(03-26-2012, 08:47 PM)هاله كتب:  كله بيع حكي و كذب و خداع. و بعد الوصول الى السلطة عين اللي بيصدقهم ما تشوف الا النور.

فالدولة المدنية لا يلعب الدين فيها اي دور سياسي

و الجماعة جماعة دينية و اسمها الذي يحمل التمييز -و ليس المساواة و لا الديمقراطية- واضح. كما أن الاسلام -تحديدا و تمييزا- هو الحل شعارهم.

و بعد طن الشعارات البراقة سيتم اخراج المظاهرات و المسيرات غدا -ان سقط النظام- و تحت مظلة الديمقراطية و صندوق مشنقتها -كما في تونس- تطالب بتطبيق الشريعة .. و الفاتورة على الكرم القطري و السعودي .. و هاردلك يا من صدقتوا أساتذة ميكيافيللي.


ما أستغربه هو انقلاب حال علمانيينا الأشاوس الذين هلكونا بالتواقيع الفولتيرية و التنويرية و تشريح الدين و انتقاد الفكر الديني و اليوم صحيوا الصبح و اذا بهم تقاة و ورعين و مدافعين مخلصين عن النقيض! هاو كم و هاو gو؟!



"قولوا" للناس حسنا .. مهو الحكي ببلاش
و بعدها احتكموا للقرآن و قدموا كل مختلف للمحاكم لتكون كلمة الله هي العليا.
ألم تكن البداية "لا اكراه في الدين" و بعدها صار "اسلم تسلم"؟!
و ألم تكن شعارات حزب البعث في بدايات استلامه السلطة بتاخذ العقل؟!

ما حدا بدو يقرا تاريخ و لا جغرافيا
و يا دارة دوري فينا

القوميون حكمونا قرابة أربعين سنة و الآن المشعوذون أربعين سنة أخرى و هاي طار قرن بحاله أثبتنا فيه انه أي كلام براق بياخذ عقولنا .. و دماءنا.

طيب هيك شعوب كيف بدها تتحرر؟ كيف و هي تستبدل جلادا بجلاد و يمتهن مثقفوها التبرير و التلميع و الترقيع؟ و قياداتها مسنودة بأنظمة رجعية

(03-27-2012, 12:53 PM)على نور الله كتب:  طريف سردست :
............
للاسف الفرق ليس لصالح رب عملك
................

ما شاء الله كاشفنى
شو هالعبقرية ؟؟؟
معقول
نورت المنتدى يا طريف

تعليقي رقم 18 كان موجها لرفيق كامل.. هل انتم شخص واحد ام انك زودت الجرعة

(03-28-2012, 12:24 AM)ابن سوريا كتب:  بضع ملاحظات على تعليق الزملاء:

1- الأخوان لم يُجرَّبوا في الحكم مسبقاً، فلذا لا يمكننا أن نقول عنهم "اللي جرب المجرب"، بل بالعكس العلمانيون جُربوا كثيراً خلال القرن الماضي والنتائج كارثية، فهل ينبغي أن نحكم عليهم بصفتهم ممثلي العلمانية العربية، أنا عني إن قلت لي أن نظام صدام أو نظام الأسد أباً وابناً ممثلين للعلمانية، فسألعن أبو العلمانية من هون للصين وسأكفر بها لولد ولدي.
إن حكم بعض زملائنا هنا صدر عن النوايا وحسب، والعزيز جعفر علي الذي طلب أن ينتقد ويناقش برنامجهم، لم يناقش هذا البرنامج، بل شكك به جملة وتفصيلاً. وبكل الأحوال له الحق بذلك.

تحياتي يا عزيزي ابن سوريا

تلك المداخلة كانت نوعاً من الاحتجاج على مداخلة احد الزملاء قال فيها بما معناه نجربهم اولا والان ممنوع الكلام .

عزيزي لا احد يناقش الوثيقة وكل الزملاء هنا اما مستحسن هذه النقلة للاخوان او متوجس اما ما بداخلها فهو كلام جميل كلام معقول ما اقدرش اقول حاجة عنه

سأضيف لمداخلة الرائعة الزميلة هالة .

