اقتباس:سيدة إيلين، أو بسام
ترى ما هو تفسير هبة أهالي السلمية ومشاركتهم في الثورة بشكل فاعل منذ بدايتها، وعدم تصديق كل أكاذيب النظام ؟

عزيزي الراعي
أعيش في آخر الدنيا فلا أستطيع أن أفيدك كثيراً، لكن أعتقد أن السبب أن المسيحيين في حماه رأوا بأنفسهم أن المظاهرات في البداية كانت سلمية تماماً وقتها سمح المحافظ للشعب أن يتظاهر ولم تكن العصابات المندسة قد وصلت إلى حماه بعد. وعندما أقيل المحافظ أتى المندسون ! ولا تنسى نسبة الثقافة العالية التي يتمتع بها أهل السلمية ربما فتحت أعينهم على أن الأخوة في الوطن تعادل في الأهمية الأخوة في الدين.

من هنا وهناك ولهذا السبب أو ذاك ولماذا لا تخرج فهي تعبر أحيانا عن حقد مشروع ضد النظام لكن هل ينطلي على تلك الفئات المشاريع التي لا علاقة لها بأهدافهم وإلى أي مدى سيقفون ضد مصالحهم?

مع إشتداد التسعير الطائفي لن يبق في الميدان إلا المرتهنون بشكل نهائي والموظفون براتب

لكن موضة التهديد والترغيب لن تجدي نفعا لأن السؤال حقيقة ليس حول جذب الآخر كيفما كان بل بإثبات أن هؤلاء هم أهل للثقة ولا يلدع المرء من الجحر السعودي والقطري مرتين

(04-04-2012, 12:55 AM)elen faddoul كتب:  

اقتباس:تصوير وفوتوكوبي وشو كمان إيلين?

ولو واحد موافق لقولك، رح توصف فعله بالقص واللصق؟

اقتباس:شو هاي "نجح النظام" شو أنت أفهم من العالم يعني?

لم أفهم الرابط بين نجاح النظام والاستفسار عن فهمي

اقتباس:بإمكانك أن تقولي "برأيي" بس مونستجحش العالم

من جديد لم أفهم العلاقة بين طرفي الجملة

اقتباس:كيف تقولين "تحررت الغالبية " , غالبية من? هناك مسلحون, هناك ثورجية, وهناك عالم على الحياد يا إيلين على الحياد وهناك ضد ويتمترس مع النظام فكيف غالبية وتحررت من الخوف
أنا بعرف أنه كثير من العامة حرضوا كثيرا طائفيا ويحملون السلاح ويخطفون ويذبحون , هل هؤلاء أحرار لتركعي لهم

كلامي واضح
أنا أتكلم عن أفراد الغالبية السنية الذين ذاقوا طعم الحرية ولو لأيام أو ربما لدقائق هي فترة التظاهر قبل أن يلقى القبض عليهم أو يقتلهم "مندس". وكوني خارج سوريا لا أعرف إذا كان هناك بالفعل مسلحين، وكون اختصاصي بالإعلام فأنا أدرى الناس بالإعلام السوري ـ بعد العاملين فيه طبعاً ـ لذلك لا أقول إلا ما أعرفه حق المعرفة:
الثورة في البداية كانت سلمية تماماً وهناك ألف دليل ومليون سبب لتكون سلمية
وبعد ذلك هناك سببين أساسيين لتحولها عن سلميتها
أولها هو النظام الذي فاق إسرائيل بمراحل بعيدة
و ثانيها هو نفاذ كافة الوسائل أمام معارضة اختلفت على كل شيء واتفقت على إعلان نفاذ الصبر

اقتباس:بدنا نفهم: حول المسلحين: هل هناك نظام حول البعض إلى مجرمين كما يقول فلان وعلتان من المنظرين أم هم أحرار وكسروا حاجز الخوف
إعتمدوا على ..............رأي

نفس الخطأ الذي يستخدمه خطاب الموالاة والمؤيدين و المحايدين:
المعارضة ليست نظاماً سياسياً أو حزباً أو حتى مؤسسة اجتماعية ليكون خطابها موحداً، إنها تجمع كل أطياف الشعب السوري بكافة تنوعاته، والخطأ ليس خطأها لانه لم يحق للجماعات سابقاً أن تجتمع علناً لتتناقش وتطور برنامجها في بيئة آمنة. أما في ظل الظروف الحالية التي تعيشها فأعتقد أن كل ما تقوم به الآن هو مآثر سيسجله التاريخ لاحقاً.

