{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: بالحيط
(03-03-2012, 02:28 PM)jafar_ali60 كتب: ..........................
ثانيهما :- اعتذر عن عدم وجود منطقة عازلة او آمنة هنا في النادي يستطيع امثال ريف ذياب ونظام الملك وبهجت ان يتحاوروا فيها دون ذاك السيف المسلط على حروفهم والقمع ولسان بوش الاب من لا يتطابق معي في الفاصلة والحرف فهو ضدي .
وهذا عهد وعن عمد سأتعرض للمعارضة السورية بكل ما اوتيت عمدا وقصدا مع انني قلبا وقالبا مع الشعب السوري وكلي امنية ان يتمكن من ازاحة فاجريه
.............................
عن نفسي وربما عن رفيق الدرب بهجت وبعجالة ولسنا في وارد الاتهام لولا تلك الغمزات من البعض الذين اما نكون ببغاءات لهم او نكون ضد الثورة اقول
تاريخنا هنا يشهد اننا ثابتون وضمن سياق فكري متأصل لاحالة ثورية اخر الشهر ضد نظام الاسد حينما كان الثوريون يدافعون عنه ومنذ عهدنا بالنت ، واتحدى كائن من كان ان ياتيني برد واحد او تلميح واحد اننا كنا يوما من صفه او حتى محايدين
.........................
سنتابع رضي من رضي وزعل من يزعل فلا احد هنا على رأسه ريشة ، فكلنا يمارس الثورية بالكي بورد
عاشت سوريا
الأخوة الكرام
الأخ جعفر علي
اسمح لي ان أستخدم لغتي البسيطة ، فالأمر كله هين و بسيط .
هل تتذكر أني ذكرت سابقا في رد على موضوع غياب هالة ، أني أقترح على فريق " ضد الثورة السورية " الإنسحاب تاركا الساحة لفريق " الثورة " ،وهذا ما فكرت فيه فعلا . الحوارات السياسية لا تقوم في هذا المستوى على "محاجات عقلية" بل على "حاجات نفسية " ، علينا أن نلاحظ أن الفيس بوك و تويتر و هما أداة الحشد في الإنتفاضات العربية ممنوعان في سوريا ( كما أعلم ) و بالتالي فالنوادي الحوارية هي أداة التنفيس الوحيدة الباقية ، فلم نضيق على أحد ؟.
الأمر لا يحتاج أي مجهود لتفسير ما يمكن أن نراه أو يراها صديقنا الشاب " زياد دياب " تناقضا ، فالظواهر النفسية متناقضة بطبيعتها . يا سيدي .. مانراه هو مايسمى الإزاحة أي أن ننقل العداء من شخص بعيد لا نستطيع أن نناله إلى آخر قريب يمكننا إيذاءه ولو نفسيا . حتى لو لم نجد هذا الشخص الذي نزيح إليه عدائنا نخترعه إختراعا !.و بالطبع كلما كان هذا الشخص كبيرا أو مشهورا او متميزا ستكون الإزاحة أكثر احتمالا و إشباعا . خلال متابعتي للحوارات في النادي لم أجد أحدا يؤيد بشار الأسد الآن على الأقل ،و لم أجد مصريا أيضا يؤيد حسني مبارك ،و لم أجد سوى البعض ممن يؤيد صدام حسين و من الأخوة الفلسطينيين غالبا ، وهذا يجعل عملية الإزاحة أصعب ،و بالتالي يتم القفز على نقطة التشابه و نتغلب عليها بالإفتراض ، صدقني لا أحد يقرأ ما يكتبه الاخر ،و إن قرأ لا يفكر فيه ،و إن فكر فوفقا لتحيزات مسبقة !.و بالتالي فهو يفترض أن من لا يتحدث بلغته ليس فقط فكرا بل نصا هو بشار الأسد لحما ودما و لا سواه !. هذا يحدث لنا جميعا فنحن غير مدربين على التفكير السياسي و التمايز أبدا . هناك أيضا التعويض ، فكثير من زملائنا يشعرون بالتقصير و الذنب لأنهم لا يشاركون في ثورة بلادهم نتيجة القمع الوحشي ، بل ربما دفع البعض دفعا للتظاهر لصالح النظام ، وهذا كله يتم تعويضه في العالم الإفتراضي و نكون نحن ضحايا هذا التعويض !. هذا كله ملموس جدا ، بل تكاد تحدد هذه الظواهر في أشخاص بعينهم .
كل منا هنا لا يعبر سوى عن نفسه ،و بالتالي عندما يتحدث أحدنا باسم شعب أو أمة أو ديانة بذاتها فنحن إذا أمام ظاهرة مرضية . يا صديقي ليس مجديا أن نحدث أحدآ أنه لو كان هناك من يتهم فهو نحن الذين عبرنا مبكرا جدا عن بشاعة النظام السوري و أنه الأسوا عربيا بما لا يقارن مع أي نظام آخر ، و مازلت متعجبا كيف لم يدرك السوريون ذلك سوى متأخرا ، بينما العالم كله يعرفه ،و كنت أعزو ذلك إلى شمولية النظام و تحجره عند فترة الستالينية . حتى في ذلك نجد الإسقاط و نجد من يعتقد أننا لم نكن فقط متولهين في محاسن "عيلة الأسود" بل مازلنا نفس العاشق القديم !. هذا ليس مجديا فلن يتوقف احد كي يفكر فذلك ضد كل الخبرات النفسية للشعوب . أذكر مع بداية تكشف نوايا أمريكا في غزو العراق انقسمنا بشدة إلى أغلبية مؤيدة ترى الغزو من أجل نشر الديمقراطية !، و أقلية ترى الأمور على حقيقتها و أننا امام غزو استعماري . رغم أني كنت أرى المؤيد مجرد غر قليل الخبرة وربما ساذج ، إلا أن هؤلاء المؤيدون للغزو كانوا يروننا خونة و اعداء الحرية و خدمة الديكتاتورية ... الخ ، المضحط أنه بعد فشل الغزو و خروج أمريكا من العراق ، نجد من هؤلاء المؤيدين و قد تحولوا ثوارا يتهموننا أننا مع أمريكا و زحفطون و فلول !.
