(03-04-2012, 03:01 PM)بهجت كتب:  

(03-03-2012, 02:28 PM)jafar_ali60 كتب:  ..........................
ثانيهما :- اعتذر عن عدم وجود منطقة عازلة او آمنة هنا في النادي يستطيع امثال ريف ذياب ونظام الملك وبهجت ان يتحاوروا فيها دون ذاك السيف المسلط على حروفهم والقمع ولسان بوش الاب من لا يتطابق معي في الفاصلة والحرف فهو ضدي .

وهذا عهد وعن عمد سأتعرض للمعارضة السورية بكل ما اوتيت عمدا وقصدا مع انني قلبا وقالبا مع الشعب السوري وكلي امنية ان يتمكن من ازاحة فاجريه

.............................

عن نفسي وربما عن رفيق الدرب بهجت وبعجالة ولسنا في وارد الاتهام لولا تلك الغمزات من البعض الذين اما نكون ببغاءات لهم او نكون ضد الثورة اقول

تاريخنا هنا يشهد اننا ثابتون وضمن سياق فكري متأصل لاحالة ثورية اخر الشهر ضد نظام الاسد حينما كان الثوريون يدافعون عنه ومنذ عهدنا بالنت ، واتحدى كائن من كان ان ياتيني برد واحد او تلميح واحد اننا كنا يوما من صفه او حتى محايدين

.........................
سنتابع رضي من رضي وزعل من يزعل فلا احد هنا على رأسه ريشة ، فكلنا يمارس الثورية بالكي بورد

عاشت سوريا

الأخوة الكرام 
الأخ جعفر علي
اسمح لي ان أستخدم لغتي البسيطة ، فالأمر كله هين و بسيط .
هل تتذكر أني ذكرت سابقا في رد على موضوع غياب هالة ، أني أقترح على فريق " ضد الثورة السورية " الإنسحاب تاركا الساحة لفريق " الثورة " ،وهذا ما فكرت فيه فعلا . الحوارات السياسية لا تقوم في هذا المستوى على "محاجات عقلية" بل على "حاجات نفسية " ، علينا أن نلاحظ أن الفيس بوك و تويتر و هما أداة الحشد في الإنتفاضات العربية ممنوعان في سوريا ( كما أعلم ) و بالتالي فالنوادي الحوارية هي أداة التنفيس الوحيدة الباقية ، فلم نضيق على أحد ؟. 
الأمر لا يحتاج أي مجهود لتفسير ما يمكن أن نراه أو يراها صديقنا الشاب " زياد دياب " تناقضا ، فالظواهر النفسية متناقضة بطبيعتها . يا سيدي .. مانراه هو مايسمى الإزاحة أي أن ننقل العداء من شخص بعيد لا نستطيع أن نناله إلى آخر قريب يمكننا إيذاءه ولو نفسيا . حتى لو لم نجد هذا الشخص الذي نزيح إليه عدائنا نخترعه إختراعا !.و بالطبع كلما كان هذا الشخص كبيرا أو مشهورا او متميزا ستكون الإزاحة أكثر احتمالا و إشباعا . خلال متابعتي للحوارات في النادي لم أجد أحدا يؤيد بشار الأسد الآن على الأقل ،و لم أجد مصريا أيضا يؤيد حسني مبارك ،و لم أجد سوى البعض ممن يؤيد صدام حسين و من الأخوة الفلسطينيين غالبا ، وهذا يجعل عملية الإزاحة أصعب ،و بالتالي يتم القفز على نقطة التشابه و نتغلب عليها بالإفتراض ، صدقني لا أحد يقرأ ما يكتبه الاخر ،و إن قرأ لا يفكر فيه ،و إن فكر فوفقا لتحيزات مسبقة !.و بالتالي فهو يفترض أن من لا يتحدث بلغته ليس فقط فكرا بل نصا هو بشار الأسد لحما ودما و لا سواه !. هذا يحدث لنا جميعا فنحن غير مدربين على التفكير السياسي و التمايز أبدا . هناك أيضا التعويض ، فكثير من زملائنا يشعرون بالتقصير و الذنب لأنهم لا يشاركون في ثورة بلادهم نتيجة القمع الوحشي ، بل ربما دفع البعض دفعا للتظاهر لصالح النظام ، وهذا كله يتم تعويضه في العالم الإفتراضي و نكون نحن ضحايا هذا التعويض !. هذا كله ملموس جدا ، بل تكاد تحدد هذه الظواهر في أشخاص بعينهم . 
كل منا هنا لا يعبر سوى عن نفسه ،و بالتالي عندما يتحدث أحدنا باسم شعب أو أمة أو ديانة بذاتها فنحن إذا أمام ظاهرة مرضية . يا صديقي ليس مجديا أن نحدث أحدآ أنه لو كان هناك من يتهم فهو نحن الذين عبرنا مبكرا جدا عن بشاعة النظام السوري و أنه الأسوا عربيا بما لا يقارن مع أي نظام آخر ، و مازلت متعجبا كيف لم يدرك السوريون ذلك سوى متأخرا ، بينما العالم كله يعرفه ،و كنت أعزو ذلك إلى شمولية النظام و تحجره عند فترة الستالينية . حتى في ذلك نجد الإسقاط و نجد من يعتقد أننا لم نكن فقط متولهين في محاسن "عيلة الأسود" بل مازلنا نفس العاشق القديم !. هذا ليس مجديا فلن يتوقف احد كي يفكر فذلك ضد كل الخبرات النفسية للشعوب . أذكر مع بداية تكشف نوايا أمريكا في غزو العراق انقسمنا بشدة إلى أغلبية مؤيدة ترى الغزو من أجل نشر الديمقراطية !، و أقلية ترى الأمور على حقيقتها و أننا امام غزو استعماري . رغم أني كنت أرى المؤيد مجرد غر قليل الخبرة وربما ساذج ، إلا أن هؤلاء المؤيدون للغزو كانوا يروننا خونة و اعداء الحرية و خدمة الديكتاتورية ... الخ ، المضحط أنه بعد فشل الغزو و خروج أمريكا من العراق ، نجد من هؤلاء المؤيدين و قد تحولوا ثوارا  يتهموننا أننا مع أمريكا و زحفطون و فلول !. 
تكرر هذا الموقف مع الثورة السورية التي أزعم بكل تحدي أني ربما كنت أول من توقعها في النادي ،و كالعادة كنت محاطا بمن يسخر من هذا التوقع ،و قد قلت بالنص انه بعد أيام سأذكركم و هذا ما حدث نصا ، هؤلاء المشككون وقتها يطالبوننا بدعم ثورة سوريا التي نعاديها !!.
ببساطة لا يوجد هناك ما يستحق المراجعة ولن يكون الحديث مجديا فلن يقر أحد بسذاجته السياسية ولا بأنه دائما يختار بشكل خاطئ ،أو أنه لا يفكر قبل اتخاذ مواقفه .. هذا مستحيل ، أيضا لا ضرورة له ، فما هو الفرق إذا كنا على صواب أو على خطأ عندما يختفي هذا الفاصل في عقل من تحدثه .
حسنا أن تبدأ سوريا في الثورة ، حسنا أن يبدأ السوريون في إدراك خطورة النظام وضرورة تغيره ، و لكن عليهم أن يفكروا أيضا فالحماس وحده لن يجدي . لا يمكن ان نقول للناس نحن في ثورة لا نريد تفكير ولا تحليل ولا فهم ، ففي اللحظات الهامة نكون أحوج للتفكير و التحليل و الفهم ،ومن لا يطيقونه عليهم أن يركنوا بجوار الحائط و أن يدعوا الأمر لمن ينهض به . هذا ينطبق على مصر و على فلسطين و سوريا و كل مكان في العالم .
يا صديقي .. لو أردنا الإنصاف فلنبحث عنه في مكان آخر ، و لكن لو أردنا التعبير عن أفكارنا بوضوح دون أن نحفل بصخب " الحالات النفسية " فهذا متاح دائما و في كل مكان .

