(03-31-2012, 05:24 AM)عاشق الكلمه كتب: يا أخى ,,, مع أحترامى لك وللفتوى التى أحضرتها لكن أرجوك أفهمنى :
دورة واحدة من الحيض كفيلة للتأكيد على عدم وجود حمل بالرحم
بمعنى أنه لو توفى الزوج اليوم وكانت زوجته فى فترة " الحيض" بالمصادفة يوم وفاته فأنها لا تحتاج الى أربعة أشهر حتى تعلم أن كانت حامل أم لا فقد توفى وهى حائض وبالتالى فلن تحمل منه بعد وفاته, ولو داهمها الحيض بعد شهر واحد من وفاته على الأكثر فهى لا تحتاج الى ثلاثة أشهر اخرى للتأكد من عدم حملها .
هل فهمت عن ماذا أتحدث؟
لماذا كانت عدة المطلقة ثلاثة أشهر وعدة الأرملة أربعة أشهر وعشرا رغم أن شواهد الحمل تظهر بعد شهر واحد بأنقطاع الطمث أو أستمراره ؟
بمعنى أخر أنه كان يمكن أن يكون الحكم على تلك الصيغة لمن تأخر عنها الطمث وذلك للتأكد من الحمل من عدمه , أما بالنسبة لمن داهمها الطمث فلا حرج عليها أن تتزوج بعد أن تتطهر مباشرة .
هل فهمت ما أريد قوله؟
حسنا الآن فهمت ما تريد قوله
وهو بالفعل سؤال منطقى جدا يضاف إلى أسئلتى أيضا
إن أردت تعليقى الآن
============
أسئلتك منطقية جدا
و كان يجب أن تضاف إلى موضوعى هذا
ولكن يجب أن توجهها لكاتب الكلام وليس لى
هذه النقاط حينما تحاور فيها أى شيخ مسلم يرد قائلا :-
=============================
( هذا هو شرع الله وحكمه على عباده ويجب الأخذ به
فليس كل أمر من الله يجب أن نعلق بسؤال لماذا !
لماذا لم يجعل عقوبة الزانى 40 جلدة بدلا من100 ؟؟
لماذا نصوم فرضا فى شهر رمضان بالذات دونا عن الشهور الأخرى ؟؟
لماذا لم يجعل عقوبة السارق السجن بدلا من قطع اليد ؟؟
هذه أسئلة نحن ليس لنا بها شأن فهى من وساوس الشيطان
فقد قال الله تعالى فى كتابه :- ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون )
فما وإن أمرنا الله بشئ علينا إتباعه
وإن راودتك هذه الأسئلة فعليك أن تستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
هكذا تكون معظم الردود
خلاصتها أن لا تناقش فى أمر قد أمر الله به
الغرض من شهور العدة :-
===============
التحقق من براءة الرحم لئلا تختلط الأنساب
وهذا ما هو أناقشه
سؤالى :-
=======
هل تحتاج المرءة لهذه المدة كى تتأكد من براءة الرحم حتى لا تختلط الأنساب فى ظل ما نحياه من تقدم علمى ووسائل علمية حديثة ؟؟
سؤالك :-
=====
دورة واحدة من الحيض كفيلة للتأكيد على عدم وجود حمل بالرحم فلماذا كل هذه المدة ؟؟
وانا فى إنتظار الإجابة على السؤالين