تكرر هذا الموقف مع الثورة السورية التي أزعم بكل تحدي أني ربما كنت أول من توقعها في النادي ،و كالعادة كنت محاطا بمن يسخر من هذا التوقع ،و قد قلت بالنص انه بعد أيام سأذكركم و هذا ما حدث نصا ، هؤلاء المشككون وقتها يطالبوننا بدعم ثورة سوريا التي نعاديها !!.
ببساطة لا يوجد هناك ما يستحق المراجعة ولن يكون الحديث مجديا فلن يقر أحد بسذاجته السياسية ولا بأنه دائما يختار بشكل خاطئ ،أو أنه لا يفكر قبل اتخاذ مواقفه .. هذا مستحيل ، أيضا لا ضرورة له ، فما هو الفرق إذا كنا على صواب أو على خطأ عندما يختفي هذا الفاصل في عقل من تحدثه .
حسنا أن تبدأ سوريا في الثورة ، حسنا أن يبدأ السوريون في إدراك خطورة النظام وضرورة تغيره ، و لكن عليهم أن يفكروا أيضا فالحماس وحده لن يجدي . لا يمكن ان نقول للناس نحن في ثورة لا نريد تفكير ولا تحليل ولا فهم ، ففي اللحظات الهامة نكون أحوج للتفكير و التحليل و الفهم ،ومن لا يطيقونه عليهم أن يركنوا بجوار الحائط و أن يدعوا الأمر لمن ينهض به . هذا ينطبق على مصر و على فلسطين و سوريا و كل مكان في العالم .
يا صديقي .. لو أردنا الإنصاف فلنبحث عنه في مكان آخر ، و لكن لو أردنا التعبير عن أفكارنا بوضوح دون أن نحفل بصخب " الحالات النفسية " فهذا متاح دائما و في كل مكان .
|
|
03-04-2012, 03:01 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Reef Diab
Ziyad Diab
المشاركات: 290
الانضمام: May 2011
|
RE: الرد على: بالحيط
(03-04-2012, 11:11 PM)نظام الملك كتب: الزملاء الاعزاء
من الطبيعى ان يحدث هذا الانقسام فى الرأى لدرجة الإرهاب داخل نادى الفكر سواء حول موضوع سوريا او اى موضوع اخر ، فقد تعودنا دائما ان ننظر الى نصف الكوب المعنيين بالنظر له سواء كان النصف الفارغ أو الممتلئ ولولا هذا ما قامت الثورات فى الوطن العربى ، وحتى لو صح – وهو صحيح – ان هناك توجيه اعلامى ودعم مالى خارجى ولكن لا يمنع هذا ان التباين قد بلغ مداه فى وطننا العربى بما جعل الشعوب وقودا للثورات.
قد يكون سبب هذه الثورات فى وطننا العربى تآكل الطبقة المتوسطة مما استتبعه هذا من تآكل فى جميع نواحى الوسطية فى الحياة من ثقافية إلى اقتصادية الى اجتماعية الى دينية ومذهبية.
هل تم صياغة هذا التطور فى وضع الوطن العربى عن عمد ام سوء ادارة ام كلاهما ؟ لا استطيع الاجابة ولكن ما ألاحظه جيدا على سبيل المثال انه تم خنق سوريا لسنوات بحيث لا يكون لها ملجأ إلا إيران ... ثم بعد هذا نلوم النظام السورى على أنه موالى لإيران .... وهل كان يملك خياراً أخر ؟
هكذا تم ادارة الوطن العربى طوال عقود مضت وهكذا صار النظام جانى ومجنى عليه ومضطرا .
لهذا ندائنا لإخواننا السوريين بوقف نزيف الدماء لا يكون حبا لبشار الاسد ولا دعما له ولكن لأن بشار فى معظم امره كان مضطرا .... ولأن سوريا بعد هذا لن تستطيع اقامة الدولة لسنوات طويلة بل ستكون عرضة للتمزق بسبب ان اللاعب الرئيس على مسرح الاحداث يهتم ويخطط لأن لا تقوم لسوريا قائمة ... ولا يحسب الزملاء ان ثورة تونس نجحت او ثورة ليبيا نجحت ... بل صارت دولا شديدة الهشاشة مربوطة بخيط رقيق يجمع اجزائها وسيتم سحبه وقت الحاجة الى هذا ولكن تُركت كشرك خداعى يوحى بأن رحيل الطاغيه هو الحل ... رغم ان مشكلة الدولة هى المواطن وممارساته الفردية التى هى عائق ضد اقامة الدولة بمفهومها الصحيح.
فمن يظن ان الجيش السورى هو جيش بشار الأسد يكون مخطئا ... بل هذه هى سوريا
وما سيحدث هو تبدل الأدوار وقيام زبانية غير الزبانية ولكن ستظل سوريا تتألم لسنوات وسنوات.
وكمان مرة وألف مرة ....
عاشت سوريا
أراك تبحر في الجغرافية والتاريخ
تقطع المسافات بين الضفة والأخرى، تتجاوز المحيطات
وتسري بحروفك بين أبجدية وأخرى
فتنهض غابات من عنفوان
وتنتفض ثورة الجياع
فمن اي الهضاب تنبع أنت
وإلى أي الجهات تسير
لك ودادي معفراً بالطيب
|
|
03-05-2012, 10:50 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}