هل نحن امام بيان ودستور تأسيس حزب جديد؟ اذا هيك ابصم عليه بالعشرة
ام نحن امام حزب مضى عليه اكثر من 70 عام معروفة مبادئه وابجدياته واهدافه ؟
في هذه الحالة اسموحوا لي بان اقول ان هذا استخفاف بعقول العامة ومداعبة لعواطف هاربين من جحيم بشار ،

لو كانت هذه الوثيقة هي اساس ممارسة نشاطهم فعلى الاقل كان يجب ان تزال كل بنود مبادئهم واهدافهم من ميثاقهم الاصلي وتوضع هذه الوثيقة بدلا منها

الامر لا يعدو عن كونه شبيها ببيان انتخابي ، ففي التسابق الانتخابي تطغو الديباجات الطارئة على المباديء ، شاهدت مرة بيان انتخابي لبعثي عربي يعزف على وتر الوطنية ويتصدر بيانه " الاردن اولا" التي يتناقض كلية مع مباديء حزبه

ادرك مأزق اخوان سوريا ، هناك الكثير من القيل والقال حول ان المعارضة السورية هي اسلامية بالاساس ولقد طُلب من المعارضة الادلاء بشكل الدولة القادمة والاسس التي تقوم عليها واظن ان زميلنا العلماني هنا قد هوجس بذلك وكتب ردا في موضوع ما بذلك الخصوص ، وجاء بيان من المجلس الوطني يتضمن مباديء عامة لا تقطع الشك من اليقين
هناك توجس من الاقليات حول المعارضة التي بجوهرها اسلامية وكذلك من بعض التجمعات الليبيرالية العلمانية
فجاءت " العهدة الاخوانية" لتلبي لكل طرف ما يريد ويحتفظون هم بما يريدون

اعيد كان من الافضل ان تكون هذه الثيقة هي الحاكمة لمباديء واهداف الاخوان وان تكون جزءاً لا يتجزأ من ميثاقهم

كنت اوشكت على الانتهاء من كتابة رد بهذا المعنى عزيزي أبو جعفر لكن الجهاز فصل و طارت.

بالطبع لم اقصد بالمثل "اللي بيجرب المجرب" ان الاخوان حكموا بل أقصد انه جربنا برامجهم و بلاويهم سواء في مصر او سوريا أو غيرهما و لا فرق. ألا تكفي كل هذه العقود حتى نقول بدنا نجربهم و نعطيهم فرصة؟ يا نهااار زي بعضه. هل يلدغ المؤمن بحقوق الانسان الف مرة من نفس الجحر؟

و ها هو "العهد و الميثاق" اياه تم انتهاكه قبل أن يجف حبره. ففي مؤتمر توحيد المعارضة مين اللي توحد؟
معارضة الداخل لم تتم دعوتها
هيئة التنسيق كذلك
العديد من الشخصيات المستقلة كذلك
هيثم المالح انسحب
الكتلة الكردية انسحبت

مين تبقى اذن؟
و مين اللي توحد؟!!

هل هذه ترجمة عملية لما جاء من مفاهيم في العهد و الميثاق اياه كالديمقراطية و المساواة؟؟
هل حكمنا على نوايا فعلا؟ أم هذا ما تقوله برامجهم؟

و لسه بدهم ايانا نجرب الاخوان و كأنما جماعة اقصاء و استبداد و عنف حفظناها كما حفظنا أسماءنا بتصبح بين يوم و ليلة تقطر و توزع عالبلد ديمقراطية.

و لاحظوا أين اجتمعوا؟ و من الذي وجه الدعوات؟ تركيا و قطر السنيتين و صبيان أمريكا.
و هكذا كل يوم تثبت طائفية المعارضة و ارتهانها لاطراف خارجية. و السبب هم الاخوان و استماتتهم على السلطة. أراهم العصا التي تعرقل هذه الانتفاضة و ترفع منسوب الدم باستمرار من أجل برنامجها الخاص (الوصول للسلطة بأي ثمن) و ليس من أجل سوريا و لا الشعب السوري. و الأنكى انه كم مستفيد و مرتزق ليبرالي مكرسين انفسهم و خدماتهم للتغطية على هذه المؤامرة ضد هذا الشعب اللي مش ناقصه.
لكن البعض هنا بيكذب على حاله و بيشوف الواقع و الاحداث "كما يريدها أن تكون" لا كما هي كائنة بالفعل. ميكانيزم يلجأ له الدماغ ليتهرب من مواجهة صدمة أو معلومة مرة لا يحتملها. خاصة و انه معلم على الصدمات و الصدعات.