أعوام مضت والعيون تلهث خلف عالم مغري الألوان
ثم نعود لصور صلاح الدين ..نسألها السماح
نمسح الغبار عن سيوف الأمس التي أهدت نصرها للمهمشين
أعوام يا صديقي .. نرتق ثوب الصبر بأغاني أهملها معجبون مهوسوون
ذات يوم سنتجاوز حيرتنا إزاء هل كان محقا في سلطة احتكرها عقودا
كان بشار ديكتاتورا
هل كان أقلهم ذنبا؟
التاريخ سيقول لنا ما لم ندركه
بهجت لاتغادر ضفاف الحروف ..
فشجر الحرية يحتاج نهراً جميلا كبهجت
تعلم محبتي واحترامي

(03-03-2012, 02:28 PM)jafar_ali60 كتب:  اعتذار كبير بحجم الزملاء عن شيئين

اولهما :- لاتكتب موضوعا يوم الخميس بنية السبت ، ماذا لو تجمع الزملاء يوم الجمعة ؟ فهذا اعتذار للجميع بلا استثناء

ثانيهما :- اعتذر عن عدم وجود منطقة عازلة او آمنة هنا في النادي يستطيع امثال ريف ذياب ونظام الملك وبهجت ان يتحاوروا فيها دون ذاك السيف المسلط على حروفهم والقمع ولسان بوش الاب من لا يتطابق معي في الفاصلة والحرف فهو ضدي .

