{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: اللؤم الإيراني وورقتان في المزاد
(03-19-2012, 09:29 PM)فضل كتب: اللؤم الإيراني وورقتان في المزاد
تاريخ النشر: الاثنين 19/3/2012م
بقلم : عدلي صادق
أن تدفع إيران، الشأن الفلسطيني الداخلي، الى تصفير جهود المصالحة كلما تقدمت، وأن تظل على دأبها في تشجيع النظام السوري على تدمير بيوت المواطنين فوق رؤوسهم، وفي تعذيب الأطفال والناس وقتلهم بالجملة وهم يتظاهرون سلماً؛ معناه أن نظام الملالي اللئيم، يتاجر بدم أمتنا وعذاباتها، ويتعمد تصدير مشكلاته الداخلية الى ساحات عربية قريبة منه أو بعيدة!
لا يعنينا مأزق إيران الداخلي ولا تعنينا معضلة محمود أحمدي نجاد. نحن منـزعجون من الأذى الذي يلحق بنا، من جراء السياسة الإيرانية الخارجية، التي تبيعنا بضاعة مغشوشة، وتسعى الى دغدغة العواطف، كأن خبراء إيران العسكريين، مقتنعون بأن قطاع غزة، يصلح منطلقاً لشن الحرب على الكيان الصهيوني. كانت غزة تحترق بنيران المحتلين على امتداد 23 يوماً (من 27/12/2008 الى 18/1/2009) ولم نسمع أن إيران لوّحت بما تلوّح به اليوم، من قدرة على ردع أميركا نفسها ومعها إسرائيل، في حال الهجوم عليها. بل إن «حزب الله» التابع لها، لم يفتح جبهة للمساندة. فلماذا كل هذا الانعدام للضمير، عند رسم الأجندات لفقراء الحال من عباد الله الضعفاء. إن الحث الدائب على أن تتولى الفصائل المتمولة إيرانياً، ردع المحتلين، بينما الفصائل المتمولة نفسها، تعرف ظروفها وظروف بلدها، وتنتظر مدداً من معسكر الطنين الإيراني الفارغ، لكن مثل هذا المدد الفعلي لا وجود له؟!
حركة «حماس» تصرفت حيال العدوان الأخير، الذي تعمد المحتلون شنّه على غزة، بما تمليه عليها حسابات الميدان وحسابات الحكم الذي تضطلع به. هي أدركت أن الهجوم هو مجرد بالون اختبار يقطر دماً. ولما استنكفت عن المشاركة في الرد على النيران الغاشمة؛ وُجهت اليها الانتقادات المتوقعة. وبعض هذه الانتقادات قاصر ومعيب، كأن يقول قائل، إن وجود «حماس» في السلطة، هو سبب استنكافها. معنى هذا الكلام، أن عدم وجود أي فصيل في السلطة، يجعله في حل من أية مسؤولية عن البلد وعن المجتمع. وهنا تكمن المصيبة التي ما زلنا نعاني منها. فـ «حماس» تصرفت طوال العقد الماضي، على اعتبار أنها في حلّ من أية مسؤولية حيال أمن الناس ومقومات حياتها، وظلت كذلك حتى وصلت الى المشاركة في الحكم، ثم الانقضاض عليه، ثم تجريب المجرّب. وماذا كانت النتيجة؟! لقد جاء الحصاد مركبّاً ومأساوياً وكاريكاتورياً في آن: اقتتال كرّس المنطق الشائن، الذي يجير القتل من أجل السلطة، بين الإخوة، ويسفك الدماء ويحقن المجتمع بالتباغض والتحفز للثأر العائلي، وانقسام الكيانية الفلسطينية، وحُكم مستبد يعتصر الفقراء لكي يتبغدد، وهدنات مجانية مقطوعة الصلة بالسياسة، لأنها هدنات على قاعدة الخوف من نيران المحتلين دون غيرها، ثم استنكاف علني وتام، عن المشاركة حتى في الرد على العدوان!