(03-26-2012, 10:53 AM)طريف سردست كتب:  بعد ان صمت الاخوان المسلمون قرنا عن طرح تصوراتهم السياسية علنا، وبعد ان كان اخوان سوريا يلعبون الغماية بحيث تخلوا عن مناصب المعارضة الى شخصيات علمانية ليتفادوا طرح مشروع وابراز نواياهم والتعامل مع العلن، اضطروا في الاخير الى طرح تصوراتهم تحت ضغط القلق والخوف عند شرائح كبيرة من المجتمع السوري يستخدمهم آل بشار لترسيخ سلطتهم.
ان بيان واحد، ممتلئ بالتعابير التجريدية والعاطفية والعموميات لن يزيل القلق بالتأـكيد، ولكنه يشير الى ان اخوان سوريا قد فهموا الازمة التي يشكلها غموضهم وانهم ليسوا وحدهم صناع الثورة. ومع ذلك يبقى بيانهم افضل بكثير من دستور آل الاسد الذي باعوا فيه المواطنة لحساب الطائفية وتعزيز سيطرتهم على الدولة.

إخوان سوريا: دولة المستقبل مدنية والمناصب لجميع الأديان

الأحد، 25 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 18:41 (GMT+0400)

دمشق، سوريا (CNN)-- أصدرت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا وثيقة أسمتها "عهد وميثاق"، وضعت فيها تعهداتها لمستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد، في مسعى منها لطمأنة الأقليات والمجتمع الدولي، ووعدت فيها بالالتزام بقيام دولة مدنية تعددية وديمقراطية، مع المساواة بين جميع المواطنين حتى في فرص الوصول إلى "أعلى المناصب"، مع احترام حقوق الإنسان والحريات.
وجاء في نص الوثيقة، التي كان المراقبون ينتظرون صدورها منذ أيام باعتبارها "خطوة تاريخية" من الجماعة في الظروف الحالية: "نتقدّم بهذا العهد والميثاق، إلى أبناء شعبنا جميعاً، ملتزمين به نصاً وروحاً، عهداً يصون الحقوق، وميثاقاً يبدد المخاوف، ويبعث على الطمأنينة والثقة والرضا."
واعتبرت الجماعة أن هذا "العهد والميثاق" هو "رؤية وطنية، وقواسم مشتركة، تتبناها جماعة الإخوان المسلمين في سورية، وتتقدم بها أساساً لعقد اجتماعيّ جديد، يؤسّس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة، بين مكوّنات المجتمع السوريّ، بكلّ أطيافه الدينية والمذهبية والعرقية، وتياراته الفكرية والسياسية."
وأكد تنظيم الإخوان في سوريا أنه يلتزم العمل على أن تكون سوريا المستقبل: "دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور مدنيّ.. يحمي الحقوقَ الأساسية للأفراد والجماعات، من أيّ تعسّفٍ أو تجاوز، ويضمن التمثيلَ العادل لكلّ مكوّنات المجتمع... دولة ديمقراطية تعددية تداولية، وفق أرقى ما وصل إليه الفكر الإنسانيّ الحديث، ذات نظام حكم جمهوريّ نيابيّ، يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه، عبر صناديق الاقتراع، في انتخاباتٍ حرة نزيهة شفافة."
كما أعلنت الجماعة أنها تلتزم قيام "دولة مواطنة ومساواة، يتساوى فيها المواطنون جميعاً، على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، يحقّ لأيّ مواطنٍ فيها الوصول إلى أعلى المناصب، استناداً إلى قاعدتي الانتخاب أو الكفاءة. كما يتساوى فيها الرجالُ والنساء، في الكرامة الإنسانية، والأهلية، وتتمتع فيها المرأة بحقوقها الكاملة."
وتمثل هذه الفقرة من الوثيقة، التي حصلت عليها CNN بالعربية، مرحلة متقدمة للغاية في أدبيات الجماعة التي باتت بالتالي على استعداد نظرياً لوصول رئيس غير مسلم في بلد غالبيته من المسلمين، كما تتجاوز الوثيقة بذلك على الدستور الحالي، الذي ينص على كون الرئيس مسلماً.
وتشير الوثيقة أيضاً إلى أن الدولة المستقبلية "تلتزم بحقوق الإنسان من الكرامة والمساواة، وحرية التفكير والتعبير، وحرية الاعتقاد والعبادة، وحرية الإعلام، والمشاركة السياسية، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية.. ويتشاركُ جميع أبنائها على قدم المساواة، في بنائها وحمايتها، والتمتّع بثروتها وخيراتها، ويلتزمون باحترام حقوق سائر مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية، وخصوصية هذه المكوّنات، بكل أبعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية."
كما تعهدت الجماعة بأن تكون الدولة الجديدة "تنبذُ الإرهابَ وتحاربُه، وتحترمُ العهودَ والمواثيقَ والمعاهداتِ والاتفاقياتِ الدولية، وتكونُ عاملَ أمن واستقرار، في محيطها الإقليميّ والدوليّ. وتقيمُ أفضلَ العلاقات الندّية مع أشقائها، وفي مقدمتهم الجارة لبنان،" ووعدت بألا يكون في المستقبل "مجالَ لثأر أو انتقام،" ووعدت بأن أولئك الذين "تلوثت أيديهم بدماء الشعب، من أيّ فئة كانوا، من حقهم الحصولَ على محاكمات عادلة."
وختمت الجماعية وثيقتها الصادرة الأحد بالقول: "هذه هي رؤيتنا وتطلعاتنا لغدنا المنشود، وهذا عهدُنا وميثاقُنا أمامَ الله، وأمامَ شعبنا، وأمامَ الناس أجمعين. رؤية نؤكّدُها اليوم، بعد تاريخٍ حافلٍ في العمل الوطنيّ لعدة عقود، منذُ تأسيس الجماعة، على يد الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله عام 1945."
وأضافت: "هذه قلوبُنا مفتوحة، وأيدينا ممدودةٌ إلى جميع إخوتنا وشركائنا في وطننا الحبيب، ليأخذ مكانه اللائقَ بين المجتمعات الإنسانية المتحضّرة."