وهذا عهد وعن عمد سأتعرض للمعارضة السورية بكل ما اوتيت عمدا وقصدا مع انني قلبا وقالبا مع الشعب السوري وكلي امنية ان يتمكن من ازاحة فاجريه

ما هو المطلوب ؟ المطلوب لا حوار ، المطلوب ان يتحفونا ثوار النادي ونظامه بنفس الديباجة اليومية

السماء زرقاء ، نعيدها في موضوع اخر لون السماء ازرق

ثاني يوم ، الشمس تشرق من الشرق ، نعم وفي رد لاحق من الشرق تشرق الشمس

وهكذا ، فمللنا من مواضيع وردود تبدأ كما اعلاه وتنهي بذاك من الشتائم من شاكلة كس امك ثم حجز ،

وبعدين؟

هل نحن مجبرون على هذه الخيارات ؟ اما ابيض او اسود ؟

عن نفسي وربما عن رفيق الدرب بهجت وبعجالة ولسنا في وارد الاتهام لولا تلك الغمزات من البعض الذين اما نكون ببغاءات لهم او نكون ضد الثورة اقول

تاريخنا هنا يشهد اننا ثابتون وضمن سياق فكري متأصل لاحالة ثورية اخر الشهر ضد نظام الاسد حينما كان الثوريون يدافعون عنه ومنذ عهدنا بالنت ، واتحدى كائن من كان ان ياتيني برد واحد او تلميح واحد اننا كنا يوما من صفه او حتى محايدين

نعم اذكر جارة الوادي عندما طردت يعرب بن قحطان على خلفية موضوع طرحته ناقدا للنظام السوري ايا حافظ الاسد الاب وكان النادي يومها لاجئا بمسمى نادي الفكر الحر عند الجيران

بل وثوري طويل عريض هنا يطرح موضوعا سايقا يتهجم فيه على الجيش الاردني ويدعوه مرتزقة ، بنما الجيش السوري جيش عقائدي عربي ثم يا للهول يتحول اخر الشهر الي كتائب الاسد الاجراميه !!!

هل انا مجبر على ذكر ذلك ؟ لا

سأزيد ثوري نعتنا ايام اغتيال الحريري باننا " جماعة ابو فسوة" ورددت عليه بان الجراد غزا بيروت طناية عن حزب الله ومن لف لفهم ثم يأتينا اخونا من النافذة السلفية !!!

لست لا انا ولا بهجت في موضع اتهام بقدر الاخرين المتقلبين هم في موقع المساءلة

ضد العسكر كان من كانوا

بل ذهبت الي مهاجمة عبد الناصر مع ان بوله وغائطه يشرف كتيبة من الحكام الحاليين والمطرودين لا لشيء الا لأن من يؤمن بدولة مدنية لا يعبد بسطار

عن نفسي سأضعها توقيعا ، كنت منذ 1979 عندما ترنحت في فرع المخابرات الذي يحمل الاسم 279 معتقلا لا لشيء الا لأن جاكيتي كان اخضر زيتي ، ضد هذا النظام ومع حق الشعب السوري في ازالته

السوريون وحدهم يتحملون الاثم عندما صبروا عليه 42 عام ، ويجب ان يدفعوا ضريبة غالية لازالته ويجب ان يدفعوا خطأهم عندما تركوا حماة تباد ويقتل في اسبوع واحد 30 الف وهم يمارسون تمجيد النظام في محافظات اخرى

سنتابع رضي من رضي وزعل من يزعل فلا احد هنا على رأسه ريشة ، فكلنا يمارس الثورية بالكي بورد

عاشت سوريا

سطرت َ يا جعفر ,,,
حقا ,,
وجمالا ,,
وقلبا ,,, وقف كشوكة
أمام ذئاب العالم ,, فأصبح رمزا كبيرا ..
لك محبتي أيها الرائع ..

اقتباس:ثانيهما :- اعتذر عن عدم وجود منطقة عازلة او آمنة هنا في النادي يستطيع امثال ريف ذياب ونظام الملك وبهجت ان يتحاوروا فيها دون ذاك السيف المسلط على حروفهم والقمع ولسان بوش الاب من لا يتطابق معي في الفاصلة والحرف فهو ضدي .

هذا الكلام لصديقنا "جعفر علي"، وهو كلام يدعو حقاً للتفكر.

ما رأيكم لو فتحنا "ساحة آمنة" "لا يدخلها إلا المطهرون"؟

ساحة يكون "كودها الأخلاقي" مثل "الصحف والمجلات العالمية المحترمة"؛ "دون شخصنة" أو "سباب وشتائم" مع نفس مساحة الحرية التي يعطيها النادي للرواد في التعبير عن آرائهم في كافة الساحات.

ساحة من يشتم فيها زميلاً أو شخصية عامة علناً أو بشكل ضمني يتم إخراجه منها ولا يستطيع أن يعود إليها قبل شهر.

ما رأيكم دام فضلكم؟

(في حال لقي هذا الاقتراح حماساً من الأعضاء، فلسوف أطرحه على الإدارة كي نرى كيف نستطيع أن نتدبره تقنياً).

واسلموا لي
العلماني

شكرا جزيلا للزملاء الكرام بلا استثناء

واوجه حديثي للزميل نوار الربيع

ما اوردته انا عن المرزوقي ليس هدفا بذاته لكنه مفتاح لما سيأتي ، ولم يطل الانتظار والتهمة هنا هي " هيئة التنسيق" ولا ادري لماذا جماعة المجلس الوطني يأخذون ان هيئة التنسيق يجب مخاربتها كما محاربة النظام ، فهل وطنيون اشراف ذاقوا التعذيب وقتل اخوتهم امثال هيثم مناع وميشيل كيلو اصبحوا كخة؟ مع ان باعهم لا يطاوله وتاريخ الكل سيعرفه الكل .

