(03-03-2012, 02:35 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(03-02-2012, 10:45 PM)handy كتب:  تعاون الأخوان المسلمين مع المجلس العسكرى فى قضية ( الخيانة العظمى ) :فورين بوليسى: المشير وعبد المعز وراء تسهيل صفقة "المنظمات".. فريدوم هاوس: الإخوان قدموا الغطاء السياسى للصفقة.. أعضاء مجلس الشيوخ يشيدون بتعاون الحرية والعدالة
الجمعة، 2 مارس 2012 - 16:32

طيب اّذا كانت السلطة التنفيذية ممثلة فى المجلس العسكرى , والسلطة التشريعية ممثلة فى جماعة الأخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة , والسلطة القضائية ممثلة فى عبد المعز أبراهيم جميعها تعاونت لتسهيل مرور تلك الصفقة فمن أين يأتى الأعتراض؟

وهل يستطيع أحد أن يدعى معرفته بتفاصيل تلك الصفقة تحديدا ومدى المكاسب أو الخسائر التى ستحققها مصر حتى يتهم كل هؤلاء بالخيانة العظمى ؟ هل تتفق السلطات الثلاث على الأضرار بمصالح مصر وسمعتها أمام شعبها ؟

فعلا ,, أفضل لاعبى المباراة هو اللاعب رقم 12

المجلس العسكرى يمثل السلطة التنفيذية بالأكراه وبالعافية
الأخوان جزء من السلطة التشريعية ووظيفتها سن القوانين والرقابة على الحكومة وليس الأشتراك
فى صفقات مشبوهة .
عبد المعز أبراهيم لا يمثل السلطة القضائية وأنما كان أداة فى يد المجلس العسكرى لتنفيذ الصفقة المشبوهة .
وما فعله عار عليه وعلى القضاء ولن يمر مرور الكرام وسيدفع الثمن غاليا وقد قرر باقى قضاء
مصر الشرفاءالمطالبة بالتحقيق معه .

(03-03-2012, 12:38 PM)ابانوب كتب:  كان يا ما كان يا سعد يا إكرام .. كان فيه رئيس "دكر" بيحكم مصر منذ قديم الزمان إسمه جمال عبد الناصر وجاء بعده السادات ومبارك العميلين لأمريكا ونفط الخليج .. ثم طنطاوى الذى لا يستطيع أن يحكم كفر كوم البطيخ .. ومصر فى إنتظار رئيس "دكر" لكى ينقذها مما إبتلاها الله به من خطب ومنون .

بصراحة ,,, أول مرة أصادف مسيحى مصرى بيشكر فى عبد الناصر ويصفه بالدكر

برضو الدكرنة لها أصول وحدود , يعنى مينفعش الواحد يتبت فى الرجولة وهو شايف أسد جاى عليه وهياكله , لازم يستفيد من الدروس والعبر , لأنه برضو كان فيه قصة تانيه بتقول : كان ياماكان يا سعد يا كرام ,, كان فيه رئيس دكر بيحكم مصر منذ قديم الزمان أسمه جمال عبد الناصر , وظل ينفخ فى الناس لحد مافهمهم أن بلدهم دى فيل كبير لا يستطيع أحد ترويضه , وأنه سيقود الفيل الى حيث يوجد فأر صغير بجوارنا ليأكله ويمصمصه ويرمى جلده وعضمه فى البحر , وفجأة هذا الفأر الصغير نط على أكتاف الفيل ورزعه على قفاه , وطأطأ الفيل الكبير رأسه وأنغرزت زلومته فى الوحل ونزل قائده من على رقبته وركبها قائد أخر حاول أن ينتشله من كبوته, والى ألان لا يستطيع الفيل رفع رأسه مرة أخرى كما كانت حيث أن الفأر الصغير أصبح فأر كبير ويتسلح بأحدث الأسلحة وكلما شاهد الفيل يحاول رفع رأسة قذفه بسهم فى قدمه ليطأطأ رأسه مرة أخرى , وعلى الرغم من أن الفيل مش قادر يصلب طوله يعتقد أبناؤه الصغار أنه يستطيع أن يقف فى وجه " الأسد " ملك الغابة

اخطاء عبد الناصر واضحة للجميع وقد استغلتها اسرائيل التى كانت تخطط لإحتلال سيناء والضفة وغزة وذلك بدعم ومساعدة أمريكية .. ولكن ..