اقتباس:نحن متهافتون وأخرى من هيك مافي بس أنت لست أفضل من أحد وكل واحد بيحكي عن حاله ولا يحق له إستضراط أحد

لا تنهِ عن فعل وتأتي بمثله [/size] ولا تتكلم بصيغة الجمع
والأهم: اللهجة السوقية لا تخدم الحوار بل تشير إلى حالة المتحدث النفسية ومرجعيته الأخلاقية والاجتماعية

أنت قلت "نجح النظام في تصوير"
عبارتي كانت نوعا من التهكم حو كلمة "تصوير" ولا تعني القص واللصق فلا أتهمك بذلك
لا شيئ سلمي تماما بإعتقادي ولمعلومتك أول مظاهرة سلمية في حمص قتلوا فبها شرطي ينادي ضباط حمص وشوهوه تماما وحتى لوكانت سلمية جسديا وهتافاتها تهديدية وعرعورية فهي ليست سلمية! , وبرأيي أن ما حدث في دول الجمهوريات العربية كان يتم التخطيط له منذ زمن بعيد وخاصة عبر التحريض الإعلامي والحرب النفسية وشراء العملاء , واقع المواطن العربي بشكل عام رديء لكن فجأة يطلب من سوريا والعراق وتونس وليبيا أن يكونوا دحة في منطقة كخة !. المسألة لا تحتاج لتفكير عميق! فإذا ما كذبنا أنفسنا لكننا لن نصدق أن أعيننا حين نرى أن أصدقاء سوريا ليسو أصدقاء البحرين!

قلت:

"نفس الخطأ الذي يستخدمه خطاب الموالاة والمؤيدين و المحايدين:
المعارضة ليست نظاماً سياسياً أو حزباً أو حتى مؤسسة اجتماعية ليكون خطابها موحداً، إنها تجمع كل أطياف الشعب السوري بكافة تنوعاته، والخطأ ليس خطأها لانه لم يحق للجماعات سابقاً أن تجتمع علناً لتتناقش وتطور برنامجها في بيئة آمنة. أما في ظل الظروف الحالية التي تعيشها فأعتقد أن كل ما تقوم به الآن هو مآثر سيسجله التاريخ لاحقاً. "
وأقول بأنه يبدو أن هناك خلل ما في طريق التواصل وربما أكون أحد أسبابها لكن أنا لا أختلف معك هنا,
أنا أقول أن فلان وعلتانا من هذا النادي يربتون على كنف المجرم ويحالون برأيي تبرير الإجرام وهذا غير مقنع

ألم تقولي هذا يا إيلين : "المقاربة المتهافتة التي يعتمدها بعض من يتظاهرون بالحياد"
فقلنا لك نحن "متهافتون" وألعن من ذلك و"نتظاهر" بالحياد و"خونة" ضمير
و"نحن" هذه هي لنا وليس لكم وليس فيها أي شيء من السوقية

بالفعل وضعنا حاليا أخرى من العراق



Nasser Kazmouz
المنحبكجي ، يخشى على سوريا أن تصبح عراق ثانيه !!!
##### ،،، بالعراق كنّا نسمع فيها عن تفجير يموِّت ٣٠-٦٠ شخص كل ٤-٥ أسابيع ،،، هلّأ عمبموت بسوريا ٦٠ -١٠٠ شخص مدني كُلْ يوم ، إيه كل يوم !!!!!!!!!!!! يعني يللي عاملين حجّتكون وخايفين منّو ، لازم يكون صار مطلب وحلم لجحشنتكم !!!!

عدنان بشاره
للاسف الان تسمع مسيحيين يقولون انهم يعانون من حملات انتقام من قبل رجال الثوره , وللاسف الاكثر انهم يقولون الحقيقه هذه المره. لكن لم يسألوا نفسهم ما سبب هذا الانتقام؟ اليس هو سببه الاول عدم رحيل الملعون الذكر بشار؟ وسببه الثاني هو انهم صبغوا نفسهم وبحق صبغه المؤيدين للنظام ؟ فما الذي يتوقعونه؟

مع هذا على الثوره ان لا تدمي يديها بدماء المسيحيين لان معظم تأييدهم كان شفهيا وليس عمليا.