هذا يضعنا ان المعارضة ليست مختلفة بالاليات وانما مختلفة ايضا على الاستراتيجية ومختلفة على جلد الدب قبل صيده بل ان الدب هو من يصطاد .

والمجلس الوطني ومعه قيادة الجيش الحر في صراع مبطن يظهر ذلك من مواقف رئيسه غليون وهو اكاديمي مفكر قل مثيله وسياسي فاشل ، يظهر غليون الذي يعشق الظهور على الشاشات هو وهيثم مناع عن اتفاق بين المجلس والهيئة وانهم سيودعون هذا الاتفاق كوثيقة في الجامعة العربية ثم يقوم اعضاء المجلس بالتهجم ورفض هذا الاتفاق فيغلب عنده حب الرئاسة على صلابة المبدأ والموقف فيكذب نفسه ويقول انه مجرد مسودة .

يصبح هناك حديث عن التسليح وعطايا دولارية للمعارضة وخوفا من استثناءه والقفز عنه يعقد مؤتمر صحفي في باريس حول تشكيل مجلس بالاشتراك مع الجيش الحر لتحديد وتقنين والاشراف على عملية التسليح ، يظهر بعدها الاسعد مباشرة ولسانه يقول طز كبيرة لم يتم اي اتفاق .

الداخل السوري معقد واعقد من ارهاصات ليبيا ، الذي يظن ان هناك شعب مدني قرر القتال فهو واهم ، هناك حالة جهادية سلفية تشكل عصب الجماعات المقاتلة التي يحدوها عدنان العروري الاب الروحي والملهم للثورة والمحرك للداخل السوري ، وهناك تحالف غير ظاهر بين العرور وبين الاسعد الذي ظهر امس عبر سكايبي على وصال الطائفية ولمدة ساعة كاملة
والاسعد هذا غبي اعلاميا فقبل عشرة ايام اخترق صوته قناة الجزيرة ليعلن اسقاط 3 طائرات هليوكبتر للنظام فوق قرية في ريف حلب

هل نعود الي سلمية الثورة ، نعود لا نعود نعود لا نعود ، هل نسلح المعارضة نسلح لا نسلح نسلح لا نسلح ، هل هناك تدخل اجنبي لا لا لا راحت ، ماذا بقي من خيارات ، الخيار الذي نراه هو خيار الاستنزاف وهذا سلاح ذو حدين .

والنظام غبي في كل شيء اللهم في القمع فهو اذكى مما تخيلنا

اعلاميا ، ربما هناك قرار عدم ظهور المسؤلين والادلاء باي تصريح او ضيفا على فضائية خارجية

ميدنيا ، يقتل على اقل من مهله فحي مثل باباعمرو لا تتجاوز مساحته 2 كم2 استغرق شهرا حتى اكله فهو غير متعجل وهو رسالة لغيره من المناطق وهو لا يريد ان يتجاوز العدد اليومي للقتل باقصى الاحوال ال 100 وهذا رقم يبدو مقبول خارجيا

فشلت لغاية الان المعارضة بطمأنة الاقليات رغم الاعلام فالذي يبدو لها مع ان الثورة هي لكامل الشعب غير ان الواقع يعطيها صفة مذهبية لذا فهذه الاقليات غير مستعدة للموت من اجل الاتيان بسلفيين اوسخ من النظام نفسه وتبقى النسبة الاكبر من كل الطوائف في حالة ترقب وموقفها قابل للحركة باي اتجاه وربما واعيد ربما تنحاز للأمن والاستقرار .

(03-05-2012, 10:50 AM)Reef Diab كتب:  أراك تبحر في الجغرافية والتاريخ
تقطع المسافات بين الضفة والأخرى، تتجاوز المحيطات
وتسري بحروفك بين أبجدية وأخرى
فتنهض غابات من عنفوان
وتنتفض ثورة الجياع
فمن اي الهضاب تنبع أنت
وإلى أي الجهات تسير
لك ودادي معفراً بالطيب

لك وافر الشكر والتقدير يا استاذ زياد

وإن كنت أتوقع لنفسى الغرق فى محيط التيه ولا اجد شاطئ أرسو عليه ولا اعرف الرجوع الى هضبتى الاصلية.

فهضبتى الأصلية كانت فى رحاب مسجد عمرو بن العاص وكنيسة مارجرس فى حى مصر القديمة وهضبة الأباء كانت فى رحاب مسجد الحسين وجامع الازهر ... يعنى تكوين مصرى (سنى - قبطى - شيعى).