كان عبد الناصر وطنياً يحب وطنه مصر وكان يعمل لصالحه وأخطائه كانت بسبب قلة الخبرة ومستشارى السوء ولكن أخطاء السادات ومبارك كانت عمدية للإضرار بالوطن ونسيجه الأساسى وقد ضربوه فى مقتل .

فمثلاً السادات الذى زكى نار الفتنة الطائفية ساهم فى تقسيم مصر دينياً وكرس انقسام الوطن فعلياً .. وهناك شك فى أنه قد أهدى الى اسرائيل وأمريكا نصر جزئى فى حرب 1973 على حساب وطنه .. وغير هذا هناك معلومات على أنه كان عميلاً للإستخبارات الأمريكية .

أما مبارك فحدث ولا حرج .. عندما يقولون له نزرع قمحاً يرد بالرفض لأن أمريكا هتزعل .. يعنى زراعة القمح مسألة استراتيجية وأمن قومى لمصر يتم التضحية بها من أجل أن نكون تحت رحمة ورضاء أمريكا ومن أجل تمرير توريث ابنه للحكم ..

وهناك نكتة مشهورة أن فلاحاً جلس مع مبارك يشتكى له أنه باع فدان أرض لكى يوظف إبنه ولم ينجح فأجابه مبارك طيب أنا مصيبتى أكبر منك .. أنا بعت البلد كلها علشان أوظف الواد وفشلت .

جمال عبد الناصر كان مخلصاً للأجندة الوطنية .. والسادات كان مخلصاً للأجندة الدينية والشخصية على حساب الوطنية .. ومبارك كان مخلصاً للأجندة العائلية على حساب الوطنية .. وطنطاوى مخلصاً للأجندة المهلبية .

يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى ببلاش ...

مصادر: سفر المتهمين الأمريكيين مقابل وعود من واشنطن بتزويد مصر بقطع غيار أسلحة.. خبير عسكرى: أمريكا هددت بعمل عسكرى للإفراج عن المتهمين

كشفت مصادر سيادية لبرنامج " أهل البلد" بقناة مصر 25 تفاصيل صفقة المجلس العسكرى مع أمريكا حول قضية التمويل الأجنبى، والتى بمقتضاها غادر الأمريكيون الـ 19 المتهمون فى قضية التمويل الأجنبى مطار القاهرة إلى بلادهم بعد قرار رفع حظر السفر عنهم مقابل كفالة 2 مليون جنيه لكل متهم.

وقالت مصادر سيادية لـ " مصر 25 " :إن قرار المجلس العسكرى بالتضييق على عمل المنظمات الممولة من الخارج لم يكن قرارا مفاجئا أو طبيعيا ولكن سبقته حالة من الحرب الباردة بين مصر والولايات المتحدة.

وأضافت المصادر "قبل قرار رفع الحظر عن سفر الأمريكيين المتهمين، تحديدا فى نهاية العام الماضى، طلبت مصر قطع غيار لأسلحة القوات المسلحة من أمريكا باعتبارها المصدر للسلاح إلى مصر، ولكن واشنطن ماطلت فى ذلك، فى الوقت الذى قدمت فيه لإسرائيل أنواعا حديثة من الأسلحة".

وتابعت المصادر لبرنامج "أهل البلد" أن السبب الثانى الذى أشعل حالة التوتر هو تدخل أمريكا لمنع تقديم قرض من البنك الدولى لمصر بعد الثورة لإنقاذها من الحالة الاقتصادية الصعبة بل إن أمريكا اشترطت على مصر رفع الدعم عن السلع الأساسية مقابل القرض، وكانت تنوى من وراء ذلك حدوث صدام بين الشارع والمجلس العسكرى.

