اقتباس:ثم يكون جوابك ان السؤال فيه تناقض ذاتي او ان قدرة الله لاتتعلق بالمحال فلابد ان ننحني كلنا لمستوى ذكائك لانك اكتشفت ان هناك تناقض ذاتي! صباح الخير.
صباح الفل !
يا أستاذ انكي ، ليس المنطق بالقراءة في المنطق ، ولكن القدرة على استخدامه
أول خطأ هو أنك قمت بالإستدلال
فرضا على
وجود اله
بصفة تابعة لوجوده
تقول
اقتباس:مفهوم الاله.
لكي نستطيع ان ننفي وجود اكبر عدد من الالهة فاننا يجب ان نضع تعريفاً للاله بحيث يتضمن اكبر عدد ممكن من الالهة. وهذا يكون عبر تعريفه بالعدد الاقل من الصفات الضرورية لكي يصح ان نسمي الموجود الهاً. ابتداءاً دعنا نقول ان الاله يجب ان يكون قادراً عالماً.
بمعنى أن مفهوم الإله هو كائن مطلق القدرة فلو أثبتنا استحالة وجود كائن مطلق القدرة فإن الإله غير موجود !!
هذا هراء
القدرة والعلم صفات تابعة لوجود الإله تم استنتاجها من وجوده ، وانما مفهوم الإله هو العلة ا لأولى للوجود أو واجب الوجود ، و
لا يمكن نفي وجود شيء بصفة تابعة لوجوده ، لأن وجود الشيء قائم بذاته
مثلا لو تخيلنا وجود جريمة قتل لقتيل أمامنا ، وكانت الأدلة على وجود القاتل متناقضة ، فهل لذلك نقول انه لا توجد عملية قتل لتناقض الأدلة على وجود القاتل ، هذا هبل ! ، لأن القتل موجود ، ووجوده قائم بذاته
(ملحوظة : رجاء لا تقول انتحار فقد سألت الخبير الشرعي قبلك ونفى حدوث ذلك )
كنت قد ناقشت هذه القضية مسبقا في موضوع : اتهام الرحمة الإلهية والبرهان المقلوب (في التوقيع)
اقتباس:لو فرضنا ان الاله يكون بقدرة مائة رجل فانه بامكاننا تخيل شيء يكون اعظم من ذلك. وهكذا اذا تخيلناه بقدرة الف رجل لبقي من الممكن ان نتخيل شيء اعظم. هذه الضرورة اثباتها بديهي لان اي رقم تستطيع ان تتصوره يكون بامكانك ان تتخيل ما هو اكبر منه.
أجمل شيء أنك تقيس القدرة بالقدرة العضلية !!
اقتباس:لما المؤمن يقول: ان قدرة الله لاتتعلق بالمحال، فهو بهذا يضع حد لقدرة الله
لما المؤمن يقول: ان قدرة الله لاتتعلق بالمحال، فهو بهذا يطبق المنطق
لأن القدرة تتعلق بالموجود والمحال غير موجود
اقتباس:ما يكون مطلق القدرة لابد ان يكون قادر على كل شيء حتى على المحال. لانه اذا لم يقدر على المحال لصار بامكاننا تخيل ماهو اعظم منه، والاعظم منه هو الذي لايقيده المنطق ولايقيده المحال العقلي. ولكن هذا الناتج محال عقلاً لانه يخالف قواعد التفكير العقلاني (قانون الهوية، وعدم التناقض، والوسط المرفوع) وبالتالي فان فرض وجود موجود بهذه الصورة ليس من العقلانية في شيء.
أعتقد أن هذه الفقرة من الممكن أن تدرس لطلبة المنطق ( كمثال للمغالطات )
فلو حللنا الفقرة لوجدنا الآتي
ما يكون مطلق القدرة لابد ان يكون قادر على كل شيء حتى على المحال
لأنه
اذا لم يقدر على المحال لصار بامكاننا تخيل ماهو اعظم منه، والاعظم منه هو الذي لايقيده المنطق ولايقيده المحال العقلي.
ولكن هذا الناتج
محال عقلاً لانه يخالف قواعد التفكير العقلاني (قانون الهوية، وعدم التناقض، والوسط المرفوع)
وبالتالي
فان فرض وجود موجود بهذه الصورة ليس من العقلانية في شيء
حسنا ....
دعونا نرتب ما سبق على هيئة مقدمة ونتيجة ...
(مقدمة) : اذا لم يقدر على المحال لصار بامكاننا تخيل ماهو اعظم منه، والاعظم منه هو الذي لايقيده المنطق ولايقيده المحال العقلي.
(نتيجة) : ما يكون مطلق القدرة لابد ان يكون قادر على كل شيء حتى على المحال
طبعا المقدمة خاطئة ولذلك فالنتيجة خاطئة
لأنه ببساطة العقل الذي يتخيل المحال والخطأ هو عقل فـــــــــــــاسد
فلا يمكنني ان أقول : 1 + 1 لا تساوي 2 لانه
يمكنني تخيل أن 1 + 1 لا تساوي 2
العقل الذي يتخيل المحال عقل فاسد
فلماذا يمكنك تخيل أن (ما يكون مطلق القدرة لابد ان يكون قادر على كل شيء حتى على المحال) رغم أنك تقول أنها قضية خاطئة منطقيا فتقول (هذا الناتج محال عقلاً لانه يخالف قواعد التفكير العقلاني) ؟؟؟؟؟؟؟؟
وصولك الى حقائق متناقضة يعني أنك لم تطبق قواعد المنطق في الإستدلال
لا يوجد تناقض في هذا الوجود حتى وان كان التناقض ظاهريا (بارادوكس)
ودمتم ..