فهل سأعود لها ؟

لا اعرف

مرحباً للجميع :

أعتقد أنه من حق الزملاء غير السوريين أن يطرحوا تساؤلاتهم المشروعة عن الوضع السوري وتعقيداته ، وعن أسباب الوصول إلى طرق مسدودة في الأزمة السورية حتى الآن . رغم قناعتي بأن معظمهم متابع للوضع عن كثب وملم بكثير من التفاصيل التي لا تحتاج إلى شرح منا نحن السوريين .

إن طرح الأزمة السورية على بساط البحث ليس جريمة ، والتحليل في أسباب هذه الأزمة وإن لم يوصلنا إلى حلول (1) ، قد يوضح لعقولنا بعض التفاصيل المهملة لكن المهمة وقد يضيء بعض الزوايا المعتمة في هذا الموضوع الشائك .
أنا لا أميل إلى تبسيط الموضوع وفق وجهتي النظر القائلتين أن القضية تتلخص بإما أو ...!

ولربما تساؤلات الأخ جعفر علي(2) ، قد تثير الذهن نحو البحث عن إجابات موضوعية لأسئلة مشروعة تماماً يعتقد البعض أن إجاباتها باتت من البديهيات والمسلمات بالنسبة له وهي ليست كذلك في واقع الحال ! .

سوف أحاول في مداخلتي القادمة -إن استطعت العودة- أن أعرض وجهة نظري الشخصية في بعض الأفكار التي طرحها الأخ جعفر ، متناولاً القضية بمزيد من التجرد لا لمناقشة "جنس الملائكة" كما يعتقد البعض . ولكن لإعادة استقراء الوضع بشيء من الموضوعية القادرة على تحييد الذاتية وكل ما يترافق معها من قناعات تشوش الرؤية وتفقدها الوضوح ، أي بمقاربة سياسية للوضع القائم حتى الآن .

إن المياه الراكدة التي عشنا فيها كشعوب عربية عامة وكشعب سوري خاصة خلال عشرات السنوات الماضية جعلت مقارباتنا متكلسة ، فالحراك العربي الذي قام في ظاهره على إسقاط الأنظمة في طبيعته الحقيقية هو صحوة العقل العربي من كبوته ، وبالتالي اختصار النظرة للأمور على إلحاح تغيير الأنظمة -وإن كانت هذه المقاربة صحيحة في جزء منها- بأسرع وقت لهو الطامة الكبرى .

إن هذا الحراك من المحيط إلى الخليج هو حراك العقل ، وإذا قمنا بإلغاء النقاش وإعادة تقييم شاملة للمفاهيم فنحن إذاً في حراك مختصر بقضية واحدة وهو الصراع على السلطة لا أكثر ولا أقل ، وهذا ما يجب أن نتجنبه فعلاً إذا أردنا صادقين الارتقاء بأنفسنا أولاً وبشعوبنا ثانياً وبدولنا ثالثاً .

بالمختصر أي نقاش هادئ متوازن مهما كان بسيط هو مفيد في المحصلة ، فاختصار الأمور على ساحات المواجهة مكانه الحقيقي في ساحات المواجهة وليس في منتدى حواري بحسب اعتقادي .

ولي عودة إن لم يمانع الأخ جعفر .

الهوامش :
1- أحد الأقوال المأثورة : ما الفائدة أن يكون لك رأي ما دمت لست أنت الذي يقرر ؟!
2- مع اعتقادي بأنه طرحها لإثارة الأفكار أكثر منها للاستفسار .

السلام عليكم ورحمة الله...

حقا فهذا حوار رائع استفدت كثيرا من الرباعية المنتظمة.."بهجت-نظام الملك-جعفر علي-زياد دياب"..فأفكارهم كانت في العمق..أعتقد أن هذا الوقت هو أوان نقاش الحلول..فالوقت الراهن لم يعد يحتمل سوي البحث عنها...برأيي أن المعارضة السورية لو كانوا جادين فعلا في السير علي أهداف الثورة "الأولية"..عليهم من الآن عقد مراجعات مؤلمة..فلا أمريكا ولا إسرائيل ولا حكام الخليج سينفعوا شعب سوريا وهو يتساقط يوميا بالعشرات..تلك الأرواح التي تُزهق من المدنيين والعسكريين من المسئول عنها..ومن الذي دفع الأمور في سوريا نحو التأزيم...أكيد كان هناك من يعمل علي التأزيم للوصول إلي منطقة اللاعودة..إما أكون أو لا أكون..هذه سياسة عالمية تم تطبيقها بنجاح في ليبيا والعراق وأفغانستان وغيرها من الدول..أكيد هذه الأوضاع لم تأتي صدفة..

هناك الآن دعوات خليجية لتسليح المعارضة وكأن المشرحة ناقصة قتلي..النهاية المفترضة لأي معركة عسكرية تُجري علي الأرض بين النظام والمعارضة لن تكون سوي لصالح النظام السوري ..وكثيرا ما كان يغضب منا الأخوة بطرح هذا الرأي وكأننا ضباطا في الجيش السوري أو مسئولين في الحكومة...فالقوة الشعبية والعسكرية مع النظام....بيد أن أي محاولات لخرق هذه القوة يلزمها أغلبية شعبية تحمي وتناور..وقوة عسكرية تخلق مناطق عازلة وتدافع..وهذا غير موجود..سيشعلون النار في درعا في حمص في إدلب..ثم ماذا؟؟!