الآن، ليس أمامنا سوى مشروع إحالة عجزنا العسكري والاختلال الهائل في ميزان القوى، الى مربع الاجتماع الوطني السياسي. أن نسترجع اللحمة بين القوى الوطنية والإسلامية، وأن نتيح لشعبنا أن يصمد وأن يظل قوياً آمناً، يرفد الموقف السياسي الوطني بحقيقة تجذره في الأرض، حتى مع انسداد الأفق. فبدل أن يكون الأفق مسدوداً ونحن مشتتون يائسون لا نصنع مقومات حياتنا، نصبح مجتمعين متفائلين وننمو، في انتظار أن تتغير الأحوال وأن تنهض الأمم من حولنا. اليوم، أصبحت غزة، منطقة ضاغطة على روح سكانها وعلى تعلقهم بالأرض. ولو أتيح للقسم الكبير المستور الحال، من الناس، أن يهاجر، مثلما خرج وهاجر عشرات الألوف؛ لخرج الكثيرون. لم يعد هناك هدف لمن يحكمون غزة، أو للبعض المتنفذ ممن يحكمون، إلا الحفاظ على السلطة، في مساحة لا تكفي للإعلان عن إمارة مستقلة.
هنا، وبدل أن يكون نظام الملالي في إيران نزيهاً يُحكّم ضميره، تراه يقطع الطريق على المصالحة الفلسطينية، مستفيداً من غواية السلطة المقترنة بالوفرة المالية عند أفراد يحلمون بالزعامة بأية طريقة. ومثلما يتجاهل محمود أحمدي نجاد، عناصر الاحتقان في المجتمع الإيراني، فإنه يتجاهل عناصر مماثلة في المجتمع الفلسطيني. هو يعرف أن ما يمكن للنظام في إيران، أن يستوعبه، من غضب الشعب الإيراني وانفجاره؛ لا يمكن للنظام في غزة، أن يستوعبه من الشعب الفلسطيني، وذلك لعوامل أخرى، من بينها، أن قوة إيران الدولة، معطوفاً عليها المشروع النووي، لم تتعرض للاختبار، وظل رنين الخطاب الهجومي ملعلعاً، بينما قوة غزة وطنين حاكميها؛ تعرضا للاختبار وتراجعا بفعل حقائق القوة المضادة، في المنطقة وفي الميدان. إن الجولة الأخيرة من المواجهة، أسفرت عن استشهاد ما يزيد عن 25 فلسطينياً، دون أن يُقتل إسرائيلي واحد. وبعد التوصل الى التهدئة، عن طريق المصريين؛ كادت التصريحات الحمساوية وخطب الجمعة، أن تجعل التهدئة الفاتنة، فرقاناً ونصراً مؤزراً. وربما تكون هذه اللغة، قد ساعدت في حث المحتلين على العودة الى القصف في اليوم التالي!
أخونا د. محمود الزهار، يخصم من رصيد «حماس» في كل ما يقول ويسعى. وربما يكون قوله وسعيه، من نتاج طبيعة نفسية وخلفية ثقافية متواضعة، لا تؤهلانه لقياس الأمور بالشكل الصحيح. هو يختزل المسائل بنـزق وتبسيط شديدين، ولا يدرك مآلات القول الخطأ والمسعى الخطأ. إن رفض المصالحة، وزيارة إيران في ظل المذبحة التي يتعرض لها إخوتنا السوريين، ومن بينهم الحلقة «الإخوانية» السورية التي يفترض أنها شقيقة الحلقة الفلسطينية، والتمسك بالهيمنة على غزة؛ كلها مواقف ومساعٍ تؤثر سلباً على سمعة «حماس» وعلى حجم التأييد الذي حظيت به في الأقطار العربية والإسلامية!