وحسب المصادر نفسها فإن مصر نجحت فى الضغط على أمريكا بمسألة القبض على الأمريكيين العاملين بمنظمات المجتمع المدنى فى مصر وسهل المجلس العسكرى إصدار قرار رفع حظر السفر عنهم بعد أن تحقق له ما يريد بعدما وعدت أمريكا بتوفير قطع الغيار للأسلحة بل إمداد مصر بأسلحة حديثة.

وقالت المصادر "كما وعدت أمريكا بعدم التدخل فى مسألة منح القروض لمصر سواء من صندوق النقد الدولى أو الدول العربية الخليجية والدول الثمانى الصناعية الكبرى".

من جانبه قال اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا إذا كانت هذه المعلومات صحيحة فإنها تعنى أن المجلس العسكرى أدار الأزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية بحنكة شديدة للحصول على مكاسب تحتاجها مصر فى هذه المرحلة.

ولفت أن سفر المتهمين الأمريكيين لم يكن صفقة معدا لها سلفا لأنها لو كانت كذلك لكان من الأفضل للمجلس العسكرى الانتظار حتى انتهاء المحاكمة، ثم إصدار عفو عن المتهمين بدلا من توريط القضاء فى هذه الأزمة ووضعه فى هذا الوضع الحرج .

ودافع عز الدين عن موقف المستشار عبد المعز إبراهيم قائلا إنه ضحى بتاريخه المهنى والوظيفى من أجل المصلحة الوطنية وكان ما فعله هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.

وكشف اللواء علاء عز الدين عن أن التهديدات الأمريكية لمصر بعد القبض على المتهمين الأمريكيين تعدت التهديد بقطع المعونة ووصلت إلى حد التهديد بعمل عسكرى ضد مصر ليس عن طريق أمريكا ولكن عن طريق إسرائيل.

وأوضح عز الدين أن المجلس العسكرى كان أمام خيارين كلاهما أن يغض الطرف عن الأيادى الأمريكية والإسرائيلية التى تعبث بأمن مصر ويبقى متحملا لاتهامه بالترويج لوجود طرف ثالث دائما يحرك الأحداث دون إظهار من هو هذا الطرف أو أن يعلن عن المتهمين ويتحمل المواجهة مع الولايات المتحدة والتى وصلت إلى حد الصدام الواقع الآن.

(03-04-2012, 01:37 PM)ابانوب كتب:  كان عبد الناصر وطنياً يحب وطنه مصر وكان يعمل لصالحه وأخطائه كانت بسبب قلة الخبرة ومستشارى السوء ولكن أخطاء السادات ومبارك كانت عمدية للإضرار بالوطن ونسيجه الأساسى وقد ضربوه فى مقتل .

أنت تسمع عن الدبة اللى قتلت صاحبها ؟! هى كانت بتحبو برضو وبتعلب معاه , لكشته لكشة بيدها فقتلته .
محدش قال أن عبد الناصر لم يكن يحب وطنه مصر ويعمل لصالحه , لكن العبرة دائما بالنتيجة , والنتيجة النهائية أنه ترك مصر محتلة ومنكسرة وذليلة ومديونة عسكريا , وكل موارد الدولة موقوفة لصالح المجهود الحربى , وعلى القادمين بعده أن يصححوا هذا الأمر .

السادات الى حكم أقل من 11 سنة أستطاع فى تلك السنوات القليلة أن يصحح هذا الأمر , فقد حارب وأنتصر فى ظل أمكانيات عسكرية محدودة وأعاد أفتتاح قناة السويس بعد تأمين شاطئها الشرقى , ثم أطلق عملية السلام التى أستطاع من خلالها الحصول على كامل الأراضى المصرية فى سيناء ووضع حجر الأساس لعدة مدن جديدة فى الصحراء ووقع عقد أنشاء مترو الأنفاق لمرحلته الأولى وأغتيل قبل أن يتسلم أخر شبر من سيناء فى 25 أبريل 82 .