http://arabic.cnn.com/2012/syria.201...ood/index.html

أصدرت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا وثيقة أسمتها "عهد وميثاق"

من هي الشخصيات التي وقعت هذا العهد الميثاق؟هل من جواب ؟

تحليل الزميل جعفر اتفق معه تماما، ولكن هل يعني ذلك ان ماسيظهر (في حال سقوط نظام سفاح آل الاسد) سيكون اسوء؟
نعم، الاخوان المسلمون ، عبر كل تاريخهم، لم يقدموا مايبعث على الثقة بهم وبنمط تفكيرهم وايديولوجيتهم، ولكن هل الثورة السورية هي " اخوانجية" تحديدا؟
وهل لايحق للاخوان والفئات الواسعة من الشعب السوري المعارضة لآل الاسد من اختيار النظام السياسي او المشاركة فيه ولا نستطيع ان نقدم لهم الا الموت؟
اتفهم موقف اتباع الولي الفقيه، واتفهم عدم اهتمامهم بمصير الملايين تحت جزمة آل الاسد، ولكن ماهو تبريركم انتم وماهو الحل الذي تقدموه؟
هل ليس لدينا الا خيار دعم سلخ آل الاسد لشعبه؟ اليس هذا الموقف مخجل، ومخجل تبريره بالخوف من الاسلامييين؟
هل يمكن ان يسقط فكر "حماية حقوق الانسان" الى هذا الحد المخجل؟ هل ضميركم مرتاح؟

بعض الزملاء عاملين فيها الوكلاء الوحيدين لتوزيع الحقوق و الخجل و الضمائر في المنطقة ..

فعلا كما قالت أحلام المستغانمي: "اننا لا نشفى من ذاكرتنا" حتى لو تخمرنا في دول متحضرة و قرأنا مكتبات بحالها. هو تاريخنا و هذه هي ثقافتنا و" الله أحد" ما اله ثاني و "الخليفة واحد" و الاسلام هو "الحل الوحيد" و وووو.
كل هذا ماشي و لا مشكلة معه و بنتحمله
لكن المشكلة هي أنه هالعالم تأتي لتحاسبك على أرضية حقوق الانسان و ليس غيرها!

و الله هاو كم و هاو gو مرة أخرى

نحن نراكم تدافعون عن استفراد جماعة طائفية بانتفاضة طائفية في صراعها مع نظام قتلة و تعملون بدأب على ابتزازنا نفسيا و أخلاقيا للضغط علينا بسلاح الكلمة و ارهابنا لنسلم (من الاسلام) و نسلم (نضمن سلامتنا) من أجل أن نخضع لكم و نأخذ مواقفكم و نمسي نسخة عنكم. ساعتها ستتكرمون باعتاق رقابنا من هذه الضغوط و المسالخ و تمنون علينا بأوسمة "الخجل الكافي" و "الضمير الحي" و "الموقف الثوري" و "شهادة حسن سلوك" و "حسن تربية" أمهاتنا لنا.