في وسعنا أن نقدّر ـ بالتحليل ـ هدف الزهار من زيارة إيران. هو يريد تحقيق ثلاث غايات يظنها ضمانة الاستمرار في الدور المرتجى. اثنتان من هذه الغايات التي نفترضها، تتأسس على تصريح له، يطالب فيه إقامة «وحدة قيادية» بين حركتي «حماس» و»الجهاد الإسلامي» وهذا أمر تحسمه إيران. فهو في طهران، يسعى أولاً لمثل هذه «الوحدة» التي تساعده في سياق سجالات الداخل الحمساوي، وثانياً يريد إلزام «الجهاد» بالكف عن القصف والالتزام بالتهدئة طلباً للوقت ووصولاً الى «التمكين»، وثالثاً، أن يكون تمويل غزة مباشراً، وليس عن طريق رئيس المكتب السياسي أو عن طريق «الخارج» الحمساوي. وهذه النقطة الأخيرة، سبقه كما نظن (وليس كل الظن إثم) اسماعيل هنية في زيارة أسبق الى إيران، لكن مقتضى الحال الحمساوي في غزة، يتطلب ترتيباً آخر مع «القطب» الآخر!
لسنا معنيين بالتزيّد في تشخيص موقف الزهار وسعيه. ما يهمنا هو الموقف الإيراني، الذي لا يراعي فينا تقوى الله، بينما الملالي يعرفون، أننا مستضعفون ونواجه وحدنا، آلة احتلال عسكري عنصري غاشم، لا يتردد في اقتراف أية جريمة. وبالمحصلة، الإيرانيون الحاكمون يتاجرون بالدم الفلسطيني، وبعذابات الشقاق الفلسطيني، ويلعبون «الدومينو» في ساحتنا، فيما هم يخوضون جولة التكاذب الحامية، مع إسرائيل، وصولاً الى تسوية مع الأميركيين. فإسرائيل لن تقصفهم، وبالتالي هم لن يردوا. لكن ما سيحدث في ظلال هذا السجال، هو أن نظل نحن والشعب السوري، معرضيْن للاستباحة، وورقتين في المزاد! والله المتاجر الأول فيكم هو إسرائيل والثاني هو القيادات الهزيلة
وثالثا المتثقفين المتهالكين, منذ متى كان خليج الوخم مع قضيتكم?
الله يرحمن يللي ماتوا وخسروا كل شئء من أجل لاشئ على ما يبدوا
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-20-2012, 02:38 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
03-20-2012, 02:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: الرد على: اللؤم الإيراني وورقتان في المزاد
(03-20-2012, 12:31 AM)فضل كتب: اموال واسلجة ايران لتوابعها فى غزة لم تنعش ولم تقوى شعار البندقية تجاه اسارئيل قيد انمله ولم تغير فى موازين القوة تجاهها فغزة مجرد علبة سردين لا تحتمل صفعة صغيرة .. لكنها استخدمت فى حروب اهلية داخلية ليقتل الفلسطينيين بعضهم ( وهى غير صالحة الا لهذا الاستخدام ) وشق للمجتمع وتمزيق الكيانية الفلسطينية الوليدة وهو ما كانت تحلم به اسرائيل منذ عقود طويلة واخيرا تم باموال ايرانية ..اسرائيل قادرة على انهاء الوضع القائم فى غزة بساعات لو انه شكل عليها خطرا لكنها لن تفعل ذلك لان هذا التمزق الذى احدثته ايران ( والنظام السورى وقطر ) يتماشى مع المصالح الصهيونية لذا ستخافظ عليه ليطول
إعتبر إيران كروسيا كتركيا كنيجيرا كبوتسوانا
هم يعطونك السلاح وأن تقرر كيف تستخدمه
ما يوحد هو أن تصوب البندقية تجاه الغاصب
لا أن يستمتع البعض بالجلوس في أحضان حمد وعبد الله ومن ثم يتفاصح
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-20-2012, 02:43 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
03-20-2012, 02:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}