(03-04-2012, 01:37 PM)ابانوب كتب:  فمثلاً السادات الذى زكى نار الفتنة الطائفية ساهم فى تقسيم مصر دينياً وكرس انقسام الوطن فعلياً .. وهناك شك فى أنه قد أهدى الى اسرائيل وأمريكا نصر جزئى فى حرب 1973 على حساب وطنه .. وغير هذا هناك معلومات على أنه كان عميلاً للإستخبارات الأمريكية .

السادات لم يزكى نار الفتنة , وأظنك أنت من وضعت فيديو للسادات وهو يتحدث عن الأخوان ويقول " أنا غلطان أنى خرجتهم من السجن , كان لازم يفضلوا فيه" وكان يتحدث فى هذا الخطاب عن نوعية الخطاب المتشدد الذى أنتهجه الاسلاميين فى تلك الفترة , لذلك فعندما يقوم بأعتقال الاسلاميين المتشددين وفى نفس الوقت يقوم بتحديد اأقامة البابا "شنودة " فى الدير فهو لايزكى نار الفتنة الطائفية , دى مسألة مفيهاش خيار وفاقوس , كل من هدد سلامة الوحدة الوطنية حاربه السادات .

(03-04-2012, 01:37 PM)ابانوب كتب:  أما مبارك فحدث ولا حرج .. عندما يقولون له نزرع قمحاً يرد بالرفض لأن أمريكا هتزعل .. يعنى زراعة القمح مسألة استراتيجية وأمن قومى لمصر يتم التضحية بها من أجل أن نكون تحت رحمة ورضاء أمريكا ومن أجل تمرير توريث ابنه للحكم ..

وهناك نكتة مشهورة أن فلاحاً جلس مع مبارك يشتكى له أنه باع فدان أرض لكى يوظف إبنه ولم ينجح فأجابه مبارك طيب أنا مصيبتى أكبر منك .. أنا بعت البلد كلها علشان أوظف الواد وفشلت .

جمال عبد الناصر كان مخلصاً للأجندة الوطنية .. والسادات كان مخلصاً للأجندة الدينية والشخصية على حساب الوطنية .. ومبارك كان مخلصاً للأجندة العائلية على حساب الوطنية .. وطنطاوى مخلصاً للأجندة المهلبية .

كل هذا يقع على عاتق عبد الناصر صاحب الأجندة الوطنية , هو من أهدر موارد البلاد فى عهده وعهد خلفاؤه وجعلنا نمد أيدينا لهؤلاء , ولما تكون شحات وهناك من يعطف عليك فمن باب الذوق متنحش معاه .

(03-04-2012, 01:37 PM)ابانوب كتب:  وهناك شك فى أنه قد أهدى الى اسرائيل وأمريكا نصر جزئى فى حرب 1973 على حساب وطنه .. وغير هذا هناك معلومات على أنه كان عميلاً للإستخبارات الأمريكية .

النصر الجزئى أسبابه معروفة وأهمها جسر جوى أمريكى لأسرائيل عوضها عن خسائرها بالحرب فى ظل بخل سوفيتى فى تعويض مصر عما فقدته .

ولو كان السادات عميلا للمخابرات الأمريكية لكان قد تم الأفراج عن وثائق أمريكية تكشف ذلك بعد 31 عاما من وفاته .

يا جماعة الموضوع معروف من الاول انه مناورة سياسية لا اكثر ولا اقل , وهو مقبول فى الاعراف السياسية. بلاش يكون فيه ضغط على صانع القرار بأنه ركع وانه مش راجل , ولما كان ينقل المناورة السياسية لمناورة عسكرية مهمتها التهويش والطرف الأخر يأخدها جد ويرد عسكريا ونكرر نكسة 67 ونرجع نعيط ...

