه على من سقط والعراق أقرب مثال لواقعنا الآن، ومن يتابع الأخبار اليومية يلاحظ ماذا تحقق في تلك البلدان وإلى أين تسير، إذن بعد تعرية الشارع اتضح أن من يتظاهر الآن في الشارع السوري هما اثنان لا ثالث لهما:
الأول: من يتعرى أمام عدسات مصوري وسائل الإعلام ويلوح بأعضائه التناسلية ويحمل الحجارة والعصي والهراوات ويقطع الطرقات وهذه هي تربية الشارع لا أكثر و لاأقل.
الثاني: من يخرج من الجوامع الآن في الشارع السوري هو نتاج تربية فكر ديني تكفيري خاطئ، ومن يحملون ثقافة الساطور، أو دعنا نقل هو الجانب الآخر لفكر الإسلام الجهادي الذي يراد له أن يسوق.
إذن المسألة يا صديقي ليست في طرح التساؤلات، ولا المطالبة بتفكيك الدولة الأمنية، بقدر ما هي مسألة صراع بين مصالح وقوى وجغرافية وتاريخ أكبر من الدولة.
مع خالص الحب والتقدير للجميع

لا اعرف هل أشكر الاستاذ العزيز جعفر

أم أشكر الاستاذ العزيز بهجت

فالأول استضاف شخصية رائعة مثل الزميل Reef Diab والذى ذهلت من مداخلته وعظمة تفكيره

والثانى بروحه أطلق روح لم أعهدها فى المنتدى إلا مع شخصيات نادرة

فى مثل هذا الشريط يجب ان أكون (جنب الحيط) وليس (بالحيط)

وللجميع

(03-02-2012, 02:47 AM)Reef Diab كتب:  ر، إذن بعد تعرية الشارع اتضح أن من يتظاهر الآن في الشارع السوري هما اثنان لا ثالث لهما:
الأول: من يتعرى أمام عدسات مصوري وسائل الإعلام ويلوح بأعضائه التناسلية ويحمل الحجارة والعصي والهراوات ويقطع الطرقات وهذه هي تربية الشارع لا أكثر و لاأقل.
الثاني: من يخرج من الجوامع الآن في الشارع السوري هو نتاج تربية فكر ديني تكفيري خاطئ، ومن يحملون ثقافة الساطور، أو دعنا نقل هو الجانب الآخر لفكر الإسلام الجهادي الذي يراد له أن يسوق.
إذن المسألة يا صديقي ليست في طرح التساؤلات، ولا المطالبة بتفكيك الدولة الأمنية، بقدر ما هي مسألة صراع بين مصالح وقوى وجغرافية وتاريخ أكبر من الدولة.
مع خالص الحب والتقدير للجميع

أي مطالب مشروعة و غير مشروعة .. النظام قتلهم في الشارع . هل مرت المظاهرات مرور الكرام حتى نقول من كان بالشارع أنكفأ و جلس في زاوية في بيته كالعذراء في خدرها .!

الزميل أعلاه ..لا يرى غير من يتظاهر بالشارع و وضعهم في قالبين لا ثالث لهما .. يعني ماشاف شو صار بالناس بالمظاهرات ولا إطلاق النار و لا قتلهم بالطرقات و لا شاف ضرب الرجال و النساء بالشارع بلا رحمة و لا شاف شو بصير مع المعتقلين عند المخابرات .

جاية الزميل يعلق على سلوك المتظاهرين و قطع الطرقات كأنو عأيشين بسويسرا والله.!

بعدين الناس اللي بتخرج من الجامع (و انا منهم) صاروا كخة هلئ .. يعني كيف بشحطة قلم صاروا الجانب الآخر للفكر الجهادي .!!!!

يعني الزميل أعلاه ما جاب شي غير اجترار رواية النظام .. مؤامرة و سلفية .. كانت المطاب محقة و فجأة ركب الموجة المؤامرات .. و اللي بيسمع عن مطالب مشروعة بفكر عاطف نجيب تحول للقضاء .