ومن ثبت تورطه من المسيحيين بحمل السلاح ضد الثوره فهو في حكم المسلم الذي حمل السلاح ضد الثوره وفي حكم الدرزي الذي حمل سلاح ضد الثوره. بزنس از بزنس

(04-04-2012, 12:02 AM)elen faddoul كتب:  محاولة أخرى لتفسير سلوك الكثير من المسيحيين
أيام الثورة الفرنسية ساد قول مشهور، أعتقد أنني استشهدت به غير مرة:
خذ أخاك إلى المقصلة قبل أن يأخذك إليها
وفي ظل قانون الطوارئ طبّق جميع السوريين هذا المثل، واليوم بعد أن تحررت الغالبية السنية من قيود الخوف، يبدو أن هذا الخوف لم يختف ِ بل انتقل ببساطة من السنّة إلى جيرانهم الوطن من العلويين بالدرجة الأولى و المسيحيين بالدرجة الثانية.
نجح النظام في تصوير المعارضة كشيطان لا يرويه إلا الدم والقتل، والأقليات لا تريد المجازفة. ورغم أنها لا تصدق النظام الذي اعتاد طوال عقود على الكذب على شعبه إلا أنها لا تريد المجازفة بالتجريب.
والمقاربة المتهافتة التي يعتمدها بعض من يتظاهرون بالحياد بأن البديل قد يكون أسوأ، دُفِعَت إليها للأسف الأقليات و في النهاية اختارتها كبديل وحيد.

تفسير سطحي للامور!
فالقضية ليست قضية الحراك وحده بسوريا، بل هو الحراك الذي يلف المنطقة بأسرها. فصحيح ان التمرد الحاصل في المنطقة بدأ في ظاهره ضد الاستبداد و الديكتاتورية العربية، الا انه في باطنه يحمل الروح الاسلامية السياسية و البعيدة كل البعد عن مفاهيم الوطن و المواطنة!!!
فلو أخذنا الحراك الشعبي في مصر مثلا (ثورة ٢٥ يناير)، بدا المسيحييون في مصر متشككون بها، و كان موقف الكنيسة القبطية من الدعوة للتظاهر في ٢٥ يناير هو ما عبر عنه، ان لم تخني الذاكرة، الانبا بيشوي بقوله: ''ملناش دعوة''. و لكن و مع الايام القليلة الاولى للثورة المصرية، تبين ان من يقود الحراك الشعبي في ميدان التحرير، هم نخبة الشباب المصري المتحمس و المثقف، و الذي لم يرفع شعارا دينيا واحدا في ميدان التحرير، بل كانت مطالبه تتلخص في كلمة واحدة: ارحل! و التي كانت تعني ايضا المطالبة برحيل الفساد مع رحيل النظام! وعندها تنادى مثقفو الاقباط بالانخراط مع ابناء وطنهم المسلمين للنضال السلمي من اجل غدٍ افضل، غير آبهين بتخوفات رؤسائهم الروحيين و غير متخوفين مما كان يروجه النظام المصري من دعايات مفادها ان النظام هو صمام الامان لمصر و هو حامي المسيحيين! الى درجة اضطرت الكنيسة القبطية معها الى مسايرة الامور! و بعد نجاح ثورة يناير و حصول انتخابات حرة نزيهة لاول مرة في تاريخ مصر، تبين ان شباب ثورة ٢٥ يناير مع الليبراليين مع المثقفين في مصر لا يبلغ ثقلهم السياسي اكثر من ١٠ بالمائة، و ان هؤلاء لم يكونوا الا مطيَّة استخدمها الاسلام السياسي للوصول الى الحكم، و اصبح الوضع مخيفا لدرجة انه اصبحنا نتمنى ان يصل الاخوان الى الحكم قبل السلفيين!
و لو ذهبتِ الى تونس مثلا، صاحبة ''الربيع'' العربي الاول و البلد الذي كان غارقا في العلمانية، و التي لا يوجد بها مسيحيين اصلا سوى كاجانب و دبلوماسيين، سوف تجدي ان النتيجة كانت التحرك نحو العصور الوسطى! فقد خرج السلفيون من جحورهم و اصبحنا نسمع في احزاب تطالب بالعودة الى نظام الرق و الجواري، و نشاهد لاول مرة في الاخبار تهديد الرعايا المسيحيين هناك و محاولات اعتداء على كنائس و غيره!
و كي لا اطيل لن اتطرق للتجربة العراقية و الليبية و غيرها و التي طالتها، في بعضٍ منها، حركة التغير للأسوأ! و سأعود للموضوع السوري، لأسأل نفسي: لما سيختلف الوضع في سوريا عنه في بقية الدول العربية، و خصوصا اننا بدأنا نسمع بمصطلحات لا تبعث على الاطمئنان بتاتا، مثل أكثرية سنية و اقليات مسيحية و درزية و نظام علوي و وعيد وتهديد و محاسبة من كان مع الثورة و من كان ضدها، و غابت مصطلحات كان يجب ان تكون مثل وطن للجميع و الشعب السوري و دولة المواطنة و دولة القانون و غيرها!!!
و بعد كل هذا ماذا سينتظر المسيحي و غيره من هذا التغيير؟!!!