صانع القرار المصرى مش حمار وأغلب القيادات العليا سواء فى المجلس العسكرى او المخابرات الحربية هى قيادات متعلمة تعليم عالى ومررت بظروف اصعب من دى وبيعرفوا يلعبوا بالورق السياسى. لا شك أن هناك صفقة أقتصادية حصلت وان هناك مكتسبات سياسية ايضاً. وما الفائدة من حبس شوية أمريكين فى سجون ويجرى التشديد الاقتصادى على مصر كرد لهذا والتشديد على البعثات التعليمية والمصالح الأقتصادية.

المجلس العسكرى يثبت مرة أخرى انه على مستوى القيادة فى مصر , وانه مش مستعد يأخد البلد فى مغامرات عنترية - كما فعلها سليله عبد الناصر وتسبب فى كارثة عسكرية واقتصادية.

(03-05-2012, 04:31 AM)عاشق الكلمه كتب:  يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى ببلاش ...

مصادر: سفر المتهمين الأمريكيين مقابل وعود من واشنطن بتزويد مصر بقطع غيار أسلحة.. خبير عسكرى: أمريكا هددت بعمل عسكرى للإفراج عن المتهمين

كشفت مصادر سيادية لبرنامج " أهل البلد" بقناة مصر 25 تفاصيل صفقة المجلس العسكرى مع أمريكا حول قضية التمويل الأجنبى، والتى بمقتضاها غادر الأمريكيون الـ 19 المتهمون فى قضية التمويل الأجنبى مطار القاهرة إلى بلادهم بعد قرار رفع حظر السفر عنهم مقابل كفالة 2 مليون جنيه لكل متهم.

وقالت مصادر سيادية لـ " مصر 25 " :إن قرار المجلس العسكرى بالتضييق على عمل المنظمات الممولة من الخارج لم يكن قرارا مفاجئا أو طبيعيا ولكن سبقته حالة من الحرب الباردة بين مصر والولايات المتحدة.

وأضافت المصادر "قبل قرار رفع الحظر عن سفر الأمريكيين المتهمين، تحديدا فى نهاية العام الماضى، طلبت مصر قطع غيار لأسلحة القوات المسلحة من أمريكا باعتبارها المصدر للسلاح إلى مصر، ولكن واشنطن ماطلت فى ذلك، فى الوقت الذى قدمت فيه لإسرائيل أنواعا حديثة من الأسلحة".

وتابعت المصادر لبرنامج "أهل البلد" أن السبب الثانى الذى أشعل حالة التوتر هو تدخل أمريكا لمنع تقديم قرض من البنك الدولى لمصر بعد الثورة لإنقاذها من الحالة الاقتصادية الصعبة بل إن أمريكا اشترطت على مصر رفع الدعم عن السلع الأساسية مقابل القرض، وكانت تنوى من وراء ذلك حدوث صدام بين الشارع والمجلس العسكرى.

وحسب المصادر نفسها فإن مصر نجحت فى الضغط على أمريكا بمسألة القبض على الأمريكيين العاملين بمنظمات المجتمع المدنى فى مصر وسهل المجلس العسكرى إصدار قرار رفع حظر السفر عنهم بعد أن تحقق له ما يريد بعدما وعدت أمريكا بتوفير قطع الغيار للأسلحة بل إمداد مصر بأسلحة حديثة.

وقالت المصادر "كما وعدت أمريكا بعدم التدخل فى مسألة منح القروض لمصر سواء من صندوق النقد الدولى أو الدول العربية الخليجية والدول الثمانى الصناعية الكبرى".

من جانبه قال اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا إذا كانت هذه المعلومات صحيحة فإنها تعنى أن المجلس العسكرى أدار الأزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية بحنكة شديدة للحصول على مكاسب تحتاجها مصر فى هذه المرحلة.