أنا لا أتمني هزيمة المعارضة-كما يظن البعض- واتُهمنا من قبل بهذا الإتهام..فشخصيا أري وجودها ضروريا للضغط لإجراء إصلاحات..ولكننا نُفرق بين وجود المعارضة ككيان سياسي ديمقراطي ووجود المعارضة كميلشيات حربية تدعو فقط للإقتتال الداخلي..هنا نأخذ مكان المحلل السياسي..فالرؤية يبدو أنها ستختلف بمعيار التعاطف..وأنا لا أتعاطف مع النظام ولا المعارضة أكثر من التعاطف مع قضية الإصلاحات التي تبخرت وأصبحت حلما..وهذا المبدأ كثيرا ما كنا نطرح بواعثه علي الزملاء مؤيدي الثورة فظنوا أنه وبمجرد الخِلاف أصبحنا في صف النظام وأننا نعشقه ولا ننام الليل من الهَيام به...

علي جانب آخر هناك ثنائية.."المال والإعلام"..لم نُدرك حقائقها ولا وسائلها بعد..فالكثير منا لا زال يفكر بعقلية القرن التاسع عشر..وأن الثورة الآن في عصر الإعلام هي الثورة في عصر السيوف والرماح..فاختلط عليه الأمر..أنا لا أؤمن بثورة كاهلها الأكبر علي الإعلام أكثر من الشعوب..ومن هنا أتفق مع أستاذي العزيز بهجت في توصيفه للمشكلة بعدمية الثورة في مناطق أكثر أهمية كدمشق وحلب وأضيف أيضا قلة المتظاهرين في اللاذقية وطرطوس وغيرها من المحافظات لا تنشط فيها المظاهرات..فبات واضحا أن المظاهرات انحسرت بشدة في بعض المحافظات..

البعض يعول علي القوة الخارجية للدفع إلي إنجاح الضغوط أو إحداث تغيير جوهري في زمن قصير...وكلنا يعلم أن النظام العالمي مُسيّس..فلو صوتت بريطانيا وأمريكا وفرنسا لصالح قرار أو مشروع فالبتبعية ستصوت معها غالبية الكتل..هذا شئ أصبح بديهي في عالم السياسة..علاوة علي دور تلك الثنائية العظيمة.."المال والإعلام"..فقد أصبحا عماد النظام العالمي في توجيه دفة الرأي العام..ولكن ما الضامن مثلا أنه لو اكتُشف أن ورقة الثورة قد احتُرقت تماما ولم يعد لها جدوي في أروقة السياسيين..ما الضامن لبقائها حتي للإصلاحات...من يدعمها الآن سينفكّ عنها وقت ما يوازن بين مصالحه والثورة...

ثم لماذا لا نناقش الدليل بدلا من الوقوف علي النتائج إذا كنا فعلا نعمل للإصلاح..المعارضة تقول ان هناك ثورة إصلاحية تُقمع ونظام دكتاتوري يذبح شعبه..والنظام يقول أن هذا تمرد عسكري وعمليات إرهابية ضد الشعب ومؤامرة غربية خليجية علي المقاومة...المعارضة تشتكي من سوء الإعلام السوري..والنظام يشتكي من سوء الإعلام الغربي والخليجي الداعم...

طيب..ما الحل؟؟!

الحل كان في شهادة لجنة المراقبة العربية التي راقبت الأوضاع الحقيقية علي الأرض وقد شهدت لصالح النظام حصرا وأيدت وِجهة نظره..وأن الذي يحدث علي الأرض مخالف تماما عما يُنشر في الإعلام...هل هذه الشهادة تصلح للاجتماع عليها أم أنه مجروحة...طيب وما علة جُرحها..ومن المسئول؟..كل هذا يحتاج للنقاش فيما لو كنا تريد فعلا نبحث عن حل..لماذا لا نُحّكم من كانوا في قلب المشهد محايدين..لقد أصبحت لجنة المراقبة العربية في خبر كان بمجرد التمسك بشهادتها التي لم تفلح إلي الآن أي قوة علي تغييرها أو الضغط علي رئيسها لتخفيف الشهادة علي الأقل..