و كأن المفروض على القوى الدولية و الاقليمية أن تقف مكتوفة الأيدي لتكون ثورتنا شرعية .!!

لم يتحدث بكلمة واحدة عن قمع النظام للناس و لا عن مجازر و لا عن القتل و لا الشبيحة و كأنه شيء لم يكن .!

(03-01-2012, 10:57 PM)jafar_ali60 كتب:  هل مسموح ان يفكر شخص مثلي بما يجري في سوريا بصوت عالي ؟

الامور هكذا بعد مضي حوالي عام

نظام متماسك جداً لم ينشق عنه سفير او وزير او مندوب ، بغض النظر عن القمع والقتل الذي يمارسه فهو ينفذ برنامجه وبدقه واكثر انشقاق عنه هو شاب ملتحي وموظف من رئاسة الوزراء

معارضة

معارضة داخلية ومعارضة خارجية

الخارجية مقسومة الي ثلاث مجلس وطني وهبئة تنسيق ومعارضة لا على التعين

تنقسم كل معارضة الي معارضات اخرها المالح ومن معه

اليوم اعلن غليون عن تشكيل وفي مؤتمر صحفي على كل الفضائيات مجلس مشترك من الوطني والجيش الحر

ربع ساعة تماما طلع قائد الجيش الحر وقال ان هذا لا يعنيني

امور فايتة ببعض

وسوريا فاتت بالحيط

أنت لم تأت بجديد ..

يعني سألناك و منعيد .. طيب شو الحل من وجهة نظرك .؟ عطيني شي واقعي مو مثاليات و أفلاطونيات .

(03-02-2012, 02:23 AM)بهجت كتب:  ،و لكن هناك شيء ما غير مفهوم بالنسبة لي ، فأهم مراكز سوريا و هي حلب و دمشق لم ينتفضا برغم كل جرائم النظام !.

لأن قبضة النظام و ثقله الأمني شديد في هاتين المدينتين ..لأنه تعلم درس مصر و تونس .. الناس ببساطة لن تخرج و تتظاهر تحت رصاص .. نعم هناك من يفعل ذلك لكنهم أقلية صغيرة يخرجون في مناطقهم لحماية أكثر و لا يمكننا الحديث عن انتفاضة مدينة بالكامل .

حماة كمثال .. بعد خروج الأمن من المدينة نزلت المدينة كلها للشارع في ساحة العاصي .

الآن لا يمكنهم التجمع في ساحة العاصي و لا نرى اليوم إلا مظاهرات محدودة داخل الأحياء أو خارج المدينة في الأرياف .

هذا لا يعني أن حماة عادت لحظيرة النظام .. لكن العين لا تقاوم المخرز .

النظام أدرك أن أي تراخي أمني سيكون ثمنه ساحة عاصي أخرى أو ساحة ساعة جديدة ..

أما وجود القاعدة سأكون صريح و أقول (بحسب معرفتي بمزاج الشارع في الداخل) إن لم يتدخل أحد لمساعدتنا أو حمايتنا فالناس(اقصد قواعد الثورة الشعبية) سيقبلون بتنظيم القاعدة لحمايتهم . لأن التراجع هو موت جماعي لن نقدم عليه .. و لن نبقى نموت إلى ما لا نهاية .

هل أنا سعيد بالقاعدة ..؟ طبعاً لا , لكن هل يوجد بديل عن القاعدة غير قتلنا و تعذيبنا بلا رحمة .!

مع ذلك أنا أشك بوجود القاعدة كتنظيم و قيادة داخل الجيش الحر .. أغلب الظن أن أفراداً يحملون الفكر القاعدي يقاتلون إلى جانب منشقين عن الجيش من مبدأ عقائدي يحتم عليهم الجهاد ضد الطاغوت .