الزميل الحكيم
عفوا , الصفر سقط سهوا

و لم انتبه الا بعد التعليقات و الردود انى انقصت صفرا
ما اقصده ان الجيش السورى تقريبا 200000 جندى
انشقاق ربع الجيش يعنى ان الجيش انهار تقريبا
كما ان 50000 جندى بل اقل من ذلك يعتبرون جيشا كاملا
المقاتلون الفلسطينيون الذين قاتلوا فى اجتياح لبنان الاسرائيلى كانوا 30000 ان اسعفتنى الذاكرة
فما بالك عندما يكون 50000 مقاتل من نفس الجيش
اضف اليهم المدنيين الذين حملوا السلاح , و اضف قوات القاعدة , و اضف المقاتلين الليبيين
يعنى على اقل تقدير 60 او 65 الف مقاتل
و لاحظ ان الجيش السورى لم يتم استعماله كله فى هذه الحرب , الفرقة الرابعة من الحرس الجمهورى هى التى تقاتل المسلحين و تحرر المدن السورية منهم .
و بذلك
اعتقد ان الانشقاق اقل بكثير من هذه الاعداد و فى وسط ضباط صغار و جنود ليس لهم اى اهمية عسكرية تؤثر على الجيش , كما ان اعداد المقاتلين من غير المنشقين لا تكفى لايصال المسلحين الى 50 الف بل تقديرى الشخصى انهم لا يصلون الى 5000 مقاتل
و هذا عدد لا يمكن الاستهانة به , بل هو كبير جدا جدا خصوصا اذا كان بينهم 1000 مقاتل محترف , فهم قادرون على تحويل الدولة لجحيم و لكنهم لا يحققون حسم عسكرى لصالحهم بالنصر .
اما سبب المبالغة فى اعداد المنشقين من المعارضة السورية و الاعلام الاعرابى :
1. تشجيع الضباط على الانشقاق
2. تشجيع الناتو على الغزو و الاحتلال و بانه سيكون سهلا اذا كان ربع الجيش قد انشق , و من الممكن انشقاق ربع اخر فى حالة تدخل الناتو
هذه هى الصورة التى يحاولون اغراء الناتو بالتدخل و الاحتلال
و لكن الناتو ليس كالعرب يتعامل بالتزييف الاعلامى و الفبركات
بل له حساباته و استخباراته المعلوماتية و على اساسها يشتغل و يتحرك
و لذلك رفض التدخل العسكرى لانه يعلم انها انشقاقات مفبركة و مبالغ فيها .