الزميل المحترم فارس اللواء .
في الملف السوري و بكل صراحة لا أضع نفسي على نفس المستوى معكم ( جعفر علي ، هولي مان ، زياد دياب ، فارس اللواء ، نوار الربيع ، رفيق كامل ... ) ، فلدينا من التعقيد في الملف المصري ماهو فوق الكفاية ، بالطبع لي موقفي الأجمالي الذي أعلنته مبكرا جدا ،ورؤيتي الخاصة للحالة السورية في إطار الإنتفاضات الأصولية في المنطقة ، و رأيت أن في ذلك الكفاية ، فلا مكان لي في أي مهاترات فحسبي منها ما لقيت و أهدرت من وقت . ما شجعني أن أشارك في هذا الشريط هو أن طارحه صديقي القديم المتجدد جعفر علي ،و كما توقعت تعرض الشريط للبلطجة و الإغتصاب من البداية ،و هذا شيء لا يجب القبول به نهائيا ،و علينا أن نوقف البلطجة حتى لو كانت لصالح مواقفنا نحن ، فما أتفه (الإنتصار) الذي تسوقه الوقاحة .
بصراحة تامة هناك من لا يعرف قواعد الإشتباك في النادي حتى من المراقبين ، فمع الرجال من الخطورة أن يكون المرء صبيا متواقحا ، فحتى الوقاحة تتطلب مهارة يفتقدونها . الأفكار على قارعة الطريق وهي في المحل الثاني ، الأهم ألا يأتي لنا أحد بما تعلمه من منديات أخرى ، فهذا لا يبيع هنا و لكنه يسوق إلى التجاهل كحد أدنى .
يعلم الله أني في هذا الشريط أستفيد بالفعل من الحوار ، منذ البداية رأيت الثورة السورية حتى قبل أن تبدأ و أنها جزء من الإنتفاضة العربية ضد طبقة الحكام و النخب الحاكمة ( رغم طابعها الأصولي ) ، و ما زلت أراها كذلك بالفعل ، و لكني فوجئت بتشابك خطوطها ، فلم أتصور أبدا أن هناك جهاديون بتلك القوة في سوريا ، رغم ذلك رأيت أن تلك تعقيدات في إطار القانون العام و أن الثورات لا ينسخ بعضها بعضا ( هذا صحيح ) ، و لكن ما أثار دهشتي و طرحته أكثر من مرة بعض الظواهر طالبت العارفين تفسيرها لي و لغيري ، هذه الظواهر لا يمكن إخفائها ، فمن يتناول ظواهر بلده السياسية و الإجتماعية بالنقد و التحليل القاسي أحيانا لن يخفي رأيا أو يمكن تخويفه أو ردعه ، هذا( م س ت ح ي ل ) . هناك أشياء أراها غامضة و لم يشرحها أحد بشكل مقنع حتى من السوريين أنفسهم .
في المحصلة ما زلت أرى أن العالم لن يدع النظام السوري طويلا و سيسقطه ، حتى لو دعمه معظم الشعب ، هذه تبدوا معضلة و لكنها ليست كذلك ، فيكفي حجم معين من المعارضة المنظمة و المسلحة كي يتدخل العالم و يسقط النظام كما حدث في ليبيا ..

تحية لكل الزملاء الكرام الذين اثروا هذا الحوار ، وللاخ بهجت واعتبره دليلا وثاقب النظر على ماذا اعتمدت يا صديقي على ان النظام ساقط ، وهذه امنية ستجنب سوريا مخاطر جمّمة شخصيا احاول ان اتفائل بقرب سقوطه لكن الوقائع على الارض تجلب التشاؤم فعلى ماذا اعتمدت يا صديقي

ولشاعرنا الكريم ريف دياب ادلو بدلوك وكيف ترى الخروج من هذا الدهليز؟

والاخ هولي مان الذي راقبته فجرا وهو يضع ردا غير انه احجم ، ورأي هولي مان مهم جدا فهو سوري معارض ومن تلك الفئة التي تميز بين الهدم والبناء وحقن الدم

ونظام الملك النبيل الشهم ، اغمض عينيك واسبح وتخيل

اما العلماني العزيز ، فلا داعي لتلك العزلة ولا داعي لارتداء النقاب فالنادي كله تحت الحجاب والحجب ، فقط لو يعلم الزملاء الكرام اننا جميعا بشر ونعاني وننفعل فقط لو ندرك ان تخبيصاتنا هنا لا احد يحفل بها وان عجزنا عن التحاور هنا فكيف لنا ان نتشدق بوحدة سوريا واللحمة الوطنية ، انت شخصيا يا علماني كيف ترى مستقبل سوريا ؟
الاخ فارس اللواء جميل ما كتبت وهو رهن المناقشة من الزملاء الكرام

اخشى ان اكون نسيت زميلا فلكل بالغ التحية

(03-06-2012, 04:00 PM)jafar_ali60 كتب:  تحية لكل الزملاء الكرام الذين اثروا هذا الحوار ، وللاخ بهجت واعتبره دليلا وثاقب النظر على ماذا اعتمدت يا صديقي على ان النظام ساقط ، وهذه امنية ستجنب سوريا مخاطر جمّمة شخصيا احاول ان اتفائل بقرب سقوطه لكن الوقائع على الارض تجلب التشاؤم فعلى ماذا اعتمدت يا صديقي

............................