آسفين .. وسنبقى ضد الطائفية و ضد خوزقة الشعوب و خداعها و تجديد استعبادها لتحقيق مصلحة فئوية.

هذه هي رؤيتنا و لكم و لنا حق الاختلاف و لكلينا أيضا حق الحوار

أما انه تيجوا تعملوافيها "الله" علينا فاكسكيوز اس .. مرفوضن مرفوضن مرفوووض يا ولدي.

المعارضة السورية اذا نظرنا لهم بشكل عام سنجد انفسنا امام فيلم كوميدى من افلام عادل امام او غوار الطوشة .
كل جماعة تعرف انها مرفوضة فى الشارع السورى , فتركب على ظهر جماعة اخرى
العلمانيون يحاولون ركوب التيار الاسلامى
و التيار الاسلامى يركب التيار العلمانى
و الاكراد المعارضة يركبون تيار الوحدة
و تيارات القومية و الاتحاد تركب تيار انفصالى
و كل واحد مفكر حاله ضاحك على الاخرين
و كله بضحك على بعضه
و كله عامل حسابه يصل الى السلطة بقناع من تيار اخر ثم بعد ذلك يتخلص من بقية التيارات بشطارته

هالة

جميعنا لا نحترم جماعة الاخونجية وجميعنا يشعر بالذهول من البيان الذى اصدروه

لكن ليس المشكلة فقط فى الاخونجية
بل المشكلة الاخطر التى لاحظناها منذ اكثر من عشر سنوات و مع التمهيد لغزو العراق كانت ببعض ممن كانوا يقدموا انفسهم على انهم علمانيين وليبرالين انهم فى لحظات الانكشاف كانوا اكثر طائفية وعدوانية و ولاءا لتركيبات اجتماعية طائفية اكثر من عتاة الطائفيين اما مع بعض القمامة التى تقدم نفسها على انها يسارية فهذه حكاية اخرى

هناك أمر أساسي لم ينتبه له الكثيرون، بفعل "الأيدولوجيا" والأفكار المسبقة.
لماذا أطلق الأخوان هذا البيان؟
السبب الحقيقي أنهم لا يملكون شيئاً على الأرض. وهذه هي الطريقة الوحيدة لهم ليندمجوا مع المزاج السوري الثوري.
الأخوان ليس فقط ليس لهم دور كبير بالثورة السورية، لكن أيضاً دورهم مشكوك به داخلياً.
أعرف أنه بحوران هناك سخط كبير منهم، ومن دورهم في دعم برهان غليون وتعاملهم السياسي مع الثورة.
الداخل السوري وثورته مدنية "قحة". وهذا ما يعرفه ولمسه الأخوان (وهذا أمر أعرفه جيداً)، لذلك فهم ببيانهم يحاولون كسب الشارع، وليس كما يعتقد البعض "يناورن" الخارج.
مشكلة المحللين أنهم لا يفقهون ما يقولون. ولا يعرفون طبيعة المجتمع السوري وثورته. إنهم ينطلقون من منطلقاتهم إما الطائفية أو الأيدولوجية. وليسمحوا لي فهم لا يعرفون سوريا وطبيعة ثورة سوريا. لذلك يستعصي عليهم فهم كل ما يحدث. إنهم يتفاجأون وحسب، ثم ينفعلون. ويطلقون الآراء بناء على مفاهيم عامة لا خاصة بوطننا سوريا، وسياسته ومجتمعه.
أمر آخر:
الأخوان ليسوا شراً مطلقاً، أبداً، هم مجموعة تفترق بها السبل بحسب المكان الذي يعملون به، إنهم رجال ونساء سياسة. ويحترفون هذه السياسة بجدارة، لماذا ننكر عليهم ما يفقهونه فعلاً.
من يعرف ما يحدث بسوريا يعرف بأنهم ببيانهم لعبوا سياسة بشكل حرفي جداً. فما يقولون به هو أمر أصلاً لا يمكن تجاوزه بسوريا. وبتقدمهم في موقفهم هذا يدركون بأنهم يكسبون المجتمع السوري بقوة. ولا سيما المترددين من الطبقات الوسطى السنية.

تحياتي