ولفت أن سفر المتهمين الأمريكيين لم يكن صفقة معدا لها سلفا لأنها لو كانت كذلك لكان من الأفضل للمجلس العسكرى الانتظار حتى انتهاء المحاكمة، ثم إصدار عفو عن المتهمين بدلا من توريط القضاء فى هذه الأزمة ووضعه فى هذا الوضع الحرج .

ودافع عز الدين عن موقف المستشار عبد المعز إبراهيم قائلا إنه ضحى بتاريخه المهنى والوظيفى من أجل المصلحة الوطنية وكان ما فعله هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.

وكشف اللواء علاء عز الدين عن أن التهديدات الأمريكية لمصر بعد القبض على المتهمين الأمريكيين تعدت التهديد بقطع المعونة ووصلت إلى حد التهديد بعمل عسكرى ضد مصر ليس عن طريق أمريكا ولكن عن طريق إسرائيل.

وأوضح عز الدين أن المجلس العسكرى كان أمام خيارين كلاهما أن يغض الطرف عن الأيادى الأمريكية والإسرائيلية التى تعبث بأمن مصر ويبقى متحملا لاتهامه بالترويج لوجود طرف ثالث دائما يحرك الأحداث دون إظهار من هو هذا الطرف أو أن يعلن عن المتهمين ويتحمل المواجهة مع الولايات المتحدة والتى وصلت إلى حد الصدام الواقع الآن.

محاولة فاشلة لتجميل صورة المجلس العسكرى
المجلس العسكرى لعب لعبة مش قدها فخسر المعركة خسارة مهينة وورط معه القضاء والأخوان
قلنا قبل ذلك أن المجلس العسكرى مالوش فى السياسة وأن الأخوان أنتهازيون لا مبدأ لهم سوى
مصالحهم وأن القضاء مخترق .
عليه العوض ومنه العوض فيكى يا مصر
أما حزب النور فكفايه عليه فضيحة النائب الكذاب !!!!

(03-05-2012, 04:10 PM)بهاء كتب:  يا جماعة الموضوع معروف من الاول انه مناورة سياسية لا اكثر ولا اقل , وهو مقبول فى الاعراف السياسية. بلاش يكون فيه ضغط على صانع القرار بأنه ركع وانه مش راجل , ولما كان ينقل المناورة السياسية لمناورة عسكرية مهمتها التهويش والطرف الأخر يأخدها جد ويرد عسكريا ونكرر نكسة 67 ونرجع نعيط ...

صانع القرار المصرى مش حمار وأغلب القيادات العليا سواء فى المجلس العسكرى او المخابرات الحربية هى قيادات متعلمة تعليم عالى ومررت بظروف اصعب من دى وبيعرفوا يلعبوا بالورق السياسى. لا شك أن هناك صفقة أقتصادية حصلت وان هناك مكتسبات سياسية ايضاً. وما الفائدة من حبس شوية أمريكين فى سجون ويجرى التشديد الاقتصادى على مصر كرد لهذا والتشديد على البعثات التعليمية والمصالح الأقتصادية.

المجلس العسكرى يثبت مرة أخرى انه على مستوى القيادة فى مصر , وانه مش مستعد يأخد البلد فى مغامرات عنترية - كما فعلها سليله عبد الناصر وتسبب فى كارثة عسكرية واقتصادية.

عزيزى بهاء

هذه هى الحقيقة والتهديدات الامريكية كانت صريحة لمصر وكان الضرب سيتم بواسطة المصريين انفسهم وليس الأمريكان.

وفعلا المجلس العسكرى على مستوى القيادة وعلى مستوى المسئولية ولكن سيشهد بهذا التاريخ وليس أبناء هذا الجيل ... فهناك حقائق كثيرة لا يعلموها ولو تم الافصاح عنها لما استطاع احدنا ان يذهب لعمله أو ينام مطمئنا فى بيته، فسوف يكون الامر مثل إعلام موجه كما فعلت معنا قناة الجزيرة.

وتقبل تحياتى