أتمنى على الزملاء ممن يتابعون هذا الشريط أن يلاحظوا أن الأسباب التي سأذكرها هنا سبق أن طرحتها في أكثر من مداخلة .. حسنا .. لم أنوه إلى ذلك ؟.
لسبب لا علاقة لها بأي شيء شخصي ... الخ ، و لكن لأن هذا التحليل يتطابق إلى حد كبير مع تقدير موقف السفير البريطاني في سوريا و  طرحه الأخ فضل في شريطه " سوريا تقدير موقف - السفير البريطانى " . http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=47531
و بالتالي فمداخلتي أسبق من عرض هذا الشريط ربما باكثر من أسابيع .. أما كيف تتشابه التحليلات رغم تباعد المكان و الخبرة ، أرى أن السبب يكمن في توخي أقصى درجات الموضوعية بعيدا عن العواطف .
...............................................
الأخ جعفر علي .

.. 
الموقف يحتاج فعلآ ليس للتحليل السياسي بل الحدس السياسي ..
أختلف معك في نقطة أساسية و اتفق في أخرى ، أختلف في أن النظام السوري سيستمر طويلآ ، و أحدد حوالي 6 أشهر لسقوطه ، أنت بالطبع تتذكر نقطة breaking point في stress- strain diagram ، هناك نقطة سيفقد النظام elasticity  و سينهار بشكل فجائي تحت تأثير قدر إضافي صغير من الضغوط . في الوقت الذي يتحدث العالم عن إنتفاضة الربيع العربي أقرأها بشكل أدق لتكون إنتفاضة الأصولية الإسلامية ، ليس المهم من في الشارع المهم من يذهب إلى السلطة ، لو نظرت إلى الصورة العامة للمنطقة الان ستجد نجاح الإسلاميين في الوصول إلى الحكم في مجموعة من أكبر الدول العربية ، في مصر ( استكمال إجراءات ) و تونس و المغرب و ليبيا و قيادتهم للإنتفاضة في سوريا، و قيادة إنتفاضة البحرين ( شيعية ) ،و سيطرتهم على الحكم في لبنان ( شيعي ) ،و هيمنة واضحة على الحكم في العراق ( شيعي ) ، بهذا سقط الحكم العلماني في أهم مراكزه ( تونس و لبنان ) و شبه العلماني في ( مصر وليبيا و سوريا ( عمليا ) ) ،و لم يبق سوى الجزائر و الأردن ( نسبيا ) و سوريا ، الأنظمة في هذه الدول سوف تنهار خلال 1-2 سنة بداية من سوريا ،ولن ينجو منها نظام واحد .
ما أنا مقتنع به و عبرت عنه أكثر من مرة أن النظام في سوريا غير قابل للإصلاح من الداخل ولا توجد قوة قادرة على إصلاحه من خارجه  ، فلا هو نظام عسكري يمكن للمؤسسة العسكرية ابداله ، او نظام حزبي يمكن للحزب تغيير الطغمة الحاكمة  juntaفقد حطم حافظ الأسد الحزب و جعله مجرد موظفين لديه ،ولا هو نظام ديني كإيرن يمكن للمرجعية سحب البركة من الحاكم فيسقط ! فالعلوية ليست مرجعية سياسية مثل الشيعية الإمامية الآن ، لذا فهو نظام أسري مغلق لا يصلح دون تدميره كلية .
أخطر ما يواجه سوريا هو مرحلة ما بعد سقوط النظام " الأمني في جوهره"  ، لهذا أتفق معك في ضرورة حوار واسع و عميق و تفصيلي و لكن ليس بين النظام و المعارضة بين المعارضات بعضها البعض و بينها و بين كل فئات الشعب السوري الان و ليس غدآ . وهذا يبدوا أيضا مستحيلآ كما شعرت . يعني باختصار .. الله غالب . 
حكاية سوريا مختلفة عن مصر تذكرني بما كان يقال " مصر ليست تونس " و ظهر أن المقصود " تونس ستنجو و مصر ستنتحر " !.
..............
يا صديقي .. لم يحدث من قبل أن ذهب أحد إلى المدى الذي ذهب إليه النظام السوري و أمكن استعادته .حتى لو لم يرد أغلبية الشعب السوري اسقاط النظام سيسقط ، تلك قوانين تعمل في هذا العالم ، إني لا أومن بالحتميات الدينية أو الشيوعية ،و لكني أومن أيضا أننا عندما نذهب إلى مدى معين ستعمل القوانين تلقائيا ، التفاعل النووي لابد له من بداية و لكن مجرد أن يبدأ لن يمكن ايقافه ،و لكنه سيستمر حتى يحدث الإنفجار .
............
إن القوى التي تطارد النظام السوري هي قوى قاهرة إلى أكبر مدى ، وهي التي قررت كل ما يحدث و يحدث في المنطقة منذ بداية " الربيع العربي " حتى اليوم ( امريكا – الغرب – دول الخليج ) ، و هي التي أسقطت كل الأنظمة التي سقطت – باستثناء تونس – و لا أعتقد ان الظام السوري سينجو ، خاصة انه مع تواصل أعمال القتل سيتحول الموقف الروسي .
يبقى سؤال .. هل يرى أحد بشار الأسد على رأس سوريا بعد 6 أشهر أو حتى بداية العام القادم على أبعد مدى .