(04-03-2012, 01:08 PM)jafar_ali60 كتب:  

(04-03-2012, 12:58 PM)observer كتب:  لا حول الله يا ربي!!!
من هو الذي يؤيد نظام بشار؟؟!!! الموضوع و ببساطة شديدة نقول: انه و في ظل ما نراه اليوم مما يحدث من تغيير في الدول العربية المجاورة و مما نراه اليوم يحدث في سوريا من تنكيل و قمع و اعمال عنف و ارهاب من الطرفين (الحكومة و المعارضة) ، لا نستبشر خيرا من هذه الاحداث. و ما نراه ما هو الا انزلاق نحو حرب اهلية. و الافضل الاتجاه الى المصالحة الوطنية و التريث لان تضج الامور تماما لصالح تغير ديمقراطي حقيقي يستحق ان نطلق عليه اسم ثورة.

وحد الله يا رجل

هل صبأت؟

هذا موقف ممنوع هنا وعار وشنار

عليك ان تؤيد الحرب الاهلية وان تغمض عينك عن سوريا وهي تنتحر ، وأن لا ترى اي منزلق تنزلق اليه

وحتى الرأس بالناقص منه
وان لا يكون لك فم فتخرس

ليست أول مرة أراك تأخذ الكلام هزواً على غير عادتك يا جعفر !
أنت تدعو لحل ليس موجوداً و هو الحوار ..

و هو ليس بموجود لسببين :
أولهما أن لاحوار مع قاتل شعبه
و ثانيهما أن المجرم لم يعتد الحوار من أساسه و لايعرف سوى الكذب و اللف و الدوران ..

أنت هنا لاتتعامل مع حافظ الأسد،بل مع صبي ###### !

خود هاي أبو رياض

@observer

رح إيجي معك ...التزمت يسود المنطقة ...فهل تريد أن تضع 16 مليون سني في كونتنيرات وتلقيهم بالبحر ...أو تريد أن تقمعهم طول العمر ...لنفترض أنهم يشكلون قبل الثورة 40 الى 50 % من السنة ..فكل اسبوع يمر سيزدادون 1 % ...لو كنت مسلما وقرأت وشاهدت ما شاهدت على يد هؤلاء الجلادين منذ عام حتى الآن لأصبحت من جماعة بن لادن وليس فقط إخونجيا ....الفعل بالقتل والاجرام يتم عمليا على يد العلويين ...ونظريا نتهم فيه افتراضيا ومستقبليا السنة ...وهذا ظلم معنوي إضافي لهم ...وحتى الآن إخوان مصر لم يقتلوا 30,000 قبطي ...وكل كلامهم كلام فارغ لم يطبق منه حرف .....لايمكن محاربة التاريخ ولا الديموغرافيا ....صحيح الغبي بشار يقتل منهم يوميا 100 سني ولكن يزدادون يوميا 500 ...ولا تنسى بأن بقاء هذه العصابة المجرمة سيزيد الفقير فقرا وسيزداد التطرف تطرفا ...إيران وروسيا تعطيك سلاح ولا تعطيك استثمارات ...خسارة المسيحي على الجهتين ولكن خسارته ببقاء بشار أكبر بكثير ...كابوس حل على سوريا من 1963 وكلنا كنا نتوقع هذا الانفجار الحالي وهذا التوقع كان أحد أسباب هجرة الكثيرين ...حتى لو انتصر بشار وسحق الثورة فستكون فقط استراحة محارب لسنوات تحضيرا لانفجار مقبل ....الملافظ سعد ولذلك كلمة تعاطف مع الضحايا أفضل بكثير من جحشنة ووقاحة وعهر أمثالك ...وإذا كنت لا تريد أن تكون متعاطفا فلتخرس على الأقل ولتبق على الحياد وتتفرج على هذا الفيلم الدموي الذي يفوق أفلام هتشكوك ....

هذا ###### ضرره مضاعف ...يسيء كرجل دين للمسيحيين وكفلسطيني للفلسطينيين